Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر مدرسة الديوان بين التراث والمعاصرة :
المؤلف
محمد، علي عبدالحميد علي.
هيئة الاعداد
باحث / علي عبدالحميد علي محمد
مشرف / حسن إسماعيل عبدالغني
مشرف / أحمد محمد أحمد الليثي
الموضوع
الشعر - دواوين.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
371 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 371

from 371

المستخلص

فإن الشعر العربي يعد واحدًا من روافد مصادر ثقافتنا العربية؛ لأنه يمثل ديوان العرب، فهو مجال فخرهم؛ حيث عبروا به عن أفراحهم وأتراحهم، وكذلك ربطوا به بين الماضي والمستقبل؛ فنقلوا من خلاله مكارم الأخلاق من الوالد إلى ولده، ومن الكبير إلى الصغير، فجاءت آثار السابقين مخلدة في اللاحقين. وقد عرف الأدب العربي عامة، والشعر العربي خاصة قممًا سامقة لما لها من إبداعات مائزة، وأعمال بارزة وعطاءات متميزة في حقل الأدب العربي ومن هؤلاء شعراء مدرسة الديوان عباس محمود العقاد، وعبد الرحمن شكري، وإبراهيم عبد القادر المازني.
وقد تطور الشعر العربي في العصر الحديث بفضل هؤلاء الرواد بعد عصر الضعف والانحطاط، والذي ظل يتخبط فيها بين الصنعة المتكلفة والزخرفة الشكلية. وقد تضافرت جهود شعراء مدرسة الديوان متأثرين بكل الروافد الأوروبية، وأسهموا في دفع عجلة الأدب والنقد إلى الأمام معتمدين على التراث الثري بكنوزه الثمينة، والمعاصرة بثقافتها الواسعة، وعملوا على التوفيق بينهما.
وقد حاول الباحث في هذه الدراسة المعنونة بـــــ (شعر مدرسة الديوان بين التراث والمعاصرة).(العقاد ـــ شكري ـــــ المازني) نموذجًا، (دراسة موضوعية وفنية) أن يقف على أهم القضايا وقراءتها من حيث التراث والمعاصرة.
تهدف هذه الدراسة إلى عدد من الأهداف الرئيسة:
- دراسة قيمة التراث وأثره على شعراء مدرسة الديوان.
- تناول تجربتهم المعاصرة وأثرها على شعرنا العربي.
- دراسة المعارضات الشعرية من خلال رؤيتهم التجديدية.
- الوقوف على التشكلات الفنية وتأثرها بالتراث والمعاصرة عند شعراء مدرسة الديوان وذلك خلال اللغة والصورة والموسيقى.
ُنشِئَتْ الدراسةُ على بابين: يسبقهما مقدمة وتمهيد ويتبعان بخاتمة، وثبت المصادر والمراجع وملخص باللغة الإنجليزية.
تناول الباب الأول: مصادر الإبداع بين التراث والمعاصرة في شعر مدرسة الديوان. وقُسِّم إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول: مصادر تـــراثــــيــــة.
الفصل الثاني: مصادر مــعـــاصــرة.
الفصل الثالث: الموضوع الشعري بين التراث والمعاصرة.
وقد قٌسِّم الفصل الثالث إلى عدة مباحث:
المبحث الأول: الموضوعات القديمة عند شعراء مدرسة الديوان. وجاء منها:
أولًا: المدح. ثالثًا: الغـــزل
ثانيًا: الرثاء. رابعًا: شعر المناسبات.
أما المبحث الثاني فقد تناول الموضوعات المعاصرة في شعر الديوانيين. وذكر الباحث منها:
أولًا: اتحاد الذات بالموضوع (الطبيعة). ثانيًا: تأمل الحياة اليومية عند شعراء الديوان.
ثالثًا: فلسفة النفس في الشعر الديواني. رابعًا: ثنائية الحياة والموت في شعر مدرسة الديوان.
ثم المبحث الثالث: المعارضات الشعرية في شعر الديوانيين.
وجاء الباب الثاني: البناء الفني بين التراث والمعاصرة عند شعراء مدرسة الديوان. في ثلاثة فصول على النحو التالي:
ناقش الفصل الأول: تقنيات فنية قديمة، منها:
ـــــ أولًا:اللغة والتراكيب.
ـــــ ثانيًا: المعجم الشعري.
ــــــ ثالثًا: الرمز الشعري.
ـــــ رابعًا: الصور.
ــــــ خامسًا: الأوزان.
وتناول الفصل الثاني: تقنيات فنية معاصرة، منها:
ــــ أولًا: التناص.
ــــ ثانيًا: الرمز.
ــــ ثالثًا: تراسل الحواس.
ــــ رابعًا: التجديد في الأوزان.
ـــــ خامسًا: المعجم الشعري.
وتلي ذلك الخاتمة وأهم النتائج وقوائم المصادر والمراجع وفهرس المحتويات.