الفهرس 
الفصل الأول الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
المستخلص
يوضح ”سليمان أحمد وآخرون” (2005م) أنه نظراً للتطور الهائل في تطبيق العلوم المختلفة وما أحدثته الثورة الصناعية وتقدم الآلة في حياة الإنسان المعاصرة، مما أدى إلى تسهيل الكثير من الأعمال البدنية التي كان يقوم بها من ذي قبل، ما ترتب عليه إعطاء الإنسان عدة ساعات من الفراغ مع قلة النشاط البدني، فالجسم البشري في حاجة إلى النشاط الحركي سواء لتنمية وظائفه الحيوية والحركية أو المحافظة عليها في مستوى عال، كي لا يُصبح صيداً ثميناً للعديد من أمراض سوء الحركة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وخشونة مفصلي الركبة وغيرها من أمراض العصر الحديث، فإن التربية البدنية والرياضية يجب أن تقوم بدورها في هذا المجال، لكي توفر للجسم النشاط البدني المنظم الذي يعمل على المحافظة على حيويته ونشاطه.(22: 1)
ويشير ”عادل عبد العال” (2014م) إلى أنه يزال النقاش قائماً حول العوامل المسببة لزيادة الوزن حیث أشارت بعض الدراسات أن السبب قد يرجع إلى العوامل التالية:
- عوامل خارجية: تتلخص فى الإفراط فى تناول الطعام، وقلة النشاط والحركة ويعتبر هذا العامل هو المتسبب فى أكثر من (95%) من الحالات.
- عوامل داخلية: مثل زيادة إفرازالغدة الكظرية وقلة نشاط الغدة الدرقية، وتكون في حالات خاصة نتيجة بعض الأمراض الوراثية وعوامل نفسية وتناول بعض الأدوية.( 26 :13)
ويرى ”حسام رفقي” (2004م) أن الوزن المصاحب للكولسترول في الجسم عنصر هام في حياة الأفراد، حيث يتضح ذلك من نتائج الدراسات التي تشير إلى أن الزيادة في الوزن بمقدار (5 كجم) يقلل من العمر (8%) وإذا ارتفعت الزيادة إلى (15 كجم) يقل العمر بنسبة (30%)، كذلك تمثل أي زيادة في الوزن أعباء إضافية للقلب فالشرايين التي يحتويها الجسم يبلغ طولها (25م) فإذا زاد الوزن كيلوجرام واحد عن المعدل الطبيعي يتحتم القلب أن يدفع الدم عبر ميلين إضافيين من الشرايين لتغذية هذه الزيادة.(54:15)
وعلى الرغم من مدى خطورة التطور التكنولوجيي على الانسان إلا ان هناك إيجابيات لهذا التقدم وهى الأجهزة الطبية الحديثة التي تساعد الفرد على التخلص من الدهون، وهى ما تُعرف بأجهزة إذابة (تفتيت) الدهون ومنها جهاز الكافيتيشن الذي يعمل على تفتيت وإذابة الدهون، وعلاج أكثر المناطق شيوعاً وهى الأرداف، والبطن، والذراعان من أعلى، والفخذان من الداخل، وإزالة السليوليت، ومن خلاله يرى الفرد تغيرات ملحوظة بعد الجلسة الأولى، ولكن لتحقيق نتائج مثالية تكون بعد (4) إلى (8) جلسات، وذلك يتم عن طريق تفتيت الدهون، وتدمير الخلايا الدهنية باستخدام موجات صوتية منخفضة التردد، وبمجرد تدمير الخلية الدهنية يُفرغ الدهن بين الخلايا ويتحول إلى بروتين ثم يتحول إلى أحماض دهنية حرة، وتنقل الأحماض الدهنية الحرة إلى الكبد حيث تتحلل وتُزال من الجسم.( 69)
ويضيف ”برنارد جينسين”Bernard gensen (2004م) أن الحفاظ على الوزن شئ بسيط ولكنه ليس سهلاً، فهو يتطلب إتباع أسلوب حياة صحي إذا حشدت قوة إرادتك، وشجاعتك وعزمك ورغبتك الصادقة فى تغييرأسلوب حياتك إلى أسلوب يكون مناسباً لك بشكل خاص، بمعنى أن تنسق بين كل المصادر الروحية والعقلية والجسمانية لتحقيق هدفك في العثور على أسلوب حياة صحي والحفاظ عليه قم بتدوين أهداف للحفاظ على الوزن واعمل على تحقيقها، وعندما تحقق ذلك فسوف يمكنك أن تتغلب على أي مشكلة.( 47: 8 )
ومن هنا تبللورت فكرة هذا البحث فى وضع برنامج للرقص الهوائى لمحاولة علاج السمنة (الوزن الزائد )لدى السيدات وذلك بمصاحبة أجهزة إذابة الدهون .
هدف البحث :
تصميم برنامج تدريبي مقترح بإستخدام جلسات إذابة الدهون والرقص الهوائي لعلاج السمنة لدى السيدات ومعرفة تأثيرة على:
على بعض القياسات الجسمية (الوزن - مؤشر كتلة الجسم - كتلة الدهون – محيطات الجسم) لعينة البحث .
فروض البحث:
1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مستوى بعض القياسات الجسمية (الوزن – مؤشر كتلة الجسم – كتلة الدهون – محيطات الجسم) لصالح القياس البعدي
2. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في مستوى بعض القياسات الجسمية (الوزن – مؤشر كتلة الجسم – كتلة الدهون – محيطات الجسم) لصالح القياس البعدي
3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى بعض القياسات الجسمية (الوزن مؤشر كتلة الجسم – كتلة الدهون – محيطات الجسم) ولصالح المجموعة التجريبية.
أولاً: خطة البحث:
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وذلك لمناسبته لطبيعة هذا البحث .
مجتمع البحث :
أشتمل مجتمع البحث على السيدات ذات السمنة المفرطة والمشتركات في المركز الصحية ببني سويف وهم (ريفير جيم، وزويوس جيم، والفرسان جيم) وعددهن (١٠٠) سيدة تتراوح اعمارهن من (25-35) سنة.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من السيدات المصابات بالسمنة المفرطة وعددهن (38) سيدة تتراوح اعمارهن من (25-35) سنة قد تم اجراء التجانس لهن وجدول (1) يوضح ذلك وتم السحب العشوائي لعدد (8) سيدات لأجراء الدراسة الإستطلاعية واستخراج المعاملات العلمية، وبذلك أصبح عدد عينة البحث (٣٠) سيدة تم تقسيمهن عشوائياً إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وقوام كل منهما (15) سيدة
الإستنتاجات :
فى حدود مشكلة البحث وأهميتة وفى ضوء هدفة وفروضة وطبيعة العينة وفى إطار المعالجات الإحصائية وتفسير النتائج ومناقشتها ،تمكنت الباحثة من التوصل إلى الأستنتاجات الأتية :
4. إن البرنامج المقترح له تأثيراً إیجابیاً علي بعض مكونات الجسم (وزن الجسم- مؤشر كتلة الجسم- كتلة الدهون).
5. البرنامج المقترح له تأثيراً إيجابياً علي محیطات بعض أجزاءالجسم (محیط الخصر- محيط البطن - محیط الفخذ - الفخذ).
6. البرنامج التدريبي المقترح باستخدام الرقص الهوائي ووسائل العلاج الطبيعي وهى جهاز الكافيتشن ادى الى تحسن في بعض مكونات الجسم وبعض محيطات الجسم لدى السيدات البدينات بشكل افضل من وسائل العلاج الطبيعي فقط عينة البحث التجريبية.
التوصيات :
5. إستخدام البرامج التدريبية الرياضية مع جهاز الكافيتشن لإنقاص الوزن .
6. إستخدام البرامج التدريبية الرياضية مع أجهزة أخرى من أجهزة إنقاص الوزن مع مجموعات أخرى ممن لديهم دراجات متباينة من السمنة.
7. عدم الإعتماد على الآلة والأجهزة الحديثة العلاجية فقط من السيدات بدون إحداث ممارسة نشاط رياضي حتي لا يتعرض لمشكلات أكبر من كونها وسائل للعلاج.
8. الأهتمام بممارسة النشاط الرياضى وخاصة الأنشطة البدنية الهوائية بإنتظام كوسيلة من وسائل إنقاص الوزن وخاصة عند ذوى الوزن الزائد.