Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative study between endoscopic biopsies and gastropanel serum pepsinogen ii and gastrin 17 for diagnosis of helicobacter pylori associated gastritis /
المؤلف
Mohamed, Nashwa Farouk.
هيئة الاعداد
باحث / نشوى فاروق محمد
مشرف / منال صادق الدفراوى
مشرف / علا جلال على بحيرى
مشرف / أميرة إبراهيم منصور
مشرف / أميرة محمد نورالدين عبدالرحمن
الموضوع
Gastritis. Helicobacter pylori infections.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
177 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 177

from 177

Abstract

تعد عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري واحدة من أكثر أنواع العدوى البكتيرية المزمنة شيوعًا وهي معروفة بتسببها في الإصابة بالتهاب المعدة وقرحة وأورام المعدة الخبيثة .وتعتبر مصرمن الدول التى تعانى من ارتفاع معدل انتشار العدوى ببكتيريا الهليكوباكتر بيلوري حيث تتراوح نسبة انتشارها 70٪ في عموم سكان الدولة و 73٪ بين أطفال المدارس.
تقيس المؤشرات الحيوية المعدية (إنزيم البيبسينوجين 1 والبيبسينوجين 2 وهرمون الجاسترين 17 والأجسام المضادة لعدوى الهليكوباكتر بيلوري) العديد من المعاملات الحيوية البارزة مثل 1) إنتاج الحمض المعدي، 2) معدل الحموضة داخل المعدة، 3) نشاط التهاب المعدة، 4) اكتشاف التهاب المعدة الضموري و تلعب هذه المؤشرات الحيوية دورًا رئيسيًا في فسيولوجيا المعدة حيث إنها تعكس صحة أو مرض الغشاء المخاطي للمعدة
الهدف من البحث:-
الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة العينة المأخوذة من المعدة بالمنظار بمصل البيبسينوجين 2 وهرمون الجاسترين 17 للتوصل إلى علاقتهم بالتهاب المعدة ببكتيريا الهليكوباكتر بيلوري
الأساليــــــب وطرق البحث
أُجريت هذه الدراسة بقسم الأطفال بمستشفى بنها الجامعي على 75 طفلاً يعانون من آلام البطن المتكررة وذلك في عيادة أمراض الجهاز الهضمي والكبد لدى الأطفال في مستشفى بنها الجامعي و90 طفلاً يتمتعون بصحة جيدة خلال الفترة من ديسمبر 2017 وحتى أكتوبر 2019.
خضع جميع الأطفال في هذه الدراسة لما يلي:
تسجيل تاريخهم المرضي كاملاً
فحص سريري كامل
الفحوصات:
تم فحص جميع المشاركين عن طريق إجراء
اختبار مستضد البراز من البروتينات الغريبة (المستضدات) المرتبطة بعدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري ومصل البيبسينوجين 2 باستخدام تقنية الإلايزا أو المُقايَسَةُ الامْتِصاصِيَّةُ المَناعِيَّةُ للإِنْزيمِ المُرْتَبِط ”البيبسينوجين سي” ومصل هرمون الجاسترين 17 باستخدام تقنية الإلايزا أو المُقايَسَةُ الامْتِصاصِيَّةُ المَناعِيَّةُ للإِنْزيمِ المُرْتَبِط ”الجاسترين”، التنظير الهضمي العلوي والتشريح المرضي النسيجي للعينات المعدية والمعوية باستخدام منظار المعدة أوليمبوس إكس كيو 20، والموجات فوق الصوتية على البطن، صورة دم كاملة، سرعة الترسيب في الدم، وتحليل ومزرعة براز وتحليل ومزرعة بول.
النتائج:
•وجود فروق كبيرة ذات دلالة إحصائية بين المجموعات التي تم إجراء الدراسة عليها وذلك فيما يتعلق بالإقامةوالسكن حيث كان نسبة أطفال الريف أعلى في المجموعة المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى منها في المجموعة غير المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى، في حين أنه لم يكن هناك أي فروق جوهرية من الناحية الإحصائية فيما بين المجموعات التي تم إجراء الدراسة عليها من حيث العمر والنوع والوزن والوزن المئوي والطول والطول المئوي ومؤشر كتلة الجسم ومؤشر كتلة الجسم المئوي.
•وجود فرق كبير ذي دلالة إحصائية بين المجموعات التي أجريت عليها الدراسة فيما يتعلق بأعراض عسر الهضم حيث أنها كانت أعلى في المجموعة المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى منها في المجموعة غير المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى.
•وجود فرق كبير ذي دلالة إحصائية بين المجموعات التي أجريت عليها الدراسة فيما يتعلق بأعراض سوء وخلل الحركة الهضمية حيث أنها كانت أعلى في المجموعة المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى منها في المجموعة غير المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى.
•وجود فرق كبير ذي دلالة إحصائية بين المجموعات التي أجريت عليها الدراسة فيما يتعلق بأعراض الارتجاع حيث أنها كانت أعلى في المجموعة المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى منها في المجموعة غير المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى.
•وجود فرق كبير إحصائيًا بين المجموعات التي أجريت عليها الدراسة فيما يتعلق بالروتين الخاص بالأمعاء (السلوك المعوي المعتاد) حيث أنها كانت أعلى في المجموعة المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى منها في المجموعة غير المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى.
•وجود فرق كبير إحصائيًا بين المجموعات التي أجريت عليها الدراسة في علامات الخطر للألم البطني والتي منها نزيف القناة الهضمية أو أي جزء من الجهاز الهضمي والأنيميا ”فقر الدم” والإخفاق في النمو أو ما يسمى تعثر الوزن حيث أنها كانت أعلى في المجموعة المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى منها في المجموعة غير المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورىري، بينما لم يكن هناك فروق إحصائية كبيرة بينهما فيما يتعلق بسرعة الترسيب في الدم.
•كان العرض الأكثر شيوعًا في المجموعة المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى ألمًا في البطن قبل تناول الوجبات، ويتفاقم ألم البطن بتناول الطعام يتبعه غثيان ثم حرقة ثم ألم في البطن ليلاً ثم ألم في البطن لا يخف إلا بتناول أحد مضادات الحموضة ثم قيء ثم فقدان للشهية وفي النهاية فقدان الوزن.
•وجود فرق كبير إحصائيًا بين المجموعات التي أجريت عليها الدراسة فيما يتعلق بنسبة الهيموجلوبين ومتوسط حجم كريات الدم الحمراء ومتوسّط كتلة الهيموجلوبين في كريّات الدم الحمراء حيث أنها كانت أقل في المجموعة المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى منها في المجموعة غير المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى. وهناك أيضًا فرق كبير إحصائيًا بين المجموعات التي أجريت عليها الدراسة فيما يتعلق بعدد كرات الدم البيضاء حيث أنها كانت أعلى المجموعة المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى منها في المجموعة غير المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلورى. في حين لم يكن هناك أي فرق كبير إحصائيًا بينهما فيما يتعلق بعدد الصفائح الدموية وتحليل البول ومزرعته وتحليل البراز ومزرعته وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية.
•من نتائج منظار الجهاز الهضمي العلوي الذي تم إجراؤه على المجموعة المصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلوري: الغشاء الحمامي ”الطفح الوردي” كان هو الأكثر شيوعا تبعه نتوءات(عقد) غشاء المعدة ثم غشاء معدة طبيعى ثم بعض القرح والتآكل، كما كان الغشاء المخاطي الطبيعى للاثنا عشر هو الأكثر شيوعا تبعه الطفح الوردى ثم نتوءات(عقد) غشاء الاثنا عشر وحدوث بعض التآكلات.
•كانت النتيجة الأكثر شيوعًا في الفحص النسيجى للعينات المعدة والاثنى عشر هي التهاب المعدة والاثني عشر غير الضامر الناتج عن الهليكوباكتر بيلوري والمصاحب لنشاط معتدل وكثافة معتدلة إلى ملحوظة للبكتيريا يليها التهاب المعدة والاثنى عشر غير الضموري المرتبط ببكتيريا الهليكوباكتر بيلوري مع نشاط خفيف وكثافة خفيفة لبكتيريا الهليكوباكتر بيلوري.
•وجود فرق كبير إحصائيًا بين المجموعات التي أجريت عليها الدراسة فيما يتعلق بالبيبسينوجين 2 والجاسترين 17 حيث كانت نسبتهما أعلى في المجموعة المصابة بالبكتيريا عن المجموعة غير المصابة.
•وجود علاقة كبيرة إحصائيًا بين البيبسنوجين 2 وألم البطن الذي يخف بمضادات الحموضة حيث إن المتوسط والانحراف المعياري للبيبسنوجين 2 كان أعلى في الحالات المصحوبة بألم تم تخفيفه بمضادات الحموضة من الحالات غير المصحوبة بألم تم تخفيفه بمضادات الحموضة. يوضح الجدول أيضًا أن هناك علاقة كبيرة إحصائيًا بين البيبسينوجين 2 وفشل النمو (تعثر الوزن) حيث كان المتوسط والانحراف المعياري للبيبسنوجين 2 أعلى في الحالات التي تعاني فشل النمو/تعثر الوزن منه في الحالات غير المصابة بفشل النمو في حين أنه كان هناك علاقة كبيرة إحصائيًا بين البيبسينوجين 2 و أعراض عسر الهضم وعسر الحركة الهضمية والارتجاع وعلامات الخطر لالم البطن والامساك والاسهال.
•وجود علاقة كبيرة إحصائيًا بين الجاسترين 17 وانتفاخ البطن حيث كان المتوسط والانحراف المعياري للجاسترين 17 أعلى في الحالات التي تعاني انتفاخًا في البطن من الحالات التي لا تعاني منه، في حين أنه كان هناك علاقة كبيرة إحصائيًا بين البيبسينوجين 2 و أعراض عسر الهضم وعسر الحركة الهضمية كالارتجاع وعلامات الخطر لالم البطن والامساك والاسهال ”.
•وجود علاقة كبيرة إحصائيًا بين حدة التهاب المعدة والاثني عشر وبين كثافة الهليكوباكتر بيلوري والبيبسينوجين 2 وللجاسترين 17 حيث أنهم يزدادون بزيادة نشاط التهاب المعدة والاثني عشر والحمولة الجرثومية (الحِمل البكتيري) للهليكوباكتر بيلوري.
•كانت قيمة التركيز الحدي (القيمة الحدية) للبيبسينوجين 2 وللجاسترين 17 لاكتشاف عدوى الهليكوباكتر بيلوري بحساسية 96% (بنسبة تحسس 96%) ونوعية 84.4% (بنسبة خصوصية 84.4%) وكان الجاسترين 17: 37 بيكوجرام/ملي لتر بنسبة تحسس 96% ونوعية 86.7%.
الخلاصة:
بالنظر إلى أن عدوى الهليكوباكتر بيلوري هى أهم عامل خطر يؤدى للإصابة بسرطان المعدة فمن
المعقول إعتبار الجاستروبانيل (مصل البيبسينوجين 2 والجاسترين 17) بمثابة الإختبار التشخيصى الأكثر دقة وشمولية لعدوى الهليكوباكتر بيلوري وذلك لأنه:
خالى من أوجه قصور إختبارات الهليكوباكتر بيلوري التقليدية .
يوفر قيمة تشخصية إضافية من خلال إكتشاف إلتهاب المعدة الضمورى.
 لا يفقد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان المعدة والذين يفلتون من الرعاية الطبية عند إستخدام تحليل جرثومة المعدة فى البراز وتحليل اليوريا فى النفس.
التوصيات
1- الجاستروبانيل (مصل البيبسينوجين 2 والجاسترين 17) يعد علامة غير غزوية للتعبير عن إلتهاب المعدة عند تقييم الأطفال الذين يعانون من آلام البطن المتكررة دون سبب عضوى ظاهر .
2 – يجب استخدام الجاستروبانيل كإختبار فحص غير جراحى للكشف عن المرضى المعرضين لمخاطر عالية (عدوى الهليكوباكتر بيلوري و إلتهاب المعدة الضمورى) لسرطان المعدة.
3 – إجراء مزيد من الدراسات للتأكيد على أهمية المؤشرات الحيوية للمعدة والامعاءوالقيم الحدية التي تدل على إصابة المعدة بعدوى الهليكوباكتر بيلوري.
4 - إجراء مزيد من الدراسات لاستخدام مصل البيبسينوجين 2 والجاسترين 17 - كمؤشر مفيد وفعال في أمرين: مراقبة نجاح العلاج وتراجع التهاب المعدة على المدى الطويل من متابعة المرضى الذين تم القضاء على بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري لديهم.