الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 271 |  |  |
| | | from | 271 | | |
المستخلص
تمثل وسائل الإعلام المعاصرة في وقتنا هذا أهمية كبيرة في التأثير على اتجاهات الجمهور وتحديد مواقفه و آرائه نحو القضايا المختلفة، فهي محور أساسي يتم الإعتماد عليه في الوصول للجماهير وإيصال الرسائل المختلفة إليهم على إختلاف طابعها، سواء كانت سياسية أو إجتماعية أو تجارية أو غير ذلك. ومن الملحوظ ممارسة الإعلانات دوراً كبيراً وفعالاً في حياتنا كأفراد فيتم الإعتماد عليها بشكل كبير في الحصول على المعلومات ( تجارية - خدمية) مما يعود بمنفعة كبيرة على الأفراد بالاضافة إلى إسهامها في التنمية الاقتصادية وتحقيق الرواج التجاري وهذا بالإضافة لدورها الحيوي كمصدر من مصادر التمويل بالنسبة لوسائل الإتصال بصورها المختلفة. فالإعلان نشاط رئيسي في ميدان تسويق السلع والخدمات في العصر الحديث حيث يعد وسيلة فعالة لنقل الأفكار والمعلومات إلى المستهلك لما يحظى به من قوة تأثير على عقلية المستهلك، لذا يتم الإعتماد عليه كجزء من الاستراتيجية التسويقية بهدف خلق الإهتمام وجذب الإنتباه وزيادة الوعي نحو علامة تجارية أو سلعة معينة لما له من فاعلية لتحويل القدرة الشرائية الى طلب فعال وخلق قرار شرائي. لذا يعد الإعلان وسيلة للتعريف بالسلع والخدمات يستخدمها كل مجتمع بما يتناسب مع عاداته وتقاليده وثقافته. ويعتبر الإعلان هو المرآة العاكسة لكافة الجهود التسويقية المبذولة والتي لايمكن أن تصل إلى المستهلكين إلا بواسطة الإعلان وبناءاً عليه يجب أن يتم التخطيط للإعلان على أساس علمي سليم حيث أن نجاح الحملات الإعلانية هو جزء لا يتجزأ من نجاح النشاط التسويقي ككل. وقد شهدت السنوات الأخيرة حالة من التدفق الاعلاني نظراً للتطورات الملموسة في الممارسات الإعلانية سواء من حيث الشكل أو المضمون، فلا أحد ينكر أهمية الإعلان حيث أصبح من أهم الوسائل التي يتم الإعتماد عليها في المنظمات ومؤسسات الأعمال لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. وتعتمد الحملات الإعلانية بشكل أساسي على دراسة إتجاهات الجماهير التي توجه إليهم، فتقوم بالتركيز على إتجاهات الجمهور نحو السلع والخدمات المعروضة وتحليل هذه الإتجاهات والتي تجعله يتصرف بطريقة سلبية أو إيجابية نحو الخدمات المطروحة بالاضافة لإسهامها في تشكيل رأي الجماهير نحو الخدمة أو السلعة المقدمة كذلك نحو المؤسسات والهيئات المقدمة لتلك الخدمات.