Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وعلاقته بصعوبة الدمج الإجتماعي لدي مجهولي النسب
(دراسة وصفية من منظور نموذج التدخل في الأزمات في خدمة الفرد)/
المؤلف
محمد، اميرة احمد طه.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة أحمد طه محمد
مشرف / ماهر عبد الرازق سكران
مناقش / أحمد محمد نصر
مناقش / أحمد ثابت هلال إبراهيم
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
321 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة فرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

أولآ: ملخص الدراسة باللغة العربية:
أولاً: مشكلة الدراسة:
تعد مشكلة الأبناء مجهولي النسب من أهم المشكلات التي إهتمت بها المجتمعات علي إختلاف مستوياتها وأنواعها في معظم دول العالم, فهي من التحديات الكبيرة التي تواجة البشرية في طريقها نحو تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع, حيث يعد رفض الأباء لأبناءهم بقصد أو بدون قصد من أهم العوامل التي تدفعهم إلي الإنسحاب من المجتمع واللجوء إلي الإنعزال, فهذا الرفض يدفعهم الي تجنب التفاعل الإجتماعي مع الأخرين وإخفاقهم المستمر في التعامل مع المواقف الإجتماعية بشكل مناسب, بالإضافة إلي إفتقارهم إلي أساليب التواصل الإجتماعي وصعوبة الإتصال بالأخرين.
فالطفل الذي لا يربي في إطار الحب والدفء الوالدي لا يحصل علي الحب والقبول مباشرة بل يلجأ إلى القوة للحصول عليهما, فينكر حاجته للحب ويبدو قاسيآ عنيفآ ولكنه في الحقيقة يمارس رد فعل لإحتياجه العميق للثقة والآمن، ويعيش في عداء مع العالم الخارجي وينتهك حقوق الأخرين وقيم وقوانين المجتمع, فغياب الوالدين يؤثر على التوافق النفسي والإجتماعي للأبناء ويجعلهم يعانون الكثير من المشكلات كالحرمان الإنفعالي ونمو الشعور بالنقص والخوف من المستقبل وزيادة أعراض القلق.
وتبدأ معاناة مجهولي النسب من عقدة العار التي تنشأ لديهم كنتيجة طبيعية لعقدة النقص وصدمة الوصم, فيشعرون بالقهر والخجل من ذواتهم, ويعيشون وضعهم كعار وجودي, فصدمة الوصم تشعرهم بالتهديد وتفقدهم مكانتهم وإعتبارهم الذاتي, فيشعرون بالإضطهاد وظلم المجتمع لهم مما يجعل سلوكياتهم مضطربة وردود أفعالهم سلبية تجاه المجتمع والمواقف التي يتعرضون لها.
ونتيجة لتعرض مجهولي النسب لمواقف شديدة وصادمة, والضغوط التي يشعرون بها, فإنهم يصابون بإضطراب ضغوط ما بعد الصدمة الذي يؤدي إلي وجود صعوبات في الدمج الإجتماعي لديهم, حيث يتسبب لهم في الإنفصال والإنعزال والإكتئاب والعزلة واليأس وخيبة الأمل وعدم الثقة في النفس والحزن الشديد وإنعدام الراحة وعدم المشاركة أو الإستمتاع بالأنشطة الإجتماعية, وإستخدام الإنكار واللامبالاه وتجنب الأخرين وعدم الشعور بالأمن النفسي.
لذا تعد فئة مجهولي النسب بالمؤسسات الإيوائية من أكثر الفئات تعرضآ للخطر حيث أن واقعهم النفسي والإجتماعي الصعب وظروف التنشئة الإجتماعية القاسية تجعلهم في حاجة مستمرة لتنمية قدراتهم علي تحمل المسئولية وحل المشكلات الإجتماعية والنفسية وإقامة علاقات إجتماعية تساعدهم علي الإندماج الإجتماعي, ولذلك ينبغي علي المجتمع توجية جهودة نحو دمج مجهولي النسب فيه وذلك للتخفيف من حدة الأثار النفسية والإجتماعية للإضطراب لدي مجهول النسب.
وبناءاً على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى الإجابة عن التساؤل التالى: ما العلاقة بين إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي لدي مجهولي النسب ؟
ثانياً:أهمية الدراسة:
1- نظراً لتعدد المشكلات التى تواجه مجهولي النسب والتى تعوق عملية التكيف والتوافق الإجتماعى لهم داخل المجتمع كان لابد من توجية الأنظار والبحوث لمساعدتهم علي مواجهة مشكلاتهم.
2- تزايد أعداد مجهولي النسب علي مستوي جمهورية مصر العربية حيث بلغت نسبتهم في عام 2019 طبقآ لإحصائية المجلس القومي للطفولة والأمومة حوالي 2 مليون مجهول نسب.
3- إلقاء الضوء علي إضطراب ضغط ما بعد الصدمة وتأثيرة علي مجهولي النسب.
4- الأهمية البالغة لعملية الدمج الإجتماعى في تنمية العلاقات الإجتماعية وتوفير فرص التكيف والنمو الملائم وتغيير الإتجاهات السلبيه للأفراد.
5- قد تسهم هذه الدراسة في تحسين وتطوير أساليب التعامل بالمؤسسات الإيوائية التي ترعي مجهولي النسب المتأثرين بإضطراب ضغوط ما بعد الصدمة.
6- إنه من الأهمية مساعدة مجهولي النسب ذوي اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة علي تخطي الصعوبات النفسية والإجتماعية التي يواجهونها.
7- ندرة الدراسات والبحوث _ في حدود علم الدارسة _ التي تناولت اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وعلاقته بصعوبة الدمج الإجتماعي لدي مجهولي النسب.
ثالثاً: أهداف الدراسة:-
تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق الهدف الرئيس التالي:
” تحديد العلاقة بين إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي لدي مجهولي النسب”.
وينبثق عن هذا الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:
8. تحديد العلاقة بين إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي المرتبطة بمجهولي النسب.
9. تحديد العلاقة بين إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمؤسسة الإيوائية.
10. تحديد العلاقة بين إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمجتمع.
11. تحديد الدور الممارس للأخصائي الإجتماعي بمؤسسات رعاية مجهولي النسب للتخفيف من الآثار الناتجة عن إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وتحقيق الدمج الإجتماعي لهم.
12. توصيف دور للأخصائي الإجتماعي في مؤسسات رعاية مجهولي النسب فيما يرتبط بصعوبات الدمج الإجتماعي وفي ضوء المتغيرات الحالية.
13. تحديد الفروق بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبات الدمج الإجتماعي لدي عينة الدراسة فيما يرتبط بمتغيرات (النوع, السن, المستوي التعليمي, الحالة المهنية, مدة الإقامة في المؤسسة, المدة المتبقية للتخرج من المؤسسة).
14. التوصل إلي تصور مقترح لتفعيل دور الأخصائي الإجتماعي في مؤسسات رعاية مجهولي النسب للتخفيف من إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وتحقيق الدمج الإجتماعي لمجهولي النسب من منظور نموذج التدخل في الأزمات في خدمة الفرد.
رابعاً: فروض الدراسة:
أولآ: الفرض الرئيس الأول ”توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي لدي مجهولي النسب”. وينبثق من هذا الفرض الرئيس ثلاثة فروض فرعية وهي:
4. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعى المرتبطة بمجهول النسب.
5. ¬ توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمؤسسة الإيوائية.
6. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمجتمع.
ثانيآ: الفرض الرئيس الثاني توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي لدي مجهولي النسب عينة الدراسة وفقآ لمتغيرات (النوع, السن, المستوي التعليمي, الحالة المهنية, مدة الإقامة في المؤسسة, المدة المتبقية للتخرج من المؤسسة).
خامساً: مفاهيم الدراسة: تناولت هذه الدراسة مجموعة من المفاهيم الأساسية التالية:
1- مفهوم إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة.
2- مفهوم الدمج الإجتماعي.
3- مفهوم مجهولي النسب.
سادسًا: الإجراءات المنهجية:
1- نوع الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية.
2- المنهج المستخدم: تعتمد الدراسة الحالية على إستخدام منهج المسح الإجتماعى الشامل لجميع مجهولى النسب من سن ال15 سنة فأكثر.
3- أدوات الدراسة: إعتمدت هذه الدراسة علي إستخدام الأدوات الآتيه:
أ- مقياس اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة مطبق على مجهولى النسب.
ب- إستمارة إستبيان لصعوبات الدمج الإجتماعي مطبقة على مجهولى النسب.
4- مجالات الدراسة:
أ- المجال البشرى: ويتضمن جميع مجهولى النسب من سن15سنة فأكثر والذى بلغ عددهم (29) فرد.
ب- المجال المكانى: ويشمل جميع المؤسسسات التى ترعى مجهولى النسب بمحافظة اسيوط, وهي:
- الجمعية الخيرية لمؤسسة دار الصفا، شارع ثابت- أسيوط.
- الجمعية الخيرية لمؤسسة دار الحنان، مركز الفتح- أسيوط.
- الجمعية الخيرية لمؤسسة دار الشيماء، عزبة السجن- أسيوط.
ج- المجال الزمنى: تم جمع البيانات من الميدان خلال الفترة من (5/3/2020م إلى 30/3/2020م).
سابعآ: النتائج العامة للدراسة:
 أوضحت نتائج الدراسة أن النسبة الأعلي من مجهولي النسب(75.9%) يرون عدم قيام الأخصائيين الإجتماعيين بأدوارهم تجاههم, بينما (24.1%) من مجهولي النسب يرون أن الأخصائيين الإجتماعيين يقومون بأدوارهم في مساعدتهم علي التخفيف من آثار إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وتحقيق الدمج الإجتماعي لهم.
 أوضحت نتائج الدراسة أن من أهم الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الإجتماعي لمساعدة مجهولي النسب علي التخفيف من آثار إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وتحقيق الدمج الإجتماعي لهم هي ملاحظة سلوكي وتحديد السلوكيات الغير سوية وتقويمها, يساعدني في الحصول علي خدمات الطبيب النفسي إذا لزم الأمر, يساعدني في التغلب على مشكلاتي.
 أوضحت نتائج الدراسة أن من أهم الأسباب التي تجعل الأخصائي الإجتماعي لا يقوم بالأدوار التي تساعد مجهولي النسب في التخفيف من آثار إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وتحقيق الدمج الإجتماعي لهم هي لا يتفهم الأخصائي الإجتماعي حالتي النفسية السيئة, يستخف بمشاكلي ولا يتناولها بجدية, لا يقدم الأخصائي الإجتماعي لي الدعم المعنوي المطلوب.
 أوضحت نتائج الدراسة أن أن مجهولي النسب يعانون من إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة بنسب مرتفعة, وأن مظاهر اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تتمثل قوتها النسبية في (79.78%), بمتوسط وزني (3.18), وإنحراف معياري (0.87), من أهم هذه المظاهر لدى ذكريات محزنة للحادث الصادم, أتجنب الأشخاص الذين يذكرونني بالصدمة, أشعر بفقدان ذاكرتي تجاه جانب من جوانب الصدمة.
 أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية معنوية جدآ بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى مجهولى النسب وإجمالى صعوبات الدمج الإجتماعي لدى مجهولى النسب، وتُشير هذه النتيجة إلى تحقق صِحة الفرض الرئيس الأول. وبذلك فقد أجابت نتائج الدراسة علي فرضها الرئيس الأول والذي مفاده ”توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي لدى مجهولى النسب”.
 أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية معنوية جدا بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى مجهولى النسب وصعوبة الدمج الإجتماعي المتعلقة بمجهولي النسب، وتُشير هذه النتيجة إلى تحقق صِحة الفرض الفرعي الاول. وبذلك فقد أجابت نتائج الدراسة علي فرضها الفرعي الأول والذي مفاده ”توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي المتعلقة بمجهولي النسب”.
 أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية معنوية بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى مجهولى النسب وصعوبة الدمج الإجتماعي المتعلقة بالمؤسسة الإيوائية، وتُشير هذه النتيجة إلى تحقق صِحة الفرض الفرعي الثانى. وبذلك فقد أجابت نتائج الدراسة علي فرضها الفرعي الثاني والذي مفاده ومفاده ”توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي المتعلقة بالمؤسسة”.
 أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية معنوية بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى مجهولى النسب وصعوبة الدمج الإجتماعي المتعلقة بالمجتمع، وتُشير هذه النتيجة إلى تحقق صِحة الفرض الفرعي الثالث. وبذلك فقد أجابت نتائج الدراسة علي فرضها الفرعي الثالث والذي مفاده ”توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبة الدمج الإجتماعي المتعلقة بالمجتمع”.
 أوضحت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مستوي المتغيرات اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بمجهولي النسب أنفسهم, صعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمؤسسة, وذلك تبعآ لمتغير النوع بين الذكور والإناث.
 أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مستوي صعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمجتمع طبقآ لمتغير النوع بين الذكور والإناث, حيث كانت دالة لصالح الإناث عند مستوي الدلالة (0.03).
 أوضحت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متغير المرحلة العمرية ومتغيرات إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بمجهولي النسب, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمؤسسة الإيوائية, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمجتمع.
 أوضحت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متغير المستوي التعليمي ومتغيرات إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بمجهولي النسب, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمؤسسة, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمجتمع. وهذا يعني أن هذه المتغيرات لاتختلف بإختلاف المستوي التعليمي لدي مجهولي النسب.
 أوضحت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متغير الحالة المهنية ومتغيرات إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بمجهولي النسب, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمؤسسة, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمجتمع. وهذا يعني أن هذه المتغيرات لا تختلف بإختلاف الحالة المهنية لدي مجهولي النسب.
 أوضحت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متغير مدة الإقامة في المؤسسة ومتغيرات إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمؤسسة, وصعوبات الدمج الإجتماعي المرتبطة بالمجتمع. وهذا يعني أن هذه المتغيرات لا تختلف بإختلاف مدة الإقامة في المؤسسة لدي مجهولي النسب.
 أوضحت نتائج الدراسة أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في إستجابات المبحوثين من مجهولى النسب حول متغيرات الدراسة (اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبات الدمج الإجتماعي المتعلقة بالفرد وصعوبات الدمج الإجتماعى المتعلقة بالمؤسسة الإيوائية وصعوبات الدمج الإجتماعى المتعلقة بالمجتمع) وفقآ لإختلاف المدة المتبقية للتخرج من المؤسسة لعينة الدراسة.
وبذلك تكون الدراسة قد أجابت علي فرضها الرئيس الثاني.