الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 108 |  |  |
| | | from | 108 | | |
Abstract
لقد تم استخدام هرمون الغدة الدرقية لأول مرة علاجيًا قبل 120 عامًا. ولا يزال تصحيح نقص الغدة الدرقية مجالًا مثيرًا للجدل. حيث لا تزال هناك العديد من المشاكل مع العلاج التعويضي بالهرمونات أثناء علاج المرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية بعد استئصال الغدة الدرقية الكلي.
كمقاربة فسيولوجية لعلاج قصور الغدة الدرقية مع التحكم الفسيولوجي المباشر لهرمون الغدة النخامية TSH ، ينشأ زرع ذاتي لأنسجة الغدة الدرقية.
ولقد تم إجراء عدد قليل من الدراسات على الحيوانات وقليل منها على البشر بعدد محدود من المرضى وفترات متابعة قصيرة. في هذه الدراسة ، يتم إجراء الزرع الذاتي لأنسجة الغدة الدرقية باستخدام تقنية مستحلب في عضلات الفخذ والمتابعة في 2 و 6 و 12 شهرًا بعد الجراحة باستخدام ملف الغدة الدرقية ومسح النظائر للنسيج المزروع - بعد التوقف عن العلاج التعويضي بالهرمونات (أي Eltroxin 50 ug ) لمدة ثلاثة أسابيع.
وقد سمحت هذه التقنية الجديدة بالزرع الذاتي حتى 19 جرامًا. بسهولة في وقت قصير دون وقت إضافي للعمل أو نفقات إضافية.
وعلى الرغم من أن عدد قليل من المرضى وصلوا إلى حالة الغدة الدرقية كاملة مع التوقف عن العلاج التعويضي بالهرمونات ، لوحظت الوظائف المبكرة في معظم المرضى الذين تحسنوا تدريجيًا بمرور الوقت.
وتم التحقق من هذه الطريقة كخيار لعلاج قصور الغدة الدرقية بعد استئصال الغدة الدرقية الكلي. ويمكن أن يخفف من الحاجة إلى العلاج التعويضي بالهرمونات لتجنب كل قيوده ومشاكله ويمكن أن يوفر تحكمًا فسيولوجيًا في المستويات الهرمونية ويقلل من شدة قصور الغدة الدرقية وضبط أفضل للعلاج التعويضي بالهرمونات.
يجب تسوية العديد من القضايا في هذا المجال الجديد القادم مثل زيادة فترات المتابعة ، والتطبيق على الأنسجة السامة المفرطة الوظائف (مثل TNG و GD) ، واستخدام القسم المجمد أثناء الزرع.