الفهرس 
DevicesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
Abstract
إن قصر النظر الشديد واحد من أكثر أمراض العيون إنتشارا في العالم، ومع تطور الوسائل الجراحيه وأجهزة قياس العدسة أصحبت عملية المياه البيضاء من عمليات تصحيح عيوب الإبصار.
إن تحقيق مقياس عدسة دقيق للعين يعد ضروريا في تحقيق نتائج مرضية للعملية.
إن توقع نتائج الإبصار بعد عمليات المياه البيضاء أصبح ممكنا مع تطور معادلات حساب مقياس العدسة قبل العملية مع الأجهزة الجديدة ببرامجها مقارنة بالأجيال السابقة ، ومع ذلك ما زال هناك جدلا حول أي معادلة أفضل في حساب مقياس العدسة
الهدف من خلال هذه الرسالة هو مقارنة مقياس العدسة باستخدام الماسح الضوئي لينستار مع جهاز الموجات الفوق الصوتية في مرضي قصر النظر الشديد لقياس مدي دقتهما في حساب قوة العدسه المنزرعه داخل العين قبل العملية.
تم إجراء الفحص علي 20عين في 20 مريض بقصر النظر الشديد , 15 منهم إناث و5 منهم ذكور، 65% منهم في العين اليسري و 35% في العين اليمني مع متوسط أعمار 48 سنه تقريبا من (28 سنه إلي 72 سنة).
تم إجراء قياس النظر والفحص علي المنظار الشقي بعد توسيع حدقة العين وقياس قوة العدسة باستخدام جهازي اللينستار وجهاز الموجات الفوق صوتية لكل المرضي.
وقد أسفرت النتائج عما يلي:
بعد تحليل نتائج مقاسات الماسح الضوئي لينستار وجهاز الموجات فوق الصوتيه وجدنا أن :
الطول المحوري للعين وعمق الخزانة الأمامية والمكافيء الكروي بعد العمليه باستخدام الجهازين مع معادلة إس- أر- كي-تي ومعادلة هيجيز لا توجد بينهم فروق إحصائية جوهرية (الدلالة الإحصائية < ٠.٠٥ )، ومع ذلك وجدنا أن المكافي الكروي بعد العملية أكبر باستخدام إس أر كي _تي من مثيلتها في هيجيز في كلا الجهازين.
بالرغم من عدم وجود فروق إحصائية جوهرية بين الجهازين إلا أنه وجد أن متوسط قيمة الخطأ المطلق في المكافيء الكروي بعد العملية أقل باستخدام معادلة اس أر كي _تي باستخدام اللينستار
(0.404+22. ديوبتر) من نظيرها باستخدام الموجات فوق صوتية ( 0.439±0.26 ) , هذا بالإضافة إلي أن الماسح الضوئي باستخدام معادلة هيجيز ظهر نتائج أفضل 0.477 ± 0.27 D)) من نظيرتها في الموجات الفوق صوتية (0.621±0.20 D)
وجدنا أن 65% من متوسط قيمة الخطأ المطلق كان أقل من أو يساوي 0.5 في الاس ار كي –تي وهيجيز باستخدام الماسح الضوئي، بينما كان 65% من معامل الخطأ المطلق أقل من أو يساوي 0.5 في اس ار كي تي- و كان 45% أقل من 0.5 في هيجيز باستخدام الموجات الفوق صوتية.
كما وجدنا أن- الإس- ار –كي- تي وهيجيز باستخدام الماسح الضوئي قد أظهرتا تقريبا نفس الكفاءة (0.404±0.22, 0.477±0.27)علي التوالي ،بينما باستخدام الموجات الفوق صوتية وجدنا أن- إس أر كي تي قد أظهرت كفاءة أفضل من هيجيز( (0.439±0.26, 0.621±0.20 علي التوالي.
وفي إطار سعينا في البحث عن مصادر الخطأ في معادلات قياس العدسة باستخدام الجهازين وجدنا أن الطول المحوري للعين يتناسب طرديا مع نسبه الخطأ فكلما زاد طول العين كلما زادت نسبه الخطأ بإستخدام إس – أر-كي-تي فكان باستخدام الماسح الضوئي كما يلي)الدلالة الإحصائية < ٠.٠٥) بينما بالموجات الصوتية كما يلي (الدلالة الإحصائية < ٠.٠٠٠١)
بينما وجد في معادلة هيجيز أنها لا تتناسب مع الطول المحوري للعين باستخدام الجهازين. كما وجد أنه باستخدام الموجات الفوق صوتيه أن عمق الخزانة الأماميه يتناسب عكسيا مع متوسط قيمة الخطأ المطلق في معادلة هيجيز (الدلالة الإحصائية < ٠.٠٥).
تبين مما سبق إلي أن مقياس العدسة باستخدام الماسح الضوئي أفضل من الموجات فوق الصوتيه في التوقع قبل اجراء العمليه في مرضي قصر النظر الشديد ،وأن معادلة إس أر كي تي تعطي نتائج أفضل من مثيلاتها في معادلة هيجيز.
التوصية:
•استخدام الماسح الضوئي في قياس العدسة أفضل نسبيا من الموجات فوق الصوتيه في حالات قصر النظر الشدي.
•لا بد من ضبط اعدادات الجهاز والمعادلات داخل الجهاز لكي تضمن نتائج مرضية.
•لا بد من اختيار المعادلة المناسبة حسب قياسات كل حالة كما هو الحال مع اختلاف طول محور العين.