Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نسب مساهمة بعض عناصر اللياقة البدنية في أداء بعض
المهارات الأساسية لناشئى كرة القدم من سن
( 13 - 15 ( سنة في محافظة الجيزة /
المؤلف
حسن, مصطفى على السعيد.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى على السعيد حسن
مشرف / صبرى احمد على العدوى
مشرف / محسن صلاح الدين اللمعي
مشرف / محسن صلاح الدين اللمعي
الموضوع
كرة القدم - تدريب.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
أ-ى، 1-7، 127 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الرياضية - بنين - تدريب الرياضات الجماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

أولا: مقدمة الد ا رسة
تعد المعرفة العلمية احد أهم أشكال المعرفة، والتى عن طريقها يتطور العلم،
وتستخدم فى ذلك الد ا رسة العلمى كوسيلة، والذى تطور فى الآونة الأخيرة تطو ا ر مذهلا؛
مما أدى إلى ثورة فى المعلومات، والتى بتطبيقها والربط بين مفرداتها وتوظيفها؛ تتمكن
أى دولة من التقدم والتفوق .
ولقد كان للرياضة نصيب وافر من هذا التقدم؛ حيث اعتمد علمااها على العلوم
المختلفة والأسلوب العلمي، إلى ان أصبحت من المجالات التى تظهر مدى ما
توصلت اليس الدولة من تقدم، يستدل عليس من وصولها بالرياضة لمستوى الفوز فى
)2 : المحافل الدولية والأولمبية. ) 61
ويشير ”أمين الخولي” عام ) 2000 م( الى أن النهوض بالرياضة أصبح ضرورة
قومية وانسانية باعتبارها من أهم وسائل إعداد وتنمية موارد المجتمع بص ورة شاملة،
وهي تلك التنمية البشرية لمواجهة التحديات، الأمر الذي يتطلب زيادة القدرة المعرفية
والثقافية في المجال الرياضي بصفة عامة والناشئين بصفة خاصة، لما لها من أهمية
كبيرة في إعدادهم للمستقبل حيث أنهم القاعدة العريضة والأساس في بناء أي مجتمع
)234 : ضمانا لاستم ا رر وتحقيق أهداف خطط التنمية في مختلف القطاعات. ) 9
وتهتم المجتمعات على اختلاف درجات رقيها في الحضارة بناشئيها لأنها تعقد
عليهم الآمال في استق ا ررها وتطويرها وتقدمها وتزداد أهمية هذه الفئة في المجتمعات
النامية لسببين أولهما : حاجة هذه المجتمعات إلى الإس ا رع في عملية التنمية القومية
الشاملة التي تقع مسؤوليتها بالدرجة الأولى على شبابها وطلبتها، وثانيهما: ارتفاع نسبة
هذه الفئة العمرية بالسياس على بسية الفئات العمرية الأخرى وهذا ما يجعلنا نرى في
)203 : وجوه الجيل الجديد مستقبل الأمم والحضا ا رت ومستقبل الإنسان نفسس ) 46
)10 :32(
3
فيعتبر النشئ في أي مجتمع حديث قاعدة البناء وأساس الأمس باعتبار أن النشئ
هو اساس البناء وهدف التنمية وغايتها؛ لما يملكس من طاقات خلاقة وامكانات هائلة
تشارن في صنع الحاضر بهدف الإعداد الجيد للمستقبل، حيث يتم ذلك عن طريق
توسيع قاعدة الناشئين بإكتشاف العناصر المتميزة منهم وتعهدهم بالتدريب المقنن المبني
علي أسس عملية من اجل تطوير قد ا رتهم والارتقاء بها بهدف الوصول بهم إلي أقصى
ما تسمح بس حدود هذه القد ا رت، وأيضا العمل علي توفير الرعاية الكاملة لهم في
مختلف المجالات الفنية والصحية والثقافية والنفسية والتربوية لتدعيم قطاع البطولة
والتميز في نوع النشاط الرياضي الذي يمارسس بما يعمل على تقدم المجال الرياضى
والعنصر الانسانى وما يليس من تقدم للمجتمع والدولة.
ويعد التدريب الرياضى احد اهم العلوم التي تعتمد عليها الرياضة في تقدمها،
فالتدريب الرياضي هو مجوعة الأنشطة الهادفة والمصاغة اعتمادا على نظريات عملية
مختلفة تعمل على استغلال أقصى ما يمكن من خصائص وقد ا رت ومواهب اللاعب
تجاه نشاط معين بغرض الوصول إلى أعلى مستويات الأداء في هذا النشاط باختلاف
أولا: مقدمة الد ا رسة
تعد المعرفة العلمية احد أهم أشكال المعرفة، والتى عن طريقها يتطور العلم،
وتستخدم فى ذلك الد ا رسة العلمى كوسيلة، والذى تطور فى الآونة الأخيرة تطو ا ر مذهلا؛
مما أدى إلى ثورة فى المعلومات، والتى بتطبيقها والربط بين مفرداتها وتوظيفها؛ تتمكن
أى دولة من التقدم والتفوق .
ولقد كان للرياضة نصيب وافر من هذا التقدم؛ حيث اعتمد علمااها على العلوم
المختلفة والأسلوب العلمي، إلى ان أصبحت من المجالات التى تظهر مدى ما
توصلت اليس الدولة من تقدم، يستدل عليس من وصولها بالرياضة لمستوى الفوز فى
)2 : المحافل الدولية والأولمبية. ) 61
ويشير ”أمين الخولي” عام ) 2000 م( الى أن النهوض بالرياضة أصبح ضرورة
قومية وانسانية باعتبارها من أهم وسائل إعداد وتنمية موارد المجتمع بص ورة شاملة،
وهي تلك التنمية البشرية لمواجهة التحديات، الأمر الذي يتطلب زيادة القدرة المعرفية
والثقافية في المجال الرياضي بصفة عامة والناشئين بصفة خاصة، لما لها من أهمية
كبيرة في إعدادهم للمستقبل حيث أنهم القاعدة العريضة والأساس في بناء أي مجتمع
)234 : ضمانا لاستم ا رر وتحقيق أهداف خطط التنمية في مختلف القطاعات. ) 9
وتهتم المجتمعات على اختلاف درجات رقيها في الحضارة بناشئيها لأنها تعقد
عليهم الآمال في استق ا ررها وتطويرها وتقدمها وتزداد أهمية هذه الفئة في المجتمعات
النامية لسببين أولهما : حاجة هذه المجتمعات إلى الإس ا رع في عملية التنمية القومية