الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمثل المرضى من ذوى عيوب الجدار الباطني تحديا كبيرا للجراحين. ويتسبب فشل وظيفة الجدار الباطني في الكثير من المشكلات الاقتصادية والطبية والاجتماعية منها آلام الظهر صعوبة فى التنفس و تغيرا فى الصورة الخارجية للجسم حيث يجبر المرضى على تغيير نمط حياتهم كما يؤثر على قدرتهم على العمل مما يؤدى إلى عواقب اقتصادية سلبية. وقد لفتت هذه الحقيقة أنظار مؤسسات الرعاية الطبية إلى وجود تلك المشكلة، وقد تصاعد معدل حدوث هذه المشكلة خلال الأعوام الماضية. ويعد الفتق الجراحي واحدًا من أكثر المضاعفات شائعة الحدوث فى الجراحات الباطنية، وتشير التقارير أنه فى عام 1836 تمت أول جراحه ناجحة لعلاج الفتق الجراحى. هذا وقد اظهرت الخياطات الرئيسة للفتق الباطنى معدل تكرار عالٍ، تراوح مابين 25-63% . وصُفت مقاربات جراحية متعددة لإصلاح عيوب جدار البطن منها: فصل مكونات جدار البطن ، شبكة اصلاح الرأب المثبتة ، الطبقة الفرعية، الترصيع داخل البريتون، سواء بجراحة مفتوحة أو بالمنظار. وفي عام ١٩٩٠ وصف راميريز وآخرون تقنية فصل عناصر جدار البطن التي توفر لوحات إنزلاقية للمساعدة في إغلاق عيوب خط الوسط للبطن دون شد، ولكن اكتشفت مشكلة من مشكلات هذه الطريقة ألا وهي: أنها لا تصلح لإغلاق عيوب خط الوسط الأكبر من 10 سم بسبب الإتاحة المحددة التى تسمح بها عضلات جدار البطن. يسمح ترصيع الشبكة المركبة داخل الغشاء البريتونى بعملية إصلاح خالية من الشد مع الحد الأدنى لحدوث التصاقات معوية فى عيوب جدار البطن كبيرة الحجم، حيث يحتوى هذا النوع من الشبكات على الجانب الجدارى الذى يسمح بنمو الأنسجة وجانب آخر مواجه للأمعاء يوفر حاجزا للتقليل من التصاق الأنسجة. جدير بالذكر أنه هناك مميزات متعددة لترصيع الشبكة المركبة داخل الغشاء البريتونى، حيث إننا نجد أنّ هذه التقنية توفر وقت الجراحة مقارنة بالتقنيات الأخرى، كما تسمح بعلاج مباشر لتجويف البطن، وأيضا تثبيت الخيوط الجراحية فى كل طبقات جدار البطن، مما يساعد في تأمين التثبيت ويجعله أكثر أمانا للشبكة. من المميزات كذلك أن الضغط يتوزع على كامل الجدار الباطنى الداخلى مما يُعزّزعملية الشفاء تقليل معدل تكرار حدوث الفتق الجراحى. تضمنت الدراسة الحالية اربعين حالة منهم عشرون حاله تم استخدام الشبكه المركبه وعشرون حاله تم استخدام شبكه البرولين العاديه وقد خضع جميع المرضى لتقييم طبى شامل قبل الجراحة واُخِذ التاريخ المرضى وقمنا بالفحوصات المعملية كما خضعوا للتصوير الباطنى بالاشعة. تم اتبَع تقسيم حالات الفتح الجراحى معايير الجمعية الأوربية لأمراض الفتق. . لم تحدث أيّة حالات وفاة بين المرضى في هذه الدراسة. وإن كان قد حدث تكتل ورمى فى 15% من الحالات، والتهاب صديدى سطحى فى 10% من الحالات، وتجمع دموى فى 5% من الحالات. تم معالجة جميع الحالات بعلاجات تحفظية . كما لم تحدث أية مضاعفات خطيرة فى فترة المتابعة، فلم تتم إزالة الشبكة ولم يحدث ناصور معوى، وإن كانت قد وجدت شكوى من الاحساس بوجود جسم غريب فى 15% من الحالات. |