الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر النزيف داخل الجمجمة من الحالات الشائعة في حالات الطواريء . و قد يحدث النزيف داخل الجمجمة في المخ أو في مساحات الاغشية المحيطة به. وقد جرت العادة علي استخدام الأشعة المقطعية في التشخيص و مع ذلك فقد اثبتت العديد من الدراسات أن التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر فعالية في تشخيص حالات النزيف داخل الجمجمة كما يمكنه تحديد سبب النزيف و عمره. - وهناك مجموعة متزايدة من الدراسات التي تشير الي ان التصوير بالرنين المغناطيسي بمثل حساسية التصوير بالأشعة المقطعية في تشخيص حالات النزيف داخل المخ الحادة و يتفوق علي الأشعة المقطعية في حالات النزيف شبه الحادة و المزمنة . بالاضافة إلي ذلك , تطبيقات التصوير الجديدة مثل التحليل الطيفي و التصوير الانتشاري لها القدرة علي تعزيز فهمنا لحالة الأنسجة الدماغية وقدرتها علي الشفاء بعد النزيف. - كما يستطيع التصوير بالرنين المغناطيسي ان يكشف عن حالات النزيف داخل الجمجمة الحاد في غضون ساعتان فقط من ظهور الأعراض , وهذا يوفر الوقت و التكاليف و يعطي المعلومات اللازمة لاختيار العلاج الانسب. - التصوير بتقنية الانتشار يعتبر دقيق في تشخيص النزيف الحاد و قبل الحاد و دون الحاد كما يستطيع تحديد عمرالنزيف بينما تقنية التصوير المرجح تستطيع تشخيص النزيف بعد ساعتين الي 5 ساعات من حدوث الأعراض لانها تعتمد علي حساسيتها للمواد الممغنطة مثل الدم غير المؤكسد و منتجات الدم و الحديد و الكالسيوم , و هذه التقنية تسمح بالكشف عن النزيف في اقرب وقت. |