الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 219 |  |  |
| | | from | 219 | | |
المستخلص
يمكن إبراز أهمية البحث على النحو التالي:
1- الأهمية العلمية للبحث:
يستمد البحث أهميته العلمية من دراسته لواحدٍ من أكثر موضوعات الفكر المحاسبي جدلاً فيما يتعلق بوضع المحاسبة الإدارية البيئية، حيث يطرح تساؤلاً حول دورها التأثيري في خفض المخاطر، إضافة إلى دراسة مدى تأثير ذلك في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة، وكذلك دورها في تحقيق الميزة التنافسية عن طريق خفض المخاطر.
2- الأهمية العملية للبحث:
تنبع الأهمية العملية للبحث من الاهتمام المتزايد ببيئة الممارسة، وما يحكمها من ظروف ومتغيرات لها بالغ الأثر على الفلسفة أو الاستراتيجيات التي تحكم عملية تنظيم السياسة المحاسبية، ونظراً لديناميكية بيئة الممارسات المحاسبية؛ فإن هذه الاستراتيجيات وما تقوم عليها من محاور ستكون محل تقييم من فترة لأخرى، حيث تسعى العديد من المنشآت في ظل البيئة التنافسية الحالية لاكتساب ميزة تنافسية مستدامة.
رابعاً: فروض البحث:
توافقاً مع فكرة وأهداف وأهمية البحث يمكن صياغة الفروض التالية:
الفرض الأول: لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين المحاسبة الإدارية البيئية وخفض المخاطر في المنشآت الصناعية.
الفرض الثاني: لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين خفض المخاطر التي تواجهها المنظمات وتحقيق الميزة التنافسية المستدامة.
الفرض الثالث: لا يوجد تأثير معنوى للمحاسبة الإدارية البيئية في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة من خلال خفض المخاطر.
خامساً:منهج البحث:
تعتمد الدراسة على منهجين هما: المنهج الاستنباطي والمنهج الاستقرائي، حيث إنه:
1- تم استخدام المنهج الاستقرائي في صياغة الإطار النظري للبحث، من خلال استقراء الأبحاث السابقة والدوريات ذات العلاقة بموضوع البحث؛ لتجميع المعلومات المتعلقة بالعناصر الأساسية، وتحليلها، وتفسيرها، بهدف بناء الإطار النظري لها بالاعتماد على أدبيات المحاسبة الإدارية البيئية والدراسات والإصدارات والتشريعات المتعلقة بها، وتحديد العلاقة بين المحاسبة الإدارية البيئية وبين خفض المخاطر، ومدى إمكانية تحقيق المحاسبة الإدارية البيئية لميزة تنافسية من خلال خفض المخاطر.
2- وتم استخدام المنهج الاستنباطى في اختبار فروض البحث من خلال الدراسة الميدانية والتي تعتمد على قائمة استقصاء، بهدف تحليل إجابات فئات الدراسة حول ما إذا كانت المحاسبة الإدارية البيئية تحقق ميزة تنافسية مستدامة، وكذلك مساهمته في اتخاذ وصنع وترشيد القرارات الإدارية والاستثمارية والتمويلية المختلفة داخل وخارج المنشأة، ومدى إمكانية تحقيق الميزة التنافسية المستدامة من خلال خفض المخاطر.
سادساً:حدود البحث:
تتمثل حدود البحث فيما يلي:
1- يقتصر البحث على دراسة الجوانب المفاهيمية والنظرية المتعلقة بعملية خفض المخاطر كأحد جوانب المحاسبة الإدارية البيئية، دون تناول جوانبها التقليدية.
2- يقتصر البحث على دراسة علاقة المحاسبة الإدارية البيئية في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة، مع توضيح الفرق بين الميزة التنافسية المستدامة والميزة التنافسية التقليدية، دون التطرق للميزة التنافسية التقليدية.
سابعاً: هيكل البحث:
تحقيقاً لأهداف البحث سالفة الذكر فقد تم تقسيم محتويات البحث إلى الأجزاء التالية:
الفصل الأول: الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.
وقد تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث على النحو التالى:
المبحث الأول: دراسات تناولت المحاسبة الإدارية البيئية.
المبحث الثانى: دراسات تناولت العلاقة بين المحاسبة الإدارية البيئية وخفض المخاطر.
المبحث الثالث: دراسات تناولت العلاقة بين الميزة التنافسية المستدامة وخفض المخاطر.
الفصل الثانى: الدور التأثيري للمحاسبة الإدارية البيئية في خفض المخاطر:
وقد تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث على النحو التالي:
المبحث الأول: الإطار المفاهيمي للمحاسبة الإدارية البيئية.
المبحث الثاني: الإطار الفكري لخفض المخاطر.
المبحث الثالث: العلاقة بين المحاسبة الإدارية البيئية وخفض المخاطر.