Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جرائم الكيانات الإرهابية :
المؤلف
النعيمي، أحمد عيد عليان.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عيد عليان النعيمي
مشرف / تامر محمد محمد صالح
مناقش / محمود أحمد طه
مناقش / أحمد لطفي السيد مرعي
الموضوع
القانون الجنائي. الكيانات الإرهابية. المجرمون. الجرائم الالكترونية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (330 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - القانون الجنائي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 330

from 330

المستخلص

يعتبر تعريف الكيانات الإرهابية والأساس القانوني لتجريمها من أهم المواضيع التي يُعنى بها القانون الجنائي الوطني، وذلك لما يشتمل عليه التعريف من عناصر وأركان يمكن من خلالها تحديد ماهية الكيانات الإرهابية التي يمكن أن تخضع للنص القانوني والذي يمكن أن ينطبق عليها وفقاً لمبدأ الشرعية، حيث تم من خلال هذه الدراسة التطرق إلى ماهية الكيانات الإرهابية وتعريفها وفقاً لقانون العقوبات، والقوانين الأخرى، كما تم بيان تاريخ الكيانات الإرهابية في العصور القديمة والعصور الحديثة، وبيان أشكال ودوافع الكيانات الإرهابية و تمييزها عن المقاومة الشعبية، وتم بيان مفهوم المقاومة الشعبية المسلحة والأساس القانوني لها، كما تم التطرق إلى النموذج القانوني للكيانات الإرهابية، والأركان القانونية لها، وبينت جريمة انشأ وتأسيس الكيانات الإرهابية والانضمام والترويج لها، أيضاً تضمنت أيضاً صور جرائم الكيانات الإرهابية المختلفة مثل، جرائم الاعتداء على حياة الافراد والبيئة ووسائل الاتصالات والمواصلات، وجرائم استخدام المواد الخطرة وأتلاف الممتلكات والجرائم الالكترونية. وعلى الرَّغم من الجهود التي تقومُ بها المجتمعات الدولية والمحلية من أجلِ تحديدِ مفهوم الإرهاب ووضع الحلول المناسبة له، والقضاء عليه، إلَّا أنَّ هذه الظاهرة لا تزالُ موجودةٌ، وأخذت تزداد وخاصَّةً في الآونة الأخيرة، وأصبحت تأخذُ أشكالًا وأساليبَ جديدة في تنفيذِ مُخططاتها، ويظهر ذلك جليًّا فيما حَدَثَ مؤخرًا في بعضِ الدول العربية مثل، مصر، والأردن، والبحرين، والعراق، وسوريا، وليبيا، واليمن، وغيرها من الدول التي عانت من ويلاتِ الأعمالِ الإرهابية، وما ينتجُ عنها من دمارٍ وخسائرٍ في الأرواحِ والأموال والاعتداءِ على حياة الإنسان وكرامته التي تم النص على حمايتها بموجب المواثيق الدولية، وأيقنت الدول بأنَّ هذه الأعمال لا يُمكن أنْ تكونَ فرديَّة أو عشوائيَّة وإنَّما هي مُنظَّمة وصادِرة عن مجموعاتٍ وليس أفراد، الأمر الذي أظهر قضية الكيانات الإرهابية على الساحة الدولية، وخاصَّةً بعد أحداث هجمات 11 سبتمبر 2001م، التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أوصلت رسالة واضحة للمجتمع الدوليِّ مفادها بأنَّ الدول الكبرى ليست بمنـأى عن التحدِّي الغير تقليديِّ، الأمر الذي جعل الدول تُعيدُ النظر في التعامُل مع هذه الظاهرة الخطيرة، والنظر إليها من عِدَّة محاور مُختلفة، وليس من محورٍ واحد، إذ إنَّ الأشخاص الذين يقومون بهذه العمليات لا يُميِّزونَ بين المجتمعات على اختلافِ دياناتها، أو لغاتها، ولا بين كبيرٍ أو صغيرٍ.