الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر مواقع التواصل الإجتماعى أحد أهم الوسائل التى تستخدمها العلاقات العامة فى تنشيط السياحة، فمواقع التواصل الإجتماعي لا تمثل العامل الأساسى للتغيير في المجتمع، لكنها أصبحت عامل مهم في تهيئة متطلبات التغيير عن طريق تكوين الوعي، في نظرة الإنسان إلى مجتمعه والعالم. فالمضمون الذي تتوجّه به عبر رسائل إخبارية أو ثقافية أو ترفيهية أو غيرها، لا يؤدي بالضرورة إلى إدراك الحقيقة فقط، بل انه يسهم في تكوين الحقيقة، وحل إشكالياتها.ولكن لكي يحدث التغيير في المجتمعات العربية، لابد من أن يصاحبه تغيير في ” الذهنيات والعقليات ” وفي البنية الثقافية ككل حتى يتم التأقلم مع الأوضاع الجديدة. وبالمقابل كل ما يطرأ من تبدل قيمي أو مفاهيمي ” إيجابي ” يحدث تغييراً في الممارسات السياسية والإجتماعية والإقتصادية تؤثر في بناء المجتمع العربي. وتشكل تكنولوجيا الاتصال البنية التحتية لصياغة ونشر ثقافة تفرض قيمها، بهدف ضبط السلوك الإنساني بما يتلاءم مع النظام العالمي الجديد. وتعد صناعة السياحة واحدة من أهم الركائز الداعمة للإقتصاد المصرى فهى مصدر أساسى لجلب النقد الأجنبى لمصر وتبادل الثقافات بين الشعوب وتساهم فى تعزيز العديد من المجالات التى تقوم عليها نهضة الدولة المصرية الإقتصادية والثقافية والبيئية والإجتماعية،ويدعم تلك النهضة ما تمتلكه مصر من موارد سياحية وتراث حضارى لا نظير له فى الدنيا فى المقاصد المتعددة والتى تتصدر خريطة السياحة الدولية. |