Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام الوحدات النموذجية المدعمة بالكمبيوتر على تعلم بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة المتوسطة بدولة الكويت /
المؤلف
فرحان، عبد الله كامل ثجيل ساجت.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله كامل ثجيل ساجت فرحان
مشرف / حسين دري أباظة
مناقش / تامر جمال عرفه
مناقش / حسين دري أباظة
الموضوع
التربية البدنية مناهج. التدريس.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
170 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس في التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

لقد كرم الله عز وجل الانسان بالعقل البشري الذي يمتلك امكانيات وقدرات مختلفة تختلف من انسان لاخر، حيث يقوم العقل البشري بعدة عمليات معقدة من :ادراك ، فهم ، تحليل ، تفكير، تدبر ، ربط ، وتخيل وغيرها من القدرات التي يجب على الانسان ان يوظفها ويستغلها بأفضل الطرق، حيث اصبحت تللك القدرة الذهنية محل اهتمام العديد من التربويين إن التقدم العلمي والمعرفي بأشكاله وأنواعه أصبح مطلباً أساسياً من مطالب هذا العصر، فقد أصبح العالم في الآونة الأخيرة قرية ً صغيرة بفضل التقدم العلمي والتكنولوجيا الحديثة التي غيرت حياة الإنسان بصورة جذرية، مما جعلتها أفضل وأسهل في شتي المجالات بعد أن لعبت الإنجازات والابتكارات العلمية دوراً كبيراً في تقريب المسافات بين الدول، ولا سيما في مجال التربية والتعليم. ولقد تأثر التعليم بالتقدم العلمي والتكنولوجي تأثراً ملموساً، حيث كان لهذا التقدم أبعد الأثر على العملية التعليمية التي سخرت التكنولوجيا الحديثة في تحقيق أهدافها والوصول إلى بناء الفرد القادر على فهم الحياة من حوله والمشاركة فيها بطريقة فاعلة. وفي ظل هذا التغيير والتطوير المتزايد كان لا بد لأي حركة للتغيير أن تكون منظمة تنطلق من تشخيص موضوعي دقيق للواقع، وذلك للوقوف على جوانب القوة والضعف بهدف تعزيز وتدعيم جوانب القوة وإخضاع جوانب الضعف للمعالجة أو إيجاد بدائل تمكننا من الخروج بأشكال وتحسينات جديدة تواكب الطموحات وتحقق الآمال. (43 :77 )
فلم يعد التعليم معتمدأ علي حفظ المعلومات والتمكن منها وتقديمها للمتعلم فقط , إنما تمكين المتعلم من البحث عن المعلومات والتفكير فيها , ومشاركتة مشاكرة فعالة في العملية التعليمية ، وكونه محوراُ للعملية التعليمية ، لذلك أصبح دور المعلم متشعبا ً منه ما يتصل بشخصيتة وتأهيلية للمهنة ، أو طرائق التدريس ونظريات التعلم وما توصلت ألية ، أو تقنيات التعليم وتكنولوجيا الأتصال والمعلوماتية وغير ذلك مما يقتضي أن يؤهل المعلم لمواجهتة لتحديات العصر المنتامية .
وتري ”عفاف عثمان مصطفي (2007م)” أن الفترة الحالية تشهد محاولات جادة لتطوير التعليم في جميع مراحله وقد احتلت العملية التعليمية مكانا بارزا ضمن أولويات هذا التطوير باعتبارها عملية شاملة تتناول جميع جوانب شخصية المتعلم بالتغيير، وذلك عن طريق خلق وإعداد مواقف تعليمية متعددة يتعرض فيها لخبرات متنوعة تتفاعل فيها جوانب الأداء والإدراك والوجدان معا وبشكل كامل ومتزن. (26 :7)
ويتفق كلا من ”نوال إبراهيم شلتوت، محسن محمد حمص (2008م)” على أن التعليم الذاتي من أهم أساليب التعليم التي تتيح توظيف مهارات التعليم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكيا ومعرفيا ووجدانيا، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من أنماط التعليم الذي نعلم فيه المتعلم، كيف يتعلم ما يريد أن يتعلمه بنفسه، كما أن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل الأوقات خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة. (55: 21)
وقد تأثرت المناهج التعليمية بالتكنولوجيا الحديثة ونجحت في توظيفها واستخدامها في مواجهة الانفجار المعرفي الهائل في شتي المجالات، كما لعبت التكنولوجيا وبخاصة الحاسوب دوراً هاماً بالارتقاء بمستوي المعلم مما ساهم في رفع مستوي الطلبة وذلك باستخدامه التقنيات المتنوعة في العملية التعليمية. (20: 7 )
يذكر ”محمد محمود الحيلة” (2003م) أن التعليم بواسطة الوحدات أحد أنماط التعليم الفردي أو التعليم للإتقان وأنها تبني على الفلسفة المتعارف عليها، وهي أن كل طالب فريد في خلفيته، وسرعته في التعلم وعاداته وأساليبه التعليمية فما دام الطالب كذلك فلابد أن يعمل على تنمية نفسه وتطويرها إلى الحد الذي تسمح به قدراته. (47 :235)
ولابد من التأكيد على أهمية العلاقة الترابطية بين إدخال التكنولوجيا في التعليم لإعداد المناهج الدراسية وتدريسها ونظم التقويم، وبين الارتقاء بقدرات المتعلمين، وذلك على اعتبار أن التقدم العلمي الحاصل في المجتمعات المتقدمة مرجعه إلى توظيف التكنولوجيا بإدارتها وأجهزتها الحديثة في مجال التعليم، مما ينتج عنه وجود جيل من المتعلمين الذين يمتلكون المعارف والمهارات التكنولوجية اللازمة لتطوير العمليات الصناعية وأجهزتها، وهكذا تتضح العلاقة التبادلية بين التقدم التكنولوجي والتعليم. ( 17: 5 )
ويشير كلاً من ”أمين أنور الخولي، محمود عبدالفتاح عنان” (2000م)” علي أن المعرفة تُعَد أحد الأهداف الهامة لبرامج التربية الرياضية والتي يجب الاهتمام بها كذلك فإنها تُعتبر جزء أساسي لتعلم المهارة والاحتفاظ بها وارتفاع مستوي أدائها، حيث تُعد المرحلة المعرفية من أولي مراحل التعلم الحركي للمهارات وأكثرها أهمية والتي من خلالها يُلم الطلاب بالمهارة وأبعادها المختلفة مما يساعد علي تحقيق الهدف المنشود، وقد تأثر المجال الرياضي بهذا التطور، وأصبحت الاستفادة من خلال التقدم بالمستوي المهارى والمعرفي في النشاط الرياضي هي الشغل الشاغل لعلماء وخبراء التربية الرياضية، مما أدي إلي تطور وتنوع أساليب التدريس، واستخدام المدرسين أكثر من طريقة ووسيلة لنقل المعلومات والمهارات للطلاب بما يحقق أفضل مستوي للأداء. (8: 64)
مع وجود هذا الاهتمام إلا أن البرامج التعليمية التي تُعني بتحويل المادة التعليمية والمحتويات الواردة في المناهج الدراسية إلى برامج مرئية ومسموعة تعاني من النقص الشديد في الخبرات اللازمة لها رغم ضرورتها القصوى باعتبارها واحدة من دعائم تكنولوجيا التعليم لمواجهة التحدي الحضاري والتغير السريع المتنامي، ولعل هذه التحديات تبدأ من المعلم، فكلما كان المعلم ملماً بتكنولوجيا البرمجة التعليمية ومكتسباً لمهارات وفنيات الإنتاج كجزء من كفايات المعلم وإعداده لمهنة التدريس. (24: 138)
ويري ”عمر محمود غباين” (2001م) أن الوحدات النموذجية التطبيقية تعتمد على مبدأ التعلم الذاتي، تصمم بطريقة مستقلة ومكتفية بذاتهـــا، وتحتوي كل وحدة على أهداف واضحة، وجزء من المادة التعليمية ومجموعة من الأنشطة والوسائل التعليمية، وأساليب متنوعة للتقويم، وتوجيهات لمصادر تعلم أخري، ويسير فيها المتعلم وفق سرعته الذاتية وحسب قدراته وإمكاناته واستعداداته الخاصة. (28: 80)
أن استخدام الوحدات النموذجية التطبيقية تعمل على جعل المعلم يصل الى مرحلة الكفاءة التعليمية حيث يتجه نحو الابتكار والابداع والاهتمام بالوحدة التعليمية لجعلها أكثر اثارة وتشويق وتنوع للمتعلم مما يعمل على تقليل العملية الروتينية حيث يترك الحرية للمتعلم للابداع بالاضافة الى أن استخدام الوحدات (الموديلات) يجعل المتعلم دؤوب على التعلم ، متفاعل مع الوحدة التعليمية . ( 8 : 29)
و أصبح من الواجب علينا البحث عن الطرق الملائمة لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي وإدارة العملية التعليمية بكافة مكوناتها والتحكم في طبيعة التفاعلات فيما بينها والقيام بعملية تقييمها بشكل مستمر حتى نصل إلى تحقيق الأهداف المرجوة من ذلك، ولهذا تتزايد الحاجة في وقتنا الحاضر يوماً بعد يوم إلى تطبيق الفكر العلمي. والأساليب العلمية والتقنية في تصميم الخطط والبرامج التعليمية، بهدف تحقيق تعليم أفضل وأداء أكثر كفاءة وفاعلية بما يتناسب وقدرات المتعلمين وخصائصهم في مختلف المستويات التعليمية (14: 25)
ويري ”أبو النجا أحمد عز الدين ” (2000م) أن الهدف الحالي للمنظومة التعليمية هو التعليم للإتقان والتميز للجميع وأصبح من الحتمي أن يتحول التعليم من مجرد الحفظ والتلقين الذي تعايشنا معه طويلا، ومن التعليم القائم على التلقي السلبي من المتعلمين إلي نوع جديد تماما وهو التعليم الإيجابي الذي يشارك المتعلم من خلاله في عملية التعليم والتعلم. (3: 7)
أن مهمة معلم التربية البدنية ونحن في الألفية الثالثة لم تعد قاصرة على الشرح وأداء النموذج وإتباع الأساليب التقليدية (المتبعة) في التدريس، بل أصبحت مسئوليته الأولى تعتمد على رسم مخطط لإستراتيجية الدرس تعمل فيه أساليب التدريس الحديثة والوسائط التعليمية الحديثة المستخدمة من خلالها لتحقيق أهداف محددة ، وذلك تحت مصطلح تكنولوجيا التعليم education technology وهى ركن أساسي في كل درس وأنه ينبغي ألا يخلو درس ناجح من استخدام وسائل تعليمية حيث أنها من العناصر الأساسية التي تستخدم تكنولوجيا التعليم عن طريق استغلالها لمخاطبة جميع حواس المتعلم في تكوين التصور الذهني والمدركات والمفاهيم بصورة أفضل لدى المتعلم (43 : 18).
ويري ”وليد بن سالم الحلفاوي ”(2006م) أن من نتائج الاهتمام بالتعليم الفردي والتعليم الذاتي ابتكار أنظمة تعليمية تعمل على تحقيق الأهداف الموضوعة، ومن أهم هذه الأنظمة التي كثر استخدامها أخيرا في التعليم هي تصميم وإعداد وإنتاج وحدات نموذجية تطبيقية ”موديولات” حيث أن استخدام الوحدات في عملية التعليم كأسلوب من أساليب التعليم الذاتي يؤدي تهيئة مجالات الخبرة التي تسمح للمتدرب بالتفاعل مع عناصر الموقف التعليمي، وبذلك يمكن أن تحقق الوحدة أهدافا محددة وفق مستوي الأداء المطلوب تحقيقه. (59 : 233)
ويؤكد ”عبد العزيز محمد عبد العزيز” (٢٠٠٢م) أن التقنيات التربوية الحديثة في مجال التربية الرياضية تؤكد تعين المعلم علي أداء مهمته في سهولة ويسر، وتجعله أكثر قدرة علي تحقيق أغراض المناهج الدراسية، كما تحقق معدلات ممتازة في سرعة التعلم وعمق الفهم في بقاء المهارات التعليمية حية وخصبة في عقل المتعلم، فضلا عن أنها تعين علي معالجة الفروق الفردية بين المتعلمين وتوفر لهم مجالات للنشاط الذاتي. (214:23)
ومن خلال إطلاع الباحث على العديد من الأبحاث والدراسات المرجعية والتي إستخدمت أما الوحدات النموذجية التطبيقية أو الكمبيوتر وأثبتت فاعليتها في تدريس بعض المهارات الحركية وتنمية التحصيل المعرفي ومنها دراسة كلاً من ” رث كلارك، ديفيدجونس ” (2001م) (62)، أيمن محمود عبد الرحمن (2004م) ( 11) , أحمد عبد الفتاح حسين (2005م) (5) ، نبيل محمد خطاب (2009م) (54) , سلوى عبد اللطيف أحمد (2011م) (18) ، نهال سامى عبد الفراج (2015م)( 55)” محمد عبد العزيز لبيب ”(2017م)(43) , ”عيد لبيب حسين الجزيري” ( 2019 م) (29) ، لذا سعى الباحث إلى إستخدام الوحدات النموذجية المدعمة بالكمبيوتر ومعرفة تأثيرها على مستوى التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهاري في رياضة الكرة الطائرة.
ومن خلال عمل الباحث كمعلم تربية بدنية لاحظ أن تعليم المهارات الأساسية بدرس التربية الرياضية بشكل عام , و مهارات رياضة الكرة الطائرة بشكل خاص تظهر بعض المشكلات أثناء التعليم منها ، بعد القيام بأداء النموذج ويطلب من التلميذ أداء النموذج يجيب انه لم يعد يتذكر شكل الأداء ، وإذا قام بالأداء فيكون به الكثير من الأخطاء ، الآمر الذي يتطلب من المعلم تصحيح هذه الأخطاء بنفسه لكل تلميذ ، كما أن جميع التلاميذ مجبرين على السير في مستوى تعليمى واحد حيث أن المعلم يقوم بإيقاف العملية التعليمية بالنسبة للتلاميذ المتميزين لحين تصحيح الأخطاء بالنسبة للتلاميذ أصحاب المستوى المنخفض مما يصيب التلاميذ المتميزين بالملل والإحباط و قتل نزعة التميز لديهم وإضاعة الوقت بدون عمل علاوة على ذلك زيادة الأعباء وكذلك المجهود البدنى والتعب الذي يصيب المعلم وخاصة مع كثرة عدد التلاميذ. الأمر الذي يقلل من كفاءته في التعليم . وبالتالي يؤدى إلى وجود قصور في العملية التعليمية من الناحية المعرفية ومدى تعلم بعض مهارات الكرة الطائرة قيد البحث .
ونظراً لمميزات الوحدات النموذجية المدعمة بالكمبيوتر التي تتسم بالإتي ، تراعى الفروق الفردية ، و تساعد المتعلمين على التفكير العلمي المنطقي المنظم ، و تجعل المتعلم ينشط ويكتشف ويحصل ويمارس ، كما تعمل على تشويق المتعلمين لتعلم المزيد من المهارات الحركية ، وكذلك تعمل على توفير مواقف تعليمية متنوعة ، وأيضا تجعل المتعلم يتعلم من خلال اعتماده على نفسه وكذلك جهده الذاتي و تجعل المعلم مطور باحث ويتعدى ذلك إلى دور المستقصى ، وكذلك تقديم المعلومات بصورة أفضل ، ويفيد في تصحيح الأخطاء ، كما تراعى الوحدات النموذجية المدعمة بالكمبيوتر مستوى ونضج وخبرة المتعلمين ، وتساعد على التعاون بين المتعلمين ونشر الإحترام المتبادل . لذا سعى الباحث إلى التعرف على ” تأثير إستخدام الوحدات النموذجية المدعمة بالكمبيوتر على تعلم بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة المتوسطة بدولة الكويت” .
- أهمية البحث :
- الأهمية العلمية
1. مسايـرة الاتجاهات التربويــة والتكنولوجيــة الحديثــة مثـل الوحــدات النموذجية التطبيقيـــــــــــة باستخدام التكنولوجـــيا الحديثــة ومعرفـــه أثــــــــــــــــــــره على التحصيل المعرفي والمهارى في رياضة الطائرة.
2. تنمية إدراك التلاميذ بأهمية أساليب التعلم الذاتي باستخدام الوحدات النموذجية المدعمة بالكمبيوتر والنتائج المترتبة عليهم عند استخدامها في عملية التعليم والتعلم
3. تقديم نموذج تكنولوجي متطور يساعد المتعلمين في تحسين الأداء المهاري والمعرفي للمهارات الحركية في رياضة الكرة الطائرة لتلاميذ المرحلة المتوسطة .
4. ندرة البحوث العلمية التي تناولت استخدام الوحدات النموذجية التطبيقية في رياضــــــــــــــة الطائرة.
5. قد تساهم هذه الدراسة في توجيه الباحثين إلى إجراء دراسات علمية أخري تتنـــــــــــــــــــــــاول الجوانب التي لم تتعرض لها الدراسة الحالية وقد تساهم هذه الدراسات مجتمعة في تحسيــــن مستوي التحصيل المعرفي والمهارى في رياضة الطائرة.
- الأهمية التطبيقية
1. مساعدة التلاميذ في رؤية نموذج جيد للمهارات والتركيز والاندماج مع الفيديوهــــــــــــــــــات والصور مما يتيح فرصة التعلم الذاتي.
2. توافر بعض المعلومات من خلال الوحدات النموذجية المدعمة بالكمبيوتر يتيح للتلاميذ فرصة اكتساب المعلومات والتحصيل المعرفي.
3.يساهم البحث في رفع مستوي التحصيل المعرفي والمهارى في رياضة الطائرة.
-هدف البحث :
يهدف البحث إلى التعرف على” تأثير استخدام الوحدات النموذجية المدعمة بالكمبيوتر على تعلم بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.
- فروض البحث:
في ضوء أهداف البحث يضع الباحث الفروض التالية:
1.توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسات القبلية والبعدية لصالح القياسات البعـــدية للمجموعة الضابطة في مستوي التحصيل المعرفي والمهاري قيد البحث.
2.توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسات القبلية والبعدية لصالح القياسات البعـــدية للمجموعة التجريبية في مستوي التحصيل المعرفي والمهاري قيد البحث.
3. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسات البعدية للمجموعتين التجريبيـــــــــــــــــــــــــــــة والضابطة في مستوي التحصيل المعرفي والمهاري لصالح القياس البعدي للمجموعــــــــــــــــــة التجريبية قيد البحث.
-مصطلحات المستخدمة قيد البحث:
-الوحدات النموذجية التطبيقية :
هي نظام تعليمي يشمل مجموعة من المواد المترابطة بأشكال مختلفة ذات أهداف متعددة ومحددة، ويستطيع المتعلم (التلميذ) التفاعل معها معتمداً على نفسه وبحسب سرعته الخاصة وإمكانياته بتوجيه من المعلم أو من الدليل الخاص بالوحدة. (28: 66)
-التحصيل المعرفي
هو المعلومات التي اكتسبها التلميذ أو المهارة التي نمت عنده من خلال تعلم الموضوعات الدراسية، والذي يقاس بالدرجة التي يحصل عليها التلميذ في أحد اختبارات التحصيل. (4: 64)