![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من خلال دراستنا لموضوع الإمامة في الملحمة اتضح لنا أن الملحمة كانت صاحب رأي مستنير وعقل واع ، لأنه تناول العديد من القضايا المهمة في مجال الفكر وساهم بدور كبير من خلال قدمه لهذا الجانب عرضا واضحا يتمتع بالبساطة وهذا أتاح الفرصة لكثير من الناس للاطلاع على كتبه ومن خلال هذه الدراسة عاش في بلدة خوارزم التي كانت من ألقابه حيث كان يطلق عليه الخوارزمي ، وكان لهذه البلدة ذكر في الفتوحات وكان يكثر فيها العلماء والأئمة في شتى المجالات وتلقى تعليمه على أيدي هؤلاء العلماء والأئمة. كان الملاحي يعمل في علم أصول الدين أولاً ، ودرّس أصول الفقه ثانياً ، ولذلك كان يُدعى أصولياً. |