الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 171 |  |  |
| | | from | 171 | | |
Abstract
فى هذا البحث، تختص التجارب العمليه برفع كفاءة خليا الطاقة الشمسية عن طريق استخدام انابيب انتقال الحرارة، مع اختيار سائل تبريد مناسب ،وقد تمت الدراسة من خلال تجربتين، الاولى لانبوب انتقال الحرارة منفرد بالمعمل، والتجربه الثانيه لخليتين طاقة شمسية . • التجربة الاولى : لانبوب انتقال حرارة :- تتكون التجربه من انبوب مصنوع من النحاس الاحمرذو شكل مبطط بابعاد 40 مم عرض و 10مم ارتفاع وقد صمم الطول الكلى للانبوب 460 مم شامله 50مم مثبت عليها ريش للتبريد بواقع عدد 5 ريش بمسافات بينيه 10مم . تم تزويد الانبوب ببلف نحاسى لشحن سائل التبريد و تفريغه. اجريت التجربة العمليه بالمعمل لانبوب منفرد وقد استخدام المحاكاه للحمل الحرارى الناتج من توليد الطاقة الكهربائية الخليه الشمسية وتم الاستعانه بسخان كهربى ذو قدره متغيره (40 ،50 ،60 ،70 ،80 ،90 ) درجة مئويه .تم اجراء التجربه لضمان مدى فاعليه نظام التبريد بالانبوب مع اختبار سوائل التبريد ( الكحول الاسيليى و اسيتلين جليكول مخلوط بالماء 50% و كحول ميثيلى و الماء النقى) وقد اجريت التجارب على تركيز ( 50 ، 60 ، 70 ، 80 % ) وذلك لمعرفة افضل سائل وافضل تركيز لانتقال اكبر قدر من الحرارة فى النظام . • التجربة الثانية : اختبار خليتين طاقة شمسية :- تتكون التجربة من 1. عدد 2 لوح خلية طاقه شمسيه بابعاد 42 سم عرض و 33 سم طول من نوع بولى كرستالين. تحتوى كل خليه على 20 وات كحد اقصى لانتاج الطاقة الكهربائية. 2. عدد 2 مقاومة متغيره لاستهلاك الطاقة المنتجة من خلايا الطاقة الشمسية. 3. عدد 2 جهاز قيلس لشده التيار و الفولت وذلك لقياس شده التيار والفولت اثناء التشغيل. 4. جهاز لقياس اشعة الشمس المباشرة. 5. عدد 2 ترمومتر زئبقى لقياس درجة الحراره والرطوبه اثناء التشغيل.
6. وعدد 7 انابيب مثبته بظهر الخليه بحيث تملىء ظهر الخليه واحده بالكامل. 7. جهاز لقراءة درجات الحرارة المختلفة وعددها 39 نقطة قيلس للخليتين.
ومن الجدير بالذكر ان عند وصول درجة حرارة الخليه 40 درجة مئويه فاكثر يتم تحويل 12% من انتاج الخليه من القدره الكهربيه الى طاقه حراريه مهدره مما جعل ذلك هدفا لنجاح التجربه . وقد قامت التجارب لخليتين طاقة شمسية احداهما ذو انابيب انتقال الحرارة مثبته جيدا بالخلف الخلية واخرى بدون تبريد وذلك لسهوله المقارنه بين النتائج ومعرفه مدى الفرق الذى قد تحدثه نظام التبريد باستخدام انابيب انتقال الحرارة. وقد تمت التجربه على نفس مجاور التجربه الاولى باختبار نفس سوائل التبريد سابقا الذكر مع نفس اختبارات التركيز وذلك لضمان دقه القراءات وصحه النتائج.