Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية العلاج المعرفي في تنمية وعى الأمهات بمخاطر التحرش الجنسي لدى الفتيات المعاقات ذهنيًا/
المؤلف
مرسى، صفاء محمد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء محمد أحمد مرسي
مشرف / حمدي محمد إبراهيم منصور
مناقش / سامية عبدالرحمن همام
مناقش / احمد ثابت هلال
الموضوع
خدمة الفرد
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
303ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
24/8/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

أولًا: مشكلة الدراسة:
يعتبر التحرش الجنسي بالفتيات المعاقات ذهنيًا من أخطر الظواهر التي ظهرت بالمجتمعات العربية, والتي تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق تلك الفئة حيث يخلف التحرش الجنسي آثارًا شديدة الخطورة علي الفتاة المعاقة ذهنيًا, وذلك على الجانب النفسي والسلوكي والجسماني والاجتماعي, وربما لا يعي هذا الوالدان وخاصة الأمهات باعتبارها هي المربي والمعلم الأول, وذلك نتيجة لبعض المعتقدات والأفكار الخاطئة , فهم يمارسون أشكال من السلوكيات السلبية, وعادة تسيطر عليهم مشاعر مضطربة .
ويعد العلاج المعرفي من أهم النماذج العلاجية في تنمية الوعي, وذلك من خلال تعديل الأفكار وتغيير المعتقدات, فمن خلال تعديل الفكر تتغير السلوكيات غير السوية والمشاعر المضطربة مما يسمح بنمو الوعي والمعرفة, ولهذا قد تم التدخل مهنيًا من خلال تطبيق العلاج المعرفي مع أمهات الفتيات المعاقات ذهنيًا لتنمية وعيهن بمخاطر التحرش الجنسي
وبناءً علي ذلك فقد حددت مشكلة الدراسة في سؤال مؤداه: ما مدي فعالية العلاج المعرفي في توعية أمهات الفتيات المعاقات ذهنيا بمخاطر التحرش الجنسي؟
ثانيًا: أهمية الدراسة :
(1) تهتم الدراسة الحالية بظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات المعاقات ذهنيًا, ويزيد من أهميتها ندرة الدراسات التي اهتمت بهذا الجانب .
(2) تهتم الدراسة الحالية بفئة المعاقين ذهنيًا, وهى من الفئات الخاصة التي تزايد الاهتمام بها في الآونة الأخيرة عالميًا ومحليًا, وذلك من خلال توعية أمهات الفتيات المعاقات بمخاطر التحرش الجنسي على فتياتهن المعاقات ذهنيًا..
(3) تأتى هذه الدراسة إيمانا بحق المعاق بأن تحترم كرامته وتوفر له سبل الأمان والحماية من أي استغلال أو إساءة .
ثالثًا: أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الراهنة إلى تحقيق الأهداف التالية :
(1) تحديد درجة فعالية العلاج المعرفي في توعية الأمهات بالمخاطر النفسية للتحرش الجنسي لدى الفتيات المعاقات ذهنيًا .
(2) تحديد درجة فعالية العلاج المعرفي في توعية الأمهات بالمخاطر السلوكية للتحرش الجنسي لدى الفتيات المعاقات ذهنيًا .
(3) تحديد درجة فعالية العلاج المعرفي في توعية الأمهات بالمخاطر الجسدية للتحرش الجنسي لدى الفتيات المعاقات ذهنيًا .
(4) تحديد درجة فعالية العلاج المعرفي في توعية الأمهات بالمخاطر الاجتماعية للتحرش الجنسي لدى الفتيات المعاقات ذهنيًا.
رابعًا: فروض الدراسة
تسعى هذه الدراسة للتحقق من صحة الفروض التالية :
الفرض الرئيسي:
(1) توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة (المجموعة التجريبية) في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي علي مقياس الوعي بمخاطر التحرش الجنسي لدي أمهات الفتيات المعاقات ذهنيًا مما يشير لارتفاع في درجات الوعي.
ويتفرع منهما الفروض الفرعية التالية :
(أ) توجد فروق معنوية دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات حالات عينة الدراسة ) المجموعة التجريبية( في القياسين القبلي والبعدى لصالح القياس البعدى علي مقياس الوعي بمخاطر التحرش الجنسي لدي أمهات الفتيات المعاقات ذهنيًا بالبعد الخاص بالمخاطر النفسية مما يشير إلى ارتفاع في درجات الوعي
(ب) توجد فروق معنوية دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات حالات عينة الدراسة ) المجموعة التجريبية( في القياسين القبلي والبعدى لصالح القياس البعدى علي مقياس الوعي بمخاطر التحرش الجنسي لدي أمهات الفتيات المعاقات ذهنيًا بالبعد الخاص بالمخاطر السلوكية مما يشير إلى ارتفاع في درجات الوعي.
(ج) توجد فروق معنوية دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات حالات عينة الدراسة ) المجموعة التجريبية( في القياسين القبلي والبعدى لصالح القياس البعدى علي مقياس الوعي بمخاطر التحرش الجنسي لدي أمهات الفتيات المعاقات ذهنيًا بالبعد الخاص بالمخاطر الجسمية مما يشير إلى ارتفاع في درجات الوعي.
(د) توجد فروق معنوية دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات حالات عينة الدراسة ) المجموعة التجريبية( في القياسين القبلي والبعدى لصالح القياس البعدى علي مقياس الوعي بمخاطر التحرش الجنسي لدي أمهات الفتيات المعاقات ذهنيًا بالبعد الخاص بالمخاطر الاجتماعية مما يشير إلى ارتفاع في درجات الوعي.
خامسًا: مفاهيم الدراسة:
(1) العلاج المعرفي.
(2) الإعاقة الذهنية.
(3) التحرش الجنسي.
سادسًا: الإجراءات المنهجية:
(1) نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التجريبية.
(2) منهج الدراسة: تعتمد هذه الدراسة علي استخدام المنهج التجريبي, وذلك باستخدام التصميم التجريبي المحدد في”القياس القبلي البعدي من خلال استخدام مجموعة تجريبية واحدة كعينة للدراسة.
(3) أدوات الدراسة: مقياس الوعي بمخاطر التحرش الجنسي لدى أمهات الفتيات المعاقات ذهنيًا.
سابعًا: مجالات الدراسة:
(1) المجال المكاني: مدرسة التربية الفكرية بمحافظة أسوان.
(2) المجال البشري: عينة الدراسة التي بلغ عددها (17) أمًا لفتاة معاقة ذهنيًا.
(3) المجال الزمانى: استغرقت الدراسة حوالي 28شهرًا.
ثامنًا: نتائج الدراسة:
توصلت النتائج العامة إلى التحقق من صحة الفرض الرئيسي للدراسة بأبعاده الفرعية الأربعة ,مما يشير إلى فعّالية العلاج المعرفي في توعية أمهات الفتيات المعاقات ذهنيًا بمخاطر التحرش الجنسي وتعديل الأفكار الخاطئة والتي انعكست على المشاعر المضطربة والسلوكيات السلبية غير السوية لديهم .