Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج مقترح باستخدام أجهزة تأهيلية مختلفة علي بعض اصابات العمود الفقري للرياضيين /
المؤلف
حجاب، محمد سامي عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سامي عبد العزيز حجاب
مشرف / حسين دري اباظه
مناقش / محمد جوده منتصر
مناقش / ايهاب محمد عماد الدين
الموضوع
الرياضة البدنية الجوانب الطبية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
190 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

تعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس وتأتي في المرتبة الثانية بعد نزلات البرد كسبب للتردد علي الأطباء سعياً للعلاج, وقد أشارت آخر الإحصاءات إلي أن أكثر من 80% من سكان الأرض كانوا يعانوا أو سوف يعانون من نوبات آلام الظهر في فترة ما من حياتهم(30).
وتمثل منطقة الظهر أهم المناطق المسئولة عن كفاءة الحركة والنشاط لدي الإنسان نظراً لوجود العمود الفقري بها والذي يعد المحور الرئيسي لجسم الإنسان والعامل المشترك في جميع أنشطته الحركية وأعماله اليومية تقريباً.
وبالتالي فهو عرضه للإصابة والإجهاد وخاصة في أكثر مناطق الحركة وهي المنطقة العنقية والقطنية نظراً لتكوينها التشريحي الذي يسمح بقدرتها علي الحركة بمرونة أكبر من مناطق أخري بالعمود الفقري, حيث تمثل الأقراص الغضروفية بين كل فقرة من فقراته وسيلة لتخفيف الأعباء الواقعة علي هذه المناطق وتسهيل الأداء الحركي
ومن الأهمية بمكان ضرورة استكمال علاج وتأهيل مصابي العمود الفقري وذلك من خلال البرامج التأهيلية البدنية الحركية إلي أن :” هناك نسبة كبيرة من المصابين الذين تم علاجهم جراحياً أصيبوا بعد ذلك بآلام أسفل الظهر المزمنة لفترة طويلة لعدم خضوعهم للتأهيل البدني بعد الجراحة
حيث أن 10% فقط من الحالات التي تم علاجهم جراحياً من آلام أسفل الظهر هي التي استطاعت أن تعود إلي حالتها الطبيعية دون مشكلات أو آثار جانبية
ومن هنا استشعر الباحث أهمية مشكلة الدراسة الحالية, من حيث التفكير في مساعدة المرضي علي سرعة استعادة الشفاء ما بعد اصابات العمود الفقري للعودة إلي ممارسة نشاطهم اليومي وحياتهم الطبيعية في أقل وقت من التأهيل واستعادة المريض لقدراته البدنية.
ويعد التاهيل بالحركه أحد أفرع الطب الرياضي الحديث الذي يتم توظيف محتواه لمعالجة وتأهيل المصابين حيث أنه يمثل المعالجة والتأهيل بالحركة البدنية المقننة والموسعة علي مجموعة
علوم ومفاهيم أساسية من شأنها أن توظف الحركة العلاجية والتأهيلية توظيفياً مثالياً لتحقيق الغرض المنشود من استخدامها في الوقت المناسب بالصورة الملائمة مع استخدام التدليك.
وتعتمد أساليب المعالجة الحركية البدنية علي توظيف الأحمال البدنية والحركة الإيجابية والسلبية بمختلف أشكالها ووسائله وزيادتها تدريجياً للعلاج الحركي والعلاج بالعمل حيث تتجه أفعالها وتأثيراتها نحو التغيرات البنائية والوظيفية والبيوميكانيكية لجسم الشخص المصاب
وتتضح أهمية العلاج والتأهيل بالحركة من أن العلاج بالحركة المقننة أحد الوسائل الطبيعية الأساسية في مجال العلاج المتكامل وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركي علي التمرينات بمختلف أنواعها
كما تعتبر الموجات القصيرة Short Wave Diathermy :له دور مهم وكبير في علاج الام اسفل الظهر حيث ان التيار الناتج من تطبيق الموجات القصيرة تيار متناوب عالي التردد ، وتستخدم الطاقة الحرارية المنتجة منه في معالجة المرضي ، ويكون ترددها27,120,000 / ث وطول الموجة 11 متر .