الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 192 |  |  |
| | | from | 192 | | |
المستخلص
ومن الاهداف : 1- التعرف على أعمال الشيخ محمد الفيومى
2- تحديد الأجزاء التى يمكن إستنباط تدريبات صوتية منها للإستفادة منها فى الغناء العربى.
3-إبتكار تدريبات من أعمال الشيخ محمد الفيومى للإستفادة منها فى الغناء العربى. المنهج المستخدم:المنهج الوصفى ( تحليل محتوى ) .
وهو يهتم بالوحدات والشروط أو العلاقات التى توجد بالفعل ، وقد شمل الأداء حولها ، والإتجاهات إزاءها ، وكذلك العمليات التى تتضمنها والأثار التى تحدثها والمتجهات التى تنزع إليها.
وقد يصف الماضى أو الحاضر أو المستقبل أو البحوث الوصفية تقريرية بدون تدخل الأحكام القيمية .
العينة :نماذج منتقاه من أعمال الشيخ محمد الفيومى.ومن النتائج : أولاً نتائج عامة :
- الإنشاد الديني، لون من ألوان الغناء الهادف الذي عرفه المسلمون منذ قديم الأزل، يعتمد على أصوات وحناجر لشيوخ ملكوا أصواتا من الجنة ، تصدح بكلمات راقية، تذكر الله وصفاته العلى، إلى جانب المدح في رسله وأنبيائه ، في قالب غنائي هادف .
- يعود تاريخ الإنشاد إلى العصر الجاهلي إذ كان المديح في الشعر العربي يعد من أهم وأبرز ملامح هذه الفترات .
- أول ما عرف المديح النبوى كان في حياة النبي عندما مدحه الشعراء ومجدوا دعوته وأخلاقه ويأتي في مقدمة هؤلاء شاعر الدعوة الإسلامية الصحابي، حسان بن ثابت .
- الإنشاد الديني أحد ألوان فن الغناء التي تتعلق بعذوبة صوت المنشد في المقام الأول حيث أن الموشحات والقدود من أصعب ألوان الغناء وتحتاج إلى مهارات خاصة بجانب وجود الآلات الموسيقية التي تضبط النغمات وطبقة الصوت .
- أهم ما يميز الإنشاد الدينى أنه يتناول موضوعات ذات طابع دينى له رسالة وأهداف أهمها التذكير بالله أو التبليغ عن صحيح المعاملات الإسلامية للتمسك بالقيم الصحيحة.
- أهم ما يميز المنشد هو حنجرته حيث لا مجال لوساطة لو لم تتوافر خامة صوت قوية تتميز بالعذوبة والاحساس كي تصل لقلوب من يستمعون اليه دون أدنى حواجز .
- إهتم القدماء المصريين بالغناء الدينى حيث يُعد من مظاهر الإيمان والوحدانية المتمثل فى ذات الإله الواحد أمون فقد كان الكهنة ورجال الدين فى عهد القدماء يستخدمون الأغانى والألحان الدينية أثناء تقديم القرابين لآلهتهم .
- إرتبطت الموسيقى بالدين اليهودى إرتباطا وثيقا حيث أن معظم عباداتهم وصلاتهم تؤدى مع مصاحبة الموسيقى وكان اليهوديستخدمون الغناء فى كل عباداتهم الدينية تقريبا كما جاء فى إصحاح (صمويل الأول 18- عدد6) .
- إتخذت الكنيسة الشرقية الموسيقى القبطية مظهرا من مظاهر ترنم وتلحين مقطوعاتها الدينية ، وكان يوحنا الدمشقى وهو سيد المرتلين فى القرن الثالث الميلادى من أهم الذين أسهموا فى النهوض بالموسيقى القبطية .
- الموسيقى القبطية لم تدون فى كتب بل نقلت بطريق السماع خلال عشرون قرنا وذلك بواسطة موسيقيين مكفوفين وهبوا أنفسهم للخدمة الدينية فى كـاتـدرائيات وكـنائس الأقــباط.
- إتسم الغناء فى العصر الجاهلى بالترنيمات التلقائية الإنفعالية كما إستخدم العرب الغناء فى عباداتهم وذلك بالصفير والتصفيق فقد جاء فى القرآن الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم *وما كانت صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية* صدق الله العظيم. ( الأنفال آية 35 ) .
- الغناء الدينى عصر الإسلام كان من العوامل الهامة فى إثارة الهمم وتهيئة النفوس ، كما كانت الأغانى تحث على الفضيلة وتدعو إلى الجهاد والإستشهاد فى سبيل الله والنصر على الأعداء ونصرة الإسلام .
- وبالرغم من إنشغال المسلمين بالحروب والفتوحات الإسلامية فى عهد الخلفاء الراشدين إلا أن إنشاد الشعر الدينى ونظمه لم يتوقف أو يضعف وهو ما يرتبط بفن الإنشاد الدينى ، ويعتبر المنشدون فى تلك الفترة هم الشعراء الذين يلقون أشعارهم وينشدونها.
- كان العصر الأموى عصر ترف وحب للموسيقى والغناء وشجع علماء وخلفاء هذا العصر كل من يمارس ذلك الفن الجميل .
- إزدهر الإنشاد الدينى بمختلف أشكاله فى العصر الفاطمى حيث إهتم الخليفة الفاطمى المعز لدين الله بإقامة الإحتفالات الخاصة بالمناسبات الدينية والأعياد مثل ( الإحتفال بالمولد النبوى - ليلة رأس السنة الهجرية ) مما كان له أكبر الأثر فى إزدهار فن الإنشاد الدينى بمختلف أشكاله .
- وفى النصف الثانى من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حدثت طفرة فى فن الإنشاد الدينى على يد العديد من المنشدين مثل( الشيخ عبد الرحيم المسلوب، عبده الحامولى، الشيخ سلامة حجازى، أبو العلا محمد، زكريا أحمد ) ، وفى القرن العشرين (على محمود وطه الفشنى والنقشبندى) وغيرهم .
- الإنشاد الدينى له أشكال متعددة وهى ( الذكر– التعطيره– التواشيح– الإبتهالات ) .
- معظم أشكال الغناء الدينى تعتمد على الإرتجال وتحتاج لأصوات قوية ذات مساحات صوتية عريضة إلى جانب التمكن والإلمام بالمقامات الموسيقية المختلفة .
- الصوت البشرى عبارة عن آلة حساسة جدا متعددة الوظائف ولا توجد أى آلة يمكن أن تشابهها، سواء فى تكوينها أو فى إختلافتها المتعددة من شخص لأخر.
- الصوت الغنائى هو نطق الحروف والمقاطع اللفظية والكلمات مغناه على درجات صوتية .
- الموهبة والعِلم هما العنصران الأساسيان للوصول إلى الأداء الغنائى السليم .
- الغناء يعتمد على عملية التنفس ، والتنفس يتحكم فى جميع الأنشطة الصوتية لدى الإنسان بما فى ذلك عملية الغناء .
- التنفس المثالى للغناء الجيد هو التنفس العميق الذى يصل إلى الضغط على عضلة الحجاب الحاجز الناتج من إمتلاء الرئتين بالهواء الكافى لتمددهم وملئهم للفراغ الموجود أسفلهما وأعلى الحجاب الحاجز .
- من المهم والضرورى قبل التدريب على الغناء هو دراسة ومعرفة الأماكن الصحيحة لمخارج الحروف الأبجدية العربية للتعرف على كيفية النطق السليم للحروف .
- الشيخ محمد الفيومي هو عالم أزهري كبير وعالم في عِلم الإنشاد الديني والتواشيح الدينية بجمهورية مصر العربية في القرن العشرين .
- تربع الشيخ محمد الفيومى على عرش الإنشاد والتواشيح الدينية في بداية الأربعينات من القرن العشرين وأصبح من كبار المبتهلين بالإذاعة المصرية عام 1945م، وهو أول أزهري مصري يقوم بإلقاء التواشيح والإنشاد الديني في السينما المصرية .
قدم الشيخ الفيومى خلال مسيرته حوالى أكثر من 55 عمل مابين إبتهالات فردية أو بمصاحبة البطانة وقصائد دينية بمصاحبة الموسيقى ، وموال وتعطيرة نبوية ، كما إشترك بالإنشاد فى أفلام سينيمائية مصرية مثل فيلم عزيزة .
ثانيا ً نتائج خاصة بالتدريبات المستنبطة :
قام الباحث بإستنباط 25 تدريب قائمة على أجزاء منتقاه من أعمال الشيخ محمد الفيومى ما بين إبتهال وتوشيح ، راعى فيها التنوع فى :
المقامات المستخدمة وهى :
مقام ( راحة أرواح – جهاركاه سلطانى – نوأثرمصور على النوا – بياتى مصور على الحسينى – راست مصور على الحسينى – حجاز – نهاوند كردى مصور على الحسينى – بياتى دوكاه – راست مصور على النوا – صبا مصور على النوا – حجازكار – راست مصور على الحسينى عشيران – بياتى مصور على الراست) .