Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات التى تواجه جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس ودور طريقة خدمة الجماعة فى مواجهتها/
المؤلف
محمد، نجلاء جابر متولى.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء جابر متولي
مشرف / حنان شوقي السيد
مناقش / زعلول عباس
مناقش / حمدي احمد سيد
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
228 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
24/8/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمه الجماعه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً: مدخل لمشكلة الدراسة :
ترتكز التنمية البشرية على ثلاثة مرتكزات رئيسية هى الصحة والتعليم والدخل ولعل أهم هذه المرتكزات هو التعليم الذى يفرد المجتمع المصرى له ميزانيات ضخمه وهائله بإعتبار أن التعليم هو المرتكز الأساسى الذى تعتمد عليه المرتكزات الأخرى للتنمية البشرية.
وتلعب الخدمة الأجتماعية دوراً أساسياً فى حدوث التنمية المتواصلة أو المستدامة وذلك من خلال جوهر أدوار الخدمة الأجتماعيه فى إكتشاف وبناء وتنمية القدرات الإنسانية, ومع تزايد صعوبات الحياة وتعقيدات الحياة الأجتماعية تذايد عدد الأطفال المعاقين وتزايدت الأصابات التى تؤدى إلى ظهور العاهات المختلفه ، وقد حظيت تلك الفئه بإهتمام علماء النفس، وبفضل يقظة الوعى الأجتماعى بأهمية التدخل المبكر فى حياة هذه الفئه التى أصبحت تمثل عدد من المجتمع لا يستهان به والذى يمكن الأستفاده منها فى كافة الخدمات الأجتماعيه المختلفة.
ولقد تطورت الخدمات المقدمة للأطفال المعاقين تطوراً كبيراً فى السنوات الأخيرة وأصبحت تكون شبكة متكاملة من البرامج لمختلف الأعاقات فى كل درجاتها ونوعياتها ورغم الأتفاق على أهمية تقديم نسق متكامل من الخدمات لتلك الفئة من الأطفال إلا أن الأراء قد تباينت حول أسلوب وكيفية تقديم هذه الخدمات والأهمية النسبية لكل منهما.
وطريقة العمل مع الجماعات هى إحدى طرق الخدمة الأجتماعية التى تستخدم كوسيلة لتنمية الشخصية وتحقيق التوافق الاجتماعى للفرد من خلال عملية التفاعل، وتستثمر هذه الطريقة العلاقات المتبادلة التى توفرها الجماعة لتحقيق الأهداف الفردية والأجتماعية إذ يكتسب الفرد شخصيته نتيجة مشاركته فى حياة الجماعة، ويتعلم نسق السلوك من خلال عمليات التفاعل الأجتماعى وما يتضمنه هذا التفاعل من ثواب أو عقاب يفرضه المجتمع والزملاء والجماعات المختلفه التى يعيش فيها الفرد ويتصل بها.
ثانياً: أهمية الدراسة:
(1) أصبح الأهتمام بذوى الأعاقة مظهر من مظاهر تقدم المجتمعات وارتقائها.
(2) تزايد نسبة الإعاقة وتعدد أنماطها بالمجتمعات.
(3) تعدد المشكلات والصعاب التى تواجه ذوى الفئات الخاصة بالشكل الذى يصعب التعامل معه.
(4) حاجة فريق العمل إلى التعرف بطبيعة الأعاقات لمن يتم دمجهم بالمدارس.
(5) الحاجة إلى دعم النواحى المعرفية والمهارية والقيمية لدى أعضاء فريق العمل فيما يتصل بالإعاقات.
(6) حق الأفراد ذوى الأعاقه فى التعلم والأندماج بأقرانهم من الأسوياء.
(7) تزايد الأهتمام بمجالات الممارسة فى الخدمه الأجتماعية خاصة بالمجال المدرسى وذوى الإعاقه.
(8) الحاجه إلى برامج تساعد ذوى الأعاقه على التوافق والتكيف وتحقق له الدمج داخل المجتمع المدرسى كبرامج للتدخل المهنى لطريقة العمل مع الجماعات.
(9) ندرة الدراسات السابقه التى تناولت موضوع الدراسه فى حدود علم الدراسه.
ثالثاً: أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق هدف رئيسى وهو تحديد المشكلات التى تواجه جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس ودور طريقة خدمة الجماعة فى مواجهتها وينبثق منه مجموعه من الأهداف الفرعية:
1. تحديد المشكلات الأجتماعية والصحية والترفيهية التى تواجه جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس
2. تحديد تكنيكات خدمة الجماعة لمواجهة مشكلات جماعات المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس
3. تحديد إستراتيجيات خدمة الجماعة ومواجهة مشكلات جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس
4. تحديد أدوار أخصائى خدمة الجماعة ومواجهة مشكلات جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس
5. تحديد المعوقات التى تواجه دور طريقة خدمة الجماعة فى مواجهة مشكلات جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس
6. التوصل إلى تصور مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات يمكن من خلاله مواجهة المشكلات التى تواجه جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس
رابعاً: تساؤلات الدراسة :
تسعى الدراسة إلى الإجابه على تساؤل مؤداه .. ما المشكلات التى تواجه جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس؟ وما هو دور طريقة خدمة الجماعه فى مواجهتها؟ وينبثق منه مجموعه من التساؤلات الفرعية :
1. ما المشكلات الأجتماعية والصحية والترفيهية التى تواجه جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس؟
2. ما هى تكنيكات خدمة الجماعة لمواجهة مشكلات جماعات المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس؟
3. ما هى إستراتيجيات خدمة الجماعة لمواجهة مشكلات جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس؟
4. ما هى أدوار أخصائى خدمة الجماعة لمواجهة مشكلات جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس؟
5. ما المعوقات التى تواجه دور طريقة خدمة الجماعة فى مواجهة مشكلات جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس؟
6. ما هو التصور المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات والتى يمكن من خلاله مواجهة المشكلات التى تواجه جماعات الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم فى المدارس؟
خامساً:مفاهيم الدراسة:
(1) مفهوم الأعاقة العقلية.
(2) مفهوم المشكلة.
(3) مفهوم الدمج.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
(1) نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية.
(2) المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة علي منهج المسح الاجتماعي الشامل.
(3) أدوات الدراسة:
تمثلت أدوات جمع البيانات لهذه الدراسة في الآتي:
أ‌- استمارة استبار لأسر الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم بالمدارس بمحافظة أسيوط.
ب‌- استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمدارس محافظة أسيوط.
(4) مجالات الدراسة:
(أ) المجال البشري:
1) المسح الاجتماعي الشامل لأسر الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم بالمدارس أسيوط, والبالغ عددهم (247) مفردة.
2) المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمدارس محافظة أسيوط , والبالغ عددهم (29) مفردة .
(ب) المجال المكاني:
أجريت الدراسة علي المدارس التي تقبل الدمج للطلاب المعاقين بمحافظة أسيوط, وقد وقع اختيار الباحث علي هذه المدارس للأسباب الآتية :
(1) المدارس الوحيدة التي تقبل الدمج للطلاب المعاقين بمحافظة أسيوط .
(2) تعاون المسئولين بمديرية التربية والتعليم مع الباحث وتسهيل عملية جمع البيانات .
(ج) المجال الزمني:
لقد استغرقت فترة جمع البيانات من الميدان حوالي شهر ونصف ابتداءاً من 15/01/2020 إلي 27/2/2020 .
سابعاً: نتائج الدراسة :
توصلت نتائج الدراسة إلي الآتي:
جاءت المشكلات الاجتماعية للأطفال المعاقين المدمجين بالمدارس في الترتيب الأول بقوة نسبية بلغت (70.8%), وجاءت المشكلات النفسية للأطفال المعاقين المدمجين بالمدارس في الترتيب الثاني بقوة نسبية بلغت (65.9%), وجاءت المشكلات الصحية للأطفال المعاقين المدمجين بالمدارس في الترتيب الثالث بقوة نسبية بلغت (65.5%), بينما جاءت المشكلات الترفيهية للأطفال المعاقين المدمجين بالمدارس في الترتيب الرابع والأخير بقوة نسبية بلغت (54%).