الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن اعتلال عضلة القلب التوسعي مرض ذو معدل مرتفع وله تأثير على المرضى ،ففيه تضعف وظيفة البطين الأيسر والأيمن، مما يؤدي إلى توسع عضلة القلب تدريجياً وتضخمها. وتعد الذبذبة الأذينية أحد اضطرابات نظم القلب واكثرها انتشارا، والخطر من هذه الحالة في تسارع القلب الشديد، وفي نشأة تخثرات دموية في الأذين الأيسر والتي قد تكون السبب في حصول سكتة دماغية. وهناك علاقة وطيدة بين اعتلال عضلة القلب التوسعي والذبذبة الاذينية، حيث تؤدي الذبذبة الاذينية الي تدهور وظائف الاذين الايسر الذي يساهم بشكل كبير في ملء الدم في البطين الأيسر مما يؤدي إلى تقليل كمية الدم التي يقوم بضخها وقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض ضعف عضلة القلب. والعكس بالعكس ايضا فإن ضعف القلب يؤدي الي تدهور وظيفة الأذين الأيسر وحجمه وقد يؤدي ذلك إلى حدوث الذبذبة الأذينية. واحدى فحوصات القلب هي الموجات فوق الصوتية، ومن خلال الفحص نقوم بتقييم شكل وهيئة صمامات القلب، وأيضا قياس أبعاد وأحجام حجرات القلب، ومشاهدة حركة انقباض عضلة القلب وحساب كفاءتها. وهناك العديد من التقنيات الحديثة مثل الموجات الفوق صوتية الرقطية التتبعية ( الأيكو ثنائي الأبعاد بتقنية التتبع الرقطي أوالنقطي ) والتي تعتمد في تقييم حركة جدران القلب و قياس إجهاد العضلة عن طريق تتبع رقاط (نقاط) بالجدار مما يعطي تقييم أوقع وأكثر دقة من الطرق التقليدية. وهذه التقنية الجديدة يتم استخدامها بشكل كبير لتقييم وظيفة البطين الأيسر، إلا أنه فى الآونة الأخيرة اكتسب تقييم وظيفة وتكوين الأذين الأيسر عن طريق الموجات فوق الصوتية للقلب الرقطية التتبعية الاهتمام حيث تركزت عدة دراسات حديثة خاصة على الأذين الأيسر. |