الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ويمكن القول بأن التطورات السريعة تتطلع الإدارة فى العصر الحالي من خلال هيئتها العامة والخاصة والأهلية ومنظماتها بجميع أنواعها إلى تطوير وتحديث أساليبها لكى تواكب التغيير والتطور الإداري على مستوى العالم، فقد لحق التغيير كل أبعاد عناصر العمل فى متطلبات الأعمال واتجهت الممارسة الإدارية نحو الأخذ بالأساليب التكنولوجية المتقدمة لكى تستطيع المنافسة والصمود فى السوق العالمي المفتوح الذى لا يقبل إلا التفوق والامتياز.(31: 9) ويذكر ”جمال محمد على” (2009م) أن الإدارة الرياضية من أهم الموضوعات التى تؤثر على حياتنا ومسيرتنا الرياضية فى قطاع البطولة أو قطاع ممارسة الرياضة ذلك لأنها دائما ترتبط بتحديد الاهداف وكيفية الوصول إليها، وتهتم بدرجة كبيرة بكيفية تجميع الكفاءات البشرية والموارد المالية وباستخدامها الاستخدام الأمثل والفعال لتحقيق الاهداف المرجوة.(23: 18) ومن هنا جاءت ضرورة الاهتمام الجاد بتحديث الأساليب الإدارية التى تدار بها تلك المؤسسات لتحقيق عناصر محددة تساعدها على تحقيق ميزة تنافسية ولذا أصبحت المؤسسات والهيئات فى حاجه ماسة إلى إدارة حكيمة تتفهم أعمالها ومتطلباتها وتتفاعل معها من أجل إنجاز المهام بأقل جهد ووقت وبأكبر كفاءة ممكنةالتى يشهدها مجال إدارة كرة القدم فى الوقت الحاضر أدخل عالم الإدارة دائرة التنافسية المفتوحة على جميع الأصعدة، لضمان الاستمرارية ومواكبة التقدم العلمي الكبير المستمر، مما وضع الاتحادات الرياضية أمام تحديات لا يمكن التغلب عليها إلا بتجديد الرصيد المعرفي والمعلوماتي وتواصل الكفاءات وتحديد الاختصاصات لضمان الوصول لأعلى المستويات . ( 68 : 2) وتعد كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى فى معظم دول العالم والتي تحظى بكثير من الاهتمامات والرعاية من قبل المسئولين ورؤساء الدول والحكومات والهيئات ووسائل الإعلام المختلفة، ومع انتشار كرة القدم زاد عدد الممارسين لها وتسابق الباحثون إلى نشر المؤلفات وإجراء البحوث العلمية التى تتناول اللعبة بالدراسة والتحليل. |