الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص دوافع اختيارى لهذا البحث : أهمية الموضوع، جمع وترتيب المادة العلمية المبثوثة حول الموضوع فى كتب القراءات، والتفسير، والفقه، وعلوم القرآن، وعلم النفس ، والإعجاز العلمى فى مكان واحد لتقريبها على الباحث والمُطالع. خُـطَّـة البحـث: سرت فى البحث على الخُطَّة التى تتكون : مقدِّمة وفصل تمهيدى وثلاثة فصول وخاتمة ، وذلك على النحو الأتى:- الفصل التمهيدى وفيه : ترجمة للإمامين عاصم وابن كثير. الفصل الأول : فى علم توجيه القراءات وعلاقته بعلم التَّفسير. الفصل الثانى : أثر القراءات فى توجيه المعنى التفسيرى للآيات، وفيه مبحثان : المبحث الأول: القراءات التي لها أثر مباشر في معنى الآية. المبحث الثاني: القراءات التي لها أثر غير مباشر في معنى الآية. الفصل الثالث : فى الوقف والابتداء الفصل الرابع : أثر توجيه القراءات فى استنباط الأحكام الفقهية ، وفيه خمسة مباحث : المبحث الأول : فى الصلاة. المبحث الثانى : فى الصوم. المبحث الثالث : فى الحج المبحث الرابع: فى أحكام الأسرة. المبحث الخامس : فى المعاملات. نتائج البحث : ـ أكَّدت الدِّراسة أنَّ العلماء يستنبطوا الحكمة من تعدد القراءات، التى كانت مقتصرة على حصر القراء وتصنيفها، إنَّ آيات القرآن لم تبقى جامدة دون حركة أو تحريك لمسامع القُرَّاء ومشاعرهم ، وما القراءات القرآنية إلا آية من هذه الآيات الإعجازية التى أظهرها الحق – سبحانه وتعالى – بعدما تعالت أصوات من بؤر الكفر والإلحاد تنادى بالطعن فى مصداقية كتاب الله تعالى الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ـ بينت الدراسة أنَّ مصطلح الاختلاف ليس المصطلح المناسب للتعبيرعن التكامل بين القراءات، إذ ظهر من خلال العمل التطبيقى أنَّ كل القراءات الصحيحة متكاملة فيما بينها لذلك من الواجب توجيه هذا المصطلح إلى مصطلح أكثر تعبيراً عن هذا التكامل وهو مصطلح ” التعدد”. ـ وضحت الدراسة أنَّ القراءات علم جليل جمع بين البلاغة والنحو والصرف وعلم الدلالة والصوتيات وعلم النفس والإعجاز العلمى، وهذه العلوم العربية والنفسية والطبية والكونية فى الحقيقة إذا اجتمعت فى قالب واحد فإنَّه سيُبرز من خلالها وجهًا من أوجه الإعجاز القرآنى الذى لا زال يحتاج إلى البحث. ـ استطاعت الدراسة أن تُوظف العلوم الحديثة فى فهم كثير من النصوص فهماً ينسجم مع النص والسياق. ـ أكثر أمَّة عرضت لها القصة فى القرآن هى أمَّة بنى إسرائيل، وهذا مؤشر إلى دورها فى الصراع مع أمة الرسالة. ـ كل سورة بمثابة لوحة فنية، وحجرة نفسية ، وتضيف لبنة نفسية إلى ذلك الكيان الإنسانى ، ينبغى أن تُدرس بتمععن وتركيز، وأن يكون لها نصيب خاص من التدبر. |