Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل للعلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة من المراهقين /.
المؤلف
الاجهوري ؛ دينا عادل محمد .
هيئة الاعداد
باحث / دينا عادل محمد الاجهوري
مشرف / فؤادة محمد علي هدية .
مشرف / محمــد رزق الــبحيري
مشرف / فاطمة سيد عبد اللطيف
الموضوع
الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل للعلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة من المراهقين .
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
157 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للاطفال .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
تعد سلوكيات القيادة التي يمارسها القائد في الجماعة محصلة للتفاعل بين خصال شخصية القائد والأتباع، وخصائص المهمة والنسق التنظيمي والسياق الثقافي المحيط بهدف حث الأفراد على تحقيق الأهداف المنوط بالجماعة بأكبر قدر من الفاعلية التي تتمثل في كفاءة عالي في أداء الأفراد مع توفير درجة كبيرة من الرضا أو قدرً عاليً من تماسك الجماعة (رباب صلاح الدين، 2012).
ويظهر الإبداع الوجداني في الإحساس بمشاعر جديدة والتعبير عنها بطريقة تعزز التطور الشخصي والعلاقات مع الآخرين والتي تدفع الفرد إلى تحقيق مزيدا من الإنجازات الإبداعية سواء في مجال الآداب والفنون أو في مجال التخصص، ويظهر الإبداع الوجداني في الطريقة التي يتبعها الفرد في التعبير عن مشاعره، ويظهر الإبداع الوجداني في الطريقة التي يتبعها الفرد في التعبير عن مشاعره (Mayer, Salovey, 1997: 122).
تعكس الأليكسيثيميا القصور في القدرة علي التعامل مع الانفعالات من الناحية المعرفية، وصعوبات لدى الفرد في تنظيم وجدانياته، ومن ثم فهي تعد أحد العوامل المهيأة للإصابة بالأمراض الجسمية والنفسية(Talylor; Bagby, & Parker, 1997: 234).
ولأهمية متغيرات الإبداع الوجداني والقيادة والأليكسيثيميا لدى المراهقين وبناء علي ما سبق ستجرى هذه الدراسة للكشف عن دور الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل للعلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدي عينة من المراهقين.
مشكلة الدراسة:
يعد التعبير عن المشاعر من الموضوعات التي لم تلق العناية الكافية من قبل القائمين بالتنشئة الاجتماعية، كالأسرة والمدرسة، ومن ثم يعاني كثير من الأفراد صعوبة في التعبير عن مشاعرهم وضعفا” في التمييز بين الانفعالات والأحاسيس الجسمية، ولاشك أن فترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات فسيولوجية وسيكولوجية تجعل المراهقين من أكثر الفئات التي تعاني من صعوبة التعبير عن المشاعر (الأليكسيثيميا)، وقد أوضحت نتائج دراسة توماس (Thomas,2010) أن الأليكسيثيميا تنتشر بين المراهقين بنسبة (18.2%)، كما أن المراهقين ذوي صعوبة وصف المشاعر (الأليكسيثيميا) لا يهتمون بالمشاعر ويركزون علي الأحداث الخارجية، وبالتالي فإنهم يعانون تشوها ”داخليا”، ولا يعرفون دوافعهم ولديهم صعوبة في الوعي والإدراك، ومن ثم فإنهم يعانون ”ضعفا” في القدرة علي مناقشة مشكلاتهم وما يشعرون به حيال تجاربهم، وقد يقمعون عواطفهم ولا يقوون علي قيادة زملائهم (Lumley, 2004).
ولندرة الدراسات السابقة العربية والأجنبية - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة- التي تناولت الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل من قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى المراهقين؛ مما كان الدافع للقيام بهذه الدراسة لتحديد دور الإبداع الوجداني في تعديل قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة المراهقين، وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:
1- هل تعدل درجات الإبداع الوجداني من قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة المراهقين؟
2- هل يختلف المراهقين الإناث عن الذكور في الإبداع الوجداني؟
3- ما الفروق بين المراهقين الذكور والإناث في القيادة؟
4- هل توجد فروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الأليكسيثيميا؟
أهداف الدراسة:
تحددت أهداف هذه الدراسة في الأتي:
1- فحص دور الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل لقوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة المراهقين.
2- دراسة الفروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الإبداع الوجداني.
3- المقارنة بين الذكور والإناث من المراهقين في القيادة.
4- بيان الفروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الأليكسيثيميا.
أهمية الدراسة:
أولاً- الأهمية النظرية:
1- تكمن الأهمية النظرية للدراسة في أنها تتناول متغيرين من الموضوعات التي تثري البَحث النفسي، وهما الإبداع الوجداني والأليكسيثيميا، فهما وإن تناولتهما الدراسات الأجنبية -وما زالت- بالبحث والتجريب، إلا أنهما في البيئة العربية ما زالا في طور النمو والبحث، وبحاجة إلى المزيد من الدراسات النظرية والتطبيقية التي تعمل على التحقق من أصالة المفهومين والتأصيل النظري والتطبيقي لهما، ومدى تباينهم عن المفاهيم الأخرى وعلاقتهما بهما.
2- من ناحية أخرى تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الشريحة العمرية التي تتناولها وهى مرحلة المراهقة التي تمثل أحد أهم مراحل النمو حيث ينتقل من خلالها الفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد وتبرز من خلالها بوادر السلوك القيادي.
3- تحاول هذه الدراسة إثراء الإطار النظري فيما يتعلق بالقيادة لدى المرحلة المراهقة وأهمية الدور القيادي الذي تؤديه القيادات في مرحلة المراهقة؛ حيث تقوم جماعة الأقران بدور البديل للأسرة فتضع الأهداف وتحدد المعايير والقيم والثقافات لأعضائها، وبالتالي قد تكون جماعة الأقران طوق النجاة لعبور مرحلة المراهقة بأقل خسائر وقد تكون عكس ذلك.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
1- الاستفادة من النتائج الدراسة تصميم البرامج الإرشادية بغرض تنمية الإبداع الوجداني وخفض الأليكسيثيميا لدى المراهقين.
2- الاستفادة التطبيقية بتصميم برامج تحسين المهارات القيادية من خلال تنمية الإبداع الوجداني سواء للمراهقين أو غيرهم من الكوادر المؤهلة للأعمال القيادية.
3- تصميم برامج تعمل علي خفض الأليكسيثميا لدى القادة من خلال تنمية الإبداع الوجداني لديهم.
4- تأهيل المعلمين وإعدادهم لتدريب المراهقين على الوعي بخصائصهم الوجدانية واستكشاف ممارسات مهارة القيادة الأساسية والتعرف علي طرق تنميتها وذلك من خلال دورات تدريبية.
5- الاهتمام بالأنشطة المختلفة (الفنية – الرياضية – اجتماعية – علمية – أدبية وغيرها ...) داخل المدرسة وتعظيم دورها في اكتشاف المواهب الإبداعية والقيادية وتنميتها.
المفاهيم الإجرائية للدراسة:
أولاً- الإبداع الوجداني:
يرى كوكوانج أن الإبداع الوجداني هو القدرة على الإحساس بمشاعر جديدة، والتعبير عنها بطريقة تعزز التطور الشخصي والعلاقات مع الآخرين، والتي تدفع الفرد إلى تحقيق مزيد من الإنجازات الإبداعية، سواء في مجال الآداب والفنون، أو في مجال التخصص (Kokk- Wahng, 1995).
التعريف الإجرائي للإبداع الوجداني: هو استعداد وقدرة المراهق علي التعبير عن مشاعره وانفعالاته بطريقة جديدة وغير مألوفة والاستفادة من تجارب السابقة وتجارب الآخرين في ذلك، وتتسم ردود أفعاله الوجدانية بالفاعلية والاصالة. ويعبر عنه إجرائيا باستجابات عينة الدراسة من المراهقين علي مقياس الإبداع الوجداني (صفاء عفيفي، 2016).
ثانيًا- القيادة:
عرفها أردواى Ordowy القيادة أنها القدرة على تأثير الشخص في الجماعة كي تتعاون معه لتحقيق الهدف المراد بلوغه، كما أنها مزيج من السمات التي تمكن من حث الآخرين على إنجاز المهام الموكلة إليهم (طريف فرج، 1992: 11).
التعريف الإجرائي للقيادة: هي قدرة المراهق علي التفاعل مع مجموعة من الأفراد متحملا مسؤولياتهم مؤثرًا في مشاعرهم وسلوكياتهم، واقتناعهم بآرائه وأفكاره، وقدرته علي حل مشكلاتهم وقبولهم جميعا. ويعبر عنها إجرائيًا باستجابات اللفظية لعينة الدراسة من المراهقين علي مقياس القيادة للمراهقين (إعداد الباحثة).
ثالثًا- الأليكسيثيميا:
ويشار إليها علي أنها مفهوم يتضمن خصائص أساسية هي صعوبة التعرف علي المشاعر الذاتية والتمييز بينها، وصعوبة التعبير عن المشاعر والأحاسيس للآخرين، وأسلوب خارجي ذو وجهة خارجية (ابوزيد الشويقي، 2008).
التعريف الإجرائي: تعرف بأنها ضعف قدرة المراهق علي التعبير عن مشاعره وانفعالاته لفظيًا، وتخيله المحدود المرتبط بمشاعره وانفعالاته والإكثار من أحلام اليقظة للهروب من الواقع؛ مما يؤثر سلبًا في تفاعله مع الآخرين. ويعبر عنه إجرائيا بأنه استجابات اللفظية لعينة الدراسة من المراهقين علي مقياس الأليكسيثيميا (إعداد الباحثة).
فروض الدراسة:
1- تُعدل درجات الإبداع الوجداني من قوة العلاقة بين درجات عينة الدراسة من المراهقين علي مقياس القيادة للمراهقين ومقياس الأليكسيثميا للمراهقين.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الإبداع الوجداني للمراهقين.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس القيادة للمراهقين.
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الأليكسيثميا للمراهقين.
منهج الدراسة وإجراءاتها:
أولاً- منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي المقارن؛ الارتباطي وذلك لتحديد دور الإبداع الوجداني كمتغير معدل لقوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة الدراسة من المراهقين. والمقارن؛ حيث المقارنة بين المراهقين الذكور والإناث في الإبداع الوجداني والقيادة والإليكسيثيميا.
ثانيًا- عينة الدارسة:
اشتملت عينة الدراسة على (ن= 100) من المراهقين بالمرحلة الثانوية (50 ذكور، 50 إناث) وتم اختيارهم بطريقة عمدية تراوحت أعمارهم ما بين (16-18) من الذكور والإناث، وعدد (40) من المراهقين بالمرحلة الجامعية تراوحت أعمارهم ما بين (21-22) من الذكور والإناث.
ثالثًا- أدوات الدراسة:
استعانت الباحثة لتحقيق أهداف دراستها بالأدوات التالية:
1. مقياس القيادة للمراهقين (إعداد: الباحثة).
2. مقياس الأليكسيثيميا للمراهقين (إعداد: الباحثة).
3. مقياس الإبداع الوجداني للمراهقين (تعريب: صفاء عفيفي، 2016).
4. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان، ودعاء خطاب، 2016).
5. مقياس جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظي (إعداد: طه المستكاوي، 2000).
رابعًا- الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة الفروض وخصائص العينة وأدوات الدراسة للتحقق من صدق الفروض وتتضح في:
1- معامل ارتباط بيرسون، معامل الارتباط المتعدد، ومعامل الارتباط الجزئي للتحقق من صدق الفرض الأول.
2- اختبار (ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة للتحقق من صدق الفرض (الثاني- الثالث- الرابع).
خامسًا- نتائج الدارسة:
1- تُعدل درجات الإبداع الوجداني من قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة الدراسة من المراهقين.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الإبداع الوجداني لصالح الذكور.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس القيادة للمراهقين لصالح الذكور.
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الأليكسيثيميا للمراهقين لصالح الإناث.
ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
تعد سلوكيات القيادة التي يمارسها القائد في الجماعة محصلة للتفاعل بين خصال شخصية القائد والأتباع، وخصائص المهمة والنسق التنظيمي والسياق الثقافي المحيط بهدف حث الأفراد على تحقيق الأهداف المنوط بالجماعة بأكبر قدر من الفاعلية التي تتمثل في كفاءة عالي في أداء الأفراد مع توفير درجة كبيرة من الرضا أو قدرً عاليً من تماسك الجماعة (رباب صلاح الدين، 2012).
ويظهر الإبداع الوجداني في الإحساس بمشاعر جديدة والتعبير عنها بطريقة تعزز التطور الشخصي والعلاقات مع الآخرين والتي تدفع الفرد إلى تحقيق مزيدا من الإنجازات الإبداعية سواء في مجال الآداب والفنون أو في مجال التخصص، ويظهر الإبداع الوجداني في الطريقة التي يتبعها الفرد في التعبير عن مشاعره، ويظهر الإبداع الوجداني في الطريقة التي يتبعها الفرد في التعبير عن مشاعره (Mayer, Salovey, 1997: 122).
تعكس الأليكسيثيميا القصور في القدرة علي التعامل مع الانفعالات من الناحية المعرفية، وصعوبات لدى الفرد في تنظيم وجدانياته، ومن ثم فهي تعد أحد العوامل المهيأة للإصابة بالأمراض الجسمية والنفسية(Talylor; Bagby, & Parker, 1997: 234).
ولأهمية متغيرات الإبداع الوجداني والقيادة والأليكسيثيميا لدى المراهقين وبناء علي ما سبق ستجرى هذه الدراسة للكشف عن دور الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل للعلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدي عينة من المراهقين.
مشكلة الدراسة:
يعد التعبير عن المشاعر من الموضوعات التي لم تلق العناية الكافية من قبل القائمين بالتنشئة الاجتماعية، كالأسرة والمدرسة، ومن ثم يعاني كثير من الأفراد صعوبة في التعبير عن مشاعرهم وضعفا” في التمييز بين الانفعالات والأحاسيس الجسمية، ولاشك أن فترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات فسيولوجية وسيكولوجية تجعل المراهقين من أكثر الفئات التي تعاني من صعوبة التعبير عن المشاعر (الأليكسيثيميا)، وقد أوضحت نتائج دراسة توماس (Thomas,2010) أن الأليكسيثيميا تنتشر بين المراهقين بنسبة (18.2%)، كما أن المراهقين ذوي صعوبة وصف المشاعر (الأليكسيثيميا) لا يهتمون بالمشاعر ويركزون علي الأحداث الخارجية، وبالتالي فإنهم يعانون تشوها ”داخليا”، ولا يعرفون دوافعهم ولديهم صعوبة في الوعي والإدراك، ومن ثم فإنهم يعانون ”ضعفا” في القدرة علي مناقشة مشكلاتهم وما يشعرون به حيال تجاربهم، وقد يقمعون عواطفهم ولا يقوون علي قيادة زملائهم (Lumley, 2004).
ولندرة الدراسات السابقة العربية والأجنبية - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة- التي تناولت الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل من قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى المراهقين؛ مما كان الدافع للقيام بهذه الدراسة لتحديد دور الإبداع الوجداني في تعديل قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة المراهقين، وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:
1- هل تعدل درجات الإبداع الوجداني من قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة المراهقين؟
2- هل يختلف المراهقين الإناث عن الذكور في الإبداع الوجداني؟
3- ما الفروق بين المراهقين الذكور والإناث في القيادة؟
4- هل توجد فروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الأليكسيثيميا؟
أهداف الدراسة:
تحددت أهداف هذه الدراسة في الأتي:
1- فحص دور الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل لقوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة المراهقين.
2- دراسة الفروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الإبداع الوجداني.
3- المقارنة بين الذكور والإناث من المراهقين في القيادة.
4- بيان الفروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الأليكسيثيميا.
أهمية الدراسة:
أولاً- الأهمية النظرية:
1- تكمن الأهمية النظرية للدراسة في أنها تتناول متغيرين من الموضوعات التي تثري البَحث النفسي، وهما الإبداع الوجداني والأليكسيثيميا، فهما وإن تناولتهما الدراسات الأجنبية -وما زالت- بالبحث والتجريب، إلا أنهما في البيئة العربية ما زالا في طور النمو والبحث، وبحاجة إلى المزيد من الدراسات النظرية والتطبيقية التي تعمل على التحقق من أصالة المفهومين والتأصيل النظري والتطبيقي لهما، ومدى تباينهم عن المفاهيم الأخرى وعلاقتهما بهما.
2- من ناحية أخرى تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الشريحة العمرية التي تتناولها وهى مرحلة المراهقة التي تمثل أحد أهم مراحل النمو حيث ينتقل من خلالها الفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد وتبرز من خلالها بوادر السلوك القيادي.
3- تحاول هذه الدراسة إثراء الإطار النظري فيما يتعلق بالقيادة لدى المرحلة المراهقة وأهمية الدور القيادي الذي تؤديه القيادات في مرحلة المراهقة؛ حيث تقوم جماعة الأقران بدور البديل للأسرة فتضع الأهداف وتحدد المعايير والقيم والثقافات لأعضائها، وبالتالي قد تكون جماعة الأقران طوق النجاة لعبور مرحلة المراهقة بأقل خسائر وقد تكون عكس ذلك.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
1- الاستفادة من النتائج الدراسة تصميم البرامج الإرشادية بغرض تنمية الإبداع الوجداني وخفض الأليكسيثيميا لدى المراهقين.
2- الاستفادة التطبيقية بتصميم برامج تحسين المهارات القيادية من خلال تنمية الإبداع الوجداني سواء للمراهقين أو غيرهم من الكوادر المؤهلة للأعمال القيادية.
3- تصميم برامج تعمل علي خفض الأليكسيثميا لدى القادة من خلال تنمية الإبداع الوجداني لديهم.
4- تأهيل المعلمين وإعدادهم لتدريب المراهقين على الوعي بخصائصهم الوجدانية واستكشاف ممارسات مهارة القيادة الأساسية والتعرف علي طرق تنميتها وذلك من خلال دورات تدريبية.
5- الاهتمام بالأنشطة المختلفة (الفنية – الرياضية – اجتماعية – علمية – أدبية وغيرها ...) داخل المدرسة وتعظيم دورها في اكتشاف المواهب الإبداعية والقيادية وتنميتها.
المفاهيم الإجرائية للدراسة:
أولاً- الإبداع الوجداني:
يرى كوكوانج أن الإبداع الوجداني هو القدرة على الإحساس بمشاعر جديدة، والتعبير عنها بطريقة تعزز التطور الشخصي والعلاقات مع الآخرين، والتي تدفع الفرد إلى تحقيق مزيد من الإنجازات الإبداعية، سواء في مجال الآداب والفنون، أو في مجال التخصص (Kokk- Wahng, 1995).
التعريف الإجرائي للإبداع الوجداني: هو استعداد وقدرة المراهق علي التعبير عن مشاعره وانفعالاته بطريقة جديدة وغير مألوفة والاستفادة من تجارب السابقة وتجارب الآخرين في ذلك، وتتسم ردود أفعاله الوجدانية بالفاعلية والاصالة. ويعبر عنه إجرائيا باستجابات عينة الدراسة من المراهقين علي مقياس الإبداع الوجداني (صفاء عفيفي، 2016).
ثانيًا- القيادة:
عرفها أردواى Ordowy القيادة أنها القدرة على تأثير الشخص في الجماعة كي تتعاون معه لتحقيق الهدف المراد بلوغه، كما أنها مزيج من السمات التي تمكن من حث الآخرين على إنجاز المهام الموكلة إليهم (طريف فرج، 1992: 11).
التعريف الإجرائي للقيادة: هي قدرة المراهق علي التفاعل مع مجموعة من الأفراد متحملا مسؤولياتهم مؤثرًا في مشاعرهم وسلوكياتهم، واقتناعهم بآرائه وأفكاره، وقدرته علي حل مشكلاتهم وقبولهم جميعا. ويعبر عنها إجرائيًا باستجابات اللفظية لعينة الدراسة من المراهقين علي مقياس القيادة للمراهقين (إعداد الباحثة).
ثالثًا- الأليكسيثيميا:
ويشار إليها علي أنها مفهوم يتضمن خصائص أساسية هي صعوبة التعرف علي المشاعر الذاتية والتمييز بينها، وصعوبة التعبير عن المشاعر والأحاسيس للآخرين، وأسلوب خارجي ذو وجهة خارجية (ابوزيد الشويقي، 2008).
التعريف الإجرائي: تعرف بأنها ضعف قدرة المراهق علي التعبير عن مشاعره وانفعالاته لفظيًا، وتخيله المحدود المرتبط بمشاعره وانفعالاته والإكثار من أحلام اليقظة للهروب من الواقع؛ مما يؤثر سلبًا في تفاعله مع الآخرين. ويعبر عنه إجرائيا بأنه استجابات اللفظية لعينة الدراسة من المراهقين علي مقياس الأليكسيثيميا (إعداد الباحثة).
فروض الدراسة:
1- تُعدل درجات الإبداع الوجداني من قوة العلاقة بين درجات عينة الدراسة من المراهقين علي مقياس القيادة للمراهقين ومقياس الأليكسيثميا للمراهقين.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الإبداع الوجداني للمراهقين.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس القيادة للمراهقين.
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الأليكسيثميا للمراهقين.
منهج الدراسة وإجراءاتها:
أولاً- منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي المقارن؛ الارتباطي وذلك لتحديد دور الإبداع الوجداني كمتغير معدل لقوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة الدراسة من المراهقين. والمقارن؛ حيث المقارنة بين المراهقين الذكور والإناث في الإبداع الوجداني والقيادة والإليكسيثيميا.
ثانيًا- عينة الدارسة:
اشتملت عينة الدراسة على (ن= 100) من المراهقين بالمرحلة الثانوية (50 ذكور، 50 إناث) وتم اختيارهم بطريقة عمدية تراوحت أعمارهم ما بين (16-18) من الذكور والإناث، وعدد (40) من المراهقين بالمرحلة الجامعية تراوحت أعمارهم ما بين (21-22) من الذكور والإناث.
ثالثًا- أدوات الدراسة:
استعانت الباحثة لتحقيق أهداف دراستها بالأدوات التالية:
1. مقياس القيادة للمراهقين (إعداد: الباحثة).
2. مقياس الأليكسيثيميا للمراهقين (إعداد: الباحثة).
3. مقياس الإبداع الوجداني للمراهقين (تعريب: صفاء عفيفي، 2016).
4. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان، ودعاء خطاب، 2016).
5. مقياس جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظي (إعداد: طه المستكاوي، 2000).
رابعًا- الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة الفروض وخصائص العينة وأدوات الدراسة للتحقق من صدق الفروض وتتضح في:
1- معامل ارتباط بيرسون، معامل الارتباط المتعدد، ومعامل الارتباط الجزئي للتحقق من صدق الفرض الأول.
2- اختبار (ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة للتحقق من صدق الفرض (الثاني- الثالث- الرابع).
خامسًا- نتائج الدارسة:
1- تُعدل درجات الإبداع الوجداني من قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة الدراسة من المراهقين.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الإبداع الوجداني لصالح الذكور.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس القيادة للمراهقين لصالح الذكور.
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الأليكسيثيميا للمراهقين لصالح الإناث.
ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
تعد سلوكيات القيادة التي يمارسها القائد في الجماعة محصلة للتفاعل بين خصال شخصية القائد والأتباع، وخصائص المهمة والنسق التنظيمي والسياق الثقافي المحيط بهدف حث الأفراد على تحقيق الأهداف المنوط بالجماعة بأكبر قدر من الفاعلية التي تتمثل في كفاءة عالي في أداء الأفراد مع توفير درجة كبيرة من الرضا أو قدرً عاليً من تماسك الجماعة (رباب صلاح الدين، 2012).
ويظهر الإبداع الوجداني في الإحساس بمشاعر جديدة والتعبير عنها بطريقة تعزز التطور الشخصي والعلاقات مع الآخرين والتي تدفع الفرد إلى تحقيق مزيدا من الإنجازات الإبداعية سواء في مجال الآداب والفنون أو في مجال التخصص، ويظهر الإبداع الوجداني في الطريقة التي يتبعها الفرد في التعبير عن مشاعره، ويظهر الإبداع الوجداني في الطريقة التي يتبعها الفرد في التعبير عن مشاعره (Mayer, Salovey, 1997: 122).
تعكس الأليكسيثيميا القصور في القدرة علي التعامل مع الانفعالات من الناحية المعرفية، وصعوبات لدى الفرد في تنظيم وجدانياته، ومن ثم فهي تعد أحد العوامل المهيأة للإصابة بالأمراض الجسمية والنفسية(Talylor; Bagby, & Parker, 1997: 234).
ولأهمية متغيرات الإبداع الوجداني والقيادة والأليكسيثيميا لدى المراهقين وبناء علي ما سبق ستجرى هذه الدراسة للكشف عن دور الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل للعلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدي عينة من المراهقين.
مشكلة الدراسة:
يعد التعبير عن المشاعر من الموضوعات التي لم تلق العناية الكافية من قبل القائمين بالتنشئة الاجتماعية، كالأسرة والمدرسة، ومن ثم يعاني كثير من الأفراد صعوبة في التعبير عن مشاعرهم وضعفا” في التمييز بين الانفعالات والأحاسيس الجسمية، ولاشك أن فترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات فسيولوجية وسيكولوجية تجعل المراهقين من أكثر الفئات التي تعاني من صعوبة التعبير عن المشاعر (الأليكسيثيميا)، وقد أوضحت نتائج دراسة توماس (Thomas,2010) أن الأليكسيثيميا تنتشر بين المراهقين بنسبة (18.2%)، كما أن المراهقين ذوي صعوبة وصف المشاعر (الأليكسيثيميا) لا يهتمون بالمشاعر ويركزون علي الأحداث الخارجية، وبالتالي فإنهم يعانون تشوها ”داخليا”، ولا يعرفون دوافعهم ولديهم صعوبة في الوعي والإدراك، ومن ثم فإنهم يعانون ”ضعفا” في القدرة علي مناقشة مشكلاتهم وما يشعرون به حيال تجاربهم، وقد يقمعون عواطفهم ولا يقوون علي قيادة زملائهم (Lumley, 2004).
ولندرة الدراسات السابقة العربية والأجنبية - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة- التي تناولت الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل من قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى المراهقين؛ مما كان الدافع للقيام بهذه الدراسة لتحديد دور الإبداع الوجداني في تعديل قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة المراهقين، وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:
1- هل تعدل درجات الإبداع الوجداني من قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة المراهقين؟
2- هل يختلف المراهقين الإناث عن الذكور في الإبداع الوجداني؟
3- ما الفروق بين المراهقين الذكور والإناث في القيادة؟
4- هل توجد فروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الأليكسيثيميا؟
أهداف الدراسة:
تحددت أهداف هذه الدراسة في الأتي:
1- فحص دور الإبداع الوجداني كمتغير مٌعدل لقوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة المراهقين.
2- دراسة الفروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الإبداع الوجداني.
3- المقارنة بين الذكور والإناث من المراهقين في القيادة.
4- بيان الفروق بين الذكور والإناث من المراهقين في الأليكسيثيميا.
أهمية الدراسة:
أولاً- الأهمية النظرية:
1- تكمن الأهمية النظرية للدراسة في أنها تتناول متغيرين من الموضوعات التي تثري البَحث النفسي، وهما الإبداع الوجداني والأليكسيثيميا، فهما وإن تناولتهما الدراسات الأجنبية -وما زالت- بالبحث والتجريب، إلا أنهما في البيئة العربية ما زالا في طور النمو والبحث، وبحاجة إلى المزيد من الدراسات النظرية والتطبيقية التي تعمل على التحقق من أصالة المفهومين والتأصيل النظري والتطبيقي لهما، ومدى تباينهم عن المفاهيم الأخرى وعلاقتهما بهما.
2- من ناحية أخرى تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الشريحة العمرية التي تتناولها وهى مرحلة المراهقة التي تمثل أحد أهم مراحل النمو حيث ينتقل من خلالها الفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد وتبرز من خلالها بوادر السلوك القيادي.
3- تحاول هذه الدراسة إثراء الإطار النظري فيما يتعلق بالقيادة لدى المرحلة المراهقة وأهمية الدور القيادي الذي تؤديه القيادات في مرحلة المراهقة؛ حيث تقوم جماعة الأقران بدور البديل للأسرة فتضع الأهداف وتحدد المعايير والقيم والثقافات لأعضائها، وبالتالي قد تكون جماعة الأقران طوق النجاة لعبور مرحلة المراهقة بأقل خسائر وقد تكون عكس ذلك.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
1- الاستفادة من النتائج الدراسة تصميم البرامج الإرشادية بغرض تنمية الإبداع الوجداني وخفض الأليكسيثيميا لدى المراهقين.
2- الاستفادة التطبيقية بتصميم برامج تحسين المهارات القيادية من خلال تنمية الإبداع الوجداني سواء للمراهقين أو غيرهم من الكوادر المؤهلة للأعمال القيادية.
3- تصميم برامج تعمل علي خفض الأليكسيثميا لدى القادة من خلال تنمية الإبداع الوجداني لديهم.
4- تأهيل المعلمين وإعدادهم لتدريب المراهقين على الوعي بخصائصهم الوجدانية واستكشاف ممارسات مهارة القيادة الأساسية والتعرف علي طرق تنميتها وذلك من خلال دورات تدريبية.
5- الاهتمام بالأنشطة المختلفة (الفنية – الرياضية – اجتماعية – علمية – أدبية وغيرها ...) داخل المدرسة وتعظيم دورها في اكتشاف المواهب الإبداعية والقيادية وتنميتها.
المفاهيم الإجرائية للدراسة:
أولاً- الإبداع الوجداني:
يرى كوكوانج أن الإبداع الوجداني هو القدرة على الإحساس بمشاعر جديدة، والتعبير عنها بطريقة تعزز التطور الشخصي والعلاقات مع الآخرين، والتي تدفع الفرد إلى تحقيق مزيد من الإنجازات الإبداعية، سواء في مجال الآداب والفنون، أو في مجال التخصص (Kokk- Wahng, 1995).
التعريف الإجرائي للإبداع الوجداني: هو استعداد وقدرة المراهق علي التعبير عن مشاعره وانفعالاته بطريقة جديدة وغير مألوفة والاستفادة من تجارب السابقة وتجارب الآخرين في ذلك، وتتسم ردود أفعاله الوجدانية بالفاعلية والاصالة. ويعبر عنه إجرائيا باستجابات عينة الدراسة من المراهقين علي مقياس الإبداع الوجداني (صفاء عفيفي، 2016).
ثانيًا- القيادة:
عرفها أردواى Ordowy القيادة أنها القدرة على تأثير الشخص في الجماعة كي تتعاون معه لتحقيق الهدف المراد بلوغه، كما أنها مزيج من السمات التي تمكن من حث الآخرين على إنجاز المهام الموكلة إليهم (طريف فرج، 1992: 11).
التعريف الإجرائي للقيادة: هي قدرة المراهق علي التفاعل مع مجموعة من الأفراد متحملا مسؤولياتهم مؤثرًا في مشاعرهم وسلوكياتهم، واقتناعهم بآرائه وأفكاره، وقدرته علي حل مشكلاتهم وقبولهم جميعا. ويعبر عنها إجرائيًا باستجابات اللفظية لعينة الدراسة من المراهقين علي مقياس القيادة للمراهقين (إعداد الباحثة).
ثالثًا- الأليكسيثيميا:
ويشار إليها علي أنها مفهوم يتضمن خصائص أساسية هي صعوبة التعرف علي المشاعر الذاتية والتمييز بينها، وصعوبة التعبير عن المشاعر والأحاسيس للآخرين، وأسلوب خارجي ذو وجهة خارجية (ابوزيد الشويقي، 2008).
التعريف الإجرائي: تعرف بأنها ضعف قدرة المراهق علي التعبير عن مشاعره وانفعالاته لفظيًا، وتخيله المحدود المرتبط بمشاعره وانفعالاته والإكثار من أحلام اليقظة للهروب من الواقع؛ مما يؤثر سلبًا في تفاعله مع الآخرين. ويعبر عنه إجرائيا بأنه استجابات اللفظية لعينة الدراسة من المراهقين علي مقياس الأليكسيثيميا (إعداد الباحثة).
فروض الدراسة:
1- تُعدل درجات الإبداع الوجداني من قوة العلاقة بين درجات عينة الدراسة من المراهقين علي مقياس القيادة للمراهقين ومقياس الأليكسيثميا للمراهقين.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الإبداع الوجداني للمراهقين.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس القيادة للمراهقين.
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الأليكسيثميا للمراهقين.
منهج الدراسة وإجراءاتها:
أولاً- منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي المقارن؛ الارتباطي وذلك لتحديد دور الإبداع الوجداني كمتغير معدل لقوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة الدراسة من المراهقين. والمقارن؛ حيث المقارنة بين المراهقين الذكور والإناث في الإبداع الوجداني والقيادة والإليكسيثيميا.
ثانيًا- عينة الدارسة:
اشتملت عينة الدراسة على (ن= 100) من المراهقين بالمرحلة الثانوية (50 ذكور، 50 إناث) وتم اختيارهم بطريقة عمدية تراوحت أعمارهم ما بين (16-18) من الذكور والإناث، وعدد (40) من المراهقين بالمرحلة الجامعية تراوحت أعمارهم ما بين (21-22) من الذكور والإناث.
ثالثًا- أدوات الدراسة:
استعانت الباحثة لتحقيق أهداف دراستها بالأدوات التالية:
1. مقياس القيادة للمراهقين (إعداد: الباحثة).
2. مقياس الأليكسيثيميا للمراهقين (إعداد: الباحثة).
3. مقياس الإبداع الوجداني للمراهقين (تعريب: صفاء عفيفي، 2016).
4. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان، ودعاء خطاب، 2016).
5. مقياس جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظي (إعداد: طه المستكاوي، 2000).
رابعًا- الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة الفروض وخصائص العينة وأدوات الدراسة للتحقق من صدق الفروض وتتضح في:
1- معامل ارتباط بيرسون، معامل الارتباط المتعدد، ومعامل الارتباط الجزئي للتحقق من صدق الفرض الأول.
2- اختبار (ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة للتحقق من صدق الفرض (الثاني- الثالث- الرابع).
خامسًا- نتائج الدارسة:
1- تُعدل درجات الإبداع الوجداني من قوة العلاقة بين القيادة والأليكسيثيميا لدى عينة الدراسة من المراهقين.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الإبداع الوجداني لصالح الذكور.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس القيادة للمراهقين لصالح الذكور.
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين على مقياس الأليكسيثيميا للمراهقين لصالح الإناث.