Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم الرياضة المدرسية لذوي الاحتياجات الخاصة بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمحافظة القليوبية /
المؤلف
معروف، عبد الحميد عادل عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الحميد عادل عبدالحميد معروف
مشرف / محمود يحيي سعد
مناقش / علاء طه حجازي
مناقش / محمود يحيي سعد
الموضوع
المعوقون تدريب. اللياقة البدنية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطريق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

يقاس مدى اهتمام الدول بالرياضة بما تحققه في المستويات العليا من المنافسات الرياضية العالمية والأولمبية والبارالمبية، وحيث كان النشاط الرياضي قديما تتوقف على كمال أجهزة الجسم وأعضائه, ولكن التطورات الحديثة في رياضة ذوى الاحتياجات الخاصة وحصول الكثير من ذوى الاحتياجات الخاصة على بطولات عالمية وبارالمبية في الرياضات الجماعية ورياضيات المضرب رغم وجود إعاقات بهم أدى إلى تغير هذا المفهوم, حيث إن مشاركة الفرد ذوى الاحتياجات الخاصة في أي نشاط رياضي تشعره انه ما زال قادرا على التفاعل في الحياة, لذلك كان اشتراكه في الأنشطة الرياضية من أكبر العوامل التي تنمى لديه الإحساس بالقوة وتحقيق الذات.
تبحث الأمم دوماً عن الطرق المختلفة لتحسين إنجاز الطالب، ويُواصل المربون وصُنّاع السياسة عمليات تقويم وإصلاح التعليم. لذا يُعتبر التقويم التربوي المكوِّن الرئيس لكُلّ أنظمة التعليم. حيث يُمكن أن تُستعمل التقديرات في المدارس لمُراقبة نظم التعليم من أجل المحاسبة العامة؛ وتُساعدُ على تحسين المناهج؛ وتُمكِّن من تقييم فعالية التعليم والممارسات التعليمية ودرجة إنجاز الطالب، وتُقرّر مدى إجادة الطالب للمهارات.
ويشير نصر الدين رضوان ، وكمال عبدالحميد (2002م) إلي أن مصطلح التقويم التربوي يستخدم للإشارة علي تلك العملية المنتظمة المستمرة التي يتم بها تحديد مدي فعالية المحاولات أو المساعي التربوية المختلفة التي تقدمها المؤسسات المتخصصة في التربية والتعليم واتخاذ القرارات المناسبة فيم يتعلق بتلك المحاولات .
والتقويم في التربية الرياضية لا يقتصر على جانب واحد من جوانب شخصية الطالب ،ذلك لان الشخصية أعم وأشمل من كونها تعبر عن نتيجة اختيار أو مقياس واحد يختبر أو يقيس جانبا واحدا من جوانب شخصية الطالب المتعددة الأبعاد لذا يعتبر التقويم التربوي الرياضي عملية تقدير شاملة لكل قوي وطاقات الطالب فهي عبارة عن عملية جرد لمحتويات التلميذ.
وتلعب الرياضة المدرسية بأنشطتها المختلفة دورا هاما ومؤثرا في الارتقاء بالقدرات المتعددة للتلاميذ ، وذلك لكونها نشاط تربوي هادف وموجه ويمارس تحت قيادة مؤهلة لهذا العمل التربوي، الأمر الذي يزيد من مسئوليات الرياضة المدرسية باعتبارها جزء من العملية التعليمية، حيث أن سياسية التعليم تهدف إلى إعداد التلاميذ بدنيا وعقليا وخلقيا واجتماعيا، وتعد المدرسة أحد المؤسسات التربوية التي تهيئ الفرصة أمام التلاميذ لاكتشاف الخبرات المتعددة من خلال الأهداف التربوية التي تعمل في ضوئها والتي تستمد فلسفتها من المجتمع والرياضة المدرسية لم تعد مجرد نشاط جسمي يهدف لتقوية العضلات وأعضاء الجسم، وإنما أصبحت فنا تربويا له أصوله وقواعده، وله أهدافه التي تتكامل مع أهداف العملية التربوية، ولاشك أن التطور في مفهوم الرياضة المدرسية يرتبط أساسا بتطور مفهوم التربية والتعليم عموما، وكذلك تطور مفهوم وظيفة المدرسة، من حيث أنها مؤسسة اجتماعية تهيئ الفرص لتحقيق النمو وإعداد الفرد للمواطنة الصالحة للمجتمع الديمقراطي، فتوافر عنصر الترابط والتكامل بالنسبة للعوامل الكثيرة المتشابكة المتفاعلة والتي تشكل العملية التعليمية يعتبر من الأسس التربوية الهامة بالنسبة لتخطيط المناهج وتحقيق نظام تعليمي، فالقصور في أحد هذه العوامل قد يؤدى إلى فشل النظام التعليمي كله.
ويشير ”عبد الفتاح صابر” (1997م) أنه بدأ الاهتمام الفعلي بذوي الاحتياجات الخاصة علي المستوي العالمي بإصدار إعلان لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام (1971م) ثم تلاه إعلان آخر لحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة صدر أيضاً من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام (1975م) وفي عام(1976م) قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون عام (1981م) عاماً دولياً لذوى الاحتياجات الخاصة، وأصدرت قرارها تحت رقم31/ 133 وتحت هدف المشاركة الكاملة، والمساواة لذوى الاحتياجات الخاصة، وإتاحة الفرصة الكاملة لتأهيلهم أو إعادة تأهيلهم لمواجهة الحياة وحددت الجمعية العامة في قرارها المذكور خمسة أهداف رئيسية أهمها:
- مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة في اتخاذ قرارها علي التكيف الجسماني والنفسي مع الحياة العامة المجتمع .
- تشجيع الجهود المبذولة علي المستوي الدولي أو المحلي ، لتقديم كل مساعدة ممكنة من تدريب وإرشاد إلي ذوى الاحتياجات الخاصة وكذلك إتاحة الفرص لإيجاد عمل مناسب لهم وتأمين اندماجهم الكامل في المجتمع.
¬¬¬¬ وفى مصر قد نص الدستور على حق ذوى الاحتياجات الخاصة في الرعاية, وصدر قانون (39) لعام (1975م) لتوحيد جهود الدولة في الرعاية الخاصة وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة وأوصت مؤتمرات الطفل المصري الأول عام (1988م) والثاني (1990م) والثالث (1991م) بحق ذوى الاحتياجات الخاصة في التأهيل والتشغيل مما يساعد على التوافق مع أنفسهم ومع المجتمع.
وقد أطلق في مصر على عام 2018 عام المعاقين لما كان فيه اهتمام بالمعاقين حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور نماذج مشرفة من ذوى الاحتياجات الخاصة في كل المناسبات، وعدم التقصير معهم، كما استمع الرئيس إلى مطالب عددا من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث شدد الرئيس السيسى، على أن الدولة حريصة على تفعيل نسبة إل 5 %، متابعا: ”قد يكون حجم المطلوب أكبر من المتاح”.
وفيما يلي نستعرض أبرز أهم مزايا القانون رقم 10 لسنة 2018 ”قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة”، والالتزامات على الدولة حيال هذه الفئة من أبناء الشعب المصري.
• عدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوعها أو جنس الشخص ذي الإعاقة
• تأمين المساواة الفعلية في التمتع بكافة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في كافة الميادين
• حق الأشخاص ذوى الإعاقة في تولى المناصب القيادية.
• التأمين الصحي لجميع الأشخاص ذوى الإعاقة بموجب بطاقة إثبات الإعاقة.
• ضمان الحق في التعليم العالي والدراسات العليا، وتخصيص نسبة لا تقل عن 10% من أماكن الإقامة بالمدن الجامعية
• نسبة 5% في الوظائف ملزمة للجهات الحكومية غير الحكومية وقطاع الأعمال.(86)
ويشير ”أشرف عبد القادر” (2007م) أن الحياة الطبيعية حق لكل ذوى الاحتياجات الخاصة، وكل فرد مسير لما خُلِق من أجله، ولكل إنسان الحق في أن يتمتع بإنسانيته، وأن يحيا حياة كريمة، فالطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة بصرف النظر عن درجة إعاقته هو إنسان قبل أن يكون من ذوى الاحتياجات الخاصة له حقوق وعليه واجبات شأنه في ذلك شأن أي طفل عادي يعيش في مجتمع حضاري يكفل له الحرية الاجتماعية، ويتيح الفرصة المتكافئة للجميع، ويحترم القيم الإنسانية والاجتماعية لأفراده، ويعتبر الاهتمام بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة من بين المؤشرات التي تستطيع أن تحكم بها علي تطور المجتمع.(13 :15)
ويري الباحث إننا يجب إن نضع في الاعتبار موقف ذوى الاحتياجات الخاصة تجاه المجتمع وذلك بسبب إن الإصابة تترك أثرا في نفسية ذوى الاحتياجات الخاصة لان الإدراك المفاجئ لصورة جسمه المتغيرة غالبا ما يؤدى إلى توتر نفسي بين ذوى الاحتياجات الخاصة والعالم المحيط بهم, والذي يحاول فيه الشخص ذوى الاحتياجات الخاصة إن يقيم علاقات مع زملائه الأصحاء, فإذا نظر إلية المجتمع على انه شاذ وانه يواجه دائما بنظرات الاستعطاف وغيرها فان موقفة تجاه نفسه قد يتدهور, ويصاب بمجموعة من الصراعات الداخلية, وينتابه القلق وفقد الثقة في النفس والكرامة الشخصية, مما يؤدى إلى انعزاله ذاتيا, وبالتالي فانه يتخذ على الفور مواقف اجتماعية مضادة, ورد الفعل هذا يحدث لدى ذوى الاحتياجات الخاصة من ذوى القدرات العقلية والمصابين بشلل نصفى, ومن ذوى الأطراف المبتورة والعميان, لذا فليس من الصعب فهم سبب أهمية الرياضة لفئات ذوى الإعاقة أكثر من أهميتها للأصحاء,
وعموما فان الأنشطة الرياضية يمكن إن تساعد فئات ذوى الاحتياجات الخاصة بطرق ثلاث, فهناك القيمة العلاجية, والقيمة الترفيهية والسيكولوجية وأخيرا عملية إعادة دمجهم بالمجتمع.
شهد القرن العشرون والحادي والعشرين انطلاقة حقيقية في رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم حيث تسابقت الدول لتقدم العون والعمل على دمج ذوى الاحتياجات الخاصة في المجتمع إيمانا بحقهم في العيش الكريم ومحاولة مشاركتهم في المجتمع كأفراد مؤثرين كغيرهم من الأسوياء.(78 :2)
ويذكر ”حلمي إبراهيم و ليلي فرحات” (1998م) عن فوائد الرياضة والترويح لذوى الاحتياجات الخاصة بوجود مجموعة من الفوائد التي تعود علي الشخص ذوى الاحتياجات الخاصة عند اشتراكه في أنشطة رياضية وترويحية أول هذه الفوائد تنعكس علي القدرة الحركية والفسيولوجية, وهذا بالطبع يساعد الشخص علي مواجهة ظروف الحياة بأسلوب أسهل, وكذلك إعطاء المشترك قدر لا بأس به من الثقة بالنفس. (32:28)
وفى الآونة الأخيرة حققت رياضيات ذوى الاحتياجات الخاصة الكثير من الانجازات على المستوى العالمي بصفه عامة وعلى مصر بصفه خاصة فأصبحت رياضيات ذوى الاحتياجات الخاصة تأخذ قدر كبير من الاهتمام بين الأندية والمدارس المصرية ومن خلال ذلك تم وصول ذوى الاحتياجات الخاصة إلى بطولات العالم وتحقيق الفوز، والحصول على ميداليات كثيرة في اغلب الرياضيات منها (كرة الطائرة جلوس- كرة السلة للكراسي- كرة القدم - العاب القوى- السباحة- تنس الطاولة- التنس الارضي- رفع الأثقال- سلاح الشيش- الكاراتيه- وغيرها ). وتعد مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة في الدول النامية التي لا تستطيع استغلال قدرات وإمكانات هذه الفئات من أفدح أنواع الجهل العلمي والبشري الذي يعود بالسلب على سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة رغم تحديهم لكل الصعاب ليبرهنوا للعالم عن وجودهم الايجابي في أي مكان وزمان ولعل من أهم ما قاموا بإثبات وجودهم خصوصا في المجال الرياضي الاولمبياد وبطولات العالم ورفع إعلام مصر في السماء.(48:45)
من خلال إطلاع الباحث على الدراسات والمراجع المرتبطة بفكره وموضوع البحث ،والبحث على شبكه المعلومات الدولية والتفكير الجيد في المشكلة تبين أهمية الرياضة المدرسية في أنها القواعد الأساسية للتثقيف الرياضي بمفهومه الشامل لكافة أفراد المجتمع في المراحل التعليمية المختلفة ومن ثم فإنها تعد بمثابة أنظمة تفريغ عريضة القاعدة لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها وتوجهاتها الأمر الذي يسمح بتوسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية للرياضة في المجتمع سواء على مستوى الترويح والصحة أو على مستوى المنافسة العالية. والتربية الخاصة هي نوع من التربية تهتم بتوفير الظروف والإمكانيات وتقديم الخدمات التي تساعد التلميذ غير العادي على أن ينمو نموا سليما يؤدى به إلى تحقيق الذات من خلال تحقيق كافة المتطلبات التربوية وذلك عن طريق معاونة هذا التلميذ على استثمار كل ما لديه من استعدادات وقدرات وإمكانيات. وان هناك خصائص جسمية ولغوية وعقلية واجتماعية وانفعالية للمعاقين تختلف عن العاديين وهذا بدوره يلقى بظلاله على ضرورة تصميم برامج تربوية وتعليمية مقننه تراعى ظروف الإعاقة وطبيعتها ومن ثم يصبح من الأهمية بمكان توجيه المطالب التربوية للمعاقين في مراحل النمو المختلفة بما يحتويه من متطلبات جسميه وعقليه اجتماعيه ولغويه وانفعاليه.وتعتبر الحياة المدرسية ذات أهمية كبرى في صحة الطفل النفسية واتزان شخصيته في حاضرة ومستقبله لذلك فقد أصبح من أهم اهتمامات المدرسة الحديثة الاعتناء بنمو الشخصية السليمة والصحيحة ،وإن درس التربية الرياضية يمثل الجزء الأهم من مجموع أجزاء البرنامج المدرسي للتربية الرياضية ومن خلال تقدم كافة الخبرات والمواد التعليمية التي تحقق أهداف المنهج ويفترض أن يستفيد منه كل تلاميذ المدرسة مرتين أسبوعيا على الأقل .ونظرا للطبيعة التعليمية والتربوية للدرس يجب أن يراعى فيه المدرس كافة الاعتبارات المتعلقة بطرق التدريس ،الوسائل التعليمية ،التدرج التعليمي لتتابع الخبرات المتعلمة وطرق القياس والتقويم وكل ما سبق دفع الباحث إلى إجراء هذا البحث من اجل إحداث تنميه وتطوير وتغير العملية التعليمية ومواكبه التطورات الحديثة.

أهمية البحث
- الأهمية العلمية
• تعتبر هذه الدراسة إضافة علمية جديدة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة فئة الإعاقة السمعية بصفه عامة.
• قد تسهم هذه الدراسة في توجيه بعض الباحثين لأجراء أبحاث أخري في الجوانب التي لا تتناولها الدراسة.
- الأهمية التطبيقية
تسهم هذه الدراسة إلي تقويم الرياضة المدرسية لذوي الاحتياجات الخاصة فئة الإعاقة السمعية.
هدف البحث
-يهدف البحث إلي تقويم الرياضة المدرسية لذوي الاحتياجات الخاصة فئة الإعاقة السمعية من خلال :
• تقويم أهداف التربية الرياضة.
• تقويم المعلم.
• تقويم الإمكانات.
• تقويم التلاميذ.
• تقويم أساليب التقويم.
• تقويم درس التربية الرياضية.
• تقويم محتوي الأنشطة الرياضية.
تساؤلات البحث
• هل يتم تحقيق أهداف التربية الرياضية
• هل يقوم معلم التربية الرياضية بتنفيذ برامج الرياضية المدرسية
• هل الإمكانات المتاحة المتوافرة حاليا كافية لممارسة الرياضية المدرسية
• هل يستفيد التلاميذ من الرياضة المدرسية
• هل يوجد أساليب تقويم لمتابعة عمل الرياضة المدرسية
• هل يتم تحضير وتنفيذ درس التربية الرياضية على الوجه الصحيح
• هل يوجد محتوي برامج للأنشطة الرياضية المدرسية

إجراءات البحث :
منهج البحث:
قام الباحث بعمل دراسة تقويمية باستخدام المنهج الوصفي، وأسلوب المسح الميداني لملائمته ظروف الدراسة والذي يهدف الي دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا، وجمع المعلومات والبيانات والتعبير عنها كما وكيفا.
مجتمع البحث :
يتمثل مجتمع البحث من :
- موجهي التربية الرياضية بمدارس الصم وضعاف السمع بمحافظة القليوبية حيث بلغ عددهم (18) موجه تربية رياضية.
- معلمي التربية الرياضية للصم وضعاف السمع بمحافظة القليوبية ،وقد اشتمل مجتمع البحث علي مدرسي التربية الرياضية بمدارس الصم وضعاف السمع وعددهم (12) معلم بمحافظة القليوبية، والتي تضم (5) ادارت تعليمية وتحتوي علي (5) مدراس الصم وضعاف السمع .
عينة البحث :
اختار الباحث عينة البحث بالطريقة العمدية وقد اشتملت:
- موجهي التربية الرياضية بمدارس الصم وضعاف السمع بمحافظة القليوبية وقد تكونت العينة من (18) موجة بواقع عدد (1) موجه عام التربية الرياضية بمحافظة القليوبية و(2) موجه أول بمديرية القليوبية وعدد (5) موجه أول خاص بكل إدارة وعدد (10) موجهين تربية رياضية وقد تم اختيارهم بالطريقة العمدية ويمثلون (100%) من مجتمع البحث.
- معلمي التربية الرياضية بمدارس الصمم وضعاف السمع بمحافظة القليوبية وقد تم اختيارهم بالطريقة العمدية، حيث تكونت من (12) معلم من (5) مدارس للصم وضعاف السمع ويمثلون (100%) من مجتمع البحث ، أي أن عينة البحث قد البحث تمثل مجتمع البحث بأكمله.
وسائل جمع البيانات :
- من خلال المسح الميداني الذي قام به الباحث للمراجع والدراسات العربية والأجنبية المرتبطة، وشبكة المعلومات الدولية، تبين أن تصميم استمارة الاستبيان المقترحة قيد البحث، هي أنسب وأفضل الأدوات العلمية لجمع البيانات الخاصة بالبحث وقد تم تصميم استمارة الاستبيان لتقويم الرياضة المدرسية لذوي الاحتياجات الخاصة بالحلقة الثانية من التعليم الاساسي بمحافظة القليوبية والموجهة إلي:
- موجهي التربية الرياضية لمدارس الصم وضعاف السمع محافظة القليوبية.
- مدرسي التربية الرياضية لمدارس الصم وضعاف السمع محافظة القليوبية.
- قام الباحث بعدة خطوات لإعداد وتجهيز الاستبيان.
- تحديد الهدف من استمارة الاستبيان قد البحث.
- تحديد المحتوي من استمارة الاستبيان قد البحث.
- تحديد المحاور الأولية من استمارة الاستبيان قد البحث عن طريق المسح المرجعي لدراسات سابقة مرتبطة بفكرة البحث.
- التعريف الاجرائي لكل محور.
- تم إعداد عبارات وصياغتها لاستمارة الاستبيان قد البحث لكل محور وتم عرضها علي المشرف وتعديلها للصورة الأولية و قام الباحث بتصميم استمارة استطلاع رأي تضم المحاور المبدئية وعبارات مصاغة ومقترحة لها مرفق(3).
- الدراسات الإستطلاعية
- الدراسة الاستطلاعية الأولي
قام الباحث بعرض الاستمارة علي السادة الخبراء المتخصصين في مجال الدراسة مرفق (3) في الفترة بين 10/4الي 25/4/2019م.
وذلك لإبداء الرأي في كل عبارة من عبارات استمارة الاستبيان من حيث:
- مناسبة المحاور المقترحة للدراسة ومدي ارتباطها.
- مناسبة العبارات ومدي ارتباطها بالمحاور المقترحة قد البحث.
- حذف أو تعديل أو إضافة أي عبارة.
- أسلوب صياغة العبارات ومناسبتها للعينة.
- الدراسة الاستطلاعية الثانية
بعد التوصل إلي الصورة النهائية لاستمارة الاستبيان الخاصة بموجهي ومدرسي التربية الرياضية بمدارس الصم وضعاف السمع بمحافظة القليوبية وقد تم إجراء الدارسة الاستطلاعية الثانية في الفترة من علي عينة عشوائية مسحوبة من مجتمع البحث وليست من العينة الأساسية للبحث وكان قوامها (10) فردا من مجتمع البحث بواقع (5) مدرسين و(5) موجهين وذلك بهدف:
- التأكد من وضوح العبارات وتسلسلها.
- التأكد من فهم العينة لجميع العبارات داخل استمارة الاستبيان المقترحة قيد البحث
- التعرف علي الصعوبات التي تقابل أفراد العينة أثناء الإجابة علي استمارة الاستبيان المقترحة قيد البحث.
وكانت فترة الدراسة في تطبيق استمارة الاستبيان الأول في الفترة بين 12/5 الي 19/5/2019 وفترة إعادة الاختبار تطبيق استمارة الاستبيان 15/6 الي20/6/2019.
وكانت النتيجة الإحصائية للعينة الاستطلاعية كما موضحه بالجدول (4)
- تطبيق استمارة الاستبيان المقترحة المقننة قيد البحث علي البحث
قام الباحث بتطبيق استمارة الاستبيان المقترحة المقننة بعد إيجاد المعاملات العلمية المتمثلة في معامل الصدق ومعامل الثبات والمصممة من قبل الباحث ،حيث بلغ عدد عباراتها (83) موزعه علي (7) محاور واستخدم ميزان رباعي (غالبا-أحيانا-نادرا-أبدا) علي عينة بلغ عددها (20) في الفترة الزمنية من (15/7/2019) إلي (5/9/2019).
المعالجات الإحصائية
توجه الباحث إلي كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية جامعة القاهرة لإجراء المعالجة الإحصائية الخاصة بالبحث. مرفق(6)
واستخدم الطرق والأساليب الآتية:
- المتوسط الحسابي.
- الأهمية النسبي.
- الانحراف المعياري.
- معامل الارتباط.
- الوزن المرجح.

الاستخلاصات والتوصيات
- الاستخلاصات الخاصة بمحور أهداف التربية الرياضية
• لا يتم صياغة الأهداف الحالية بأسلوب مفهوم وواضح ولا تتناسب مع درجة الإعاقة.
• لا يتم تحقيق الأهداف الموضوعة للرياضة المدرسية الخاصة بمدارس الصم وضعاف السمع علي الوجه الأمثل والمطلوب والمرجوة من الأهداف.
• لا تسعى التربية الرياضية المدرسية إلى معالجة عيوب الانحرافات البدنية والحركية والعقلية لتلاميذ الصم وضعاف السمع.
• تؤكد التربية الرياضية على تنمية الاتجاهات الإيجابية لذوى الاحتياجات الخاصة فئة الصم وضعاف السمع نحو ممارسة الرياضة.
- الاستخلاصات الخاصة بمحور المعلم
• لابد من صقل المعلم أكاديميا وتربويا ومهنيا ونفسيا على مستوي أفضل ليناسب درجة وخصائص الإعاقة السمعية.
• حث المعلم علي معرفة خصائص فئة الصم وضعاف السمع وكيفية التعامل معها بأسلوب تربوي سليم.
• سد عجز المدراس من قلة المعلمين يؤدي الي تخفيف العبء علية وايضا التقدير المادي والمعنوي له.
• أهمية تكوين حلقة اتصال بين المعلم والمسئولين عن فئة الصم وضعاف السمع وأولياء الأمور.
- الاستخلاصات الخاصة بمحور الإمكانات
• الملاعب تحتاج إلي صيانة وتجهيزات لتناسب خصائص تلاميذ الإعاقة السمعية وظروفهم الخاصة وأيضا الأدوات لابد أن تكون مناسبة وجيده للاستخدام .
• عدم مناسب الأنشطة الرياضية مع الإمكانيات المتوافرة بمدارس الصم وضعاف السمع وأيضا مع خصائص تلاميذ الإعاقة السمعية.
• إعداد موجه تربية رياضية خاص بالإعاقة السمعية للتوجيه السليم والتقويم والجيد .
• العائد المادي غير كافي للمدرس فئة الصم وضعاف السمع لسد احتياجاته ولا توجد مكافآت مادية للمعلم المتميز.

- الاستخلاصات الخاصة بمحور التلاميذ
• لا توجد دوافع ايجابية وتشجيعية لممارسة الرياضية المدرسية الخاصة بفئة الصم وضعاف السمع.
• عدم الاستفادة الكاملة للتلاميذ من الرياضة المدرسية التي لا تتناسب مع احتياجاتهم وميول وخصائص الإعاقة الخاصة.
• دواعي قلق تلاميذ الإعاقة السمعية من الإصابة يعوق ممارسة الرياضة المدرسية في مدارس الصم وضعاف السمع.
• يوجد قدوة ومثل أعلي للمعاق الصم وضعاف السمع يحفز علي المشاركة في الرياضة.
- الاستخلاصات الخاصة بمحور أساليب التقويم
• عدم وجود أساليب تقويم واضحة ومقننه لقياس مستوي الرياضة المدرسية ومدي تقدمها
• لا تتناسب أساليب التقويم مع طبيعة النشاط المقدم لفئة الصم وضعاف السمع.
• لا توجد رقابة علي الميزانية والاعتمادات المالية المخصصة لمدارس الصم وضعاف السمع.
•يراعي التقويم درجة الإعاقة الخاصة بتلاميذ الصم وضعاف السمع.
- الاستخلاصات الخاصة بمحور درس التربية الرياضية
•يتم تدريس درس التربية الرياضية عن طريق الترتيب المنطقي من السهل للصعب وفقا لخصائص معاق الصم وضعاف السمع.
• يجب علي المعلم الاطلاع على الطرق والأساليب الحديثة في تنفيذ الدرس الخاص بفئة الصم وضعاف السمع.
•الدرس لا يفي بمتطلبات وحاجات التلاميذ وان المناهج علي حد رأي عينه البحث قد لا تتماشي مع خصائص الإعاقة السمعية بالقدر الكافي.
•عند تحضر وتنفيذ الدرس مراعاة الفروق الفردية ومناسبة الأنشطة المخطط لها مع طبيعة وحاجات التلاميذ ومراحل نموهم وظروفهم الخاصة.
- الاستخلاصات الخاصة بمحور محتوي برامج الأنشطة الرياضية
•تتناسب برامج الأنشطة لتلاميذ الصم وضعاف السمع مع الأهداف العامة للرياضة.
•محتوي برامج الأنشطة لا يوجد به التنوع في الأنشطة لتتناسب مع طبيعة تلاميذ فئة الصم فلابد أن تتناسب الأنشطة مع اهتمام وميول التلاميذ.
•يهدف محتوى الأنشطة الرياضية إلى تنمية الإحساس بالمكان والزمان للمعاق الصم وضعاف السمع.
•لا تتناسب البرامج الرياضية مع الإمكانيات المتاحة بمدارس الصم وضعاف السمع.
التوصيات
• صياغة أهداف التربية الرياضة الخاصة بالصم وضعاف السمع بأسلوب تربوي يتناسب مع خصائص تلاميذ الإعاقة ومراحل نموهم .
•أن يشترك في وضع الأهداف وبرامح الرياضة المدرسية متخصصون في مجال الإعاقة السمعية.
•مسئولية الدولة في النهوض ببرامج الرياضة المدرسية لذوى الاحتياجات الخاصة فئة الصم وضعاف السمع.
• التقويم المستمر للأهداف ومدي تنفيذها.
• إعداد المعلم أكاديميا وتربويا ومهنيا ونفسيا ومعرفته لخصائص الإعاقة.
• ضرورة تقييم المعلم لذاته باستمرار في كافة جوانب الأداء.
• التشجيع المعنوي والمادي للمعلم من القيادات المختصة.
•صيانة وتطوير الملاعب والأدوات وتوافر عوامل الأمن والسلامة بهم .
•صقل وإعداد موجه تربية رياضية متخصص في الإعاقة السمعية.
•الاهتمام بعمل رحلات ترفيهية ومعسكرات ترويحية وتعليمية لفئة الصم وضعاف السمع.
• الاهتمام بدورات وصقل وتراقي معلم التربية الرياضة الخاص بفئة الصم وضعاف السمع.
•ضرورة عمل قسم في كليات التربية الرياضية خاص بالتربية الرياضية المعدلة للإعداد خرجين متخصصين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.
• تناسب أساليب التقويم مع طبيعة النشاط المقدم لفئة الصم وضعاف السمع.
• تهيئة وإصلاح الوضع الحالي للرياضة المدرسية لكي تتناسب مع ظروف التلاميذ الخاصة.
•التنوع في الأنشطة لتتناسب مع طبيعة تلاميذ فئة الصم وضعاف السمع.
•قلة عدد مدارس الصمم وضعاف السمع بمحافظه القليوبية فيوجد (5) مدارس فقط في (5) إدارات بواقع مدرسة في كل إدارة مع العلم أن عدد الإدارات (12) إدارة فان العدد قليل جدا فلا بد من توافر علي الأقل مدرسة بكل إدارة.
•تطوير أساليب وطرق التدريس المناسبة لظروف الإعاقة السمعية.
•توفير الإسعافات الأولية بالمدرسة إذا تطلب ذلك.
•الكشف الطبي علي التلاميذ المشتركين في الأنشطة الرياضية داخلية وخارجية.
• الاستفادة من التامين الصحي والكشف الدوري علي التلاميذ عند شعور بتغيرات عليهم.
•عزل التلاميذ المصابين بأمراض معدية.
•الرقابة علي الميزانية والاعتماد المالية المخصص لمدارس الصم وضعاف السمع.