![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد الزيادة المضطردة في عدد السيدات اللاتي يلدن ولادة قيصرية صورة من صور التحدي بخصوص طريقة التعامل معهن خلال الولادات التالية والتي تسبب جدلاً في وسط مقدمي الرعاية الصحية وبين المرضي. وبسبب هذه الزيادة المضطردة ازداد الاهتمام بهذا الموضوع في السنوات الأخيرة . وتشكل رغبة السيدات الحوامل في الولادة القيصرية نسبة كبيرة في هذه الزيادة . ويعد اختيار الطريقة المناسبة للولادة للسيدات اللائي أجريت لهن ولادة قيصرية من قبل من المواضيع المحيرة والتي تثير دائماً الكثير من الجدل كما بدا الوعي يزداد بين الأطباء بمدي أمان وسلامة إجراء ولادة مهبلية بالرغم من وجود جرح في الرحم وقد ازداد الاعتقاد بأن ذلك يقلل من المخاطر علي الأم والطفل كما يقلل من تكاليف الولادة بصفة عامة كانت بعض الدراسات قد ربطت بين حدوث الإنفجار الرحمي وبين إنخفاض سمك الجزء السفلي من جدار الرحم. فلقد تم تجربة العديد من الفحوصات الإشعاعية في هذا المجال. هناك دراسات استخدمت الموجات فوق الصوتية عن طريق البطن لقياس سمك الجزء السفلي من جدار الرحم في السيدات الحوامل (اللاتي أجريت لهن ولادة قيصرية سابقة). ودراسات أخرى بحثت إستخدام الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل في السيدات الحوامل (اللاتي أجريت لهن ولادة قيصرية سابقة) في قياس سمك الجزء السفلي من جدار الرحم، في تحديد خطورة أو أمان الولادة الطبيعية بعد قيصرية سابقة وفائدته في تحديد إمكانية التمزق الرحمي وبالتالي تقليل نسبة الوفيات وحدوث مضاعفات لحديثي الولادة. كما أن هناك العديد منا لدراسات التي تناولت المقارنة بين استخدام الموجات فوق الصوتية عن طريق البطن والموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل وتقييم سمك الجزء السفلي من جدار الرحم أثناء الولادة القيصرية بدرجات مختلفة. |