Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأثر التشكيلى والوظيفى لإستحداث تقنيات جديدة فى فنون التحريك بالأشكال المقصوصة /
المؤلف
أحمد، ندى عبدالمنعم على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ندى عبدالمنعـم علـى محمـد أحمد
مشرف / محمد على محمود خاطر
مشرف / مصطفى عبدالله عباس عثمان
الموضوع
الرسوم المتحركة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
204 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الرسوم المتحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

يتناول هذا البحث بداية ظهور الأشكال المقصوصة كفن في العديد من الدول واختلاف شكله وتوظيفة الفنى في كل ثقافة على حدا وتنوع خاماته المستخدمه ، وعلاقتة بكل من فن خيال الظل والكولاج و فن الرسوم الظلية المتضادة ” السيلويت ” وكذلك شكلة في الوقت الحاضر وكيف استغلة العديد من الفنانين في إبراز إبداعهم من خلال أعمال فنية مختلفة سواء لوح مقصوصة اومجسمات مقصوصة او كتب للأطفال ايضاً مقصوصة ، وكذلك كيف استطاع فنانى الرسوم المتحركة التجريبين والرواد في الرسوم المتحركة قديماً استغلال المقصوصات في إخراج أفلامهم ، والتغلب على بعض السلبيات التي وجدت في الأسلوب القديم لتقديم عمل فنى ذو جوده عاليه للجمهور ، كذلك يتناول البحث كيفية تقديم بعض المعالجات التشكيلية الحديثة بالبرامج الرقمية لسلبيات التقنيات القديمة المستخدمه في إخراج أفلام الرسوم المتحركة بالأشكال المقصوصة ، ويقدم ايضاً البحث العلاقة بين الخامة المقصوصة بالبعد المنظوري والحركي داخل أفلام الرسوم الرسوم المتحركة وكيف تستطيع أشكال ثنائية الأبعاد تجسيد العمق والمنظور داخل الفيلم، وتقع الرسالة في أربع فصول ويتناول :
الفصل الأول: ” ظهور فنون التحريك بإستخدام الأشكال المقصوصة وتطورها تاريخياً ” .
يتطرق إلى بداية ظهور الأشكال المقصوصة في الصين وكيف تم إستخدامها على مر الأسر الصينيه الحاكمه للبلاد، وكذلك نشأه فن التلصيق” الكولاج” وأول من قدم لوحة بهذا الأسلوب أصبحت فيما بعد مذهب متبع من قبل الفنانين، كذلك إستخدام الكولاج في عمل الأفلام المتحركة ونبذه عن فنان تجريبى قام بتنفيذ أفلامه بالكولاج ، ويتناول ايضاً تعريف فن الرسوم الظلية المتضاده ” السيلويت” وبداية ظهورها وسبب تسميتها ، كذلك بعض فنانين المقصوصات في العصر الحديث وإختلاف إستخداماتهم للخامه المقصوصة لإبراز إبداعهم الخاص ، ثم ظهور فن خيال الظل نشأته ومفهومه كفن لغوياً وطريقة تنفيذ شخصيات خيال الظل على حسب تنوع الثقافات لكل بلد ظهر فيها هذا الفن وكذلك أنواع مسرحة، ثم نتطرق لبدايات الرسوم المتحركة المقصوصة على يد الفنانين التجربيين، ونبذه عن الفنانين الرواد في هذا المجال وكيف استخدم كلاً منهم المقصوصات بطريقته الخاصة لإظهار إبداعه الفني من خلال أفلامه.
الفصل الثانى : ”التقنيات المستحدثة في فنون التحريك بإستخدام الأشكال المقصوصة ودورها في تقديم المعالجة التشكيلية والدرامية لفكرة العمل”
يتناول هذا الفصل التقنية كأسلوب فنى قديم ثم يتخصص في ذكر تقنية الأشكال المقصوصة موضوع البحث وطريقة تنفيذها في أفلام الرسوم المتحركة، ثم نتطرق الى ذكر بعض السلبيات التي وجدت في تنفيذ هذه التقنية بالأسلوب التقليدي ، وذكر بعض الأمثله عن أهم الأفلام المنفذه بهذه التقنية وكيف واجه مخرجوها بعض الصعوبات في إخراجها ومع ذلك أصبحت علامه بارزه في أفلام الرسوم المتحركة بالمقصوصات، ثم نبذه عن مدخل لظهور تقنيات الحاسب الآلي في أفلام التحريك وأمثلة لبعض البرامج ثنائية الأبعاد المستخدمه في عمل محاكاه لتقنية الأشكال المقصوصة حديثاً، مثل برامج: الفلاش والأليستراتور والأفتر إيفكتس ، نتناول ايضاً أهم خصائصهم التي عالجت بعض هذه السلبيات ، ثم نذكر أمثلة لبعض الأفلام والمسلسلات المنفذه بهذه التقنية الحديثة.
الفصل الثالث:”علاقة الخامة بالبعد الحركي والمنظوري في أفلام التحريك بإستخدام الأشكال المقصوصة”
يتناول مفهوم الخامة لغويًا وأهمية الخامة كوسيلة إبداعية للفنان ، ثم نتطرق إلى الخامة المستخدمة في أفلام الأشكال المقصوصة لمعرفة الأشكال الأصلية للفنون في البداية لفهم خصائصها للتمكن من صنع محاكاه فنية لها بإستخدام تأثيرات الحاسب الآلى، كذلك نتناول الملامس الإيهامية لأنه من الصعب إدراك خامة من دون الملمس ، و أوجه الإختلاف بين ملمس و آخر والتدرج الملمسى وأثره في إدراك العمق الفراغى داخل فيلم الرسوم المتحركة، ثم ننتقل الى الحركة كعنصر هام في تكوين صور الرسوم المتحركة ، وعلاقة الخامة المستخدمة على طبيعة الحركة في الأشكال المقصوصة ، وكذلك الظل والنور في الخامة وتأثيرهما في تحقيق الإحساس بالعمق الفراغى، وكذلك توظيف التوقيت لخدمة الحركة من خلال الخامة المستخدمة فى تقنية الأشكال المقصوصة، ونتناول ايضاً المنظور من حيث زاوية المنظور المستخدمة في الأشكال المقصوصة، وكيف إن لون الخامة يلعب دوراً في الإيهام بالبعد المنظورى في أفلام الأشكال المقصوصة، ثم كيف أن طريقة تصوير الأشكال المقصوصة تساعد في إبراز الخامة المستخدمة، ونتطرق الى إختراع الكاميرا متعددة المستويات وكيفية إستخدامها في تصوير أفلام الأشكال المقصوصة، ثم محاكاه الخامات والملامس في البرامج التحريك ثنائية الأبعاد.
الفصل الرابع: ”دراسة تحليلية ومقارنة لبعض نماذج فنون التحريك بالأشكال المقصوصة و المنفذة بالأساليب التقليدية وآخرى بإستخدام التقنيات الحديثة ”
يبدأ الفصل بعرض بطاقة التعريف بفيلم القنفذ في الضباب ” Hedgehog in the Fog” 1975 من إخراج وإنتاج وسيناريو وموسيقى تصويرية وغيره، ثم الجوائز التي حصل عليها الفيلم ، ثم نبذه عن مخرج الفيلم المخرج الروسى يوري بوريسوفيتش نورستين(Yuri Borisovich Norstein) وأبرز أعماله، وعن أستديو الإنتاج سويز مولتفيلم (soyuzmult film)، ثم نتناول قصة الفيلم والمعالجة الدرامية للفيلم ثم كيف ان طريقة تنفيذ الفيلم بتقنية الأشكال المقصوصة بالخامات التقليدية كان لها تأثير وظيفى على مضمون الفيلم ، وكذلك طريقة تصوير الفيلم وتأثيره الوظيفى على المضمون ايضاً، ثم القيم الفنية والتشكيلية بالفيلم تشمل كلاً من الظل والضؤ والخط واللون والشكل والمضمون والحركة والموسيقى والمساحة ، ثم نتناول تحليل لبعض مشاهد ولقطات الفيلم من الناحية التشكيلية والوظيفية ، كما يتناول الفصل مثال لفيلم آخر هو” المعيلthe Bread winner ”2017 الذى يعد مثال للتقنية المستحدثة في أفلام الأشكال المقصوصة، تم ذكره بنفس طريقة تحليل الفيلم الأول.