Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نسق المتخيل في أدب نبيل فاروق الروائي /
المؤلف
عبدالحليم، رفيده محمد شحاتة.
هيئة الاعداد
باحث / رفيدة محمد شحاتة عبدالحليم
مشرف / شريف سعد الجيار
مشرف / محمد علي أمين
مناقش / مصطفى بيومي عبدالسلام
مناقش / عزة عبداللطيف عامر
الموضوع
الأدب العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
108 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
8/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 115

from 115

المستخلص

تناول البحث دراسة نسق المتخيل في أدب نبيل فاروق الروائي؛ للكشف عن تجليات المتخيَّل اﻟﺴردي ﻓﻲ روايات الخيال العلمي (صرع، ظل الأرض، شمس منتصف الليل)، وتسليط الضوء على مفهوم المتخيَّل؛ وكذا التقنيات الفنية، التي استخدمها نبيل فاروق في بناء نصه؛ خاصةً فيما يتعلق بتوظيف عناصر السرد؛ التي تكشف عن أنساق جمالية متخيَّلة، وتأثير كل عنصرمنها في بنية السرد الروائي. اعتمدنا في ذلك على المنهج البنيوي وبعض آليات المنهج الوصفي.
وقد تأسست الدراسة على مدخل وبابين؛ وقد تضمن المدخل مُصطلحات الدراسة (النسق ـــ المتخيَّل ـــ الخيال ـــ التخييل ـــ الخيال العلمي).
أما الباب الأول: فقد تضمن فصلين هما:
1- البنية الزمنية المتخيَّلة ( الترتيب الزمني، والإيقاع السردي)
2- استراتيجية بناء الفضاء التخييلي.
وقد عمل البحث على المزاوجة بين الجانبين؛ النظري والتطبيقي.
أما الباب الثاني؛ فقد ناقشت فيه الباحثة:
موضوعات الخيال العلمي (السفر عبر الزمن ـــ التاريخ البديل ـــ الخيال العلمي العسكري ـــ أصحاب القدرات الخارقة ــ غزو الأرض)، وكذا علاقة بنية السرد بالشخصية الروائية المتخيَّلة. وكيف استطاع نبيل فاروق تجسيد أوجه الاختلاف بين الطبائع البشرية، واختلاف أدوارهم بتأثير عنصري المكان والزمان البنائيين.. ثُمَّ جاءت الخاتمة لتوضح النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ولعل من أهمها ضرورة دراسة المُتخيَّل في النصوص الروائية؛ حيثُ يدخل في تشكيل النسيج النَّصي بعدِّه نسقًا ضمن مجموعة من الأنساق الأخرى؛ التي تدخل في تصميم معمارية الأدب، وأن النَّسق الأدبي أحد أجزاء النسق الثقافي، تتم دراسة بنيته ودلالته ووظيفته وعلاقته بالأنساق الأخرى التي يرتبط بها؛ بوصفه جزءًا من أنساق أخرى، قد تتشابه معه أو تتباين عنه؛ وبالتالي فإنَّ إدراكنا للنسق الأدبي المُتخيَّل لا يتم إلا ضمن مجموعة متكاملة من الأنساق التي يتشكَّل فيها.