Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات تدريس الجمباز بالحلقة الثانية من التعليم الاساسى بمحافظة الدقهلية :
المؤلف
ريحان، دعاء عبدالله محمد منصور.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء عبدالله محمد منصور ريحان
مشرف / محروس محمد قنديل
مشرف / حسانين عبدالهادى حسانين
مناقش / لمياء علي عبدالرحمن
مناقش / اشرف عثمان عبدالمطلب
الموضوع
الجمباز - طرق تدريس. الجمباز. العاب القفز. العاب القوى. الالعاب الرياضية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (102 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 116

from 116

المستخلص

مقدمة البحث: تعتبر رياضة الجمباز من أهم الرياضات التى تعمل على تحسين مرونة الجسم ورشاقته، تقوى الاتزان، وتزيد من قوة العضلات وصحة الهيكل العظمى، فهى رياضة محببة للأطفال حيث يستمتعون بممارسة المهارات والحركات فتضفى عليهم السعادة وتشعرهم بالفرح والسرور، لذلك فان لها أهمية كبيرة فى برامج التربية الرياضية للأطفال وذلك بسبب شمولها على حركات بطيئة متناغمة بما فيها من جمال وشكل انسيابى والذى يستثير الدافع عند الاطفال لممارستها. كما أنها من الأنشطة الرياضية التى يمارسها الاطفال فى المدارس حيث تعلمهم استغلال وقت الفراغ بطريقة بناءة، تنمي روح الجماعة والتعاون بين أفراد الفريق الواحد وتعلمه الكثير من الالتزام والذى يفيده فى حياته المستقبلية. ورياضة الجمباز رياضة آمنه إلى حد ما ولكن بعض الآباء والأمهات يقلقون على أبنائهم لاحتواء حركاتها على قفزات وشقلبات ولكن معظم مدربى الجمباز يدركون تماما ما يستطيع الطفل أداؤه وما لا يستطيع، بالإضافة لإلمامه بكافة وسائل الأمن والسلامة والتى تجعله فى مأمن من الإصابات ، ولأهميتها للأطفال يجب التخلص من أى معوقات تحول دون ممارسة هذه الرياضة. 1/2 مشكلة البحث : أثبتت الشواهد العلمية والدراسات التى أجريت على اللياقة البدنية أن الجمباز هو المدخل الصحيح لتحقيق اللياقة البدنية حيث بعمل على تنمية الخصائص النفسية والعقلية واليقظة والجرأة ويضفى تحسينات عامة على القوام .ولما كانت رياضة الجمباز فردية فان اللاعب أو اللاعبة هو وحده الذى يستطيع أن يقوم بنفسه بالتغلب على مخاوفه عند تعلم حركة جديدة ، ومن خلال تكراره لأداء تلك الحركات فانه يكتسب عادات سلوكية تمكنه من اتخاذ القرارات الحاسمة التى لابد أن تكون صحيحة حتى يؤدى الحركة بنجاح فى مجال الجمباز. كما أشار بذلك عادل عبد البصير على (2004م) ( 10 : 16) ويرى أحمد الهادى يوسف البدوى (1997م) أن أنشطة رياضة الجمباز تحتل مكاناً هاماً فى برامج التربية الرياضية على جميع المستويات التعليمية عامة، حيث أشارت بعض الدراسات الحديثة للياقة البدنية الى أن أنشطة رياضة الجمباز، يجب أن تكون النشاط الأساسى فى تنمية وتطوير اللياقة البدنية، لشمولها على تمرينات للمجموعات العضلية خاصة للذراعين والكتفين، والصدر والبطن، والتى غالبا ما تكون مهملة عند ممارسة رياضات أخرى. كما يضيف نقلا عن كلا من ميللر، ووايت كمب Miller & Whitcomb أن أنشطة رياضة الجمباز، يجب أن تكون الأساس فى برامج التربية الرياضية للأطفال ابتداء من سن الخامسة لانها تعمل على تاكيد ذاتية الطفل. ونقلاً عن فانيير، وجالاهيو ...Vanier & Gall hue أن البرنامج الذى يغفل أنشطة رياضة الجمباز للمبتدئين فى ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة يكون قد فقد فرصة ذهبية فى مساعدة الطفل على النمو المتكامل واكتسابه الثقة بالنفس عند أدائه للحركات المختلفة. ( 3 : 17، 18) وبرغم كل ماسبق من الحديث عن رياضة الجمباز وأهميتها بالنسبة للاطفال الا أنها تعتبر من الأنشطة الرياضية التى ينطبق عليها القول الشائع ” الرياضة السهلة الممتنعة ” وذلك لوجود معوقات كثيرة تعوق ممارسة هذه الرياضة. ومما سبق ونظرا لتواجدى بالمدارس الإعدادية خلال فترة التدريب الميدانى فقد اتضح عدم ممارسة التلاميذ لرياضة الجمباز وعدم اهتمام ( الموجهين و المعلمين ومديرى المدارس ) بتنفيذ مقرر الجمباز بالمدارس دون أى اعتبار لمنهاج التربية الرياضية ومشتملاته على رياضة الجمباز. ومن خلال القراءات والدراسات المرجعية فى مجال الجمباز ، فلقد أشارت الى أنه لايوجد شك فى ان ممارسة الأطفال لرياضة الجمباز يواجه الكثير من المعوقات والصعوبات وهذا ما أكد عليه كلاً من: نبيلة صبحى حسن، هدايات أحمد حسنين (1985م)(21)، زياد على عكاشة المومنى (1993م) (8)، محمود العواوده (2005م)(20) ، حسين الحاج حموده ( 2010م)(7) لذا فانه قد يكون لبعض هذه المعوقات أو غيرها التأثير الكبير على عدم مقدرة كلا من ( موجهى التربية الرياضية ، معلمى التربية الرياضية ، مديرى المدارس الإعدادية) على ممارسة برامج وأنشطة التربية الرياضية بصفة عامة ورياضة الجمباز بصفة خاصة ، لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى. مما دعى الباحثة الى محاولة التعرف على معوقات تدريس الجمباز بالحلقة الثانية من التعليم الأساسى بمحافظة الدقهلية ”دراسة تحليلية ” للوقوف على عدم تحقيق اهداف منهاج التربية الرياضية فى بناء قاعدة لممارسة رياضة الجمباز تكون أساساً لنشر هذه الرياضة وتحقيق المستويات العالية بها. 1/3 هدف البحث : يهدف هذا البحث الى : ” التعرف على معوقات تدريس الجمباز بالحلقة الثانية من التعليم الأساسى بمحافظة الدقهلية الخاصة بـ: (الإمكانات – التلاميذ – المعلم – الوسائل التعليمية – التقويم). 1/4 تساؤل البحث : ماهى معوقات تدريس الجمباز بالحلقة الثانية من التعليم الأساسى بمحافظة الدقهلية الخاصة بـ: (الإمكانات – التلاميذ – المعلم – الوسائل التعليمية – التقويم)؟ 1/5 مصطلحات البحث : 1/5/1 مرحلة التعليم الأساسى ”The Basic Education” هى المرحلة التى تشتمل على حلقتين تعليميتين أساسيتين وهما : 1/5/3/1 الحلقة الأولى من التعليم الاساسى: وهى التى تبدأ بالصف الاول الابتدائى وتنتهى بالصف السادس الابتدائى وتعرف بالمرحلة الابتدائية. 1/5/3/2 الحلقة الثانية من التعليم الأساسى: وهى التى تبدأ بالصف الاول الاعدادى وتنتهى بالصف الثالث الاعدادى وتعرف بالمرحلة الاعدادية.( 31 ). 2 الجمباز ”Gymnastics” : تعرفه عزيزة محمود سالم (ب.ت) بأنه ” هو ذلك النشاط الذى يمارس على الأجهزة أو على الأرض بصورة فردية ، طبقا لقوانين متعارف عليها. ( 15 : 2 ). 3 معوقات تدريس الجمباز ”Obstacles to Teaching Gymnastics” : كل ما يواجه (موجهى التربية الرياضية، معلمى التربية الرياضية ، مديرى المدارس الإعدادية) من صعوبات ومشاكل تحول دون تحقيق اهداف منهاج التربية الرياضية ومشتلاته على تعلم وممارسة رياضة الجمباز ووضع قاعدة اساسية تكون أساس لنشر هذه الرياضة وتحقيق المستويات العالية بها.