Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of 16s rrna gene in early diagnosis of spontaneous bacterial peritonitis in cirrhotic ascitic patients /
المؤلف
Ahmed, mSara Ahmed Saied.
هيئة الاعداد
باحث / سارة أحمد سعيد أحمد
مشرف / ياسر محمود اسماعيل
مشرف / أميمة محمود عباس
مشرف / هالة محمدالفقى
مشرف / عفاف فتحى خميس
الموضوع
Peritonitis.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
163 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجى الاكلينكيى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 163

from 163

Abstract

الاستسقاء هو اكثر المضاعفات التى تحدث فى مريض التشمع الكبدى. مرضى الاستسقاء المصاحب لتشمع الكبد يمثلوا 10% من المرضى سنويا.
الكثير من مرضى الالتهاب البريتونى البكتيرى التلقائى يعانون من ارتفع فى درجة حرارة الجسم والم عام فى البطن وفقدان للوعى ونزيف معوى بالاضافة لوجود حالات اخرى بدون اعراض.
نسبة حدوث وفيات من الالتهاب البريتونى البكتيرى عاليه تكاد تصل من 20-40% بل فى بعض الاحيان تصل الى 75% وقد تصل نسبة تكرار الاعراض بعد الاصابة الاولى الى40- 70% فى السنة الاولى.
التشخيص المعملى للالتهاب البريتونى البكتيرى التلقائى بحيث يكون عن طريق العد الخلوى للخلايا متعددة النواة ≥ 250 خلية لكل ميكروليتر و ان تكون نتيجة المزرعة ايجابية. لكن لان نتيجة المزرعة تكون متاخرة من يوم الى يومين فذلك يؤدى الى تاخير العلاج بالمضاد الحيوى اللازم . بالاضافة الى ان نتيجة المزرعة فى بعض المرضى تكون سلبية بالرغم من وجود اعراض الالتهاب البكتيرى البريتونى وان العد الخلوى للخلايا متعددة النواة اكثر من 250. على جانب اخر فان العد الخلوى للخلايا متعددة النواة يمكن ان يكون اقل من 250 خلية لكل ميكروليتر ولكن نتيجة المزرعة ايجابية. لذلك يتم الاستخدام العشوائى للمضادات الحيوية فى حالات الالتهاب البكتيرى البريتونى.
الاكتشاف المبكر للبكتريا يسمح لللاستخدام المحدد والهادف للمضادات الحيوية لمنع تطور حالات الالتهاب البكتيرى البريتونى.
على العكس من استخدام المزارع كوسيلة للتشخيص فان التشخيص عن طريق التقنيات الجزيئية اسرع واكثر دقة. ولان الحمض النووى DNA مكون ثابت فى كل البكتريا لذلك فان التشخيص عن طريق التقنيات الجزيئية يكون اكثر حساسية فى تحديد حتى الكميات القليلة من الجمض النووى للبكتريا فى السائل البريتونى لمرضى تليف الكبد.
الجين الريبوسومى 16s rRNA الموجود فى فى انواع عديدة من البكتريا يستخدم للتشخيص وتصنيف البكتريا فى العينة وذلك لثباتة فى الانواع المتعددة من الميكروبات.
المرضى و طرق البحث
هذه الدراسة اشتملت خمسين مريضا من مرضى الا ستسقاء البريتونى المصاحب لتشمع الكبد والذين ترددوا على معهد الكبد القومى بالمنوفية.
و ذلك بعد اخذ موافقة كتابية من المرضى محل الدراسة و موافقة لجنة الاخلاق المهنية بجامعة بنها على البوتوكول محل الدراسة.
و الهدف من هذه الدراسة كان تقييم دور الجين 16s rRNA فى تشخيص الالتهاب البريتونى البكتيرى التلقائى فى مرضى استسقاء التشمع الكبدى مقارنة بالمعيار المثالى لتشخيص الالتهاب البريتونى البكتيرى و المزارع الروتينية.
معايير الاشتمال:
مرضى استسقاء التشمع الكبدى المصاحب والغير مصاحب للالتهاب البريتونى البكتيرى التلقائى. و تم تشخيص التشمع الكبدى عن طريق الفحص الاكلينيكى والنتائج المعملية والاشعة التشخيصية.
تشخيص الالتهاب البكتيرى البريتونى تم عن طريق العد الخلوى للخلايا متعددة النواة الموجودة بالسائل البريتونى والتى يكون عددها ≥ 250 خلية لكل ميكروليتر.
معايير الاستبعاد:
1-تضمن اسباب اخرى لارتفاع العد الخلوى للخلايا متعددة النواة فى السائل البريتونى مثل الاستسقاء الدموى او التهاب البنكرياس او السل.
2-النزيف المعوى.
3-مرضى سرطان الكبد او وجود جلطات فى الوريد البابى الكبدى.
4-المرضى الذين تعاطوا مضادات حيوية فى فترة اسبوعين قبل الدخول فى الدراسة
5-الاستسقاء المصاحب لحالات عدم تشمع الكبد
6-الاتهاب البرتونى الثانوى
7-العدوى الشديدة المصاحبة للمرض
تم تقييم المرضى بواسطة:
1-معرفة التاريخ المرضى متضمنا الاعراض العامة للالتهاب البريتونى البكتيرى ودرجة حرارة المريض ووجود الم فى البطن ودرجة وعى المريض.
2-تحديد معامل خطورة المرض الكبدى بواسطة معامل ميلد وتشيلد باج
3-الفحص بالاشعة التشخيصية متضمنا اشعة الموجات فوق الصوتية على البطن
4-الفحص المعملى: صورة دم كاملة - تحليل وظائف الكبد – نسبة الالبومين فى الدم – زمن البروثرومبين والمعامل الدولى له – نسبى الصفراء فى الدم – وظائف الكلى.
5-تم سحب عينات السائل البريتونى تحت ظروف التعقيم الكامل - تم العد الكلى لكريات الدم البيضاء - العد الخلوى للخلايا متعددة النواة – صبغة الجرام للعينة – اجراء المزارع التقليدية.
6-تشخيص الحمض النووى DNA للبكتريا: تم فصل السائل البريتونى وتم اخذ الجزء العالق على انابيب هيبارين وتم حفظ العينة فى درجة حرارة -70° سيلزية حتى استخلص الحمض النووى DNA. و تم تشخيص وجود الحمض النووى عن طريق تحديد الجين 16s rRNA ذو البادئة 5-AGAGTTTGATCATGGCTCAG-3 و . 5-CGCGACTGCTGCTGGCAC-3
بعد تضخيم الحمض النووى DNA فصل على 2% من الجل عن طريق جهاز الالكتروفوريسيس وصبغة بالايثيديم بروميد وفحص بالشعة فوق البنفسجية.
تم تقسيم المرضى الى مجموعتين:
المجموعة الاولى (الاستسقاء البريتونى البكتيرى التلقائى): و اشتملت هذه المجموعة على كل حالات الاستسقاء التى كان فيها العد الخلوى للخلايا متعددة النواة ≥ 250خلية لكل ميكروليترسواء كانت المزرعة ايجابية او سلبية.
المجموعة الثانية (الاستسقاء البريتونى البكتيرى التلقائى): و اشتملت هذه المجموعة على كل حالات الاستسقاء التى كان فيها العد الخلوى للخلايا متعددة النواة ˃ 250خلية لكل ميكروليتر.
وقد اظهرت نتائج هذه الدراسة انه:
لم يكن هناك فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالعمر والجنس
كان هناك فرق إحصائي كبير بين المجموعتين المدرستين فيما يتعلق بألم البطن والحمى ، بينما لم يكن هناك فرق معتد به إحصائياً بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالاعتلال الدماغي واليرقان والنزيف
ولم يكن لبيانات صورة الدم فرق كبير بين المجموعتين فيما عدا حجم كرات الدم الحمراء
لم يكن لدى الاختبارات الكيميائية الحيوية في المصل فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيماعدا نسبة الزلال و سى ربروتين
كان هناك فرق معتد به إحصائياً بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بعوامل التجلط
لم يكن هناك فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بحجم الكبد ، ودرجة الاستسقاء وقطر الوريد البابي ، في حين كان هناك فرق إحصائي كبير بينهما فيما يتعلق بحجم الطحال
لم يكن هناك فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بتصنيف شيلد – بوغ
كان هناك فرق إحصائي كبير بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بنتيجة ميلد
كان هناك فرق إحصائي كبير بين المجموعتين فيما يتعلق بعدد خلايا الدم البيضاء والعدلات المجزئه و سى بروتين ذو الحساسية العالية بسائل الاستسقاء
لم يكن هناك فرق معتد به إحصائياً بين المجموعتين فيما يتعلق بنتائج الايستيريز بالسائل البريتونى
كان هناك فرق إحصائي كبير بين المجموعتين فيما يتعلق بنتائج المزارع من السائل البريتونى و كانت بكتريا اى كولاى يليها كليبسيللا ثم استاف و اخيرا بكتريا سودوموناس الاكثر شيوعا فى السائل الاستسقاء
كان هناك فرق إحصائي كبير بين المجموعتين فيما يتعلق بنتائج الحمض النووى و ان تشخيص وجود الحمض النووى عن طريق تحديد الجين 16s rRNA كان الاكثر حساسية و خصوصية فى تشخيص وجود البكتريا فى السائل البريتونى مقارنة بالطرق الاخرى كالمزارع البكترية و عدد خلايا متعددة النواة و بعض التحاليل الكميائية.