الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة : الكسور المرضيه تمثل مشكله لمعظم الجراحين وهى اصبحت شائعه نظرا للتطور الكبير فى العلاج الكيماوى والاشعاعى وهى تختلف فى طرق تثبيتها عن الكسور بالعظام السليمه وبالتالى لابد من اختيار افضل طريقه للتثبيت. الغرض من البحث : متابعه قصيره الامد بعد التدخل الجراحى لمعالجه الكسور المرضيه الثانويه بالعظام الطويله الناتجه عن الاورام. الجزء العملى / والطرق المستخدمة : تم إجراء هذه الدراسة في مستشفيات جامعة المنصورة وتم تقييم نتائج التثبيت للكسور المرضيه الثانويه بالعظام الطويله في علاج خمسه وثلاثون حالة من تراوحت أعمارهم بين 37 عاما و75 عاما بمتوسط تقريبا 52 عاما وكانت أسباب أغلب الاصابات هي الناتجه عن اصابات بسيطه وتم فحص جميع المرضى وعمل الاشاعات اللازمة (سينية ومقطعية ورنين مغناطيسي ومسح ذرى) وتم عمل العملية و متابعة المرضى بالعيادات الخارجية كل 3 شهور على مدار عام كامل. لقد تم تقييم نتائج التثبيت للكسور المرضيه الثانويه بالعظام الطويله وتمت متابعه المريض لمده سنه بعد اجراء الجراحه ومقارنه مقياس درجات الالم ومقياس النشاط والحركه للمريض وتمت مقارنه تأثير نوع الورم الثانوى وتأثير العلاج الكيماوى والاشعاعى وانتشار الاورام الثانويه والتاخير فى تثبيت الكسور المرضيه على حياه المريض وتأثير نوع التثبيت على مقياس الحركه والنشاط للمريض بعد العمليه. النتائج التي اسفرت عنها الدراسة : * نستطيع القول بأن التاخير فى تثبيت الكسر حتى الوصول الى تشخيص صحيح لا يؤثر على عمر المريض وكذلك الحال بالنسبه لانتشار الاورام الثانويه ولكن نوع الاورام الثانويه والعلاج الكيماوي والاشعاعى يؤثر على حياه المريض وايضا طريقه التثبيت ونوعه تؤثر على مقياس الحركه بالنسبه للمريض. * ايضا التثبيت قبل حدوث الكسر المرضى يعطى نتائج افضل من التثبيت بعد حدوث الكسر المرضى. |