Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تمرينات تأهيلية مقترح على إستعادة الكفاءة الوظيفية للطرف العلوى بعد عمليات إعادة الزرع /
المؤلف
عباس، هشام شيحا عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / هشام شيحا عبدالمنعم
مشرف / مجدى محمود
مناقش / محمد محمود امين
مناقش / عماد الدين شعبان
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
178 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/9/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 102

from 102

المستخلص

تحدث حركة الفرد في أنشطته اليومية المعتادة أو أعماله المهنية والوظيفية كنتيجة مباشرة لعمل الجهاز العصبي والعضلي والهيكل العظمي والعديد من الأجهزة الحيوية الأخري التي تساهم في إمداد الحركة بما تلزم لإتمام أدائها علي أكمل وجه وبأقل مجهود. (52: 2)dري الباحث أنه خلال العقدين الماضيين قد تغيرت الأنشطة الاجتماعية واليومية للأشخاص بشكل ملحوظ إلي إستخدام الأجهزة الإلكترونية المختلفة والتي تعتمد معظمها على وظيفة اليد الجيدة فأصبح إستخدام الهاتف الخليوي هو جزء من الحياة اليومية، والكتابة باستخدام قلم أقل شيوعًا هذه الأيام، حيث تم استبدالها بالكتابة على لوحة مفاتيح ”وهو نشاط يحتاج إلي الإستخدام الكامل للأصابع ورسغ اليد والساعد”.
وأن التربية الرياضية لها فروعها التي تهتم بتأهيل الإصابات سواء الرياضية أو غيرها من الإصابات التي قد تنتج عن حوادث مهنية أو مرورية ..إلخ، وكذلك أولت إهتماماً كبيراً ببعض الأمراض التي قد تصيب الجهاز الحركي للإنسان.
فحوادث بتر الأطراف كثيرة ويتعرض لها كبار وصغار: حوادث مرورية، حوادث مهنية، حوادث إهمال، كلها تؤدي لطريق واحد هو فقدان جزء ثمين منّا.
وأكثر الإصابات تكون من نصيب النجارين وورش الخراطة والحدادين والمزارعين، ولا ننسى أيضا الحوادث الطارئة في المنزل كإصابات الأطفال الناتجة عن ماكينات فرم اللحوم والخضار أو عن المراوح أو غيرها من الآلات والأدوات الحادة التي تؤدي لبتر الطرف أو جزء منه، وطبعا من مُسببات مثل هذه الإصابات الخطرة حوادث السير أيضا. (114)
ومن خلال خبرة الباحث المكتسبة من العمل في مجال الإصابات والتأهيل لاحظ الباحث تردد بعض الحالات الخاصة بإعادة زرع أجزاء من الطرف العلوي والتي تحتاج لإعادة التأهيل، وقد لاحظ الباحث بعد الإطلاع علي المراجع العلمية والبحوث وفي حدود علمه عدم تناول إعادة التأهيل ما بعد الجراحة الميكروسكوبية بهدف إعادة زرع الأعضاء، ولهذا وجد الباحث ضرورة مُلحَّة إلي إجراء دراسة تطبيقية تعتمد علي أسس ومبادئ علمية مقننة تستهدف إقتراح برنامج تأهيلي متكامل ومكثف في محاولة لإستعادة الكفاءة الوظيفية للطرف العلوي بعد الجراحة الميكروسكوبية لإعادة الزرع حيث أنه بدون إجراء التأهيل المناسب والمُقنن لمثل هذه الحالات تتضائل نسبة نجاح الجراحة الخاصة بإعادة الزرع للجزء المبتور.
ومما تقدم فقد حاول الباحث إلقاء الضوء علي ما يمكن أن يساعد في وضع برنامج تأهيلي خاص بمثل هذه الإصابات فيمكن أن تكون الدراسة الحالية في حدود علم الباحث من الدراسات الأوائل التي تتناول وضع برنامج مكثف ومتكامل لتأهيل هذه الإصابات وتفادي الآثار المترتبة علي عدم الإهتمام بتأهيلها، ويمكن أن تُعد هذه الدراسة بمثابة قاعدة بيانات .