Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام التقسيمات المصغرة على تطوير بعض المبادئ الخططية الدفاعية لدى ناشئي كرة القدم /
المؤلف
سليم، حازم محمد أبو الخير.
هيئة الاعداد
باحث / حازم محمد أبو الخير سليم
مشرف / محمد محمد رفعت
مناقش / ياسر محفوظ الجوهري
مناقش / محمد محمد رفعت
الموضوع
كرة القدم. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
180 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

تعد لعبة كرة القدم واحدة من الألعاب الجماعية الواسعة الإنتشار لكونها تتميز بالحماس والإثارة والتشويق لدى ممارسيها ومحبيها فى كل مكان فى العالم ، ولقد تطورت اللعبة بشكل كبير عما كانت عليه سابقاً وفرض هذا التطور على البراعم والناشئين واجبات بدنية ومهارية وخططية كثيرة ، كما أن تقارب هذه المستويات البدنية والمهارية والخططية للبراعم والناشئين قد أدى إلى صعوبة أداء بعض المهارات والواجبات أثناء المباراة ، مما دفع المدربين والباحثين والدارسين والمتخصصين والمهتمين بشئون اللعبة إلى الإهتمام بالبحوث والدراسات النظرية والتجريبية التى من شأنها تعمل على تطوير مستوى اللعبة ، وكذلك البحث عن أساليب متنوعة ومتغيرة فى التدريب تساعد على تحسين مستوى الأداء والإرتقاء به للوصول لأعلى مستوى بدنى وفنى ممكن يسهم فى تحقيق نتائج جيدة. ( 2 : 164 )
التدريب الحديث عملية تربوية مخططة مبينة على أسس علمية سليمة على وصول اللاعب إلى التكامل فى الأداء الرياضى فى كرة القدم ، وما يترتب على ذلك من تحقيق الهدف من عملية التدريب وهو الفوز فى المباريات . (9 : 9)
ويؤكد حسن أبو عبده ( 2015 ) ان هدف التدريب في كرة القدم هو الإعداد المتكامل للاعب بدنيا ومهاريا ونفسيا وخططيا وذهنيا لتحقيق أعلي مستوي من الأداء المتكامل .
( 21 : 21 )
وانطلاقا من شيوع استخدام العاب التقسيمات المصغرة فى كرة القدم حاليا على نطاق واسع باعتبارها أكثر أشكال الفاعلة فى ترقية وتحسين الأداء المهارى والخططى لما تتميز بة من استمرارية اللعب وتشابه التركيب الحركى لمضمون الأداء بها مع مواقف اللعب الفعلية خلال المباراة مع وضوح المقدرة العالية للاعبين على التقييم الصحيح للفراغ والزمن أثناء التحرك بالكرة وبدونها فى اتجاهات مختلفة لتغيير مراكز اللعب او مساندة الزميل او مهاجمة خصم فضلا عن جماعية الأداء الواضحة بين لاعبى الفريق الواحد لتحقيق الأهداف فى ظروف مثالية تبدو فيها المتعة والإثارة والمنافسة فى ظل تدعيم ايجابى للخبرات الناجحة .
(78 : 124)
ويذكر موريسون ) Morison 2006 م ) أن إستخدام التقسيمات المصغرة خلال التدريب هو طريقة جيده لتعليم البراعم والناشئين جوانب محددة من اللعبة فى إعداد أكثر واقعية ، والسبب في ذلك هو القدرة على وضع مجموعة شروط أو قوانين أو واجبات معينه فى مباراة مصغرة والتى تجعل هناك تحديات تواجه البراعم ولكن فى جو من المرح والبيئة الممتعة والمشوقة والمسيطر عليها جيداً من قبل المدرب. ( 111 : 197 )
ويشير عمرو أبوالمجد – جمال أسماعيل (1997م) أن نماذج العاب التقسيمات المصغرة تعتبر فى ضوء أهدافها واستراتيجيات أدائها أشكال من الحركة الخاصة الهادفة بالكرة وبدونها وهى تعكس الى حد كبير اللعب الجماعى والتعاونى. (53 : 63)
كما يشير حسن أبو عبده ( 2015 م ) على ان الإعداد الخططي هو محصله لاستغلال كافة أنواع الإعداد للاعب خلال الموسم التدريبي بهدف إكساب اللاعبين المعلومات والمعارف والقدرات الخططية وإتقانها بالقدر الكافي الذي يمكنهم من حسن التصرف في مختف المواقف المتغيرة وأثناء المباراة. ( 21 : 173 )
ويشير محمد كشك ( 2008 م ) إلى أن الهدف من تدريب الناشئين هو إعداد وتهيئة الناشئ للوصول إلي المستويات الرياضية العالية المناسبة لخصائص مرحلة السنية ومميزاته الفردية ، وإمكانية التطور البيولوجي لديه ، ومقدرته على التلاؤم والتكيف ، لمتطلبات المستويات العالية ، وبناء قادة ثابتة لتلك المستويات ، فضلاً عن ان تدريب الناشئين يركز أولاً على بناء أساس قوي للقدرات البدنية والحركية ّلك بواسطة طرق وأساليب الإعداد العام ، أما مع المتقدمين ، فإن التدريب يقوم على إتقان الأداء الفني الخاص للنشاط الممارس.
( 68 : 86 )
كما يري حسن أبو عبده ( 2015 م ) إلى أن الدفاع الجيد والمنظم يعطي الثقة لأفراد الفريق في الدفاع عن مرماهم ومنع الفريق المنافس من إحراز أهداف بل والعمل على استرجاع الكره بسرعة عندما يفقدها الفريق المنافس والتحول إلى الدفاع إلى الهجوم المضاد بطريقة منظمه ولا يقتصر مطلب إجادة وإتقان خطط اللعب الدفاعية على لاعبي خط الدفاع والوسط فقط بل على المهاجمين عندما يفقدون الكره ويتطلب الموقف مواجهة المدافعين والضغط عليهم ومهاجمتهم . ( 21 : 206 )
ويتطلب تحقيق هذا الهدف ان يقوم المدرب بتخطيط وتنظيم قدرات لاعبيه البدنية والفنية والذهنية وصفاتهم الخلقية والإرادية فى إطار موحد للوصول بهم الى أعلى مستوى من الأداء الرياضى خاصة أثناء المباريات . (17 :145)
مما سبق يتضح ان كرة القدم تتطلب ما هو اكثر من المهارات الأساسية والخطط ، فهى تتطلب من اللاعبين القدرة على التفكير السليم الذى يخلق اللاعب الماهر المبتكر ذو المباداة الذى يقوم بالتصرف المؤثر فى سير المباراة . وتصرفات اللاعب الفردية تلعب دورا هاما فى المباراة واللاعب يؤثر ايجابيا وسلبيا كذلك فى زملائه ، والمباراة تتطلب ادراكا وتصرفا ايجابيا مؤثرا والخطط السليمة ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة اختيار طريقة اللعب التى تتناسب مع قدرات اللاعبين . ( 9 : 27 )
ومن هنا فان التعلم الخططى دائما فى تطور مستمر وينبثق هذا التطور من النضال المستمر بين فرعية ( الهجوم – الدفاع ) وظهور وسائل وطرق هجوم يستلزم مواصلة البحث لايجاد طرق دفاع بل وطرق هجوم مضادة لها ونتيجة لهذا الصراع الدائم المتبادل تتقدم اللعبة ، فالتخطيط الناجح يتطلب من اللاعبين العمل الذاتى والقدرة الخلاقة ، كما يعتمد على قدرتهم فى التصرف والابتكار . ( 43 : 123 )
ويرى الباحث ان تنظيم الدفاع سهل تحقيقه اذا تفهم الموضوع لاعبو الفريق لمبادئ اللعب الدفاعية الاساسية للسيطرة على المواقف الدفاعية المختلفة التى تنشا خلال المباراة وبالتالى احباطهم لهجمات الفريق المنافس على مرماهم .
1/2 مشكلة البحث :
يشير سيلفر silver ( 2006م ) ان هناك الكثير من المدربين الدوليين يعتمدون علي التقسيمات المصغرة للعديد من الأسباب منها : قلة عدد الناشئين داخل الملعب وهذا يؤدي لزيادة معدل لمس الناشئ للكرة وعندما يزداد معدل لمس الناشئ للكرة سيؤدي ذلك لارتفاع المستوي المهاري له وعندما يؤدي الناشئ المهارة بشكل جيد ستزيد المتعة لهم جميعا هذا فضلا عن التحركات الكثيرة التي يقوم بها الناشئ وبالتالي تزداد المعدلات البدنية لهم ويظهر ذلك علي مستوي الأداء خلال المباراة (119 : 12 ) .
ويذكر جونز jones ( 2007 م ) أن التقسيمات المصغرة هي مباريات تستخدم عدد قليل من الناشئين في مساحات محدده ونستطيع من خلالها تطوير مستوي المبادئ الخططيه للناشئين بالتالي رفع مستوي الأداء المهاري لهم حيث توضع شروط للأداء تجعل المباراة أكثر دقة وتشويق وكذلك اشتراك كل الفريق في الأداء وكل لاعب داخل الفريق نفسه فهي منظومة لاعب تعمل في إطار منظومة اكبر وهي الفريق مع اشتراك كل اللاعبين في الهجوم والدفاع . ( 106 : 5 )
ويرى الباحث ان التقسيمات المصغرة تتميز بأنها مفيدة ومشوقه للناشئ وهناك العديد من الدراسات التي تمت علي التقسيمات المصغرة والتي اثبتت انها اكثر متعة واثارة للناشئين وتجعلهم يتعلمون المهارات بسهولة وفي اطار ملعب محدد بقانون بحكم الفريقين لان معدل لمس الناشئ للكرة يكون كبير وكذلك يتعلم بشكل اسرع وكذلك يكون عده قرارات خططية ناتجة عن المواقف المتعددة التي يتعرض لها اثناء المباراه كما ان الناشئين تكون مستمتعة ومرتبطه بالمباراة فهم يتحركون أكثر ويشتركون في اللعب بشكل أكبر والمباراة في مساحة أصغر تعطي فرصة للجميع للعب بشكل أكبر كما نستطيع عمل أكثر من ملعب في آن واحد لضمان مشاركة الجميع في المباريات ويكون هناك فرص أكثر علي مرمي المنافس وبالتالي يزيد معدل الأهداف وهو سر المتعة الحقيقية التي تحققها التقسيمات المصغرة .
ويؤكد ” إبراهيم صالح” (1985) أنه من الملاحظ أن مستوى الأداء فى كرة القدم ارتفع بصورة تتماشى مع تطور طرق اللعب وتنوع الخطط الدفاعية والهجومية ، الأمر الذى يتطلب تميز لاعب كرة القدم بأعلى مستوى ممكن من الأداء خلال المباريات وعليه فإنه يجب إعداد اللاعب إعداداً فنياً متكاملاً فى ضوء متطلبات ممارسة كرة القدم. (3 :37)
ويضيف ” حنفى مختار” (1994م) أن كرة القدم تطورت تطوراً سريعاً نظراً لتعدد طرق اللعب الحديثة وما ارتبط بها من تنوع الخطط سواء كانت هجومية أو دفاعية بشكل ملحوظ مع ارتفاع حتمية العمل الجماعى المنظم مما يستلزم معه أيضاً العمل على الاستخدام الأمثل والتصرف الخططى السليم فى خطط اللعب الدفاعية والهجومية بأشكالها المتعددة لما لها من أثر بالغ على نتائج المباريات.(26 :21)
ويذكر ” محمد زمزم” (2006م) أن الإعداد الخططى الهجومى والدفاعى هو الوعاء الذى يمتزج فيه كافة أنواع الإعداد ولما كانت المباريات فى كرة القدم هى فى الواقع منافسة بين فريقين يسعى كلاً منهما إلى تحقيق الهدف من المباريات، وهو الانتصار لذلك أصبح من واجب المدرب أن يضع تنظيماً لأفراد فريقه ويضعهم فى تشكيل بحيث يكون لكل لاعب واجبات معينة واضحة على أن يقوم بتنفيذها بدقة ما إن وجد إلى ذلك سبيلاً.(61 :2)
ويشير ” محمد سلطان ”(2004م) إلى أنه فى ظل التطورات التى طرأت على كرة القدم عامة وخطط اللعب الهجومية خاصة، الأمر الذى دعا كافة المدربين واللاعبين بالاهتمام بالجوانب الخططية الدفاعية وتنميتها بالصورة التى تساعدهم فى التغلب على مستحدثات هذه الخطط وتنفيذ الواجب الدفاعى المطلوب منهم على أعلى مستوى وبشكل مؤثر.(58 :287)
يشير ” زهران السيد ” (2000م) أن الخطط الدفاعية تطورت نتيجة تطور طرق اللعب وغلب عليها الطابع الجماعى عن الطابع الفردى وتؤدى الخطط الدفاعية لإيقاف أو إفساد الهجوم للفريق المنافس وتبدأ دائماً الدفاع بدافع فردى وغالباً ما تظهر جماعية الدفاع بصورة سريعة ومدعمة من لاعبى الفريق كوحدة واحدة ولذا يجب الاهتمام بالدفاع لأن الدفاع القوى غالباً ما يعطى هجوماً قوياً لنفس الفريق.(37 :32)
ويرى ” أحمد الشناوى ” (2005م) أن الجوانب المهارية والخططية فى الدفاع تعدت ذلك الدفاع النمطى الذى ينطوى على مجرد محاولة تشتيت الكرة من أمام المنافس أو تعطيل هجوم المنافس إلى نوع من الدفاع الإيجابى الذى يهدف إلى محاولة استخلاص الكرة واستعادتها للقيام بهجوم مضاد مباغت لإحراز الأهداف، وتحقيق الهدف المطلوب من المباراة وهو الفوز بنتيجتها.(6 :5)
ويؤكد ” حسن أبو عبده” (2015م) أن هناك علاقة إيجابية وقوية بين الإعداد الخططى والإعداد البدنى والمهارى حيث يعتمد الإعداد الخططى على الإعداد البدنى اعتماداً كبيراً لأنه لا يستطيع اللاعب تنفيذ المهام الخططية الملقاة على عاتقه بدون تمتعه بإمكانات بدنية عالية من التحمل والسرعة والقوة والرشاقة والمرونة، كذلك يعتمد الإعداد الخططى على الإعداد المهارى بدرجة كبيرة لأنه كلما زادت درجة إتقان اللاعب للمهارات الأساسية المستخدمة فى تنفيذ خطط اللعب كلما استطاع اللاعب تركيز الجزء الأكبر من عملياته التفكيرية فى خطط اللعب وإتقان أدائها.(21 :173)
من خلال العرض السابق ومن خلال خبرات الباحث كلاعب سابق ومدرب للبراعم والناشئين ومن خلال مشاهدته للتدريبات والتقسيمات المختلفة للعديد من فرق البراعم لاحظ أن هناك قصوراً ملحوظاً فى مستوى بعض القدرات البدنية والمهارية للبراعم خلال هذه التقسيمات الأمر الذى ينعكس عليهم بالسلب مستقبلاً ويقف حائلاً أمام تحسن مستواهم وقد يعوق تقدمهم لمراحل سنيه أكبر ، خاصة وأن المراحل السنيه الأولى للبراعم تعتبر بمثابة القاعده والأساس الذى يبنى عليه مستقبل البرعم ، كما أن معظمهم لا يلتزمون ببرنامج تدريبى مقنن على أسس علميه يساعد على تطوير مستوى البرعم والوصول به لمستوى أفضل ، وقد يقومون بعمل تقسيمات متكررة ليس لديها أهداف واضحه ومحدده ودون النظر إلى إصلاح الأخطاء التى تظهر أمامهم ، لذلك وجد الباحث أن استخدام أسلوب المباريات المصغرة يعتبر أحد أهم الأساليب والوسائل المساعده فى تطوير القدرات التوافقية والمهارات الأساسية للبراعم والناشئين وهذا ما أكده كلاً من جونز ) Jones, R. 2004م ) ، سيلفر Silver, M.( 2006م ) ، موريسون ) Morison, P. 2000 م ) ، هاوس House, W. (2007 م ) ، لما تقدمه للبراعم من مواقف متنوعه ومتغيرة وبالتالى تضع البرعم تحت ضغط المنافس ، الأمر الذى ينعكس عليه بالإيجاب ومن ثم يتحسن مستواه ولأن هناك ارتباط قوى وإيجابى بين إرتفاع مستوى الأداء المهارى والبدنى والاداء الخططي ، ، لذلك تبلورت فكرة البحث فى استخدام أسلوب المباريات المصغرة لتحسين أداء البراعم خلال المباريات لأنه من أفضل الأساليب لرفع مستوى أداء البرعم خلال مباراة هو أسلوب المباراة نفسه أو محاكاة ظروف المباراة عن طريق التقسيمات المصغرة .
ومن خلال عمل الباحث كمدرب ومتابعته لمباريات الناشئين تحت 17 سنة لاحظ أن هناك قصور واضح في اداء المبادئ الخططيه الدفاعية للناشئين وينعكس ذلك سلباً على تنفيذهم الجمل الخططية الهجومية وتزداد المشكلة صعوبة مع الاساليب الدفاعية للفرق المنافسة أمام منطقة الجزاء ويعزي الباحث أن من أسباب تلك المشكلة عدم احتواء برامج التدريب المنفذه لتلك المرحلة السنية على مواقف لعب تتشابه مع مواقف المنافسة او قلة الزمن المخصص إن وجدت من زمن الوحدة التدريبية اليومية خلال مراحل الإعداد والتجهيز لهؤلاء الناشئين في كرة القدم وكذلك عدم إستخدامهم أساليب تدريبية مناسبة لتطوير اداء الناشئين في المواقف التنافسية مما ينتج عنه عدم كفأه الناشئ في المباريات بشكل كبير كما لم تتعرض أي من الدراسات والبحوث السابقة التي أجريت في مجال رياضية كرة القدم في حدود علم الباحث لمشكلة تطوير بعض المبادئ الخططية الدفاعية لدى ناشئى كرة القدم باستخدام العاب التقسيمات المصغرة التي تحتوي على مواقف تنافسية فعلية مشابهة لمواقف أدائها داخل برنامج تدريبي موجه ولمدة طويلة نسبية قد يحقق هذا تطويراً في قدرة اللاعبين الناشئين على المبادئ الخططية الدفاعية .
مما استدعي القيام بوضع برنامج تدريبي مقترح باستخدام التقسيمات المصغرة لتحسين مستوي المبادئ الخططية الدفاعية لناشئي كرة القدم .
فان الباحث يقترح أن تتم حل المشكلة من خلال استخدام بعض أساليب التدريب ( التقسيمات المصغرة ) على الاداءات المهارية والخططية لهذا السن المبكر وبالتالى التدقيق فى نوعية الاداءات المهارية والخططية المنفردة من خلال وضع برنامج بحيث يكون البرنامج بطريقة (التقسيمات المصغرة ).
1/3 أهمية البحث :
تكمن أهمية البحث فيما يلى :
1/3/1 الأهمية العلميـة : تسهم في تقديم معلومات تتناول الجوانب الخططية الدفاعية ككل وكل مركز علي حده ومعرفة مدي فعالية كل منها .
1/3/2 الأهمية التطبيقية : تستخدم النتائج في توجيه عملية التدريب للجانب الخاص بالتمرير والتصويب و المراوغة و الجرى بالكرة للمراكز المختلفة كل علي حدة عند وضع البرامج التدريبية.
1/3/2/1 يعد هذا البحث محاولة جادة لمعالجة جانب هام من جوانب اللعبة ألا وهو الجانب الخططى الدفاعى .
1/4 هدف البحث :
يهدف البحث الى معرفه تأثير استخدام التقسيمات المصغرة على تطوير بعض
المبادئ الخططية الدفاعية لدى ناشئ كرة القدم ومن خلالها يمكن التعرف على :
1/3/4 الفرق بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي في المتغيرات البدنية للمجموعة التجريبية قيد البحث .
1/3/4 الفرق بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي في المتغيرات المهارية للمجموعة التجريبية قيد البحث .
1/3/4 الفرق بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي في بعض المبادئ الدفاعية للمجموعة التجريبية قيد البحث .