الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض السكر من أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعا في الحمل ويرتبط بنتائج سلبيه علي الأم ويعرف الحمل السكري بوجود أي نسبة من مرض السكري والذي يكتشف لأول مرة في الحمل. الذي قد يسبب مضاعفات علي الأم والجنين مثل أمراض القلب الخلقية ومتلازمة الضائقة التنفسية. وعلى الرغم من التطور الملحوظ في رعاية الأطفال حديثي الولادة ما زالت نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل مرض نقص نسيج الرئة و مرض متلازمة الضائقة التنفسية في الأطفال الذين يولدون لأمهات تعاني من مرض السكر أثناء الحمل – مازالت- هذه النسبة كبيرة. ويعتبر تشخيص هذه الأمراض التنفسية قبل الولادة تحديا كبيرا للأطباء, وقد استخدمت العديد منالقياسات البيومترية للأجنة لتوقع احتمال حدوث هذه الأمراض ولكنها كانت أقل من المستوى الأمثل. ولذلك ظهرت في الآونة الأخيرة عملية القياس المحوري للأحجام عن طريق البرنامج المسمى ب ( الفحص المرئي للعضو بمساعدة الحاسوب) حيث يسمح البرنامج بحساب حجم العضو من خلال عدد من الخطوات المتسلسلة وذلك باستخدام الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد. وفي هذه الدراسة سوف نقيم فاعلية هذا البرنامج في تقييم حجم رئة الجنين أثناء الحمل الطبيعي والحمل السكري ومقارنة النتائج بحالة الأطفال حديثي الولادة بما يتعلق بالإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. المرضي : الحالات المتضمنة : • جميع السيدات الحوامل المصابين بمرض السكري والذين يتراوح عمر الحمل لديهم بين 28-38 أسبوع. • مجموعة من الحالات القياسية من السيدات ذوات الحمل الطبيعي والذين يتراح عمر الحمل لديهم بين 28-38 أسبوع. الحالات المستبعدة : • السيدات ذوات الحمل المتعدد. • المرضي الذين يعانون من أي مرض عضوي عدا مرض السكري. • السيدات الحوامل في أجنة تعاني من عيوب خلقية. • السيدات الحوامل في أجنة تعاني من تأخر النمو داخل الرحم. طريقة البحث: • تم تقسيم الحالات إلى مجموعتين تحتوي كل مجموعة على 50 حالة. • المجموعة الأولي : الحوامل المصابين بمرض السكري. • المجموعة الثانية : الحالات القياسية ذوات الجمل الطبيعي. • تم فحص المرضي بجهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد بتقنية الفحص المرئي للعضو بمساعدة الحاسوب والتي عن طريقها تم تقييم حجم رئة لجنين وتم مقارنة النتائج بحالة الأطفال بعد ولادتهم بما يتعلق بحالة الجهاز التنفسي لديهم. |