الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهتم الأنسان بالقوام منذ الاف السنين حيث أهتم بوضع معايير نموذجية تحدد أبعاد جسمة وتناسقة ، وكان منذ فترة قريبة يقوم القوام من خلال وضع الوقوف فقط وهذا يعد غير كافى للتقويم ، حيث تم ملاحظة الكثير من الناس يملكون قواماً معتدلاٌ فى وضع الوقوف ولكن عند الجلوس أو الحركة تظهر عيوب كثيرة فى القوام ، وبسبب ذلك أصبحت القياسات الحديثة فى القوام تعمل على قياس الجسم أثناء الوقوف والجلوس والرقود . الكثير من الناس يعتقد أن القوام السليم مقتصراً على شكل الجسم من الخارج فقط ولكن هذا الأعتقاد غير صحيح لأن القوام المعتدل والسليم يظهر من خلال العلاقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة ( العظمية – العضلية – العصبية ) ، وكلما تحسنت هذة العلاقة كان القوام معتدلاً وسليماً . يشير جمال الخطيب (2016) إن الأفراد ذوى القدرات الخاصة هم الأفراد الذين يحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة والتأهيل والخدمات الداعمة لهما ليتسنى لهم تحقيق أقصى مايمكنهم من قابليات إنسانية ، إنهم يختلفون جوهرياً عن الأفراد الآخرين فى واحدة أو أكثر من مجالات النمو والأداء ومنها المجال المعرفى والحسى والسلوكى واللغوى والتعليمى وبناءً على ذلك فإن من الفئات الرئيسية التى تحتاج إلى خدمات التربية الخاصة والخدمات الداعمة لها فئة ذوى القدرات وتشير ماجدة عبيد (2012) إن الأفردا ذوى القدرات البصرية هم الذين يفقدون القدرة على إستخدام حاسة البصر بفعالية مما يؤثر سلباً فى دائهم ونموهم ، وتشمل هذة الإعاقة ضعفاً أو عجزاً فى الوظائف البصرية. ويشير اقبال رسمى (2007) إن إنحراف سقوط الرأس للامام يظهر بين الأشخاص الذين يعتادون الجلوس امام المكاتب لفترات طويلة أو نتيجة لضعف ابصارهم ، فيضطر الفرد لدفع الرأس للأمام ، وبمرور الوقت مع عدم التوجية يصبح الوضع ثابت . وتشير صفاء الخربوطلى (2016) إن تصعر العنق قد يكون ناتجًا عن ضعف إبصار إحدى العينين أو السمع بإحدى الأذنين. ويكون نتيجة لزيادة قوة عضلات أحد الجانبين عن الجانب الأخر فيصبح التوازن العضلي غير متساو مما يصحبه ميل الرأس لأحدى الجانبين قريبًا من الكتف. |