Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء بطارية إختبار بدنية ومهارية لإنتقاء ناشئي كرة القدم تحت 15 سنة /
المؤلف
ثابت، يحيي فارس محمد.
هيئة الاعداد
باحث / يحيى فارس محمد ثابت
مشرف / محمود يحيي سعد
مناقش / ياسر محفوظ الجوهري
مناقش / أحمد حامد حيدر
الموضوع
كرة القدم قواعد. كرة القدم.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

يتطلب الوصول للمستويات الرياضية العالية استخدام الأسلوب العلمى لتخطيط وتوجيه عملية التدريب الرياضى، مما يستلزم أن يتوافر لدى المدرب مؤشرات موضوعية فعالة عن حالة اللاعبين ومستوى كفاءتهم، وبذلك يمكن تخطيط برامج التدريب الخاصة بهم بحيث يهدف التدريب الرياضى إلى النهوض بمستوى الأداء من خلال برامج تعمل على تنمية الكفاءة البدنية والوظيفية للوصول إلى مستويات عالية من الإنجاز فى نوع النشاط التخصصى وفقاً لمتطلباته.ولقد توصل المتخصصون فى المجال الرياضى فى منتصف القرن الماضى إلى دلالات تؤكد أن لكل نشاط رياضى مواصفات خاصة تميز ممارس هذا النشاط عن ممارس باقى الأنشطة الرياضية الأخرى. حيث تعتبر عملية الانتقاء selection فى المجال الرياضى من الدعامات الأساسية لتوجيه Guidance اللاعب إلى نوع النشاط الرياضى الذى يتفق وإمكاناته وقدراته، لأختيار أفضل العناصر البشرية المناسبة لطبيعة ومتطلبات نوع النشاط الرياضى الممارس والذى يتميز عن الأنواع الأخرى من الأنشطة الرياضية بتوافر قدرات وصفات وسمات معينة لدى الفرد الرياضى تؤهله لممارسته والوصول إلى أعلى المستويات الرياضية الممكنة.
أن الإعداد البدنى يأتى فى المرتبة الأولى إذ أن القدرات البدنية يجب أن تنمى أولاً وبدرجة مناسبة لأن باقى الأهداف الفنية ( المهارية، الخططية ) التى تصاغ للأفراد أو الفرق فى الأنشطة الرياضية المختلفة يجب أن تعد فى حدود القدرات البدنية للاعبين ولهذا يجب مراجعة تنمية القدرات البدنية للاعبين عن طريق الاختبارات البدنية والفسيولوجية المناسبة بصفة دورية لأن نتائج هذه الاختبارات تعد مرجعاً للأهداف الأخرى. وعلى الرغم من إن طبيعة الأداء فى كرة القدم تعتبر مُحصلة نهائية لعوامل عدة تتداخل فيما بينها كالمُحددات الأنثروبومترية والفسيولوجية والبدنية والمهارية والنفسية .. فقد اتجهت معظم الأبحاث العلمية إلى دراسة هذه العوامل كل منها على حدة حتى يمكن التعرف عليها وعلى مدى تأثيرها على مستوى أداء اللاعبين.
كما يُشير عمرو أبو المجد، جمال إسماعيل النمكى ( 1997 م ) إلى أن احد الأساليب الهامة والمسئولة عن انخفاض مستوى الأداء فى البطولات العالمية وخلو نتائج هذه البطولات من إنجازات مصرية واضحة هو عدم الاعتماد على النظريات والمعلومات والأساليب وطرق القياس العلمى عند انتقاء الناشئين، كذلك عدم إجراء الانتقاء فى سن مبكر يسمح بالتدخل الصحيح.
كما قام كلا من كمال عبد الحميد ومحمد صبحى حسانين ( 1983 م ) بمسح للعديد من المراجع العلمية المتخصصة تضمنت آراء ثلاثين عالماً من كبار رجال التربية البدنية من الغرب والشرق، فتوصلوا إلى أن المتغيرات البدنية تتمثل فى القوة العضلية ، التحمل العضلى ، التحمل الدورى التنفسى ، المرونة ، السرعة ، الرشاقة ، الدقة. كما يشير كل من ” كاسا KASSA (1997) ، محمد كشك وأمر الله البساطى (2000)” بأن اللاعب الذي لا يتقن الأداء المهارى يضطر أن يركز على الكرة وطريقة لعبها أكثر من تركيزه على الناحية الخططية ، ومع تركيزه على لعب الكرة لا يستطيع أن يلاحظ بدقة تحركات زميله أو منافسه في الملعب ، مما يؤثر على دقة تنفيذه للواجبات الخططية المطلوبة ، ومن الواضح أن الأداء المهارى المندمج باعتباره العائد النهائي لعمليات التعليم والتدريب يحظى باهتمام كبير من الباحثين في مختلف الأنشطة وخاصة كرة القدم لأنه يستهدف أداء المهارات بشكل صحيح وسريع واقتصادي لإنجاز الواجبات الحركية التي تظهر أثناء مواقف اللعب المختلفة.
مشكلة واهمية البحث : إن مشكلة الانتقاء من أهم المشاكل التى يواجهها المتخصصون فى المجالات الرياضية المختلفة، وذلك بهدف إعداد الرياضيين لعدة سنوات ووضع المعايير والبدنية والمهارية ، حيث تساعد فى الوصول إلى المستويات العليا ، ومن خلال تلك المعايير يمكن الكشف المبكر عن الرياضيين الموهوبين، حيث يُعد الانتقاء الجيد من أكثر الضمانات التى تتيح فرص أكبر للنجاح واستثمار الوقت والمجهود والإمكانات. وأن مشكلة انتقاء اللاعبین الأفضل تعد من المشاكل المهمة التي لها الدور البارز والكبیر في تقدم ریاضة كرة القدم بسبب عدم وجود منهجیة واضحة لها.
تكمن أهمية الموضوع في كونه سيبين الصورة الحقيقة التي يجب الاعتماد عليها أثناء عملية الانتقاء، والمتمثلة في استعمال بطارية اختبارات للتقويم البدني والمهاري والتي نرى أنها من أهم المعايير التي يجب أن يعتمد عليها المدرب في عملية الانتقاء للتمكن من ضبط مختلف المتغيرات الخاصة بالعملية، والتي تمكنه من اختيار لاعبين مناسبين ذو قدرات بدنية ومهارية متلائمة مع النشاط الممارس، والاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة في هذا المجال، كما سنبين الكيفيات والطرق والأسس العلمية التي يجب الاعتماد عليها لضبط هذه الطريقة ضبطا دقيقا يتماشى مع المتطلبات الحديثة لرياضة كرة القدم، زد إلى ذلك هي عبارة عن توعية لمختلف المدربين الذين يقعون في خطأ الاعتماد على الملاحظة والمباريات كمعايير لعملية الانتقاء، والانتقال من جانب الصدفة إلى الجانب العلمي في عملية الانتقاء والاعتماد على بطارية الاختبارات كأساس علمي لانتقاء لاعبي كرة القدم.
ومن خلال عمل الباحث كمدير فنى بقطاع الناشئين بنادى وادى دجلة ومروره بعدد وفير من اللاعبين فى مختلف المراحل السنية لاحظ بأن عملیة انتقاء واختیار اللاعبین المتمیزین بالجوانب والقدرات المتمیزة تتم عن طریق الخبرة الذاتیة للمدربین وتعتمد أسالیب لا ترتق الى الأسس العلمیة لتطبیقها والذي أدى إلى ظهور مشاكل متعددة لهذه العملیة منها زج أعداد كبیرة من المبتدئین في برامج تدریبیة وصرف الكثیر من الجهد والمال ومن ثم فإنهم یكونون غیر قادرین على المواصلة في ممارسة اللعبة والوصول للمستوى العالي بسبب عدم ملائمة قسم من قدراتهم ومنها المهاریة للعبة كرة القدم.واكد محمد حسن علاوى ، نصر الدين رضوان ان للوصول إلى نتائج علمية ودقيقة يجب الاعتماد على أسس منهجية وعلمية واضحة ومضبوطة. وعلى هذا الأساس تم التدرج في هذا العمل وفق لهذه الخطوات، حيث كانت الانطلاقة من تحديد المشكلة وتحليلها ، ثم التطرق إلى حيثيات الموضوع لتكوين خلفية نظرية عنه، وكذا تحديد أهم الطرق والوسائل التي يجب استعمالها ميدانيا فكانت بطارية الاختبارات البدنية والمهارية هي الأداة الأساسية للبحث .
حيث أن الانتقاء يهدف فى الأساس إلى :الاكتشاف المبكر للموهوبين فى مختلف الأنشطة الرياضية، وهم الناشئون ذوى الاستعدادات والقدرات العالية التى تمكنهم من الوصول إلى المستويات العليا للأداء فى مجال النشاط المعين، والتنبؤ بما ستئول إليه هذه الاستعدادات والقدرات فى المستقبل. توجيه الراغبين فى ممارسة الأنشطة الرياضية إلى المجالات المناسبة لميلهم واتجاهاتهم بهدف الترويح واستثمار وقت فراغهم، حيث الوصول إلى مستويات أداء عالية يمثل لهؤلاء هدفا ثانويا. الوفاء بمتطلبات النشاط الرياضى البدنية، المهارية، الفسيولوجية، والنفسية، والاجتماعية. تقنين للوقت للوصول إلى المستويات العليا. تقنين جهود المدربين وتركيزها بشكل مثمر.تنظيم الإمكانات المتاحة فى عمليتي التعليم والتدريب للأفراد الذين يمكنهم الوصول إلى المستويات الرياضية العليا. ويرى صبحى حسانين ( 1996 م ) أن ارتباط القياسات الجسمية بالعديد من القدرات الحركية أساس للتفوق فى الأنشطة الرياضية المختلفة، وأن البناء الجسمى ووزن الجسم والطول وروافع الجسم تعتبر من أهم العوامل التى تحدد المهارة الرياضية ويتأسس عليها الوصول للمستويات الرياضية العليا.
ويشير عصام عبد الخالق ( 1999 م ) إلى أن هناك علاقة بين التكوين الجسمانى للاعب من حيث الطول والوزن وطول الأطراف وبين إمكانية الوصول إلى المستويات العالية، كما أن لكل نشاط رياضى صفات جسمانية معينة يجب ملاحظتها عند اختيار اللاعبين للأنشطة المختلفة. ونظراً لتعدد المشكلات التى تعوق عملية التحديد لطريقة موحدة يمكن من خلالها اختيار الناشئين فى كرة القدم تحت 15 سنة ، يرى الباحث أهمية تحديد سن معين يمكن من خلاله الابتعاد عن كثير من المشاكل التى تقابل القائمين على الاختيار فى رياضة كرة القدم، وقد وقع اختيار الباحث على المرحلة السنية ( 15 سنة ) وتعتبر هذه المرحلة مرحلة نهاية مرحلة الطفولة وبداية المراهقة وهى هامة لنمو أهم المواصفات الضرورية للنجاح فى رياضة كرة القدم، حيث تشير المراجع والدراسات المختلفة إلى أن فترة نمو القوة العضلية هو من(13 : 15 سنة)، ويرجع ذلك لزيادة حجم العضلات ووزن الجسم ، ويصل أعلى مُعدل للقدرة العضلية فى سن ( 15 : 16 سنة)ويتوقف عند سن (17سنة ) ، كما يقترب نمو السرعة فى سن ( 13 : 14 سنة ) .
بينما يُشير عصام حلمى (1980 م ) إلى أن الرشاقة لا يمكن تطويرها بعد سن ( 14 سنة )، وعلى ذلك يمكن تنميتها قبل ذلك، كما أن سرعة أداء الحركات تصل قمة النضج فى سن ( 14 سنة )، حيث أنها تعتمد بشكل كبير على وظائف الجهاز العصبى المركزى. كما يُشير مصطفى كاظم وآخرون (1982 م ) أن نمو المرونة فى المفاصل يتوقف تقريباً عند عمر ( 14 : 15 سنة ) وأن فترة النمو السريعة فى الطول هى ( 12 : 14 سنة ). تعتبر عملية انتقاء اللاعبين من أهم العمليات التي يجريها أغلب النوادي الرياضية وذلك لاختيار أحسن الرياضيين والذين تظهر لديهم بعض المؤهلات التي تساعدهم على التفوق في هذه الرياضة، ورياضة كرة القدم كباقي الرياضات الأخرى تجري هذه العملية لاختيار اللاعبين الأكفاء لهذه اللعبة اللذين تتوفر فيهم عدة مميزات وخصائص من أهمها القدرات البدنية والمهارية التي يتم توضيحها عن طريق مجموعة من الاختبارات الميدانية يجريها النادي على اللاعبين لتحديد مستوى كل لاعب وتحديد قدرات كل لاعب بشكل علمي ومضبوط ولقد اقترنت عملية التقويم بعملية الانتقاء لما لها من أهمية في توضيح أهم الصفات والخصائص التي يتميز بها كل لاعب على حدا وحتى تحديد مستوى الفريق بصفة عامة، حيث أن عملية التقويم تستند إلى مجموعة من الاختبارات المقننة بصورة علمية ودقيقة يتم تطبيقها على اللاعبين الذين يخضعون لعملية الانتقاء، وبذلك يكون من الواجب على كل فريق أن يهيئ بطارية اختبار تخدم متطلبات كل حالة من الحالات المراد اجراء عملية الانتقاء لأجلها، وبتطور البحوث العلمية المتواصلة في هذا المجال فلقد ظهرت تقنيات حديثة ومتطورة تساعد في تسهيل هذه العملية وضبطها. وكرة القدم المصرية كغيرها من البلدان تقوم نواديها بعملية الانتقاء ولكن ما يلاحظ هو أن أغلب النوادي الرياضية تعتمد في عملية الانتقاء على الملاحظة البيداغوجية للمدرب أو بعض المساعدين من خلال منافسة منظمة لذلك الغرض، دون إخضاع اللاعبين لمجموعة من الاختبارات البدنية والمهارية وهذا ما يشكك في مصداقية عملية الانتقاء وهذا من بين الأسباب التي تؤدي إلى عدم تحقيق النتائج المرجوة من الفريق وعدم استمراريته في المشوار الرياضي أو مقاومة مختلف الأزمات، واستعمال بطارية اختبارات بتقنيات حديثة لعملية التقويم البدني والمهاري لكل لاعب تمكن من تحديد القدرات البدنية والمهارية تحديدا دقيقا وعلميا، وليس افتراضيا، وتمكن من اختيار اللاعبين الأكفاء حقا وليس صدفة.
لذا يرى الباحث أن عملية إختيار لاعب كرة القدم ليست بالأمر السهل حيث تتعدد الجوانب التي يعتمد عليها الإختيار ومنها القياسات الأنثروبومترية والفسيولوجية والبدنية, والتي قد تؤثر هذه الجوانب هي وغيرها بصورة متكاملة في مستوى الأداء المهاري للاعبي كرة القدم.
وبتحليل الأداء المهاري للعبة كرة القدم يلاحظ أنها تتطلب صفات جسمية وفسيولوجية وبدنية خاصة تميزها عن غيرها من الأنشطة الرياضية الأخرى لذا فإن توافر مثل هذه المتطلبات لكل من يمارسها يمكن أن يعطيه فرصة أكبر في إمكانية الوصول للمستويات العالية, خاصةً إذا تم ربط هذه المتغيرات بالأداء المهاري.
ويرى الباحث أهمية الحاجه للدراسة الحالية علي ضوء مبدأ دراسة لاعب كرة القدم كوحدة واحدة متكاملة, كما تكمن أهميتها في أنها تتناول الجوانب البدنية والمهارية , وهذا ما يؤكد الحاجة إلى البحث من خلال دراسة هذه الجوانب للاعبي جمهورية مصر العربية .
لذا فكر الباحث فى إجراء بحث لبناء بطارية أختبار بدنية مهارية لتحديد الأختبارات المناسبة لهذه المرحلة حتى يمكن أنتقاء الناشئين بشكل علمى .
أهداف البحث :
يهدف البحث الى انتقاء الناشئين فى كرة القدم تحت 15 سنة من خلال بناء بطارية اختبار بدنية ومهارية ، ويتم ذلك عن طريق :
1 – قياس المتغيرات البدنية والمهارية المميزة لناشئى كرة القدم تحت 15 سنة (عينة البحث ).
2 - تحديد المتغيرات البدنية والمهارية التى تصلح كمحددات لانتقاء ناشئى كرة القدم تحت 15 سنة .
تساؤلات البحث :
1 - ما هو البناء العاملى للمتغيرات البدنية والمهارية المميزة لناشئى كرة القدم تحت 15 سنة ؟
2 - ما هى العوامل المستخلصة التى يمكن تمثيلها بالمتغيرات البدنية والمهارية تصلح فى مجموعها كمحددات لانتقاء ناشئى كرة القدم تحت 15 سنة ؟
التعريفات المستخدمة فى البحث :
1- الانتقاء فى كرة القدم ( تعريف اجرائى ) :
هو عملية تتم من خلالها اختيار افضل العناصر بناءا على اختبارات موضوعية دقيقة تساعد على اكتشاف الموهوبين فى كرة القدم .
2- المحدد البدنى فى كرة القدم ( تعريف اجرائى ) :
هو الصفة او القدرة البدنية الخاصة بنشاط كرة القدم وذات تأثير ايجابى كبير على مستوى اللياقة البدنية للاعب كرة القدم .
3- المحدد المهارى فى كرة القدم ( تعريف اجرائى ) :
هى المهارة او مجموعة المهارات الاساسية الخاصة بكرة القدم ودرجة اتقانها هى التى تميز اللاعب الموهوب عن غيره من اللاعبين .
4- البناء العاملى (تعريف اجرائى ) :
هو مجموعة من الاساليب الاحصائية التى تهدف الى تخفيض عدد المتغيرات او البيانات المتعلقة بظاهرة معينة اى استخدامها يساعد على اختزال العوامل الى عوامل اقل .
5- الاختبار :
موقف يتم وضعه وتقنينه لإظهار سلوك معين (مهاري، بدني، وظيفي، نفسي، معرفي) حيث أن هذا السلوك يتطلب استجابة أو تفاعل بين الشخص المختبر ومادة الاختبار.
هو مجموعة من الأسئلة أو المشكلات أو التمرينات تعطى للفرد بهدف التعرف على معارفه أو قدراته أو استعداداته أو كفاءته.
موقف مقنن مصمم لإظهار عينة من سلوك الفرد.
6- بطارية القياس ( الاختبار ) :
يقول ”محمد صبحي حسنين” في تعريفه للبطارية: ”هي مجموعة من الاختبارات المقننة والمطبقة على نفس الأشخاص ومعاييرها المشتقة تسمح بالمقارنة، وقد يقصد بالبطارية أحيانا اختبار أو أكثر أعطيت لنفس الأشخاص سواء قننت معا أو لم تقنن.
7- الاختبارات البدنية فى كرة القدم (تعريف إجرائي) :
هي الاختبارات التي تقيس الصفات البدنية الضرورية للاعبى كرة القدم .
8- الاختبارات المهارية فى كرة القدم ( تعريف إجرائي) :
هي الاختبارات التي تقيس الخصائص والقدرات المهارية للاعبى كرة القدم .
اجراءات البحث :
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفى نظرا لملائمته لطبيعة البحث .
مجتمع البحث :
اشتمل مجتمع البحث على لاعبى كرة القدم تحت 15 سنة ( مواليد 2003 ) المسجلين بالاتحاد المصرى لكرة القدم – اندية دورى القطاعات موسم 2017 / 2018 .
عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبى كرة القدم تحت 15 سنة (مواليد 2003) والمقيدين بسجلات الاتحاد المصرى لكرة القدم ، اندية دورى القطاعات موسم 2017 / 2018 م .
وكان عدد العينة الاساسية (75 )لاعب ، والعينة الاستطلاعية 25 لاعب ، واجمالى عددهم 100 لاعب وجميعهم خضعوا للاختبارات البدنية والمهارية المختارة قيد البحث ،
الاستنتاجات :
فى ضوء اهداف البحث وتساؤلاته وفى حدود عينة البحث واستنادا الى المعالجات الاحصائية وماتم التوصل اليه من نتائج يمكن استخلاص النتائج التالية :
1- تشبع على العامل الاول ( 3 ) اختبارات بدنية بقيم تشبع كبرى تتراوح مابين (0.855 – 0.681 ) وتدور هذه الاختبارات حول عنصرى ( الرشاقة والقدرة ) لذا يمكن تسمية هذا العامل ب ( الرشاقة ) .
وهذه الاختبارات هى : اختبار T – test للرشاقة بجهاز Witty ، واختبار بارو للرشاقة ، واختبار دفع الارض بالذراعين مع لمس الكفين لقياس القدرة العضلية لعضلات الذراعين .
2- تشبع على العامل الثانى ( 3 ) اختبارات بدنية بقيم تشبع كبرى تتراوح مابين (0.890 – 0.707 ) وتدور هذه الاختبارات حول عنصر ( القدرة العضلية ) لذا يمكن تسمية هذا العامل ب (القدرة العضلية ) .
وهذه الاختبارات هى : اختبار وثب بالقدم اليمنى 5 مرات على جهاز ال Optogait لقياس القدرة العضلية للقدم اليمنى ، اختباروثب بالقدم اليسرى 5 مرات على جهاز ال Optogait لقياس القدرة العضلية للقدم اليسرى ، واختبار وثب بالقدمين 5 مرات على جهاز ال Optogait لقياس القدرة العضلية للرجلين.
3- تشبع على العامل الثالث ( 3 ) اختبارات بدنية بقيم تشبع كبرى تتراوح مابين (0.815 – 0.658 ) وتدور هذه الاختبارات حول عنصر ( السرعة الانتقالية ) لذا يمكن تسمية هذا العامل ب ( السرعة ) .
وهذه الاختبارات هى : اختبار عدو 30 م على جهاز Witty لقياس السرعة الانتقالية ، و اختبار عدو 50 م على جهاز Witty لقياس السرعة الانتقالية ، و اختبار عدو 40 م على جهاز Witty لقياس السرعة الانتقالية .
4- تشبع على العامل الرابع ( 3 ) اختبارات بدنية بقيم تشبع كبرى تتراوح مابين (0.742 – 0.629 ) وتدور هذه الاختبارات حول عنصر ( التحمل ) لذا يمكن تسمية هذا العامل ب ( التحمل ) .
وهذه الاختبارات هى : اختبار جرى 9 ق لقياس التحمل العام ، واختبار جرى 1600م لقياس التحمل العام ، واختبار جرى 2400 م لقياس التحمل العام .
5- تشبع على العامل الاول ( 5 ) اختبارات مهارية بقيم تشبع كبرى تتراوح مابين (0.791 – 0.537 ) وتدور هذه الاختبارات حول عنصرى ( السرعة الحركية و تحمل القدرة العضلية ) لذا يمكن تسمية هذا العامل ب ( تحمل القدرة العضلية ) .
وهذه الاختبارات هى : اختبار جرى بالكره 40 م لقياس السرعة الحركية ، واختبار جرى بالكرة 30 م لقياس السرعة الحركية ، واختبار جرى بالكرة 50 م لقياس السرعة الحركية ، واختبار رمية التماس لمسافة / ق لقياس تحمل القدرة العضلية لعضلات الذراعين ، واختبار التصويب الضاغط لقياس تحمل الاداء .
6- تشبع على العامل الثانى ( 4 ) اختبارات مهارية بقيم تشبع تتراوح مابين (0.574 – 0.350 ) وتدور هذه الاختبارات حول عناصر ( الرشاقة والقدرة العضلية وسرعة رد الفعل ) لذا يمكن تسمية هذا العامل ب ( القدرات البدنية ) .
وهذه الاختبارات هى : اختبارT test بالكره بجهاز Witty لقياس الرشاقة بالكرة ، واختبار ضرب الكرة بالرأس لمسافة لقياس القدرة العضلية للجذع ، واختبار سرعة رد الفعل بالكرة بجهاز witty لقياس سرعة رد الفعل .
بطارية الاختبارات البدنية المستخلصة :
1- اختبار T-Test ، لقياس الرشاقة ( وحدة القياس الزمن بالثانية )
2- اختبار دفع الارض بالذراعين مع لمس الكفين / ق ، لقياس القدرة العضلية للذراعين
( وحدة القياس التكرارات / ق )
3- اختبار الوثب بالقدم اليمنى 5 مرات باستخدام جهاز Optogait ، لقياس القدرة العضلية
للرجلين ( وحدة القياس ارتفاع الوثب بالسنتيمتر )
4- اختبار عدو 30 متر باستخدام جهاز Witty ، لقياس السرعة الانتقالية
( وحدة القياس الزمن بالثانية )
5- اختبار جرى 9 دقائق ، لقياس التحمل العضلى
( وحدة القياس الزمن بالدقيقة )
بطارية الاختبارات المهارية المستخلصة :
1- اختبار جرى بالكرة 40 متر ، باستخدام جهاز Witty ، لقياس السرعة الحركية
( وحدة القياس الزمن بالثانية )
2- اختبار رمية التماس لمسافة / ق ، لقياس تحمل القدرة العضلية لعضلات الذراعين
( وحدة القياس المسافة الاجمالية للتكرارات / ق )
3- اختبار التصويب الضاغط ، لقياس تحمل القدرة العضلية للرجلين
( وحدة القياس الزمن بالثانية )
4- اختبار الينوى بالكرة ، لقياس الرشاقة بالكرة
( وحدة القياس الزمن بالثانية )
5- اختبار ضرب الكرة بالرأس لمسافة ، لقياس القدرة العضلية للجذع
( وحدة القياس المسافة بالمتر )
6- اختبار Witty لقياس سرعة رد الفعل بالكرة
( وحدة القياس الزمن بالثانية )
التوصيات :
1- ضرورة اهتمام المدربين بالانتقاء عن طريق اختبارات البطارية المستخلصة .
2- الاسترشاد بالدرجات المعيارية الناتجة من تطبيق الاختبارات على نفس الفئة العمرية .
3- تطبيق الاختبارات البدنية والمهارية قيد البحث على لاعبى منطقة القاهرة ودورى القطاعات والجمهورية لنفس الفئة العمرية .
4-تطبيق الاختبارات البدنية والمهارية قيد البحث على فئات عمرية اخرى .
5- تطبيق برامج تدريبية مقننة للمتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث والتى تم التوصل اليها ، باعتبار هذه المتغيرات البدنية والمهارية هى اهم متغيرات لهذه الفئة العمرية ( ناشئى كرة القدم تحت 15 سنة ) .