Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تدريب ( الاسكيميا – الهيبريميا ) فى عامل النمو شبيه الانسولين1 IGF-1 ومساحة المقطع العرضى للعضلات العاملة وعنصرى القوة والتحمل للاعبات الكاراتيه/
المؤلف
احمد، شيماء صبرى محمود.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء صبري محمود
مشرف / امال شفيق
مشرف / وفء جابر
مناقش / ايمن السيد
الموضوع
الكاراتيه - الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
75 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
25/11/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث:
تستجيب العضلات الهيكلية للإنسان للمؤثرات الحادة والمزمنة المرتبطة بتدريب المقاومة وتعتمد طبيعة التكيف المظهري في العضلة علي كيفية الجمع بين التغيرات المحددة بنظام تدريب المقاومة (شدة التدريب , وحجمه , ومعدل تكراره , وفترة الإستشفاء) وقد نشرت عدة جمعيات علمية مبادئها التوجيهية لتحسن تضخم العضلات وإكتساب القوة بحيث لا تقل شدة الحمل عن (65%) من الحد الأقصي لتكرار واحد (1RM) لتحقيق تضخم عضلي في الظروف العادية , ونادراً ما ينتج عن التدريب الأقل (65%) من (1RM) زيادات في حجم العضلات أو قوتها.
ومع ذلك , بعض الأفراد غير قادرين علي تحمل الإجهاد الميكانيكي العالي علي المفاصل أثناء تدريب المقاومة عالي الشدة. لذلك سعي العلماء إلي بدائل أقل شدة مثل التدريب مع تقييد تدفق الدم. وينطوي التدريب مع تقييد تدفق الدم علي خفض تدفق الدم إلي العضلات من خلال إستخدام رباط مثل رباط ضغط الدم. وقد لوحظ في الأشخاص الأصحاء أن ممارسة تمارين المقاومة المنخفضة الشدة أو المشي علي السير المتحرك مع تقييد تدفق الدم في العضلة العاملة يعتبر بديل فعال لممارسة الحمل المرتفع الشدة لزيادة حجم العضلات وقوتها. ومع ذلك , نادراً ما تم التحقيق في الآثار المحتملة لتدريب المقاومة مع نقص التروية علي أداء التحمل العضلي في هذه الدراسات.
ولما كانت معظم الدراسات التي إستخدمت تدريبات المقاومة مع تقييد تدفق الدم قد أجريت علي عينة من الأصحاء الغير رياضيين , وبشدة حمل منخفضة لا تزيد عن (20-50%) من (1RM) كما أنه إختلفت بعض النتائج حول زيادة مستويات نشاط عامل النمو شبيه الأنسولين1 (IGF-1) في مصل الدم إستجابة للتدريب مع تقييد تدفق الدم. في حين لم تجد دراستان أخرتان أي زيادة في مستوي عامل النمو شبيه الأنسولين ((IGF-1. بالإضافة إلي ذلك لا تزال مسألة سلامة هذه الطريقة التدريبية وطبيعتها وفعاليتها علي المدي الطويل مثيرة للجدل , كما أنه لم تجري دراسة علي اللاعبات خاصة فيما يتعلق بلعبة ولاعبات الكاراتيه لذا رأت الباحثة إجراء دراسة لمعرفة تأثير تدريب (الإسكيميا- الهيبريميا) مع حمل بدني مرتفع الشدة قد يؤدي إلي إكساب لاعبات الكاراتيه أقصي قوة عضلية وأقصي تحمل عضلي وإكسابهم كتلة عضلية مع خفض كتلة الدهون لديهم مما ينعكس بالإيجاب علي النواحي المهارية والفنية للأداء.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلي دراسة تأثير تدريب (الإسكيميا ــ الهيبريميا ) في عامل النمو شبيه الأنسولين ومساحة المقطع العرضي للعضلات العاملة وعنصري القوة والتحمل للاعبات الكاراتيه ” من خلال :
1) التعرف علي تأثير تـدريب (الإسكيميـا ــ الهيبريميـا ) في عامل النمو شبيه الأنسولين1 Insulin like growth factor-1 للمجموعة التجريبية.
2) التعرف علي تأثير تـدريب (الإسكيميـا ــ الهيبريميـا) في مساحة المقطع العرضي للعضلات العاملة (عضلات الفخذ ) للمجوعة التجريبية.
3) التعرف علي تأثير تـدريب (الإسكيميـا ــ الهيبريميـا) في القياسات المورفولوجية Morphological Measurements لمحيطات الفخذ للمجموعة التجريبية.
4) التعرف علي تأثير تـدريب (الإسكيميـا ــ الهيبريميـا) علي الكتلة العضلية (Muscle Mass) وكتلة الدهن (Fat Mass) للجسم والعضلات العاملة للمجموعة التجريبية.
5) التعرف علي تأثير تـدريب (الإسكيميـا ــ الهيبريميـا) في عنصري القوة والتحمل للعضلات العاملة للاعبات الكاراتيه للمجموعة التجريبية.
فروض البحث:
من خلال الدراسات النظرية والإطلاع على الدراسات السابقة في مجال البحث تم تحديد فروض البحث كالأتي:
1) توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في عامل النمو شبيه الأنسولين1 (IGF-1) لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
2) توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في متغير مساحة المقطع العرضي لعضلات منتصف الفخذ لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
3) توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في القياسات المورفولوجية لمحيط الفخذ الأيمن والأيسر لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
4) توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي في قياسات الكتلة العضلية وكتلة الدهون لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
5) توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في عنصري القوة والتحمل لعضلات الفخذ الأيمن والأيسر لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
إجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث:
إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي نظراً لملائمته لطبيعة البحث بإستحدام مجموعة تجريبية يطبق عليها القياس القبلي والبعدي.
ثانياً: مجالات البحث:
 المجال المكاني:
• أجريت الدراسة داخل جهاز الرياضة للقوات المسلحة (نادي طلائع الجيش) بالقاهرة.
• تم إجراء تحليل عامل النمو شبيه الأنسولين1 (IGF-1) بقسم الكيمياء الحيوية بكلية طب القصر العيني - جامعة القاهرة تحت إشراف أ.د/ ليلي راشد أستاذ الكيمياء الحيوية الطبية.
• تم إجراء آشعة الرنين المغناطيسي بمركز الحياة تحت إشراف أ.د/هاني لطفي حافظ رئيس قسم الأشعة ونائب مدير كلية الطب للدراسات العليا بالقوات المسلحة.
• تم إجراء قياسات الأيزوكينتك بمركز الطب الرياضي التخصصي بمدينة نصر بالقاهرة تحت إشراف أ.د/ هبة الله أحمد رئيس قسم العلاج الطبيعي.
 المجال الزمني:
- إستغرقت الإجراءات التطبيقية للبحث (10) أسابيع وذلك في الفترة من السبت الموافق 30/12/2017م إلي الإثنين الموافق 14/3/2018م.
 المجال البشري:
إشتمل المجال البشرى على لاعبات الكاراتيه المسجلات بالإتحاد المصري للكاراتيه وتتراوح أعمارهم ما بين (22-23) سنة.
ثالثاً: القياسات المستخدمة :
• قياس وزن الجسم لأقرب (كجم)
• قياس الطول الكلي للجسم لأقرب (سم)
• قياس طول الطرف السفلي ( سم )
• قياس ضغط الدم (مم زئبقي)
• قياس معدل النبض (نبضة/دقيقة)
• قياس عامل النمو شبيه الأنسولين1 IGF-1)) (نانوجرام/مل)
• قياسات مساحة المقطع العرضى لعضلات منتصف الفخذ (ملم)
• القياسات المورفولوجية (محيطات الفخذ) (سم)
• قياس الكتلة العضلية وكتلة الدهن (كجم)
• قياسات الأيزوكينتك (قوة/تحمل)
رابعاً: الأجهزة والأدوات المستخدمة:
1) جهاز الغلق الشرياني Arterial Closure Apparatus المستخدم في تدريب (الإسكيميا - الهيبريما).
2) ضاغط هواء ( Air Compressor ) به باروميتر ( Barometer BSI ) لقياس ضغط الهواء وتحديد درجة الغلق لجهاز (A. C. A. L).
3) جهاز الأيزوكينتك Isokinetic Apparatus الخاص بقياس قوة وتحمل عضلات الفخذ الأمامية.
4) جهاز تحليل مكونات الجسم Body Composition Analyzer الخاص بقياسات الكتلة العضلية والدهون.
5) جهاز أشعة الرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Imaging (MRI) الخاص بقياس مساحة المقطع العرضي لعضلات الفخذ.
6) جهاز الطرد المركزي ( Centrifuge ) الخاص بفصل وإستخلاص السيرم عن مكونات الدم لتحليل عامل النمو شبيه الأنسولين1 (IGF-1).
7) صندوق ( Icebox ) لحفظ عينات السيرم أثناء نقلها لمعمل.
8) جهاز قياس ضغط الدم.
9) جهاز أرجوميتر (الدراجة الثابتة) بها لوحة قياس رقمي.
10) شريط قياس سنتيميتر.
11) جهاز الروستاميتر.
خامساً: الدراسة الأساسية:
تم تطبيق فعالية برنامج تدريبى بإستخدام ( الإسكيميـا ــ الهيبريميـا ) خلال المراحل الآتية:
1- القياسات القبلية :
أ- تم إجراء القياسات القبلية الخاصة بمساحة المقطع العرضي لمنتصف عضلات الفخذ
(أمامية – خلفية) لكل لاعبات عينة البحث عن طريق جهاز الرنين المغناطيسي MRI وذلك بمركز الحياة للآشعة تحت إشراف الأستاذ الدكتور/هاني لطفي رئيس قسم الآشعة ونائب مدير كلية الطب للدراسات العليا بالقوات المسلحة وذلك يوم السبت الموافق 6/1/2018م.
ب- تم إجراء القياسات القبلية الخاصة بمتغيرات (قوة قصوي, قوة مميزة بالسرعة, تحمل قوة
, تحمل سرعة) عضلات الفخذ الأمامية والخلفية من خلال قياسات الأيزوكينتك Isokinetic لكل لاعبات عينة البحث في مركز الطب الرياضي التخصصي بمدينة نصر وذلك بإخضاع جميع اللاعبات عينة البحث لإختبارات جهاز الأيزوكينتك Isokinetic تحت إشراف أ.د/هبة الله أحمد رئيس قسم العلاج الطبيعي بالمركز وذلك يوم الأحد الموافق 7/1/2018م من الساعة العاشرة صباحاً وحتي الساعة الواحدة والنصف ظهراً.
ج- تم إجراء القياسات القبلية الخاصة بمتغيرات الكتلة العضلية والدهون (الكتلة الكلية للجسم
, كتلة الجذع , كتلة الفخذ الأيمن والأيسر) لكل لاعبات عينة البحث عن طريق جهاز Body Composition Analyzer الخاص بقياسات الكتلة العضلية والدهون والكائن في جهاز الرياضة للقوات المسلحة بالقاهرة وذلك يوم الإثنين 8/1/2018م.
د- تم إجراء القياسات المورفولوجية القبلية والخاصة بمحيطات الفخذ الأيمن والأيسر (أسفل مفصل الفخذ
ب 10 سم , منتصف الفخذ , أعلي مفصل الركبة ب 10سم) لكل لاعبات عينة البحث بواسطة الباحثة من خلال إستخدام شريط قياس سنتيميتر وذلك بجهاز الرياضة للقوات المسلحة يوم الإثنين الموافق 8/1/2018م.
هـ- تم سحب عينات الدم القبلية لكل لاعبات عينة البحث (قبل المجهود ,أثناء إحداث حالة الإسكيميا , بعد المجهود) والخاصة بمتغيرات عامل النمو (IGF-1) وتم إجراء التحليل في قسم الكيمياء الحيوية بكلية طب القصر العيني - جامعة القاهرة وقامت الأستاذ الدكتور/ ليلي راشد أستاذ الكيماء الحيوية الطبية بكلية الطب جامعة القاهرة بتحليلها بالكلية وإستخراج النتائج المعملية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 9/1/2018.
2- الخطوات العملية لإجراء التجربة :
الخطوة الأولي : إحداث الإسكيميا للأطراف السفلية:
أ) ترتدي اللاعبة جهاز الغلق الشرياني الخاص بالأطراف السفلية Arterial Closure Apparatus .
ب) تقوم اللاعبة بإتخاذ وضع (الرقود. الذراعان بجانب الجسم. الرجلين مفرودتان بزاوية 45°).
ج) يتم غلق الشريان الفخذي بواسطة جهاز الغلق الشرياني الخاص بالأطراف السفلية (A.C.A.L) من مفصل الفخذ مباشرة لتصبح الأطراف السفلية واقعة تحت حالة الإسكيميا Ischemia.
د) يتم تجهيز الأرجوميتر (الدراجة الثابتة) والتأكد من سلامة عمل لوحة البيانات الخاصة بها.
الخطوة الثانية : مرحلة الأداء البدني والمهاري:
1- فورإحداث حالة الإسكيميا Ischemia مباشرة تقوم اللاعبة بأداء مجهود بدني علي الأرجوميتر (الدراجة الثابتة) بشدة حمل (85-90%) ومحاولة الثبات عليها حتي تصل إلي مرحلة عدم القدرة علي الإستمرار في الأداء. بواقع خمس وحدات تدريبية يومية في الإسبوع الأول إلي الإسبوع الرابع ثم (2) وحدة تدريبية يومية من الإسبوع الخامس إلي الإسبوع الثامن. وتتراوح المدة الزمنية من (2 : 10) دقائق.
2- تقوم اللاعبة بالأداء المهاري للجملة الحركية (الكاتا) الخاصة بها (Special Kata) حتي تصل إلي مرحلة عدم القدرة علي الإستمرار في الأداء بواقع (3) وحدات تدريبية يومية بداية من الإسبوع الخامس إلي الإسبوع الثامن. وتتراوح المدة الزمنية من (2 : 5) دقائق.
الخطوة الثالثة : إحداث الهيبريميا:
أ) يتم فتح جهاز (A. C. A. L) ليسمح للدم بالتدفق.
ب) تبدأ حالة الهيبريميا بمجرد فتح الجهاز وتقوم اللاعبة بأخذ الشهيق وتخرج الزفير لمدة (10) ث.
ج) تقوم اللاعبة بالمشي العادي لمدة (15) ث والراحة لحين عودة معدل النبض وسريان الدم في الجسم إلي معدله الطبيعي.
الخطوة الرابعة : بداية عمل وحدة تدريبية أخري.
*مكونات برنامج تدريب (الإسكيميا – الهيبريميا)
شدة الحمل التدريبي:
يتم التدريب بمستوي شدة مرتفعة (85-90%) من الحد الأقصي لإستهلاك الأكسجين , وهي ثابتة ولا تتغير طوال فترة إجراء التجربة. حيث تم ضبط العمل علي الدراجة الأرجومترية بحيث يتم البدء بمقاومة (20) وات وتزداد (5) وات كل دقيقة ونصف أوتوماتيكياً لحين أن تصل اللاعبة إلي عدم زيادة في إستهلاك الأكسجين مع زيادة الحمل البدني. وبذلك تكون اللاعبة قد وصلت إلي الحد الأقصي لإستهلاك الأكسجين.
جهاز الغلق الشرياني: أُستخدم جهاز الغلق الشرياني للأطراف السفلية عند ضغط (208 – 234 مم زئبقي).
عدد الوحدات التدريبية:
تم إستخدام بروتوكول من (5) وحدات تدريبية يومياً خلال فترة تدريبية واحدة متصلة بواقع 6 أيام/الإسبوع لمدة 8 أسابيع.
زمن الوحدة التدريبية : من (2 : 10) دقيقة , ويرتبط ذلك بالفروق الفردية الخاصة بكل لاعبة.
تكرار الأداء : (30) ثلاثون وحدة تدريبية إسبوعية.
زمن فترات الراحة البينية :
تعادل الفترة الزمنية من بداية إحداث الإسكيميا حتي لحظة إحداث الهيبريميا حتي يعود النبض و سريان الدم في الدورة الدموية للجسم إلي معدله الطبيعي وبعد ذلك يتم البدء في وحدة تدريبية أخري مباشرة.
- يتم الإرتقاء بالحمل التدريبي تلقائيا من خلال فترة دوام التدريب و ثبات شدة الحمل , حيث تزداد فترة الدوام تلقائياً تصاعدياً من يوم لأخر مع حدوث تكيف في الأداء.
- يزداد حجم الحمل التدريبي الأسبوعي بزيادة الفترة الزمنية للوحدة التدريبية اليومية والتي يتدرج زمنها تبعاً لدرجة تنمية الزمن اللاهوائي الخاص بكل لاعبة والمنحصر في فترة إستمرار إحداث حالة الإسكيميا.
3- القياسات البعدية:
بعد الإنتهاء من تطبيق البرنامج التدريب المقترح تم إجراء القياسات البعدية في الفترة من 11/3 إلي 14/3 للمتغيرات قيد البحث بنفس الكيفية التي أًتبعت في إجراء القياسات القبلية .
سادساً: المعالجات الإحصائية:
- المتوسط الحسابي
- الإنحراف المعياري
- النسبة المئوية
- معامل الإلتواء
- معامل التفرطح
- معامل الإختلاف
- إختبار ”ت”
- مربع إيتا
- حجم التأثير
سابعاً: الإستنتاجات:
في ضوء الأهداف والفروض وعينة وإجراءات البحث توصلت الباحثة إلى الإستنتاجات التالية:
أدي تدريب (الإسكيميا – الهيبريميا) بشدة حمل من (85-90%) من الحد الأقصي لإستهلاك الأكسجين عند ضغط (208 – 234مم زئقبي) بإستخدام جهاز الغلق الشرياني علي الطرف السفلي بواقع خمس وحدات تدريبية متتالية يومياً , لمدة 6 أيام / الإسبوع لمدة ثمانية أسابيع , وزمن الوحدة من (2 – 10) دقيقة إلي :
1- زيادة كبيرة ذات دلالة معنوية في مستوي تركيز عامل النمو شبيه الأنسولين Insulin Like Growth Factor-1(IGF-1) في مصل الدم .
2- زيادة ذات دلالة معنوية في تركيز عامل النمو شبيه الأنسولين Insulin Like Growth Factor-1(IGF-1) في مصل الدم جنباً إلي جنب مع زيادة في حجم العضلات .
3- زيادة ذات دلالة معنوية في مساحة المقطع العرضي (CSA) بعد تدريب (الإسكيميا – الهيبريميا) في منتصف عضلات الفخذ الأيمن والأيسر الأمامية والخلفية.
4- زيادة ذات دلالة معنوية في القياسات المورفولوجية (أسفل مفصل الركبة بـ 10سم , منتصف الفخذ أعلي مفصل الركبة بـ 10سم) بعد تدريب (الإسكيميا – الهيبريميا) لعضلات الفخذ الأيمن والأيسر.
5- تحسن ذات دلالة معنوية في حجم الكتلة العضلية (Muscle Mass) لعضلات الفخذ الأيمن والأيسر الأمامية.
6- إنخفاض في حجم كتلة الدهن (Fat Mass) لعضلات الفخذ الأيمن والأيسر الأمامية.
7- الزيادة التي حدثت في حجم العضلات مع تدريب (الإسكيميا - الهيبريميا) مصحوبة بزيادة كبيرة في القوة المطلقة والقوة النسبية لدي لاعبات الكاراتيه.
8- تعزيز قدرة توصيل الأكسجين إلي العضلة في تدريب (الإسكيميا – الهيبريميا) يرفع القدرة علي التحمل العضلي لعضلات الفخذ الأيمن والأيسر للعضلات الأمامية والخلفية.
9- تحسن ذات دلالة معنوية في ( تحمل القوة , تحمل السرعة , القوة القصوي , القوة المميزة بالسرعة) لعضلات الفخذ الأيمن والأيسر الأمامية والخلفية.
10- إنخفضت نسبة الإجهاد لكل من القوة والتحمل لعضلات الفخذ الأيمن والأيسر الأمامية.
ثامناً: التوصيات:
فى ضوء نتائج البحث وفى حدود عينة البحث وإسترشاداً بالإستنتاجات توصى الباحثة بما يلى:
1- أهمية إستخدام تدريب ( الإسكيميا – الهيبريميا) لما له من أهمية في زيادة دالة معنوياً لمستوي تركيز عامل النمو شبيه الأنسولين1 (IGF-1) في بلازما الدم ومساحة المقطع العرضي للعضلات العاملة علي منتصف الفخذ الأيمن والأيسر الأمامية والخلفية , وزيادة في الكتلة العضلية للجسم والرجل اليمني واليسري , وزيادة دالة معنوياً في القوة القصوي والقوة المميزة بالسرعة وتحمل القوة , والسرعة لعضلات الفخذ الأيمن والأيسر الأمامية والخلفية , وزيادة القدرة علي التحمل العضلي.
2- تدريب (الإسكيميا – الهيبريميا) قد يكون له آثار إيجابية لرفع أداء التدريب الرياضي والمستوي المهاري لدي لاعبات الكاراتيه.
3- إجراء دراسة تتبعية للآثار الناتجة عن تدريب (الإسكيميا – الهيبريميا) مع وجود ضغط كبير علي العضلات والأعصاب , مع تنظيم الضغط الشرياني لتجنب حدوث أي آثار سلبية ناتجة عنه.