Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Validation of Optic Nerve Sheath Diameter as a Bed Side Non-Invasive Tool in Comparison to Lumbar Puncture Opening Pressure in Patients Suspected of Elevated Intracranial Pressure /
المؤلف
Saad, Amir Nady.
هيئة الاعداد
باحث / أم?ر نادي سعد
مشرف / شريف مدحت صبري
مشرف / حمدى حمدى محمود
مشرف / ســـامح كــمــال المــراغــي
الموضوع
Intracranial pressure Congresses. Optic nerve Diseases. Optic Nerve Diseases.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
135 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب
الناشر
تاريخ الإجازة
8/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - طب الحا?ت الحرجة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 146

from 146

Abstract

إرتفاع الضغط داخل الجمجمه يكون من العلامات الأكلينيكية المهمة في التشخيص والتعامل مع العديد من الامراض العصبية.
يعد إرتفاع الضغط القحفى المستعصي هو ”الحدث النهائي” الأكثر شيوعًا الذي يؤدي إلى الوفاة أو التلف العصبي المدمر إما عن طريق تقليل ضغط التروية الدماغيه او يتسبب فى ضغط علي جزع المخ او غيرها من المراكز الحيويه لذلك التشخيص المبكر امر حاسم من أجل التدخل بشكل مناسب.
العديد من الاطباء ينظرون الى بعض الأعراض مثل الصداع و القىء اومقياس درجه الوعى جلاسكو كمؤشر على إرتفاع ضغط المخ ولكن هذا النهج عرضه للخطآ وقد يتسبب فى فقدان طريقه علاجيه حيويه فى حاله الاكتشاف المبكر لارتفاع الضغط داخل الجمجمه.
إن إرتفاع الضغط داخل المخ حيوى و خطيرو كان من الضرورى البحث عن طريقه تشخيصيه دقيقه وآمنه ويمكن تكرارها وقابله للقياس سريريا مع الحد الادنى للخطأ مراعيا عامل الوقت كهدف للبحث والكشف المبكرعن ارتفاع ضغط الجمجمه وبدء استراتيجيه العلاج.
مراقبه وقياس ضغط المخ تداخليا يظل هو المعيار الدقيق والحاسم ولكنها طرق محدوده بسبب عدم توافر التقنيات والخبره وباهظه التكلفه وتحمل خطرا للعدوى والنزف مع عدم امكانيه القياسات المتكرره لذلك اصبح البحث عن بديل غير تداخلى وامن امرا ملحا وحيويا.
أظهرت الدراسات السابقه إرتباط ارتفاع الضغط داخل الجمجمه بالظواهر الموجودة بالأشعه المقطعيه او الرنين المغناطيسى ولكن هذا يتطلب نقل المريض واستهلاك وقت طويل يمكن ان يضر بالمريض.
إستخدام الموجات فوق الصوتيه لتصوير غمد العصب البصرى يمكن أن يقدم خيارا أفضل خاصه لمرضى الحالات الحرجه التى تتطلب تدخلا سريعا ومراقبه دقيقه ومستمره للضغط داخل الجمجمه مراعيه عامل الوقت.
غمد العصب البصري متجاور مع الأم الجافية ، ومحتوياته متجاورة مع الحيز تحت العنكبوتية. وبالتالي ، يؤدي الضغط المرتفع داخل الجمجمة (ICP) إلى زيادة في قطر غمد العصب البصري.
في هذه الدراسة، اخترنا قياس قطر غمد العصب البصري بواسطة الموجات فوق الصوتيه لتشخيص إرتفاع الضغط داخل الجمجمه بالمقارنه مع قياس ضغط سائل النخاع الشوكى كمعيار أساسى فى المقارنه.
تضمنت هذة الدراسه 50 مريض يعانون من إضطراب بدرجه الوعى مع إحتمال إرتفاع الضغط القحفى.
وكان الهدف من هذه الدراسه هو دراسه الدقه التشخيصيه لقياس قطر العصب البصرى فى التنبؤ المحتمل لارتفاع الضغط داخل الجمجمه كأداه آمنه ودقيقه وغير تداخليه مقارنه بأداه تداخليه اخرى كمرجع رئيسى فى المقارنه.
تم قياس قطر العصب البصرى بإستخدام الموجات فوق الصوتيه على بعد 3مم من منفذ دخول العصب إلى مقبس العين حيث اعتبر قطر غمد العصب البصري ˂ 6 مم تشخيصًا لارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
كما تم قياس ضغط سائل النخاع الشوكى حيث انه اعتبراكبر من 20 سم ماء تشخيصًا لارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
كان هناك فاصل زمنى اقصاه 10 دقائق بين استخدام الموجات فوق الصوتيه و قياس ضغط سائل النخاع الشوكى.
أظهرت دراستنا أن قطر العصب البصري مهم في التنبؤ بارتفاع الضغط داخل الجمجمة مقارنةً بقياس ضغط سائل النخاع الشوكى كمعيار ذهبي مرجعي حيث يعتبر قطر غمد العصب البصري ˂ 6 مم تشخيصًا لارتفاع الضغط داخل الجمجمة بحساسية 95٪ وخصوصية 77٪.
أظهرت دراستنا أن قطر غمد العصب البصري في التنبؤ بارتفاع الضغط داخل الجمجمة مقارنةً بالاشعه المقطعيه حيث يعتبر قطر غمد العصب البصري ˂ 6 مم تشخيصًا لارتفاع الضغط داخل الجمجمة بحساسية 83٪ وخصوصية 56٪.
كما أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود علاقة بين قياسات قطر غمد العصب البصري وخصائص المريض مثل العمر والجنس.
قياس قطر العصب البصري فى هذه الدراسه يبدو أنه بديل دقيق للكشف عن إرتفاع الضغط داخل الجمجمه لكنه لم يتنبأ بالوفيات في المرضى الذى تضمنتهم هذه الدراسه.
في الختام، أظهرت دراستنا حساسية عالية للكشف عن زيادة الضغط داخل الجمجمة باستخدام قياس قطر العصب البصري كأداه سريريه غير تداخليه آمنه وسريعه بالمقارنة مع قياس ضغط سائل النخاع الشوكى كمعيار ذهبي مرجعي.