الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 124 |  |  |
| | | from | 124 | | |
Abstract
المشيمة الملتصقة هى احد اهم اسباب مضاعفات ووفيات الامهات والنزيف الشديد بعد الولادة.ويمكن تعريفها بانها عبارة عن التصاق غير طبيعى للمشيمة سواء جزئى او كلى فى جدار الرحم.وهى قد تهدد حياة الامهات و مسئولة عن 7-10% من وفيات الامهات. تتراوح عيوب المشيمة بين مشكلة فى موقع الانغراس مثل المشيمة المنزاحة ودرجة الاختراق متل المشيمة الملتصقة. وهناك ثلاثة اشكال للمشيمة الملتصقة وفقا لعمق اختراقها لجدار الرحم وهم المشيمة الملتصقة ببطانة الرحم والمشيمة المنغرسة داخل جدار الرحم والمشيمة الخارقة لجدار الرحم. المشيمة الملتصقة هى الاكثر شيوعا وتؤدى المشيمة الملتصقة الى زيادة كبيرة فى مراضة الامهات خصوصا بسبب فقدان الدم والاضرار التى تلحق بأجهزة الجسم الموضعية والحاجة الملحة لاستئصال الرحم والضاغفات بعد العملية الجراحية. وقد ازداد معدل الإصابة بالمشيمة الملتصقة بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الماضية، وذلك بالتزامن مع الزيادة في معدل الولادة القيصرية وتمثل حالات المشيمة الملتصقة تقريبا 1 كل 2500 ولاده وتحدث عندما يكون هناك خلل في الساقطة القاعديه، مما يؤدى إلى غزوغير طبيعي للمشيمة. وذلك يحدث بعد جراحات الرحم السابقة والعمليات القيصرية حال انغماس المشيمة عليها وترتبط المشيمة المنزاحة مع نسبة عالية من المشيمة الملتصقه. وفى وجود المشيمة المنزاحة تزداد نسبة حدوث المشيمة الملتصقة وفقا لعدد القيصريات السابقة وهناك عوامل خطورة اخرى مثل تقدم عمر الام والولادات المتعددة وعمليات استئصال الاورام العضلية والكشط الزائد. فإنه ليس من المستغرب بعد ذلك أن يكون هناك زيادة في نسبة المشيمة الملتصقة. وتعتبر السبب الرئيسي المسئول عن استئصال الرحم في 40-60٪ من الحالات في فترة ما حول الولاده. وتشخيص المشيمة الملتصقة قبل الولادة يؤدى الى تقليل عبء حدوث مضاعفات للامهات عن طريق التحضير للولادة بمراكز بها خبراء فى اجراء مثل هذه العمليات الجراحية. في معظم الحالات وللأسف انه لا يتم تشخيص المشيمة الملتصقة الا في وقت الولاده عند فشل توليد مجموعه المشيمة من الرحم وحدوث نزيف. و لتشخيص المشيمة المنزاحة الملتصقة تستخدم الموجات فوق الصوتيه العاديه. وفي الآونة الأخيرة، اقترح الدوبلر بالموجات فوق الصوتية للمساعدة في التشخيص لأنه يسلط الضوء على المناطق غير الطبيعيه لوجود الأوعية الدموية المتوسعة في أنسجة المشيمة والرحم.