Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
واقع ممارسة مديري المدارس للقيادة التحويلية ودورها في تطوير الفعالية التنظيمية في مدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت /
المؤلف
الدوسري، يوسف فهد بشر خشيمان.
هيئة الاعداد
باحث / يوسف فهد بشر خشيمان الدوسري
مشرف / نبيل سعد خليل
مشرف / عنتر محمَّد أحمد عبدالعال
مناقش / أسامة محمود قرني
مناقش / أحمد نجم الدين أحمد عيداروس
الموضوع
التعليم.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
291 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/8/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - التربية المقارنة والادارة التعليمية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

إنَّ القيادة من أهم الموضوعات إثارة في علم الإدارة، فالقيادة الإدارية أصبحت المعيار الذي يحدد نجاح أي مؤسسة تعليمية، والقيادة التربوية تعتبر جوهر العمل الإداري لأنها تمثل عاملا مهما في نجاح أو فشل الإدارة التعليمية لما فيها من تأثير مباشر على العملية التعليمية، يفرض هذا على القيادات وعيا متجددا، وتطويرا للمهارات يؤهلها للتعامل مع المرؤوسين، والتأثير في سلوكياتهم ومشاعرهم، وتحفيزهم، وزرع الثقة المتبادلة بينهم، وبناء رؤية منظميه واضحة توجههم لتحقيق الأهداف المرسومة.
ومن الأنماط القيادية التي أفرزها التقدم العلمي والتطور التقني نمط القيادة التحويلية، والتي من أهم ما يميزها قدرتها العالية على قيادة المؤسسة في مواجهة التحديات والتطورات الحديثة من خلال التأثير في سلوكيات المرؤوسين، وتنمية قدراتهم الإبداعية عن طريق فتح المجال لهم وتشجيعهم على مواجهة المشاكل والصعوبات التي تواجه مؤسستهم.
كما تمثل الفعالية التنظيمية أحد الموضوعات المهمة في دارسة وتحليل أداء الوحدات الإدارية المختلفة وقدرتها على تحقيق الأهداف المرسومة، وقد نظر إليها كثير من الباحثين أنها تحدد مدى نجاح المؤسسة التعليمية في البيئة المعاصرة ومجالاتها، على اعتبار أن المؤسسات التعليمية تمثل وحدات عقلانية مكونة من مجموعة من الأفراد والموارد تسعى لتحقيق أهداف معينة.
لذلك رأى الباحث ضرورة الاهتمام بتطوير الفعالية التنظيمية لمدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، وذلك من منطلق الاستفادة من استخدام مديري المدارس لتطبيقات نمط القيادة التحويلية.
مُشكلة البحث:
تتضح مشكلة البحث من أنه على الرغم من الاهتمام الدائم الذي توليه وزارة التربية بدولة الكويت بتطوير القيادات المدرسية وتفعيل الدور المهم الذي تقوم به من خلال كونها حلقة الوصل بين المستويات الإدارية العليا في وزارة التربية، وبين العاملين داخل المدارس من خلال مواكبة التغيرات المستمرة في شتى مجالات العلم والمعرفة، وخصوصا للقيادات التعليمية، والإدارات المدرسية داخل المدارس في مختلف المراحل الدراسية، وعلى الرغم من محاولات التطوير في إدارة المدرسة المتوسطة بالكويت، إلا أنها لم تحقق النتائج المرجوة منها بصورة تامة، كما كشفت نتائج بعض الدراسات السابقة عن انخفاض مستوى السلوك القيادي التحويلي لمديري المدارس بشكل عام، والتوصيات بضرورة تنمية السلوك القيادي التحويلي للمديرين ونشر ثقافة القيادة التحويلية في المدارس وتدريب المديرين عليها عن علم ومعرفة لما لها من آثار إيجابية أظهرها الأدب التربوي المعاصر، وعلى الحد من النمط البيروقراطي في الإدارة، وإتاحة الفرص للعاملين معهم لمناقشة السياسة العامة للمدرسة، واتخاذ القرارات بصورة جماعية تعاونية وتشجيع العمل الجماعي كأسلوب للقيام بالمهام والوظائف الموكلة بالعاملين في المدرسة.
وقد أوصت بعض الدراسات على ضرورة الاهتمام بمعاملة المعلمين والإداريين بشكل لائق ومناسب لإشباع احتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم من خلال أسلوب العلاقات الإنسانية في العمل، وتحسين الفعالية التنظيمية للمؤسسة التعليمية من خلال الاهتمام أكثر بتعزيز النمو المهني لأعضاء الهيئة التدريسية وتعزيز الرضا الوظيفي وتحسين الممارسة الإدارية والعمليات الداخلية. وأهمية توفير مناخ تنظيمي يساعد على الإبداع والابتكار، ويكافئ على الإنجاز المعرفي.
وانطلاقا من أهمية المدرسة كمؤسسة تعليمية ورسالتها، وعظم الدور الملقى على عاتقها فإن الأمر يستوجب ضرورة توفير العديد من المتطلبات للنهوض بها والارتقاء بخدماتها، ومن هذه المتطلبات وجود إدارة تربوية واعية وقادرة على رؤية الأبعاد الحقيقية للتقدم، وعلى تحمل مسؤوليات جديدة تتطلبها عملية التحديث والتطوير لمواكبة احتياجات العصر، وإن دراسة الفعالية التنظيمية للمدرسة في المرحلة المتوسطة تساعد القائمين على إدارة تلك المؤسسة التعليمية في التعرف على مدى النجاح التي تحققه، كما تشكل وسيلة متطورة لتحسين وتطوير مستوى الفعالية من خلال التعرف على مواطن القوة والضعف في التنظيم المدرسي ومن هذا المنطلق يكون البحث عن مدى فعالية المدرسة ضرورة لازمة لتطوير إسهاماتها وجعلها بمستوى حركة المجتمع وتقدمه.
وفي ضوء ما سبق يتضح أهمية دراسة واقع ممارسة مديري المدارس لنمط القيادة التحويلية ودورها في تطوير الفعالية التنظيمية في مدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.
أسئلة البحث
تحددت مُشكلة البحث في السُّؤال الرئيسي التَّالي: كيف يمكن تفعيل دور القيادات التَّحويلية في تطوير الفعالية التنظيمية بالمدارس المتوسطة بدولة الكويت؟
ويمكن صياغة السؤال الرئيسي للبحث في الأسئلة الفرعية التالية:
ما الإطار التنظيري للقيادة التحويلية في الأدبيات الإدارية المعاصرة؟
ما الإطار التنظيري للفعالية التنظيمية في الأدبيات الإدارية المعاصرة؟
ما ملامح القيادة المدرسية في المدارس المتوسطة بدولة الكويت؟
ما هو واقع ممارسة مديري مدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت للقيادة التحويلية من وجهة نظرهم ووجهة نظر المعلمين؟
ما التصور المقترح لتفعيل دور القيادات التَّحويلية في تطوير الفعالية التنظيمية بالمدارس المتوسطة بدولة الكويت؟
أهداف البحث:
هدف البحث إلى تحقيق الأهداف التالية:
التعرف على القيادة التحويلية في الأدبيات الإدارية المعاصرة.
التعرف على الفعالية التنظيمية في الأدبيات الإدارية المعاصرة.
التعرف على ملامح القيادة المدرسية في المدارس المتوسطة بدولة الكويت.
التعرف على واقع ممارسة مديري المدارس المتوسطة لنمط القيادة التحويلية من وجهة نظر مديري ومعلمي المدارس المتوسطة، وتحديد مدى الفعالية التنظيمية في المدارس المتوسطة بدولة الكويت من وجهة نظر مديري ومعلمي المدارس المتوسطة.
التوصل إلى تصور مقترح لتفعيل دور القيادات التَّحويلية في تطوير الفعالية التنظيمية بالمدارس المتوسطة بدولة الكويت.
أهمية البحث:
تمثلت أهمية البحث في النقاط التالية:
الأهمية النظرية لموضوع البحث والمتمثل في واقع ممارسة مديري المدارس المتوسطة للقيادة التحويلية وعلاقتها في تطوير الفعالية التنظيمية.
يكشف البحث عن نمط جديد من أنماط القيادة وأثره في تطوير الفعالية التنظيمية في المؤسسات التعليمية.
قد يعزز البحث الحالي المفاهيم النظرية والتطبيقية لممارسة نمط القيادة التحويلية ودورها في تطوير الفعالية التنظيمية.
إثراء موضوع البحث للأدب النظري المتعلق به بصورة عامة.
منهج البحث:
استخدم الباحث في بحثه المنهج الوصفي، ومن خلاله يمكن وصف الظاهرة موضوع الدراسة (واقع ممارسة مديري المدارس للقيادة التحويلية ودورها في تطوير الفعالية التنظيمية في مدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت)، وتحليل بياناتها، وبيان العلاقة بين مكوناتها، والآراء التي تطرح حولها، والعمليات التي تتضمنها، والآثار التي تحدثها.
مجتمع وعينة البحث:
لطبيعة هذه الدراسة فقد اختار الباحث عيِّنة عشوائية، وقد بلغ حجم العيِّنة (1868) من مساعدي المديرين ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية.
أداة البحث:
قام الباحث ببناء وإعداد أداة البحث وهي الاستبانة، واشتملت على قسمين هما:
واقع ممارسة مديري المدارس لنمط القيادة التحويلية، وقد شملت (64) عبارة موزعة على أربعة مجالات هي: الجاذبية والتأثير، الحفز الإلهامي، الاستثارة الفكرية، الاعتبار الفردي.
مستوى الفعالية التنظيمية للمؤسسة التعليمية، وقد شملت (40) عبارة موزعة على ثلاثة مجالات هي: الأهداف، المؤشرات الداخلية، المؤشرات الخارجية.
أهم نتائج البحث:
من خلال دراسة وتحليل وتفسير الدِّراسة الميدانية، توصل البحث للعديد من النتائج، من أبرزها:
أولاً: النتائج المتعلقة بواقع ممارسة مديري المدارس المتوسطة لنمط القيادة التحويلية:
الجاذبية والتأثير:
توصلَّت الدِّراسة إلى النَّتائج التَّالية:
ليست لدى مدير المدرسة رؤية واضحة للمستقبل.
ضعف مشاركة الهيئة التدريسية في عملية اتخاذ القرارات يؤدي إلى قلة الانتماء للمدرسة، وضعف تحمل مسئولية القرارات التي تتخذ وإشاعة روح التفكير الفردي في المدرسة.
قلة تمتع بعض مديري المدارس المتوسطة بثقة ذاتية عالية.
ندرة اتصاف بعض مديري المدرسة بالحزم في اتخاذ لقرارات.
ليست لدى بعض مديري المدرسة أسلوب عمل مميز ينعكس على كافة العاملين بالمدرسة.
قلة اتصاف بعض مديري المدارس المتوسطة بالشخصية القيادية.
أحيانًا لا يطبق بعض مديري المدارس المتوسطة الأنماط الديمقراطية خلال العمل المدرسي.
أحيانًا لا يدعم مدير المدرسة العلاقة بين المعلمين والطلاب على أساس التسامح والجدية في العمل لحفز الإبداع.
إهمال بعض مديري المدارس المتوسطة بث روح التنافس بين كافة العاملين بالمدرسة.
قلة حرص مدير المدرسة على راحة كافة العاملين بالمدرسة.
إغفال تشجيع بعض مديري المدارس المتوسطة لبعض العاملين بالمدرسة على تطبيق الاستراتيجيات الحديثة في التعليم.
قلة رصيد الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المؤثرة في أداء رسالة المدرسة، ويؤثر في ثقافة المدرسة ويطورها من خلال التخطيط العلمي في إطار سياسة التعليم.
الحفز الإلهامي.
وقد توصلت الدِّراسة إلى النَّتائج التَّالية:
ضعف تعزيز بعض مديري المدارس المتوسطة لروح التحدي لدى كافة العاملين بالمدرسة.
عدم اعتراف بعض مديري مدارس المرحلة المتوسطة بالأخطاء عند حدوثها.
ضعف قدرة بعض مديري المدارس المتوسطة في التعامل مع المواقف الغامضة أو المعقدة.
قلة تفويض يعض مديري المدارس المتوسطة لمساعديه أو رؤساء الأقسام أو أعضاء الهيئة التدريسية وكافة العاملين معه لتحقيق الأهداف المرجوة.
قد لا يعبر بعض مديري المدارس المتوسطة عن تقديره واحترامه للعاملين المميزين.
قد لا يحرص بعض مديري المدارس المتوسطة على تطوير أداء بعض العاملين بالمدرسة.
ليست لدى بعض مديري المدارس المتوسطة القدرة على تحويل الرُّؤى إلى واقع ملموس.
قلة سعي بعض مديري المدارس المتوسطة إلى تحقيق نتائج إيجابية بالمدرسة.
لا يدعم بعض مديري المدارس المتوسطة العمل من خلال روح الفريق الواحد.
أحيانًا لا تنسجم أقوال بعض مديري المدارس المتوسطة مع أفعالهم.
أحيانًا يعبر بعض مديري المدارس المتوسطة عن ثقته بالعاملين لكسب ثقتهم.
لا يحرص بعض مديري المدارس المتوسطة على بث روح الحماس والتفاؤل بين كافة العاملين بالمدرسة.
الاستثارة الفكرية
توصلَّت الدِّراسة إلى النَّتائج التَّالية:
قلة حرص بعض مديري المدارس المتوسطة على ترسيخ القيم البناءة لدى كافة العاملين بالمدرسة والمتعلمين.
إهمال بعض مديري المدارس المتوسطة بتفويض الأعمال الروتينية البسيطة إلى مساعدي المدير، ورؤساء الأقسام، وأعضاء الهيئة التدريسية.
انشغال مديري المدارس بالأعمال اليومية الروتينية، ويظهر ذلك من خلال رفض الأفكار الجديدة واعتبارها مضيعة للوقت، وكذلك الالتزام بحرفية القوانين والتعليمات، ويظهر ذلك من خلال التشدد في الشكليات دون المضمون.
قلة اهتمام بعض مديري المدارس المتوسطة على تنمية الإبداع والابتكار.
لا يسمح بعض مديري المدارس المتوسطة بقدر كبير من المخاطرة المحسوبة في اتخاذ القرارات.
ضعف مشاركة بعض مديري المدارس المتوسطة بشكل فاعل في بناء إجماع الرأي حول أهداف المؤسسة التعليمية.
لا يحث بعض مديري المدارس المتوسطة العاملين على تبادل الخبرات من خلال التنمية المهنية.
ضعف اهتمام بعض مديري المدارس المتوسطة على تنمية الإبداع لدى المعلمين بتزويدهم بالمعرفة والمعلومات المناسبة.
قلة تشجيع بعض مديري المدارس المتوسطة العاملين لابتكار أساليب حديثة لمعالجة المشكلات السلوكية التي تعيق القدرات الإبداعية لدى المتعلمين.
قلة حرص بعض مديري المدارس المتوسطة على اطلاع العاملين على مستوى أدائهم ودرجة تقدمهم في عملهم.
قلة تشجيع بعض مديري المدارس المتوسطة العاملين على تحليل المقررات الدراسية وإثرائها بأنشطة إبداعية.
قد لا يتقبل بعض مديري المدارس المتوسطة الأفكار البناءة ويشجع كافة العاملين بالمدرسة عليها.
الاعتبار الفردي:
توصلَّت الدِّراسة إلى النَّتائج التَّالية:
قلة مراعاة بعض مديري المدارس المتوسطة الفروق الفردية بين كافة العاملين بالمدرسة، وبخاصةٍ أعضاء الهيئة التدريسية.
ضعف تنمية قدرات كافة العاملين من خلال: اهمال الدورات التدريبية، وقلة الاجتماعات مدير المدرسة مع مساعديه ورؤساء الأقسام، وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين بالمدرسة للوقوف على أهم المعوقات التي تواجه تقدم المدرسة، والعمل على حلها.
لا يقدر بعض مديري المدارس المتوسطة مجهودات العاملين وأعضاء الهيئة التدريسية ويعترف بها، مما يعوق تحقيق الفعالية التنظيمية بالمدارس المتوسطة.
قلة حرص بعض مديري المدارس المتوسطة على معرفة الظروف والمعوقات لدى كافة العاملين.
قلة الدعم المادي والمعنوي المقدم من بعض مديري المدارس المتوسطة لرفع مستوى العاملين لديه، ومن ثم ضعف تحقيق الأهداف المراد تحقيقها.
ضعف اهتمام بعض مديري المدارس المتوسطة بأهمية مشاركة العاملين في عملية التغيير بالمدارس المتوسطة.
شعور كافة العاملين المدارس المتوسطة بالخوف وضعف الثقة، وقلة اهتمام بعض مديري المدارس المتوسطة بهم مما يؤدي إلى قلقهم أثناء العمل.
ندرة تلبية بعض مديري المدارس المتوسطة لحاجات العاملين بالمدرسة.
قلة غرس بعض مديري المدارس المتوسطة الحماس والالتزام والثقة لدى كافة العاملين بالمدرسة.
اهمال بعض مديري المدارس المتوسطة بالنواحي الخُلقية للمعلمين والمتعلمين.
قلة اهتمام بعض مديري المدارس المتوسطة بإقامة علاقة جيدة مع كافة العاملين بالمدرسة بصفته القائد.
قلة دعم بعض مديري المدارس المتوسطة العلاقة بين المعلمين والمتعلمين لتنعكس إيجابيًا على المنظومة التعليمية.
ثانيًا: النتائج المتعلقة بمعرفة مستوى الفعالية التنظيمية للمؤسسة التعليمية:
الأهداف
توصلَّت الدِّراسة إلى النَّتائج التَّالية:
غموض الأهداف المدرسية لدى بعض العاملين بالمدارس المتوسطة.
الأهداف التي تسعى المدارس المتوسطة إلى تحقيقها تتسم بالتنوع والغموض والتعارض في بعض الأحيان، وبالتعالي صعوبة تحقيق بعض الأهداف، وهو ما يؤدي إلى صعوبة تقييم فعالية المدرسة.
قلة توضيح مدير المدرسة للغايات الرئيسية والأهداف الحيوية التي ينبغي أن تسعى المدرسة إلى تحقيقها، وكذلك قلة حرصة أيضًا على مشاركة كافة العاملين بالمدرسة في متابعة وتنفيذ الخطوات التي ترسمها الخطة الاستراتيجية للمدرسة.
قلة حفز العاملين بالمدرسة على التفكير بعمق حول ما ينجزوه لأجل تحقيق أهداف المدرسة، وكذلك قلة تشجيعهم أيضًا وحفزهم على الاطلاع والبحث من أجل الارتقاء بالمدرسة إلى مستوى أفضل.
لا تتبع بعض المدارس المتوسطة خطط طويلة الأجل لتحقيق الفعالية التنظيمية للمدارس المتوسطة.
عدم اهتمام بعض مديري المدارس بتقييم أداء العاملين بشكل مستمر لتحقيق الفعالية التنظيمية للمدارس المتوسطة.
قد لا يرتبط رضا العاملين بالمدارس المتوسطة بتحقيق الفعالية التنظيمية للمدارس المتوسطة.
إهمال بعض مديري المدارس المتوسطة بالتنمية المهنية لأعضاء الهيئة التدريسية مما ينعكس على تحقيق الفعالية التنظيمية للمدارس المتوسطة.
ضعف تقدير بعض مديري المدارس المتوسطة لمساعديهم ورؤساء الأقسام بالمدرسة، وأعضاء الهيئة التدريسية كافة العاملين بالمدرسة لما يبذلونه من مجهودات غير عادية في العمل، لا تقدير مادي أو معنوي، مما يعود بالسلب عليهم وفقدانهم الفعالية التنظيمية للمدارس المتوسطة.
العلاقات الإنسانية لدى بعض مديري المدارس المتوسطة وكافة العاملين بها ضعيفة، مما قد يتسبب ذلك في وجود فجوة بينهم في تحقيق الفعالية التنظيمية للمدارس المتوسطة.
صعوبة الأعمال اليومية التي يقوم بها كافة العاملين، وعدم مناسبتها لبعضهم مما يعوق تحقيق الفعالية التنظيمية بالمدارس المتوسطة.
قلة توفير المستلزمات الضرورية لتحقيق الفعالية التنظيمية بالمدارس المتوسطة.
المؤشرات الداخلية
توصلَّت الدِّراسة إلى النَّتائج التَّالية:
قلة الرضا الوظيفي والمهني لدى بعض العاملين بالمدارس المتوسطة من خلال الطريقة التي تُدار بها المدرسة بشكل عام.
قلة حرص بعض المدارس المتوسطة على تفعيل الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الأقسام العلمية والإدارية فيها.
ندرة توافر القدرة لدى بعض مديري المدارس المتوسطة على توزيع الأدوار الوظيفية على العاملين بشكل يراعي قدرات وميول كل فرد منهم.
قلة حرص رؤساء الأقسام في المدرسة المتوسطة على تكريم أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين بالمدارس المتوسطة.
قلة استثمار بعض المدارس المتوسطة إمكاناتها المادية والبشرية الاستثمار الأمثل.
قد لا تتبع بعض المدارس المتوسطة بدولة الكويت سياسة ترشيد الاستهلاك.
قلة وجود علاقات إنسانية جيدة تربط الطلبة بأعضاء الهيئة التعليمية.
لا تتسم إدارة المدرسة المتوسطة بالمرونة القابلة للتكيف والراغبة في التغيير.
قلة استثمار المدرسة المتوسطة مظاهر التقدم التكنولوجي في ممارسة أنشطتها المختلفة.
أحيانًا تسمح إدارة المدرسة بالتفاعل الإيجابي بين العاملين وفي مختلف المجالات.
تمتاز المدرسة بوضوح العلاقات التنظيمية فيها بين الأفراد والأقسام إلى حدٍّ ما.
مرافق المدرسة مهملة وغير مستغلة بالشكل المطلوب.
ضعف تفعيل واشتراك بعض مديري المدارس المتوسطة في النشاطات المدرسية، وبذلك إهمال الخطة الموضوعة للنشاطات التعليمية بالمدرسة.
المؤشرات الخارجية
توصلَّت الدِّراسة إلى النَّتائج التَّالية:
قلة حرص بعض المدارس المتوسطة على مواكبة المتغيرات البيئية المتجددة وحاجات المجتمع المتغيرة.
تتمتع بعض المدارس المتوسطة بدولة الكويت بسمعة عامة طيبة في أوساط المجتمع المحلي.
لبعض المدارس المتوسطة القدرة على استقطاب المعلمين في المدارس الأخرى للانتقال إليها.
ضعف تشجيع بعض المدارس المتوسطة لأعضاء الهيئة التدريسية على المساهمة في فعاليات تعليمية خارج المدرسة.
يتلقى العاملون في المدرسة على شهادات تقدير على مستوى المنطقة التعليمية أو الوزارة أحيانًا.
قلة دعم مُؤسسات المُجتمع المحلي للمدرسة لتعليم وتدريب وتأهيل المُعلمين وكافة العاملين والطُّلاب بالمدرسة.
غموض دور مديري المدارس المتوسطة وضعف مشاركتهم في تحديد رسالة المدرسة ورؤيتها.
قلة تُشجيع بعض مديري المدارس المتوسطة الثَّقافة التَّنظيمية بالمدرسة المبنية على قيم التَّميُّز والإبداع والابتكار والمُبادرة.
ضعف تقييم مُؤشرات الأداء لمديري المدارس المتوسطة ومساعديهم، ورؤساء الأقسام والمعلمين وكافة العاملين بالمدرسة، وضعف نشر قيمة النَّقد البنَّاء وفق معايير واضحة ومُناسبة.
ضعف التمويل المالي الكافي والمُستمر من قبل الوزارة لتوفير الأجهزة والمُستلزمات التَّعليمية التي تُساعد على تحقيق الفعالية التنظيمية بالمدارس المُتوسطة.
ضعف منح الوزارة الاستقلالية الإدارية والمالية للمدرسة والتَّعاون مع مجالس المدرسة (مجلس الطَّلبة – مجلس الآباء-مجلس المُعلمين) في اتخاذ القرارات.
التَّركيز على الخُطط قصيرة المدى في تحقيق الأهداف المدرسية، وعدم وجود استراتيجية واضحة لتحقيق الفعالية التنظيمية.
تمسك بعض القيادات المدرسية بالمدارس المتوسطة بالأدوار التَّقليدية، وقلَّة رغبتهم في المُشاركة في تحقيق الفعالية التنظيمية.
وفي ضَوء ما تمَّ عرضه في الإطار النَّظري ومن خلال الأدبيات الإدارية المُعاصرة، وكذلك ما توصلَّت إليه الدِّراسة الميدانية، وتأسيسًا على بُنُود الإستبانة تمَّ التَّوصل إلى تصوُّر مُقترح لتفعيل دور القيادة التحويلية في تطوير الفعالية التنظيمية بمدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، والذي تتحدَّد محاوره فيما يلي: مفهوم أهداف التصوُّر المُقترح وأهمِّيته، مبررات التصور المقترح، مُنطلقات التَّصور المُقترح، أسس بناء التصور المقترح، وخطوات ومراحل التصور المقترح، ومُعوقات تنفيذ التَّصور المُقترح، وسُبُل التَّغلب عليها، متطلبات نجاح التصور المقترح