Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparison between the effect of hyaluronic acid and mesenchymal stem cell therapy on cornea of adult albino rats after exposure to alkali burn (light and electron microscopic study) /
المؤلف
Mohammad, Samar Fawzy Gad.
هيئة الاعداد
باحث / سمر فوزى جاد محمد
مشرف / سعدية احمد شلبى
مناقش / عصام محمد عيد
مناقش / على محمد على
مشرف / سامية محمود مناوى
الموضوع
Anatomy.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
195 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تشريح
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التشريح والاجنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 195

from 195

Abstract

تعمل ظهارة القرنية كحاجز شفاف ، كونها خط الدفاع الأول ضد الإصابات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. جروح القرنية نتيجة التعرض للقلويات تؤدى الى انخفاض شفافية القرنية والإعاقة التى تتمثل فى ضعف البصر الدائم أو حتى العمى. علاوة على ذلك ، فهي لا تلتئم بشكل صحيح وتفتقر إلى العلاج الملائم. علاج هذا الاضطراب الحاد في سطح العين لا يزال يشكل تحديا.
كان الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة الاثر العلاجى لهيالورونات الصوديوم والخلايا الجذعية الوسيطة لعلاج عيوب القرنية المستحثة بالقلويات.
أجريت هذه الدراسة على اثنين وأربعين من الفئران البيضاء من كلا الجنسين. تم استخدام عشرة فئران للحصول على الخلايا الجذعية الوسيطة من نخاع العظم لعظام الساق والفخذ.
تم تقسيم اثنين وثلاثين فأر إلى خمس مجموعات. المجموعة الأولى (4 فئران) تمثل المجموعة الضابطة.
المجموعة الثانية (12 فأر) تمثل مجموعة الحرق القلوي للقرنية. تم تخدير هذه الفئران عن طريق الحقن العضلي 0.5 ملجم / كجم من الكيتامين. تم فتح العين اليمنى لكل فأر برفق وتم وضع ورق الترشيح المنقوعة فى هيدروكسيد الصوديوم تركيز 1% على القرنية لمدة 40 ثانية. ثم تم غسل القرنية بـ 60 مل من محلول الملح لمدة دقيقة واحدة. تم التضحية بأربعة فئران من هذه المجموعة (المجموعة الفرعية الثانية أ) بعد يوم واحد من الحرق القلوي ؛وتم التضحية بأربعة فئران أخرى (المجموعة الفرعية الثانية ب) بعد أسبوع واحد وتم التضحية بأربعة فئران (المجموعة الفرعية الثانية ج) بعد أسبوعين.
المجموعة الثالثة (8 فئران) تمثل مجموعة الحرق القلوي للقرنية المعالجة بحمض الهيالورونيك. تم حرق القرنية بالقلوي كما هو الحال في المجموعة الثانية ثم استخدام هيالورونات الصوديوم (قطرة العين بولى فريش) كقطرة للعين ، والتي توضع كل ساعتين ، ست مرات يوميًا تبدأ بعد يوم واحد من الحرق القلوي للقرنية. تم التضحية بأربعة فئران من هذه المجموعة (المجموعة الفرعية الثالثة أ) بعد أسبوع واحد وتم التضحية بأربعة فئران أخرى (المجموعة الفرعية الثالثة ب) بعد أسبوعين.
المجموعة الرابعة (8 الفئران) تمثل مجموعة الحرق القلوي للقرنية المعالجة بالخلايا الجذعية الوسيطة. خضعت فئران هذه المجموعة لحرق القرنية القلوي كما هو الحال في المجموعة الثانية ثم عولجت بخلیط الخلایا الجذعیة (1ملى لتر ×710خلية) مع 1ملى لتر من محلول ملح معادل الفوسفات عن طريق الحقن فى الوريد الذيلى. تم التضحية بأربعة من هذه الفئران (المجموعة الفرعية الرابعة أ) بعد أسبوع واحد وتم التضحية بأربعة فئران أخرى (المجموعة الفرعية الرابعة ب) بعد أسبوعين.
تم الكشف عن وجود الخلایا الجذعیة باستخدام الفحص المجهري الفلورسنت والذى أشار إلى توطن الخلایا الجذعیة المصبوغة PKH26 فى القرنية بوجود لون احمر قوى.
و قد تم دراسة القرنية بإستخدام الميكروسكوب الإكترونى واستخدام صبغات الهيموتيكسين و الايوزين و سى دى 44 و الفيمانتين و فحصها تحت الميكروسكوب الضوئى مع قياس سمك ظهارة القرنية والسدى وغشاء الديسيمت.
من خلال الفحص المجهري الضوئى والإلكترونى ، أظهرت المجموعة الضابطة أن الطبقة الخارجية للقرنية مكونة من ظهارة غير كيراتينية مع سطح أملس منتظم مكونة من خلايا سطحية مفلطحة ، والطبقة الوسطى من خلايا مستديرة ، وطبقة القاعدية مكونة من صف واحد من الخلايا العمودية. والخلايا مرتبطة مع بعضها بروابط ديسموسومية. وكانت طبقة السدى مكونة من ألياف كولاجين منظمة بينها خلايا الكيراتينية مغزلية الشكل. الطبقات التالية عبارة عن خلايا بطانية ذات انوية مسطحة وحويصلات مبطنة لغشاء الديسميت.
أدى حرق القرنية القلوي إلى تقشر ظهارة القرنية في المجموعة الفرعية الثانية(أ). أظهرت خلايا الظهارة الموجوده فى الطبقه الوسطى والقاعدية تشوهًا ملحوظًا في مظهرها والتغيرات التنكسية فى الانوية. كما لوحظت مسافات بين الخلايا واسعة مع تسلل خلايا الالتهابية. أظهرت طبقة السدى الخلايا الكيراتينية متدهورة. وقد لوحظ وجود فجوات فى الخلايا البطانية.
وأظهرت قطاعات الهيموتيكسين و الايوزين للمجموعة الفرعية الثانية (ب) بعض التقرحات وألياف الكولاجين غير منظمة في سدى القرنية مع وجود مسافات واسعة وأوعية دموية بين الالياف. وأظهر الفحص بالمجهر الاليكترونى نفس الملامح المذكورة في المجموعة الفرعية الثانية (أ).
كماأظهرت قطاعات القرنية للمجموعة الفرعية الثانية (ج)نفس الملامح التي شوهدت في المجموعة الفرعية الثانية (ب). فقد كانت الظهارة لا تزال غير منتظمة وفقدان الترتيب الطبيعي للسدى.
وأظهر حرق القلوي للمجموعة المعالجة بحمض الهيالورونيك تحسن التغيرات الخلوية لنسيج القرنية. وأظهرت قطاعات الهيموتيكسين و الايوزين للمجموعة الفرعية الثالثة (أ) ظهارة القرنية مكتملة دون تقرحات مع عدم انتظام ألياف الكولاجين ووجود مسافات واسعة بينها في سدى القرنية. وكان هناك فقدان لبعض الخلايا البطانية. وأظهر الفحص التركيبي لخلايا الطبقة القاعديه فجوات فى السيتوبلازم وظهور روابط ديسموسومية ضمن الفجوات الضيقة بين الخلايا. وظهرت زغيبات على سطح الظهارة. كما أظهرت طبقة السدى الخلايا القرنية مع التمددات السيتوبلازمية وانوية طبيعية. ولكن مازال هناك فجوات في سيتوبلازم الخلايا البطانية.
تحت المجهر الضوئي ، أظهرت الفئران من المجموعة الفرعية الثالثة (ب) ظهارة القرنية منظمة وألياف الكولاجين غير منظمة فقط في الجزء الأمامي من السدى مع وجود بعض المسافات. أظهر الفحص التركيبي نفس النتائج الموجودة في المجموعة الفرعية الثالثة (أ).
وأظهر الحرق القلوي للمجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية الوسيطة التحسن المبكر واستعادة طبقات القرنية. وأظهرت المجموعة الفرعية الرابعة (أ) ظهارة القرنية منتظمة مع ظهور غشاء بومان سليم ورقيق وترتيب ألياف الكولاجين لطبقة السدى بانتظام مع ظهور بعض المسافات الضيقة. وقد ظهر غشاء الديسميت مبطناً بطبقة واحدة من الخلايا البطانية المسطحة. كما أظهر الفحص التركيبي لأنوية خلايا ظهارة القرنية بها كروماتين غير مكثف. تم ربط الخلايا المجاورة بواسطة روابط ديسموسومية. بين ألياف طبقة السدى ، كانت هناك الخلايا القرنية طويلة مع انوية متجانسة طويلة. كانت الخلايا البطانية تحتوى على نواة ذات حافة رفيعة من الكروماتين المكثف والميتوكوندريا وحويصلات بينية.
وأظهرت قطاعات القرنية فى المجموعة الفرعية الرابعة (ب) نفس الملاحظات في المجموعة الفرعية الرابعة (أ) تحت المجاهر الضوئية والإلكترونية. ولكن أظهرت طبقة السدى ألياف الكولاجين العادية مرتبة مع صعوبة فى رؤية المسافات البينية.
وأظهرت قطاعات القرنية المصبوغة بالفيمانتين رد فعل إيجابي ضعيف في المجموعة الضابطة والمجموعة الفرعية الثانية (أ). في المجموعة الفرعية الثانية (ب) والمجموعة الفرعية الثانية (ج) كان رد الفعل المناعي الإيجابي متوسط في حين تم التعبير عنه أكثر في المجموعة الثالثة والمجموعة الرابعة كما كشفت القطاعات المصبوغة باستخدام سى دى 44 للكشف عن الخلايا الجذعية الوسيطة تفاعل سلبي في المجموعات الأولى والثانية والثالثة. ولكن كانت هناك خلايا سى دى 44 إيجابية في طبقة السدى في المجموعة الفرعية الرابعة (أ) وخلايا سى دى44 إيجابية في الظهارة والسدى في المجموعة الفرعية الرابعة (ب).
من خلال النتائج القياسية والإحصائية ، فإن متوسط سمك الظهارة القرنية في المجموعة الثانية و الثالثة أظهر نقص ذو دلالة احصائية عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. بينما لوحظ عدم وجود اختلاف في سمك الظهارة القرنية لمجموعة الحرق القلوي التي عولجت بالخلايا الجذعية الوسيطة ( المجموعة الرابعة) بالمقارنة مع المجموعة الضابطة.
أظهر متوسط سمك سدى القرنية في المجموعة الفرعية الثانية (أ) نقص ذو دلالة احصائية عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. وقد أظهر متوسط سمك سدى القرنية زيادة ذو دلالة احصائية في المجموعة الفرعية الثانية (ب) والمجموعة الفرعية الثانية (ج) والمجموعة الثالثة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. بينما أظهرت المجموعة الرابعة تغييرا غير ملحوظ بالمقارنة مع المجموعة الضابطة.
أظهر متوسط سماك غشاء الديسميت في المجموعة الفرعية الثانية (ب)، والمجموعة الفرعية الثانية (ج)، والمجموعة الفرعية الثالثة (أ) زيادة ذو دلالة احصائية عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. ولكن، متوسط سمك غشاء الديسميت في المجموعة الفرعية الثانية (أ) ، والمجموعة الفرعية الثالثة (ب) ، والمجموعة الرابعة أظهر تغيرًا غير ملحوظ عند مقارنته بالمجموعة الضابطه.
الإستنتاج:
•لم تستعيد القرنية طبيعتها بعد أسبوعين من التعرض للحرق القلوى.
•عدم ظهور الأوعية الدموية والخلايا الالتهابية اثناء علاج القرنية بملح هيالورونات الصوديوم موضعيا والحقن الوريدى للخلايا الجذعية الوسيطة بعد الاصابة بالحرق الكيميائى بهيدروكسيد الصوديوم.
•وارتبط استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة في المرحلة الحادة من الحرق الكيميائي للقرنية شفاء أفضل وأسرع فى جميع طبقات القرنية المصابة بالمقارنة مع تأثير ملح هيالورونات الصوديوم.
التوصية:
يوصى بإجراء مزيد من الدراسات لاستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة في الإصابات الأخرى للعين وتطبيق هذه الدراسة على قرنية الانسان.