Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور وسائل الإعلام المرئية في تغيير أنساق القيم :
المؤلف
عوض، مها محمد عبدالقادر.
هيئة الاعداد
باحث / مها محمد عبدالقادر عوض
مشرف / عبدالسلام السيد عبدالله
مناقش / محمود عبدالحميد حسين
مناقش / محمد فاروق رضوان
الموضوع
الاجتماع، علم. وسائل الإعلام - جوانب اجتماعية. القيم الأخلاقية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
304 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
30/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 304

from 304

المستخلص

تعرضت المجتمعات الانسانية بصفة عامة منذ نشأتها الى العديد من التغيرات والتحولات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، تلك التغيرات التي أثرت في الأبنية الاجتماعية للمجتمعات المختلفة، الامر الذي يؤدي إلى ظهور انماط سلوكية تميز المجتمعات الفرعية بفئاتها المختلفة في كل مجتمع، ومن ثم فهي تؤثر في الخصائص والثقافات العامة والخاصة لهذه الجماعات. بما يشكل في النهاية صور عامة تعكس البناء الاجتماعي بكل مجتمع والذي يميزه عن المجتمعات الاخرى. والمجتمع المصري مثله مثل كافة المجتمعات، شهد وما زال يشهد العديد من التغيرات والتحولات، تلك التحولات التي تنعكس مظاهرها على مختلف فئات المجتمع، ومن شأنها إحداث تغيرات مهمة، انعكست على حركة المجتمع المادية والفكرية والخلقية والروحية، كما انعكست كذلك على المثل والقيم، والمعايير، وطرائق الحياة المختلفة، ولا يمكن أن نعزل القيم السائدة عن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرز هذه القيم حيث توجد في كل مجتمع القيم السلبية جنبًا إلى جنب مع القيم الإيجابية، ويصنف علماء الاجتماع التحولات التي يمر بها المجتمع كما يلي: التحول الداخلي الطبيعي: وهي ممارسة المجتمع لقدراته الكاملة في التحول في ظل الظروف الطبيعية التي يعيشها المجتمع ويتم ذلك من خلال المؤسسات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية مستندا على موروثه الثقافي والتاريخي ضمن تدرج اجتماعي وفق الإمكانيات الاقتصادية والعادات والتقاليد والقيم وكل ما يضطلع في تشكيل هوية المجتمع. التحول الداخلي غير الطبيعي: وهي تبني اتجاهات ( ربما تكون متطرفة ) تتجاوز الرؤية الموضوعية لتطور المجتمع لاسيما فيما يتعلق بالغايات والآمال التي يتطلع النظام الاجتماعي إلى بلوغها وتحقيقها, بمعنى أخر عدم تطابق الإمكانيات مع الأهداف المطلوب الوصول إليها, وبالتالي تحدث حالة من فقدان التوازن في المجتمع وتولد الصراعات بين الإرادات.