الفهرس 
الفصل الأول/ الإطار المنهجييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 290 |  |  |
| | | from | 290 | | |
المستخلص
شهد العقد الأخير من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين تطوراًهائلاً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وهذا النمو المتسارع نتج عنه ابتكار وتصنيع العديد من آليات المعرفة، بالإضافة إلى اندماج تكنولوجيا الحاسبات الآلية والأقمار الصناعية التي تم استخدامها في تخزين واسترجاع المعلومات بأسرع وقت وبأقل جهد. وقد كان لهذا التطور دوركبير ومتميز في نقل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية إلى جميع دول العالم، وهذا التطور جعل المؤسسات تواجه شكلاً جديداً من المنافسة، مما جعل بعضاً منهم يطلق عليه بالثورة الجديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وفي الوقت الراهن أصبحت التكنولوجيا الحديثة إحدى ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبفضلها تم فتح آفاق واسعة أمام الأفراد للقيام بكافة الأنشطة، نظراً لمزايا التكنولوجيا الحديثة وإمكانياتها المتطورة في تحسين الأداء وتطوير العمل والقيام بالوظائف الإدارية المختلفة، الأمر الذي زاد من اهتمام الحكومات والمؤسسات بها لسهولة تحقيق الأهداف فضلاً عن السرعة والكفاءة وقلة التكلفة. كما أحدث هذا التطور تغييرات جذرية في شبكات الاتصال داخل المنظمات، وفي كيفية نقل المعلومات وتبادلها بين الموظفين ؛مما سهل هذه العملية، حيث شهدت العملية الاتصالية تحولات جذرية من الشكل التقليدي التي كانت عليه فيما سبق الى الشكل الألكتروني الحديث والمتطور والفعّال لكي تعمل المنظمات بشكل جدّي لدعم عملية الاتصال التي من شأنها المساهمة في تحسين العلاقة مع جميع الفئات والوصول إليها بشكل سريع وفعّال وأداء المهام وتحقيق الأهداف بكل سهولة ويسر.