Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي على بعض القدرات البدنية والفسيولوجية والمستوى المهارى للاعبي كرة الماء بدولة الكويت /
المؤلف
خان، عدنان على عباس محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عدنان على عباس محمد خان
مشرف / طارق محمد ندا
مناقش / حسين درى اباظة
مناقش / طارق محمد ندا
الموضوع
كرة الماء.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
133 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 133

from 133

المستخلص

شهدت السنوات الأخيرة تقدما علميا في مجال الإعداد البدني بعد أن كان لسنوات عديدة سابقة ارتجالا أكثر منه علما، وساعدت المعرفة الجيدة بالمبادئ العلمية إلى جانب التطور التكنولوجي في تطوير هذه البرامج ووضع الحلول للعديد من المشاكل المتعلقة بهذا المجال خاصة أن الدول المتقدمة رياضيا تولى اهتماما بالإعداد البدني يبلغ درجة الأهمية القصوى .
وتعتبر كرة الماء من الانشطة الرياضية التى تتميز باختلافها عن باقى الانشطة الرياضية ,فهى تتطلب إجادة طرق السباحة والتفوق فى مستوى الاداء مما يجعل العمل العضلى المستخدم ذو نوعية وطبيعة خاصة , ينتج من انطلاق الطاقة فى الياف العضلات , وهذه الطاقة تختلف فى طبيعتها من حين لاخر ومن مسافة لاخرى وذلك طبقا للاستجابات الحركية المهارية للاعب كرة الماء.
وتعتبر كرة الماء لعبة رياضية جماعية تمارس في الماء ويمكن وصف اللعبة بانها مركبة من السباحة , وكرة القدم , وكرة السلة , وهوكي الجليد , والرجبي , والمصارعة ويتألف كل فريق من ست لاعبين بالإضافة الى حارس مرمى والهدف فى اللعبة تحقيق عدد كبير من الأهداف بواسطة تمرير الكرة خلف خط مرمى الخصم لاحتساب نقطة للفريق .
ونظراً لتطور العلوم المرتبطة بمجال التدريب الرياضي، فقد أهتم المدربون بطرق وأساليب التدريب الحديث في إعداد اللاعبين الأمر الذي ساهم في رفع مستوى اللاعبين بدنياً وفنياً وساعدهم للوصول لأعلى مستويات المنافسة، وقد تبلور هذا الإنجاز في مستوى الأرقام التي حققها السباحون من خلال الدورات الأولمبية وبطولات العالم السابقة.
وتعد كرة الماء من الألعاب الجماعية التى تتأثر إيجابيا وبشكل واضح بتطوير أساليب التدريب وإعداد اللاعبين للوصول إلى أعلى مستوى للمنافسة ويرى الباحث أن هدف كرة الماء هو إصابة المرمى والفريق الفائز هو الذى ينجح فى إصابة مرمى الفريق المنافس بعدد أكثر من الأهداف ولذا تعتبر مهارة التصويب الحد الفاصل بين النصر والهزيمة بل المهارات الأساسية والخطوط الهجومية بأنواعها المختلفة تصبح عديمة الجدوى إذا لم تتوج فى النهاية بالتصويب الناجح على المرمى ، وأن التصويب من أكثر المهارات التى تشغل بال المدربين واللاعبين على السواء فالمدرب يخصص فترة طويلة من الوقت للتدريب على مهارات التصويب وأساليبه وقد ازدادت أهمية التصويب فى الفترة الأخيرة نظراً للتعديلات العديدة بالنسبة لقانون لعبة كرة الماء من حيث تعديل مسافات التصويب على بعد (5 أمتار).
ويرى الباحث أن مهارة التصويب فى كرة الماء تتطلب درجة عالية من الدقة والتوافق والتوازن الديناميكى علاوة على القدرة العضلية الخاصة بعضلات الرجلين وذلك حتى يتمكن اللاعب من الدفع بالقدمين لعمل (المقص) والوصول إلى أعلى ما يمكن حتى يتمكن من التخلص من مقاومة الماء حول الذراع المصوبة وتخلص الجذع من تلك المقاومة أيضا مما يعطي التصويبة القوة اللازمة ويستطيع اللاعب من رؤية المرمى بوضوح عبر المدافعين ، وأن القوة العضلية تلعب دوراً كبيراً فى تحديد مستوى الأداء فى الكثير من المهارات لذا فقد أهتم العديد من الباحثين بتنمية هذه الصفة البدنية الهامة واتفقت العديد من المراجع على أن القدرة العضلية عبارة عن صفة مركبة من القوة والسرعة معاً
وأن التدريب بالأثقال وضع أساسا لتنمية القوة العضلية، وقد تأكد فاعليته لتحقيق هذا الغرض وبما أن القوة ترتبط ارتباطا وثيقا بالقدرة العضلية وتنميتها؛ فإن ذلك يؤدى إلى إحداث تأثير في الأداء الحركي و التدريب بالأثقال قد لا يكون كافيا لإنجاز أقصى قدرة، لذا فأن الفرد لا يستطيع استخدام تمرينات ”الإطالة و التقصير” Plyometric إلا بعد تنمية القوة العضلية، ويعتبر ذلك شرطا أساسيا لكي تحقق هذه التمرينات الغرض منها، ولذا فينصح بضـرورة إخضاع اللاعبين لتدريبـات القوة المكثفة قبل البدء في استخدام تمرينات ”الإطالة و التقصير”
يشير سهاد قاسم سعيد ، هدى بدوي شبيب (2011م) نقلاً عن لايل ماك دونالد Lyil McDonald (1997) أن الهدف الأساسي من التدريب المتباين هو تعليم العضلة سرعة الاستجابة والقدرة على تحسين كفاءة الممرات العصبية وتحسين الألياف
ويوضح كريمير ونيوتن Kraemer & Newton (2003م) أن التدريب المتباين تعتبر أحد أساليب تنمية القدرة الانفجارية وتعبر عن مصطلح لمجموعة من التمرينات تستخدم شكلاً من الانقباض يسمى دورة القوة مع السرعة وهو مصطلح موازى للتدريب البلومترى والتي تحدث من خلال وقوع العضلات تحت حمل فجائي معين يؤدى إلى إطالة بالعضلات(انقباض مركزي ) ينتج عنه قدرة انفجارية عالية ، يرجعها البعض إلى طاقة المطاطية أو رد الفعل (الإطالة) الذي يبنى عليه ميكانزم تمرينات ”الإطالة و التقصير”
الى أن المدرب المتميز المبتكر يصمم من التدريبات التي يكون لها الأثر الجيد في تطوير قدرات لاعبيه باستخدام مجموعات متنوعة من التمرينات داخل الوحدة التدريبية، وإذا استطاع المدرب أن يتخطى الطرق التقليدية سوف يزيد مثيرات التدريب، ويستطيع أن يضيف كثيراً من الدافعية والاستمتاع ويكسر الملل، و سوف يحصد نتائج عمله، وإن التغيير في أساليب التدريب المبنى على مراعاة الفروق الفردية بين الرياضيين والتخطيط المناسب للتدرج في زيادة الحمل سوف تكون نتيجته أيضا الوصول إلى قمة المستويات العالية
وأن التدريب المتباين أسلوب تدريبي تتم فيه محاولة التوصل إلى أقصى درجة من الفاعلية عن طريق استخدام القوة بأساليب متباينة أو متضادة في الاتجاه وذلك داخل الوحدة التدريبية أو داخل مجموعة من التمرينات، ويهدف إلى تجنب مسار التدريب على وتيرة واحدة ”عن طريق الاقتصار على استخدام طرق التدريب المعتاد عليها، وبالتالي تجنب خطر بناء هضبة، وبالتالي حدوث توقف في مسار تطور مستوى القوة، ويمكن التوصل للتباين بالنسبة للمبتدئين عبر التبديل بين تمرينات الأثقال – وتمرينات ”الإطالة و التقصير”
ويوضح شيب سجمن Chip Sigmon (2003) أن التدريب المتباين يجمع بين تمرينات القوة العضلية وتمرينات السرعة ، وهذا الأسلوب مناسب لرياضة التى تتطلب فيها القوة مع السرعة التي تجمع بين القوة المطلقة و القدرة الانفجارية العمودية ويعقبها حركة جانبية قوية ، ويمكن أداء كل ذلك في مقدار زمني قصير للغاية مثل حجز المنافس وعمل متابعة
ويرى ويليام William (2002) أن أساليب التدريب التي تجمع بين استراتيجية التدريب بالأثقال و تمرينات ”الإطالة و التقصير” أصبحت تكتسب شعبية واسعة حيث أن هذه الطريقة تعمل على تحسين القدرة العضلية والأداء الرياضي( 102: 42).