Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات انشاء مدرسه ثانويه افتراضيه في مصر/
المؤلف
غريب، ياسر احمد.
هيئة الاعداد
باحث / ياســـــر أحمــد غريـــب
مشرف / محمد إبراهيم طه خليل
مشرف / نشوى سعد محمود زنون
مناقش / زهير السعيد حجازى
الموضوع
المدارس الثانويه - تنظيم واداره.
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
280ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية بالسادات - قســـــــم التربيـــــــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

التعليم الثانوى العام له دور أساسى فى إعداد المتعلمين للتعليم الجامعى ونهضة المجتمع، ومنظومة المدرسة الثانوية العامة التقليدية فى مصر تعانى من مشكلات فى جميع عناصرها، وأصبحت غير قادرة على تحقيق أهدافها؛ لأنها لا تواكب التوجهات العالمية فى التعليم المعاصر.
وقد أحدث ظهور التكنولوجيا والإنترنت فى العصر الحديث تغيرا كبيرا فى جميع المجالات، كالسياسة، والاقتصاد، والتعليم بشكل عام، والتعليم الثانوى باعتباره أهم مراحل التعليم قبل الجامعى؛ لذ فقد أصبح من الضرورى التحول إلى العالم الافتراضى فى التعليم والأخذ بمنظومة المدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر، لحل المشكلات التى تعانى منها المدرسة الثانوية العامة التقليدية فى مصر.
وقد أخذت دول عديدة على مستوى العالم بمنظومة المدرسة الثانوية الافتراضية، وذلك منتصف التسعينيات من القرن العشرين كالولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وإنجلترا، وسنغافورة، واستراليا، والمملكة العربية السعودية، وتونس، وغيرها، لكن لم تأخذ بها مصر حتى الآن، وهذا ما وجه الدراسة الحالية للتوصل إلى متطلبات تأسيس المدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر؛ لمواكبة التطور التربوى العالمى وحل مشكلات المدرسة الثانوية العامة التقليدية فى مصر.
ثانيا: مشكلة الدراسة:
المدارس الثانوية العامة التقليدية فى مصر تعانى من مشكلات تتعلق بجميع عناصر المنظومة التعليمية، هيكليا وتنظيميا وتشريعيا، كسياسات قبول المتعلمين التى تعتمد على أعلى الدرجات، والمبانى المدرسية التالف معظمها وغير المجهزة لممارسة الأنشطة التعليمية، ويديرها مديرون غير مؤهلين علميا وتكنولوجيا وتربويا، ولا تحقق تكافؤ الفرص التعليمية للمتعلمين.
كما تعانى من مشكلات تربوية، مثل الفلسفة الغير واضحة، والأهداف الغير محددة وغير المناسبة للمرحلة التعليمية ولمهارات القرن الحادى والعشرين، والمعلم غير القادر على استخدام التكنولوجيا، والمناهج التقليدية، وطرق التعلم القائمة على التلقين والحفظ، والتقويم قائم على قياس تحصيل المتعلمين للمعلومات، ولا تحقق التعلم الذاتى والنقد وحل المشكلات والإبداع للمتعلمين، مع نقص المعامل وأدواتها وضعف إمكانات المكتبات، ومحدودية وجود الأجهزة التكنولوجية.
ونتيجة للتقدم التقنى ووجود شبكة الإنترنت فى العصر الحالى ظهرت منظومة المدرسة الثانوية الافتراضية فى كثير من دول العالم فى منتصف العقد الأخير من القرن العشرين، ومن ثم رأى الباحث أن الواقع العالمى الافتراضى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات سوف يفرض منظومة ”المدرسة الثانوية العامة الافتراضية” على النظام التعليمى المصرى”، عاجلا أم آجلا، وهذا ما وجه الباحث إلى الدراسة الحالية للإجابة عن السؤال الرئيس التالى:
• ما متطلبات تأسيس مدرسة ثانوية عامة افتراضية فى مصر؟
ويتفرع هذا السؤال الرئيس إلى الأسئلة الفرعية التالية:
- ما الإطار المفاهيمى للمدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر؟
- ما واقع مشكلات المدرسة الثانوية العامة التقليدية فى مصر؟
- ما مبررات الأخذ بنموذج المدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر؟
- ما متطلبات تأسيس المدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر، من وجهة نظر الخبراء؟
- ما التصور المقترح لتأسيس المدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر؟
ثالثا: أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية التوصل لمتطلبات تأسيس مدرسة ثانوية افتراضية فى مصر من خلال:
• التعرف على الإطار المفاهيمى للمدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر.
• التعرف على واقع مشكلات المدرسة الثانوية العامة التقليدية فى مصر.
• التعرف على مبررات تأسيس المدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر.
• التوصل إلى متطلبات تأسيس المدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر.
• التوصل إلى تصور مقترح لتأسيس المدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر.
رابعا: أهمية الدراسة:
استمدت الدراسة الحالية أهميتها مما يلى:
• قد تفيد نتائج الدراسة فى التغلب على العديد من مشكلات التعليم الثانوى العام التقليدى بوضعه الراهن.
• قد تفيد نتائج الدراسة فى التوصل إلى التخلى عن التعليم الثانوى العام التقليدى، والتوجه نحو التعليم الثانوى العام الافتراضى.
• قد تفيد نتائج الدراسة فى الاستفادة من تكنولوجيا العصر الرقمى والإنترنت فى صياغة نظام تربوى جديد للتعليم الثانوى العام الافتراضى فى مصر، يتماشى مع معطيات العصر الرقمى.
• التوصل إلى تصور علمى مقترح للمدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر، يتماشى مع النظام التعليمى الثانوى العام، والامكانات المتاحة.
خامسا: منهج الدراسة وأدواتها:
اعتمد الباحث فى الدراسة الحالية على منهج الدراسات المستقبلية؛ باستخدام أسلوب دلفاى لاستشراف المستقبل ولمناسبته طبيعة وأهداف الدراسة، حيث هدفت الدراسة التوصل إلى متطلبات تأسيس مدرسة ثانوية عامة افتراضية فى مصر، وفى سبيل إتمام الباحث للدراسة تم جمع البيانات فى ثلاث جولات، الجولة الأولى استخدمت استبانة مفتوحة، ثم استبانة مغلقة فى الجولة الثانية تم صياغة عباراتها من آراء الخبراء فى الجولة الأولى، وفى الجولة الثالثة استخدم الباحث استبانة مغلقة أوضحت استقرار استجابات الخبراء واتفاق آرائهم.
سادسا: حدود الدراسة: تمثلت حدود الدراسة فيما يلى:
• حدود بشرية: تم تطبيق الدراسة بأخذ آراء مجموعة من أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية المختلفة بكليات التربية، مثل: (مدينة السادات - المنوفية - طنطا – بنها – الزقازيق – عين شمس- الأزهر)، وآراء مجموعة من القيادات التربوية فى مديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية.
• حدود زمانية: تم تطبيق الدراسة الميدانية خلال العام الدراسى 2018/2019م.
• حدود مكانية: تمثلت فى تطبيق الدراسة فى (7) سبع جامعات مصرية، بأخذ آراء مجموعة من أساتذة كليات التربية، وفى محافظة المنوفية بأخذ آراء القيادات التربوية بديوان مديرية التربية والتعليم، ودواوين الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة.
• حدود موضوعية: تمثلت فى المتطلبات(الهيكلية والتنظيمية والتشريعية- التربوية- الفنية) اللازمة لتأسيس مدرسة ثانوية عامة افتراضية فى مصر.
سابعا: مجتمع وعينة الدراسة:
تم تطبيق أداة الاستبانة على عينة من خبراء التربية من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بالجامعات المصرية (مدينة السادات - المنوفية - طنطا – بنها – الزقازيق – عين شمس- الأزهر)، وعلى القيادات التربوية بمحافظة المنوفية، وذلك بديوان مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، والإدارات التعليمية العشرة التابعة لها، وشارك فى نهاية الجولة الأولى (50) خبير منهم (20) من أساتذة التربية و(30) من القيادات التربوية، وفى نهاية الجولة الثانية شارك (35) خبير منهم (17) من أساتذة التربية و(18) من القيادات التربوية، وفى نهاية الجولة الثالثة شارك (32) خبير منهم (15) من أساتذة التربية و(17) من القيادات التربوية.
ثامنا: أهم نتائج الدراسة:
بناء على نتائج الجولة الثالثة تم الترتيب التنازلى لأعلى عشر متطلبات لتأسيس المدرسة الثانوية العامة الافتراضية فى مصر، طبقا لآراء الخبراء، كما يلى:
تختص وزارة التربية والتعليم بوضع القوانين المتعلقة بالمدرسة الافتراضية، ويجهز الفصل الافتراضى بأحدث أجهزة للحاسب الآلى وملحقاته وسبورة ذكية وشاشة عرض وجهاز داتا شو، ويصمم موقع إلكترونى بسيط وجاذب وسهل تصفحه للمدرسة على شبكة الإنترنت ومرتبط بموقع الوزارة ويسمح بالتفاعل بين المعلم والمتعلمين عن طريق مؤتمرات الفيديو، ويدير المدرسة الافتراضية معلمون أكفاء بوزارة التربية والتعليم، ويحتوى موقع المدرسة على برامج: المعامل الافتراضية والمكتبة الافتراضية والمناهج الافتراضية والدروس التفاعلية والمسجلة.
وتهدف المدرسة الافتراضية متعلما قادرا على التعلم بالجامعات الافتراضية، وتعتمد الدراسة بالمدرسة الافتراضية على التعليم الافتراضى بنوعيه (المتزامن-وغير المتزامن)، وتضع وزارة التربية والتعليم آلية للاعتراف بشهادات التخرج للمتعلمين محليا وعالميا، ويجهز مبنى بسيط مستقل للمدرسة الثانوية الافتراضية بأحدث الأجهزة وتوصيلها بالإنترنت بسرعة عالية وتحميل لامحدود.