الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت هذه الدراسة مُعنونة بــــ ” جَمَالِيَّاتُ الْبِنْيَةِ الْفَنِيَّةِ فِي شِعْـرِ ”أَمِيْنَةَ المِرِيْنِي ”دِرَاسَةٌ مَوْضُوعِيَّةٌ فَنِيَّةٌ ” وقد قسمـْتُ بحثي إلى بابين يسبقهما مــُــقدمة وتمهيد ، وتتلوهما أهم نتائج البحث ، وثبت للمصادر والمراجع ، وآخـر للفهرس. وقد أظهرت في المـُقدمة موضوع البحث ، وأسبابه، وخطته، والدراسات السابقة، والمنهج الفني المُتبع فيه. وتحدثتُ في التمهيد عن حياة شاعرتنا ، ونشأتها ، وتعليمها ونشاطها الأدبي ، وإنتاجها الشعري، وآراؤها النقدية ، واتجاها الشعري . أمـَّـا البابُ الأوَّل فقد جاء بعنوان” الدراسة المَوْضُوعِيَّة في شعر ” أمينةَ المريني” وقد قمـْت بتقسيمه إلى فصلين : أوّلها جاء تـــحــــت عــنـــوان ( مصادر الإبْداع في شعر أمينة المريني) ، وقد تحدثتُ فيه عن مصدرين من مصادر الإبداع عند شاعرتنا : أمـّا المصدر الأوّل فهو الطبيعة، وقد تناولتُ فيه الطـّبيعةَ المُتحركة ”الحيَّة”، والطبيعة الجَّامدة ” الساكنة ، وشعر الطبيعة المدحي، وأنــْسَــنــَة الطَّــبـيـعـــةِ عند شاعرتنا، أمـّا المصدر الثاني فهو البُعْد المكاني وقد تحدثُ فيه عن : الشاعرة وتجرُبة المكانِ، المكان الموضوعي(الواقعي) الأليف، قُدسيَّة المـــكانِ، مَأْسَوِيَّةُ المكانِ. وقد جاء الفصل الثاني بعنوان: ” المـُوضوعات الشِّعـْـريـَّة عند ”أمينةَ المريني” ، وقد تناولتُ فيه أهم الموضوعات والقضايا الشعريَّة التي كتبت فيها شاعرتنا ومن أبرزها: الشعر الديني(الحب الإلهي ”العشق الصوفي”- المديح النبوي) ، والشعر السياسي ( القوميَّة والوطنيَّة) ، والشعر الاجتماعي وقضاياه { المرأة- الفقر- العدالة الاجتماعيَّة- الفساد} ، والشعر الميتافيزيقي ( التّأمُلي ). أمـَّا الباب الثـّاني فجاء بعنوان:(الدِّراسة الفـنيــَّة في شعر أمينةَ المريني) وقد قـُمـْتُ بتقسيمه إلى ثلاثة فصولٍ: تحدثتُ في الفصل الأوَّل: عن السمات اللُّـغويَّةِ ، والتي تمثَّلت في حضور أهمِّ الظواهر اللُّـغويَّة عند الشاعرة أمينةَ المريني” كالمـُعجم الشـِّعري، التَّناص ، والتكرار، الاستفهام ، والرمز والأُسـطورة ” . أمَّـا الفصلُ الثَّاني: فتناولتُ فيه الصـُّورة الفنيـَّة وخصائصها، وقد أظهرتُ فيه مصادر الصورة عند أمينة ، وبناءَها ، وتراسل الحواس، والألوان ، وأنواع هذه الصورة البلاغية {الجزئيَّة / الكُليَّة }،وأنماطها النفسيَّة من صورٍ:{ بصريَّة ، وسمعيـَّة وذوقيـَّة وشميـَّة }. وفي الفصل الثـالث: تناولتُ الإيقاع المـُوسيقى ، وقد أوضحت فيه نوعي المـُوسيقى ( الخارجية ، والداخلية ) ، وقد تحدثتُ في الموسيقى الخارجية عن الوزن والقافية وأوضحتُ في الوزن أكثر البحور الشعريـَّة ذيوعــًا عند شاعرتنا ، أمـَّا القافية فقد تحدثتُ فيها عن أنواع القوافي من حيثُ : القافية المـُطلقة ، القافية المُنوَّعة، والقافية الساكنة( المـُقيـّدة ) . أمَّا في المـُوسيقى الدَّاخليةِ: فقد تناولتُ فيها جمالياتِ : لزوم ما لا يلـْزم ، والتـّصريع ،الطِباق، ورد الصـّدر على العجـْز( التصدير ). ثـُمّ ختمتُ البحثَ بأهم النتائجِ وما جاء فيها من تلخيصٍ لأهم ما توصلت إليه الدراسةُ. |