Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative study between intracavernosal injection of botulinum toxin type a (50 and 100 unit) efficacy and durability in the treatment of vascular erectile dysfunction /
المؤلف
Diab, Tamer Abd El Wahab.
هيئة الاعداد
باحث / تامر عبد الوهــاب عبد المنعم
مشرف / مجدى أحمد التــابعى
مشرف / أحمد عادل ابو طالب
مشرف / حسين محمد غانم
مشرف / وليد السيد الشاعر
الموضوع
Impotence, vasculogenic. Erectile dysfunction etiology.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
101 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - المسالك
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 101

from 101

Abstract

من المعلوم على نطاق واسع الآن ان تعريف مرض ضعف الانتصاب :هو عدم القدرة المستمرة على تحقيق انتصاب القضيب أو المحفاظة عليه بما يكفي للسماح بالأداء الجنسي المرضي للطرفين ، مما يعكس تأثيرًا سلبيا كبيرًا على الرجل وشريكة حياته , وحيث انه يعد مرضا مزمنا لذلك فهو مع الوقت يؤثر على احترام الرجل لذاته مما ينعكس على حياته الشخصية والعائلية.
وبحسب احصاء منظمة الصحة العالمية ، نظرًا للزيادة في متوسط العمر المتوقع ، بحلول عام 2025 ، سيكون حوالي 15٪ من سكان العالم يزيد عمرهم عن 65 عامًا.مما يؤدى أيضًا الى زيادة انتشار الضعف الجنسي (322 مليون حالة تقريبا ) ، مما يتطلب ابتكار سياسات حديثة للرعاية الصحية لمنع أو تقليل العجز الجنسي لدى السكان الذكور.
ويقسم الضعف الجنسي على أنه نفساني المنشأ ، عضوي ، أو مختلط نفسانيًا وعضويًا ، ويُعتبر 80٪ من الحالات الآن عضوية في الأصل ، ولكن المسار المشترك النهائي في غالبية الأشخاص المصابين بضعف الانتصاب العضوي هو قصور فى وظيفة الاوعية الدموية.
وقد تم تطوير أشكال مختلفة من العلاج لحالات الضعف الجنسي ، بما في ذلك العلاج الدوائي عن طريق الفم ، والتحاميل عبر الإحليل ، وأجهزة انقباض الفراغ ، والعلاج بالحقن المباشر داخل تجويف القضيب الكهفى ، وزراعة الأطراف التعويضية الصناعية داخل القضيب
ونظرا لاهمية المرض وتأثيراته اصبح من الضرورى إعادة تقييم الاستراتيجيات العلاجية التقليدية للضعف الجنسي وابتكار اساليب علاجية حديثة ومتطورة قد تحدث ثورة في علاج الضعف الجنسي
وتهدف هذة الدراسة الى تحديد مدى فاعلية واستمرارية تأثير حقن القضيب بسم البوتولينيوم تركيز خمسون وحدة وتركيز مائة وحدة فى علاج حالات ضعف الانتصاب عند الرجال الناتج عن قصور الاوعية الدموية
ومن المعروف سلفا أن سم البوتولينيوم مشتق من البكتيريا اللاهوائية الإيجابية على شكل قضبان ، كما يوجد سبعة أنماط مصلية من أن سم البوتولينيو, منها فقط النوعان) أ و ب (متاحان للاستخدام التجاري، ويتم تعييرالجرعات في شكل وحدات .
يدخل سم البوتولينيوم الخلايا العصبية عن طريق الارتباط ببروتين الحويصلة التشابكية ومع التسمم الداخلي لهذا السم ، فإنه يتحد مع البروتينات المرتبطة ويمنع إفراز النواقل العصبية داخل الحويصلات. وبالتالي تصبح الوصلات العصبية والعضلية مصابة بالشلل.
منذ المرة الأولى التي استخدم فيها سم البوتولينيوم من النوع (أ) على العضلة العاصرة المخططة في مجرى البول لعلاج خلل التنسج العضلي العاصف ، تم توسيع استخدام سم البوتولينيوم من النوع (أ) تدريجياً ليشمل العديد من مجالات المسالك البولية مثل استخدامه في حالات فرط نشاط المثانه العصبية.
وحيث ان هناك أدلة تشير إلى أن حقن سم البوتولينوم من النوع (أ) يمكن أن تريح ألياف العضلات الملساء في علاج حالات السمنة وحالات فرط نشاط المثانه العصبية اصبحت هذة احدث الفرضيات القترحة لعلاج حالات ضعف الانتصاب حيث يفترض ان يكون له تأثيرا مماثلا على العضلات الملساء الكهفيه بالقضيب مما يساعد على ارتخائها بشكل سلسل وحدوث الانتصاب .
وقد أجريت هذه الدراسة على خمسة واربعون مريضا تم تشخيصهم على أنهم يعانون من ضعف الانتصاب ناتج عن قصور الاوعية الدموية عن طريق استخدام دوبلر القضيب ولا يستجيبون للعلاجات الطبية وغيرها من الحقن الموضعيه فى القضيب ، ثم ببساطة تم تقسيمهم بصورة عشوائية إلى ثلاث مجموعات متساوية . المجموعة الاولى تم حقنهم بسم البوتولينيوم تركيز مائة وحدة, والمجموعة الثانية تم حقنهم بسم البوتولينيوم تركيز خمسون وحدة, والمجموعة الثالثة هى مجموعة المراقبة والتى تم حقن المرضى بها بمحلول ملحى عادى.
ثم خضع جميع المرضى فى الثلاث مجموعات الى التقييم اوليا قبل الحقن ثم اسبوعين, ثلاثة اشهر, وستة اشهر بعد الحقن باستخدام طرق مختلفة للتقييم مثل, استطلاع درجة الصحة الجنسية عند الرجال, درجة صلابة الانتصاب, قوة اللقاء الجنسى الشخصى ,والتقييم العام للاداء الجنسى كما تم ايضا قياس طول القضيب المرتخى الممتد, محيط وسط القضيب, وقياس البيانات الناتجة عن استخدام دوبلر القضيب.
وحول مخاوف السلامة ؛ لم تصادف أي آثار أو مضاعفات جانبية خلال دراستنا في جميع المرضى الذين تم حقنهم بسم البتولينيوم من النوع (أ) سواء تركيز مائة او خمسون وحدة او الذين تم حقنهم بمحلول ملحى .
وقد اظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في مجموعتى العلاج (تركيز مائة وتركيز خمسون وحدة) فى اول تقييم بعد اسبوعين من الحقن في جميع علامات التقييم باستثناء طول القضيب المرتخى الممتد و محيط وسط القضيب مقارنة مع مجموعة المراقبة .ثم استمر هذا التحسن فى مجموعتى العلاج مقارنة بمجمعة المراقبة حتى ثانى تقييم بعد ثلاثة اشهر من الحقن بما فى ذلك زيادة فى طول القضيب المرتخى الممتد ، ولكن لم يتم يتحسن محيط القضيب الوسطى . لكن لسوء الحظ ، انخفض تأثير البوتوكس تدريجيًا حيث ان التقييم عن ستة اشهر من الحقن سجل انخفاضا ملحوظا فى جميع علامات التقييم فى مجموعتى العلاج مقارنة بمجموعة المراقبة باستثناء طول القضيب المرتخى الممتد. ولكن هذا الانخفاض كان ملحوظا فى المجموعة الثانية (تركيز خمسون وحدة ) عنه فى المجموعة الاولى (تركيز مائة وحدة ) مما يفسر ان الاستمرارية فى التاثير كانت من نصيب التركيز الاعلى .
الخلاصة :
خلصت الدراسة التى اجريناها الى ان حقن القضيب بسم البوتولينيو من النوع (أ) تركيز مائة أو تركيز خمسون وحدة قد يكون مماثلا فى التأثير ولكن الاستمرايرية كانت فى صالح التركيز الاعلى وان سم البتولينيوم من النوع (أ) قد يكون حلا امنا ولكن غير دائم لعلاج حالات ضعف الانتصاب الناتج عن قصور الاوعية الدموية.