الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وهدفت الدراسة الي : التحقق من مدي إمكانية التنبؤ بقلق المستقبل من خلال الذكاء الوجداني ودافعية الإنجاز ، والكشف عن العلاقة بين قلق المستقبل والذكاء الوجداني والدافع للإنجاز وإقتصرت الدراسة علي عينة مكونة من (200) طالبا وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية .وإستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن لتحقيق أهداف الدراسة . وإستخدمت الباحثة مقياس قلق المستقبل اعداد زينب شقير (2005) مقياس الذكاء الوجداني لبار-اون (2001) ترجمة واعداد.صفاء الاعسر و.سحر فاروق مقياس دافعية الإنجاز إعداد.عبد اللطيف خليفه (2005) واظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب ( ذكور- إناث) في الاداء علي بعد القلق المتعلق بالمشكلات الحياتية من قلق المستقبل ، في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب في الأداء علي باقي الابعاد الفرعية ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب (ذكور – إناث) في الاداء علي مقياس الذكاء الوجداني وابعاده الفرعية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب (ذكور –إناث)(علمي-ادبي) في الأداء علي مقياس دافعية الإنجاز .وابعاده الفرعية وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات (علمي – أدبي ) في الاداء علي بعد قلق الصحة وقلق الموت والدرجة الكلية من مقياس قلق المستقبل ، في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بينهما في الأداء لأبعاد القلق المتعلق بالمشكلات الحياتية والقلق الذهني واليأس من المستقبل والخوف والقلق من الفشل في المستقبل من مقياس قلق المستقبل ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب (علمي _ادبي ) في الاداء علي بعد الذكاء بين الأفراد وبعد إدارة الذضغوط والدرجة الكلية من مقياس الذكاء الوجداني ، في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء لأبعاد الذكاء الشخصي ، وبعد القدرة علي التوافق ، وبعد الذكاء العام من مقياس الذكاء الوجداني ، ولاتوجد علاقة ارتباطية بين قلق المستقبل والذكاء الوجداني و توجد علاقة ارتباطية بين قلق المستقبل ودافعية الانجاز ،لا يمكن التنبؤ بقلق المستقبل من خلال الذكاء الوجداني في حين يمكن التنبؤ بقلق المستقبل من خلال الدافعية للإنجاز . الكلمات المفتاحية: قلق المستقبل ، الذكاء الوجدانى ، دافعية الانجاز |