Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أخطار الجريان السيلي بالجانب الشرقي لوادي النيل بين وادي العمراني جنوباً ووادي الشيخ شمالاً /
المؤلف
عبد اللطيف، خالد ضاحي عبد الرحيم.
هيئة الاعداد
باحث / خالد ضاحي عبد الرحيم عبد اللطيف
مشرف / صابر أمين دسوقي
مشرف / أسامة حسين شعبان
الموضوع
السيول.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
207 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

يعتبر الجريان السيلى أحد الأخطار الجيومورفولوجية التى تهدد المراكز العمرانية ومختلف الأنشطة البشرية، من ناحية أخرى فإنه يمكن من خلال بعض الوسائل والتدابير المناسبة مواجهة خطورته والاستفادة من مياهه، ويتحكم فى الجريان السيلى بالأودية كل من الخصائص الطبيعية والجيولوجية لأحواض التصريف وشبكاتها، وخصائصها المورفومترية، بالإضافة إلى العوامل الهيدرولوجية والأحوال المناخية، وتحدد هذه العوامل درجة خطورة الجريان السيلى على النواحى البشرية المختلفة مثل الطرق، العمران، الأراضى الزراعية، وتهدف الدراسة إلى تناول هذه العوامل وتصنيف أحواض التصريف فى منطقة الدراسة وفقاً لهذه العوامل، واقتراح بعض الوسائل لمجابهة خطورة الجريان السيلى أو الإستفادة من مياهه بالإستعانة بنظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بعد.
تقع منطقة الدراسة على الجانب الشرقي لنهر النيل شرق منطقة المنيا بين وادي العمرانى جنوباً ووادي الشيخ شمالاً، وتبلغ مساحة المنطقة 8441.09 كم2 ويصل أعلى ارتفاع في الجزء الشرقي نحو 1040م فوق منسوب سطح البحر، ومع الاتجاه صوب الغرب يقل الارتفاع حتى يصل إلى أقل من 50 م في السهل الفيضي ، وفلكياً تقع المنطقة بين دائرتي عرض 52 ” 43 28 ْ ، 21 ” 30 27 ْ شمالاً، وخطي طول 23 ” 28 32 ْ، 46 ” 56 30 ْ، وتنحدر بمنطقة الدراسة تسعة عشر وادياً جافاً مع الانحدار العام من الشرق تجاه نهر النيل غرباً، تتفاوت في مساحاتها وأبعادها، وهي من الجنوب إلى الشمال كما يلي : وادي العمرانى، وادي أبو حصاة القبلى، وادي أبو حصاة البحرى، وادي البرشاوى، وادي عبادة، وادي حسحاس، وادي المشجيج، ووادي الشرفا، وادى الشيخ محمد، وادى الطهناوى، وادى جبل الطير، وادى حرف الدير، وادى السريرية، وادى البستان، وادى الطرفه، وادى المهشم، وادى شارونة، وادى زاوية الجذامى، وادى الشيخ.
تحتوي الرسالة على خمسة فصول تسبقها مقدمة توضح الموقع الجغرافي لمنطقة الدراسة وأهمية الموضوع وأهدافه وعرض لأهم الدراسات السابقة، والمناهج والأساليب المتبعة وتنتهي بخاتمة توضح أهم النتائج والتوصيات وقد تناولت فصول الدراسة العوامل الرئيسية المؤثرة على الجريان السيلي، وتنتهي بحساب صافي الجريان من خلال الميزانية المائية وتحديد درجات الخطورة كما يلي :
الفصل الأول : ينقسم إلى مبحثين رئيسين هما الخصائص والمورفولوجية، حيث توضح الدراسة التوزيع الجغرافي للتكوينات الجيولوجية وأهم خصائصها، ثم دراسة البنية والتركيب الجيولوجي ولا سيما الظاهرات الخطية والطيات. يلى ذلك دراسة الخصائص المورفولوجية لمنطقة الدراسة من خلال تقسيمها إلى نطاقات تضاريسية وتوضيح أهم الأشكال الأرضية المرتبطة بها، ودراسة فئات الارتفاع والانحدار وعمل بعض القطاعات التضاريسية التي توضح الملامح العامة لسطح الهضبة.
الفصل الثاني : يهتم بدراسة أحواض التصريف من حيث مساحتها وأبعادها وأهم خصائصها المورفومترية مثل الاستدارة والاستطالة وقياس معامل الشكل، كذلك دراسة الخصائص المورفولوجية لسطح الحوض مثل معدل التضرس، قيمة الوعورة، التكامل الهبسومتري، معدل انحدار حوض التصريف، وتوضيح العلاقات الارتباطية المتبادلة بين هذه المتغيرات.
الفصل الثالث : يتناول دراسة الخصائص المورفومترية لشبكات التصريف، ترتيب المجاري حسب تصنيف سترهلر، 1952، وحصر أعداد مجاري الأودية بكل حوض، وعددها في كل رتبة، وقياس أطوالها واستخراج بعض المعاملات المورفومترية الهامة مثل كثافة التصريف، الكثافة النسبية، النسيج الطبوغرافي، معدل تكرار المجاري، معدل بقاء المجاري، يلي ذلك دراسة علاقة الارتباط فيما بين خصائص شبكات التصريف، والعلاقة بين خصائص شبكات التصريف وأحواض التصريف وأبعادها.
الفصل الرابع : يهتم بدراسة الخصائص الهيدرولوجية لأحواض التصريف والتي تعتبر انعكاساً لخصائص حوض التصريف الجيولوجية والتضاريسية والمورفومترية، ومن أهم الخصائص الهيدرولوجية التي يتم حسابها زمن التباطؤ، زمن التركيز، زمن تصريف الحوض، سرعة المياه، حجم التصريف، معدل التصريف، ودراسة علاقة الارتباط بينها وبين خصائص الحوض وأبعاده.
الفصل الخامس : يمثل ثمرة ونتيجة الدراسة حيث يتضمن دراسة الميزانية المائية لأحواض التصريف التي تهدف إلى حساب صافي الجريان بكل حوض والذي يتناسب طردياً مع درجة خطورته، بالإضافة إلى تحديد درجات الخطورة لأحواض التصريف وفقاً للعديد من العوامل المورفومترية والمورفوهيدرولوجية ، وتقديم بعض المقترحات للحماية من أخطار الجريان السيلي أو الاستفادة من مياهها، وإعداد الخريطة المستقبلية المقترحة لمنطقة الدراسة.