Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج لتحسين بعض الوظائف التنفيذية
لدى عينة من الأطفال المكفوفين
/.
المؤلف
عماره ؛ دنيا على محمود مرسي .
هيئة الاعداد
باحث / دنيا على محمود مرسي عماره .
مشرف / جبر محمد جبر .
مشرف / محمد رزق البحيري .
مشرف / مسعد نجاح الرفاعي ابو الديار
الموضوع
فاعلية برنامج لتحسين بعض الوظائف التنفيذية <br>لدى عينة من الأطفال المكفوفين <br>.
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
182 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للاطفال .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
الإعاقة البصرية هي إحدى الظواهر المنتشرة في المجتمع ولاشك أن حاسة البصر من أهم حواس الإنسان على الإطلاق حيث أنها تؤدي دورًا حيويًا في التعلم والنمو الإنساني، والحرمان من حاسة البصر يفقد الطفل خبراته اليومية المتعلقة بالصورة واللون والشكل ويحرمه من تكوين الصور الذهنية عن معظم الأشياء في البيئة، وكما هو معلوم فإن تكوين الصور الذهنية عن الأشياء وتخزينها واستدعائها عند الحاجة تعتبر من أهم مقومات عملية التعلم، ولما كان الأمر كذلك فإن فقدان الإنسان لبصره قد يقود إلى مواجهة العديد من المشكلات والصعوبات النفسية والتربوية والاجتماعية والجسمية.
وتتعرض شخصية الكفيف لأنواع متعددة من الصراعات فهو في صراع بين الدافع إلى التمتع بمباهج الحياة والدافع إلى الانزواء طلبًا للأمان، والدافع إلى الاستقلال والدافع إلى الرعاية؛ فهو يرغب من جهة أن تكون له شخصية مستقلة دون تدخل من الآخرين ولكنه في نفس الوقت يدرك أنه مهما نال من استقلال فإنه يظل إلى درجة محدودة لا يستطيع أن يتعداها مرتبطًا بمن حوله لخدمته ورعايته في بعض الأمور التي لا يستطيع إنجازها بمفرده، وينشأ عن هذا كله أن يقع الكفيف في قلق مستمر مما قد يحدث له إذا حاول ممارسة حريته واستقلاله، وقلق من أن يغلب على أمره نتيجة نقص خبراته وعجزه عن السيطرة على البيئة (سهير كامل، 2017: 350).
ويؤدي كف البصر إلي انخفاض المهارات الاجتماعية؛ فالطفل المبصر يحتاج إلى توظيف المعلومات البصرية لاكتساب مهارات مثل تناول الطعام وارتداء الملابس، أما بالنسبة للطفل المعاق بصريًا فلا بد أن يزود بمعلومات بديلة لاكتساب هذه المهارات وكذلك في تطوير العلاقات الإيجابية مع الآخرين (حنان حسن، 2009: 20).
وقد تناولت البحوث النفسية في العقد الأخير الوظائف التنفيذية بالبحث والدراسة كقدرات معرفية عليا تتحكم وتنظم غيرها من القدرات والسلوكيات، وهذا المجال ليس مهما فقط للبحث الأكاديمي ولكنه مهم للآباء والأمهات في إمدادهم بمعلومات عن الوظائف التنفيذية لدى أطفالهم وإمكاناتها وحدودها وكيفية مساعدة أطفالهم في تنمية قدراتهم المعرفية العليا والتي تتحكم في سلوكهم وأفعالهم وتساعدهم على التنشئة المعرفية السليمة واكتشاف ومحاولة تعديل الخلل البسيط في الوظائف التنفيذية عن طريق التدريب والإرشاد والتوجيه السليم في جميع المواقف الحياتية المختلفة (دينا كمال، 2015).
ويؤدي التنظيم الذاتي دورًا رئيسًا في القدرة على الإنجاز بشكل عام من خلال استراتيجيات تحديد الأهداف، ومعرفة الفرد لقدراته وإمكاناته، وتحديد أهدافه بناءًا على تلك القدرات وإدارة الوقت والقدرة على تنظيم الفرد وإنجازاته (عبد اللطيف عبد الكريم وقاسم محمد، 2016).
وتتضح أهمية عملية تنظيم الذات في مساعدة الطفل الكفيف على اختيار الوقت الملائم لممارسة الأنشطة اليومية ومواجهة الصعوبات التي تقف في طريقة، ومراقبة أدائه وتصحيح مساراته وتجنب الانفعالات السلبية لضبط ذاته (نبيلة عبد الروؤف، 2008).
فالضبط الانفعالي جانبًا هامًا في حياة الطفل الكفيف، كما أنه أحد العوامل التي تحدد أنماط الشخصية الإنسانية؛ فالطفل المتزن انفعاليًا لديه القدرة على تحمل تأجيل إشباع الحاجات، ولديه قدرة على تحمل قدر معقول من الإحباط، ويؤمن بالتخطيط بعيد المدى، ولديه القدرة على مراجعة التوقعات في ضوء الظروف والمستجدات، ويشير الضبط الانفعالي إلي الفرد الهادئ الذي يتسم بالثبات الانفعالي، وتظهر عليه علامات قليلة من التهيج الانفعالي إزاء أي نوع من المعارضة والغضب، ويكون واقعيًا في الحياة منضبطًا ذاتيًا ومثابرًا ولديه القدرة على حل مشكلاته (Tarannum & Khatoon, 2009).
فحل المشكلات هو إحدى الوظائف الرئيسة التي يجب تنميتها بدءًا من مرحلة الروضة حتى يشعر الطفل الكفيف بأنه يشارك في بناء المفاهيم عن طريق التفكير العلمي، والتطبيق الفعلي، ووظيفة حل المشكلات كأي نمط آخر من الوظائف التي لابد أن يتدرب تفكيرنا عليه؛ حيث تتراكم الخبرات منذ تعلمه هذه الوظائف في الطفولة، فيصل إلي المراحل التعليمية العليا ويصل إلي الحياة ممتلكًا آلية لحل المشكلات بناءًا على تعلم التفكير، والتدريب، وتراكم الخبرات وقدرته على اكتساب المهام التنفيذية (روبرت واطسون وهنري كلاي، 2004).
ولأهمية الوظائف التنفيذية بالنسبة للمكفوفين وتأثيرها الإيجابي في حياتهم وللآثار السلبية لاضطراب بعض الوظائف التنفيذية على حياتهم باعتبار أن هذا الاضطراب قد يزيد من إعاقتهم البصرية ليضاف إليها إعاقة نفسية، لذا أجريت هذه الدراسة للكشف عن فاعلية برنامج إرشادي في تحسين بعض الوظائف التنفيذية لدى عينة من الأطفال المكفوفين.
مشكلة الدراسة:
يفرض كف البصر على صاحبه نوع من القصور يضعه أمام مشكلات نفسية تتحدد درجتها في ضوء درجة الإعاقة البصرية واتجاهات المجتمع نحو الشخص المعاق؛ فالرؤية تعتبر من أهم العوامل التي تساعد الطفل على التعرف على العالم الخارجي واكتشاف البيئة والتفاعل معها، وتساعد على التدخل في البيئة بواسطة الحركة تجاه عناصرها المختلفة، وفقدان الرؤية يقف حائلاً دون ذلك مما يؤثر على الأطفال المعاقين بصريًا، ويجعلهم يشعرون بالضيق والتوتر الدائم كما يؤثر على الجانب الحسي الحركي لديهم بل ويعوق التفاعل مع أفراد العائلة مثل الاتصال العيني والابتسام مما يعيق عملية التواصل بين الطفل الكفيف وبين من يقوم على رعايته (سهير كامل، 2007: 341).
ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية لعام (2019) إلى أن نسبة انتشار المكفوفين (75) مليون شخص، أما ضعاف البصر فيقدرون بـ(135) مليون شخص.
وبما أن الوظائف التنفيذية توجه السلوك ولها علاقة بكيفية التخطيط لحياتنا وتحقيق أهدافنا لذلك تبدو أهميتها في الأنشطة اليومية، فهي تتعلق بوظيفة تنظيم الذات والضبط الانفعالي وحل المشكلات فإذا أصيبت الوظائف التنفيذية فإن الفرد يعجز عن تنظيم ذاته بصورة مقبولة أو يعجز عن القيام بأعمال مفيدة من تلقاء نفسه كما يؤثر على كل جوانب السلوك لدي الطفل الكفيف (دينا كمال، 2015).
فالأطفال المكفوفين المنظمين ذاتيًا يستطيعون توجيه أنفسهم نحو استغلال الوقت الصحيح وكيفية أداء العمل ولديهم مستوي مرتفع من الرضا الذاتي المتعلق بالمهام التي يقومون بها، ويؤدونها بثقة واجتهاد مع ارتفاع الدافعية لتطوير الذات وتحسين طرق التعلم والمثابرة لتخطي المواقف الصعبة، وإيجاد طرق صحيحة للوصول للنجاح، ويعد القصور في التنظيم الذاتي أساس المشكلات الشخصية والاجتماعية ومنها السلوك الانهزامي والعنف وضعف الصحة والتحصيل؛ حيث يسمح التنظيم الذاتي للأفراد والثقافات بالازدهار من خلال تعزيز النظم واستبدال الإشباع الفوري بالمكافآت المؤجلة، وتحمل الإحباط وردع الدوافع العدائية والقدرة على التمييز والضبط الانفعالي (عبد النعيم عرفة وطارق محمد، 2012).
فالضبط الانفعالي وتحمل المسؤولية يرتبطان بشكل وثيق مع العديد من متغيرات الشخصية، وخاصة القدرة على تنظيم الذات، فكلما تمتع الفرد بقدرة على تنظيم الذات، استطاع أن يسيطر على انفعالاته، ويتمتع بضبط انفعالي يمكنه من السيطرة على سلوكياته، بحيث يكون قادر على تحمل المسؤولية تجاه مختلف المواقف؛ حيث أن الضبط الانفعالي أحد سمات الشخصية المتوافقة، التي تتصف بالشجاعة في مواجهة التحديات والحسم في اتخاذ القرارات المهمة، والقدرة على السيطرة، والضبط في تعبيره عن انفعالاته وامتلاكه وجودًا مع الآخرين قائمًا على الحب والتفاعل الذي لا يلغي خصوصيته وتفرده، وإنما يعمل على اندماجه مع الآخرين، وتحقيق ذاته (عبد عون المسعودي، 2002).
فالأطفال المكفوفين يمرون في حياتهم بالعديد من المشكلات المتنوعة؛ لذا يتعين تدريبهم منذ الصغر على وظيفة حل المشكلات بأسلوب علمي منظم؛ مما يتيح للطفل الكفيف أن ينقل أثر ما تعلمه، ويجعله قادر على حل أي مشكلة، والاختيار من البدائل لحل معين؛ مما يكسبه الثقة بالنفس، ويساعده على التخلص من العديد من السلوكيات غير المرغوبة في المجتمع (لمياء عيد، 2013).
ولندرة الدراسات السابقة - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة – في البيئة العربية التي تناولت تحسين بعض الوظائف التنفيذية (تنظيم الذات والضبط الانفعالي وحل المشكلات) لدى الأطفال المكفوفين؛ مما كان الدافع لإجراء هذه الدراسة للكشف عن فاعلية برنامج إرشادي في تحسين بعض الوظائف التنفيذية لدى عينة من الأطفال المكفوفين، وتثير مشكلة الدراسة السؤالين التاليين:
1- هل يساعد البرنامج الإرشادي في تحسين بعض الوظائف التنفيذية لدى عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين؟
2- هل تستمر فاعلية البرنامج الإرشادي – إن وجدت – في تحسين بعض الوظائف التنفيذية لدي عينة الدراسة بعد شهر من انتهاء تطبيقه (القياس التتبعي)؟
هدفا الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى:
1- التحقق من فاعلية برنامج إرشادي لتحسين بعض الوظائف التنفيذية لدى عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين.
2- بيان تأثير البرنامج في تحسين بعض الوظائف التنفيذية لدى عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين - عبر الزمن - من خلال القياس التتبعي.
أهمية الدراسة:
تحددت أهمية الدراسة في:
أولاً- الأهمية النظرية:
1- ندرة الدراسات التي تناولت تحسين بعض الوظائف التنفيذية لدى الأطفال المكفوفين – في حدود ما اطلعت عليه الباحثة – في البيئة العربية.
2- تزودنا الدراسة ببعض المعلومات عن كيفية مواجهة المواقف الحياتية لدى المكفوفين للتخفيف من تأثير كف البصر في السلوك والشخصية.
3- التعرف على الدور الذي تؤديه الإعاقة البصرية في التأثير على الصحة النفسية للفرد.
4- إعطاء معلومات عن بعض المؤشرات النفسية والاجتماعية لعينة الدراسة من الأطفال المكفوفين.
5- الكشف عن بعض السمات النفسية للمكفوفين ومحاولة التقريب بينهم وبين المجتمع.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
1- الكشف عن تأثير الوظائف التنفيذية في سلوك الأطفال المكفوفين وإمكانية تحسين بعض الوظائف التنفيذية لديهم.
2- يمكن أن توجه نتائج هذه الدراسة أنظار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة الاهتمام ببرامج إرشادية وعلاجية وتفعيلها بما يعود بالفائدة على الطلاب المكفوفين.
3- يمكن أن توجه نتائج هذه الدراسة أنظار أخصائي التربية الخاصة إلى ضرورة الاهتمام ببرامج إرشادية وعلاجية وتفعيلها بما يعود بالفائدة على الطلاب المكفوفين لتحسين بعض الوظائف التنفيذية لديهم.
4- تقدم الدراسة أداة لقياس بعض الوظائف التنفيذية لدى الأطفال المكفوفين.
فروض الدراسة:
في ضوء الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة صاغت الباحثة فروضها على النحو التالي:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال المكفوفين في القياس بعد تطبيق البرنامج على مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال، وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين في القياسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال المكفوفين وذلك في اتجاه القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دال إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال المكفوفين في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال المكفوفين.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق البرنامج على مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال.
إجراءات الدراسة:
1) منهج الدراسة:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج التجريبي والتصميم التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة والقياس القبلي والبعدي والتتبعي.
2) عينة الدراسة:
أجريت هذه الدراسة في مركز نور البصيرة لرعاية المكفوفين بالعمرانية الغربية بمحافظة الجيزة، والبالغ عددهم (20) طفلاً من المكفوفين، تراوحت أعمارهم من (11-12) عامًا ولا يعانون من أي إعاقة أخرى سوى كف البصر، وتم تقسيم العينة إلي مجموعتين، المجموعة التجريبية (ن= 10)، المجموعة الضابطة (ن= 10).
3) أدوات الدراسة:
استخدمت هذه الدراسة الأدوات الآتية:
1. قائمة بيانات أولية (إعداد: الباحثة).
2. مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال المكفوفين (إعداد: الباحثة).
3. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب، 2016).
4. اختبار الذكاء للمكفوفين (إعداد: فاروق موسى، 2010).
5. برنامج تحسين بعض الوظائف التنفيذية لدى الأطفال المكفوفين (إعداد: الباحثة).
4) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة، والتحقق من صدق فروض الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
5- اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة للتحقق من صدق الفرض الأول.
6- اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة للتحقق من صدق الفروض الثاني والثالث والرابع.
7- المتوسطات.
8- الانحراف المعياري.
نتائج الدراسة:
لقد توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:
1- تحقق صدق الفرض الأول بأنه توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال المكفوفين في القياس بعد تطبيق البرنامج على مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- تحقق صدق الفرض الثاني بأنه توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين في القياسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال المكفوفين وذلك في اتجاه القياس البعدي.
3- تحقق صدق الفرض الثالث بأنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال المكفوفين في القياسيين قبل وبعد البرنامج على مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال المكفوفين.
4- تحقق صدق الفرض الرابع بأنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق البرنامج على مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال المكفوفين.
.